هل التحديث و الكشف الإلاهي أمور واقعية أم تهيئات شيطانية؟

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله في اخي السائل على هذا السؤال
وجزاك الله كل خير اخونا الفاضل المجاهد على الايضاح والامثلة الرائعة كم سعدت وانا اقرأها جعله في ميزان حسناتك
الى الان هناك اناس في عصرنا هذا لهم كرمات وكما سمعت عن الشيخ الشعرواي رحمه الله انه له كرمات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم اتمكن من الرد على هذا الموضوع من قبل والتقصير مني فأنا اعتذر

وبارك الله فيكم جميعا وخاصة اخي المجاهد لما سرده من كلمات جميلة وواقعية


ولكني اعتقد ان اخي زاد المستنقع كان يسأل عن غير هذه الامور والله اعلم لذالك ارجوك اخي الفاضل ان توضح سؤالك اكثر مع سرد اي امر او قصة متعلقة بسؤالك

وذلك كي تصلك الفائدة ويستفيد منها الكثير

بارك الله فيك وجزاك الجنة

الكثير في عصرنا ينسبون لأنفسهم قدرات في علاقة بالتحديث و الإلهام لعل أكثرهم من المتصوفة
لكن هناك أيضا بعض الرقاة الذين يقولون بأنه يكفيهم النظر إلى المريض كي يعرفوا إن كان مصابا بمس أو عين أو ما إلى ذلك فهل هذا صحيح؟
هناك أيضا لمة الملك و ما تحدثه في النفس من اطمئنان حين الشدائد و الهموم بالمقارنة مع لمة الشيطان
هذه حالات تعرض على أهل العلم و مدارها على صلاح العبد فإن كان صالحا نسبناها للكرامة و إن كان غير ذلك نسبناها للاستدراج الشيطاني لكن ألا يمكن للصالحين أيضا أن يقعوا فريسة للإستدراج الشيطاني؟
أعرف قصة امرأة من معارفي تقول بأنها ألهمها الله في يوم بأن آدم أنزل على الأرض من السماء و كأنه عرفان وجدته في نفسها, فهل يقدر الشيطان أن يحدث الإنسان في قلبه بهذه الأشياء؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الكثير في عصرنا ينسبون لأنفسهم قدرات في علاقة بالتحديث و الإلهام لعل أكثرهم من المتصوفة

ان هؤلاء المتصوفة يسمون اصحاب الطريقة وهم يتعاملون مع اخبث انواع الجن من المرده والله اعلم

فمنهم من يكشف ( اي يعلم ما بك دون ان تحكي) ومنهم من يدعي ان معه ملائكة تخدمه ومنهم من يفعل امور خارقه مثل وضع حديد في جسده واكل الزجاج وما شابه

فمنهم من يعلم بتعامله مع الجن ومنهم من يتلاعب به الشيطان ويهيء له ان معه من الجن الصالحين او ملائكة ولا حول ولا قوة الا بالله

وهذا الجهل المركب

وهذه ليست كرامات وانما خزعبلات وترهات وقد يدخل تحت باب السحر والشعوذة والعياذ بالله

لكن هناك أيضا بعض الرقاة الذين يقولون بأنه يكفيهم النظر إلى المريض كي يعرفوا إن كان مصابا بمس أو عين أو ما إلى ذلك فهل هذا صحيح؟

هناك امور تحتاج لفراسة من الراقي فمثلا اي ممسوس يظهر علامات على وجهه صفار الوجه والشحوب وسمار تحت العين وهذه العلامات ايضا قد تنتج عن مرض معين او ادمان مثلا

ويظهر الامر اكثر للراقي بعد الاسئلة

اما كونه يميز بين السحر والحسد والمس بمجرد النظر في الوجه فهذا تعامل مع الجن وليست كرامة او ما شابه

ألا يمكن للصالحين أيضا أن يقعوا فريسة للإستدراج الشيطاني؟

على حسب وجه الصلاح الذي وصلوا اليه

وفي نفس الوقت لا يخلوا الامر فكلنا معرضون للاستدراج الشيطاني ونجاة العبد تأتي من حفظ الله ورعايته

فإن قدر الله للعبد الصالح ان يقع فريسة للشيطان بسبب تقصير او معصية فما ظلمهم الله ولكن انفسهم يظلمون

فهل يقدر الشيطان أن يحدث الإنسان في قلبه بهذه الأشياء؟

وما المانع فاللشيطان الاعيب كثيرة وخبيثة

الم تسمع ان هناك من ادعاى انه المهدي

الم تسمع ان هناك من جائه في المنام ان يزبح ولده مثل سيدنا ابراهيم

الم تسمع ان هناك من جائه في المنام النبي صلى الله عليه وسلم او الله جل وعلى واخبره انه بلغ اعلى الدرجات في الدني واصبح من المخلصين وتوقف عن الصلاة والقرآن ك الصوفية اصحاب الطريقة

الشيطان خبيث وسيفعل اي شيء كي يدخلك نار جهنم وهذا بسبب العداوة القديمة لابوا البشر ادم عليه السلام

فالوسيلة ليست مقتصرة على افعال او منامات معينه فقد يفتح لك الشيطان 99 باب للخير كي يوقعك في باب الشر

مثل يجعلك تقيم الليل ويحرضك على الزيادة حتى تنام من التعب وتقصر في صلاة الفجر وهي المفروضة

لذلك علينا الحذر منه ومن شركه واللجوء الى الله جل وعلى في كل حين والاكثار من الاستغفار والذكر بشكل عام

بارك الله فيك اخي واتمنى ان اكون اجبتك اجابة تستفيد منها


جزاك الله كل خير

جزاكم الله خيرا
نسأل الله العافية و العلم النافع الذي يحصننا من كيد الشيطان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت يا ابو أحمد بارك الله فيك و زادك علما