![]() |
![]() |
المناسبات |
|
|
|
![]() |
|
|
|
|
|
|||||||||
|
|
|
|
|
![]() |
|
|
|
|
|
|
|
|
![]() |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#1 | |
![]() |
![]() الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله الطاهرين، وصحبه الميامين وبعد: الجزء الأول قال الله تعالى( إنما يخشى الله من عباده العلماءُ) [ سورة فاطر : الآية 28 ] ، وقال تبارك وتعالى (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) [ سورة المجادلة : الآية 11 ] . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الدنيا ملعونة ، ملعون ما فيها إلاّ ذكر الله ، وما والاه ، وعالما ، ومتعلما " [ حديث حسن رواه ابن ماجه 4112 ، وغيره ] . ويُروى: " تعلموا العلم فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة، لأنه معالم الحلال والحرام وبيان سبيل الجنة، والأنيس في الوحشة، المُحَدِّث في الخلوة، والصاحب في الغربة، والدليل على السراء والمعين على الضراء، والسلاح على الأعداء، والزين ند الأخِلاّء، يرفع الله به أقواما فيجعلهم في الخير قادة قائمة تـُقتص آثارهم، ويقتدى بأفعالهم، يُنتهى إلى رأيهم، ترغب الملائكة في خلتهم، وبأجنحتها تمسحهم، فالعلم حياة القلوب من الجهل، ومصابيح الأبصار من الظلَم، وبالعلم يبلغ العبد منازل الأخيار، والدرجات العلى في الدنيا والآخرة، والتفكر فيه يعدل الصيام، ومذاكرته تعدل القيام، وبه توصل الأرحام، وبه يُعرف الحلال والحرام، وهو إمام العمل، والعمل تابعه، يُلهَمه السعداء، ويُحرمه الأشقياء". وقال علي رضي الله عنه: أقل الناس قيمة أقلهم علماً. وقال بعض السلف رحمه الله: العلوم أربعة: الفقه للأديان ، والطب للأبدان ، والنجوم للأزمان ، والنحو للسان . وقيل: العالم طبيب هذه الأمة، والدنيا داؤها، فإذا كان الطبيب يطلب الداء فمتى يبرئ غيره ؟ وعن النبي صلى الله عليه وسلم: " فضل العالم على العابد، كفضلي على أدناكم " [ حديث صحيح رواه الترمذي 2682، 2685، وغيره ]. وعن الفضيل ـ رحمه الله ـ أنه قال: لو أن أهل العلم أكرموا أنفسهم، وأعزوا هذا العلم، وصانوه ، وأنزلوه حيث أنزله الله إذاً لخضعت لهم رقاب الجبابرة ، وانقاد لهم الناس ، وكانوا لهم تبعا ، ولكنهم أذلوا أنفسهم وبذلوا علمهم لبناء الدنيا ، فهانوا وذلوا . وقال الفضيل ـ رحمه الله ـ : شر العلماء من يجالس الأمراء ، وخير الأمراء من يجالس العلماء . وقيل: من عُرف بالحكمة لاحظته العيون بالوقار . وقال علي رضي الله عنه : كفى بالعلم شرفا أن يَدَّعِيهِ من لا يُحْسِنه ، ويَفرح به إذا نسِب إليه ، وكفى بالجهل ضَعَة أن يتبرأ منه من هو فيه ، ويَغضب إذا نسب إليه . وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار " [ حديث صحيح رواه ابن ماجة 264 ، وغيره ] . قال الشاعر : العِلمُ أنْــفَسُ شَيْءٍ أنتَ داخِرُه -- ُمَنْ يَدْرُس العلمَ لمْ تُدْرَسْ مَفاخِرُهُ أقبِلْ على العلم واستقبلْ مَقاصِدَه -- ُفـأوَّلُ العلـم إقـبـالٌ وآخِـرُه قال البُسْتي : إذا لم يَزِدْ عِلمُ الفتى قلبَهُ هُدىً -- وَسِيرَتهُ عَدْلا وَأخْلاقهُ حُسْـنا فبَشـِّرْهُ أنَّ اللهَ أوْلاهُ فِـتنـَة -- تـُغشِيهِ حِرْماناً وتوسِعُهُ حُزْنا وقال علي رضي الله عنه : من أفتى الناس بغير علم لعنته ملائكة السماء والأرض . وشكا الشافعي ـ رحمه الله ـ إلى وكيع بن الجراح ـ رحمه الله ـ سوء الحفظ فقال له : استعن على الحفظ بترك المعاصي ، فأنشأ يقول : شكَوْتُ إلىَ وَكِيعٍ سُوءَ حِفْظِي -- فَأرْشَدَنِي إلىَ ترْكِ المَعاصِي وَذلِكَ أنَّ حِفْظَ العِلـْمَ فَضْـلٌ -- وَفَضْلَ اللهِ لا يُؤْتىَ لِعاصِـي نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علما ينفعنا يتبع بإذن الله اثبت وجودك
..
|
|
|
|
|
|
|
![]() |
|
|
|
|
|
||||
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| فهرس قسم فيض القلم العام | ابو عبد الله | ملتقى فيض القلم | 1 | 10-22-2012 01:43 PM |
| القوانين الخاصه بقسم .. ملتقى فيض القلم | المؤمنة بالله | ملتقى فيض القلم | 4 | 10-06-2012 08:32 AM |
|
|