تأملات قرآنية : بديع القرآن .. علي الفيفي

تأملات قرآنية : بديع القرآن .. علي الفيفي


* لا تبع دينك لتنال ذهبا .. ولا تضح بآخرتك * فتكون لجهنم حطبا ..( وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ).

* كن ممن لاحت له جادة الحق فسلك .. فإن كل من تلجلج في ذلك هلك .. أولم يأتك نبأ الذين قالوا : (لولا أنزل عليه ملك )؟

* أيها الداعية : عن يمينك غرقى فأنقذهم بحبلك .. وعن شمالك هلكى فحاربهم بنبلك .. واصبر على ما ستلقى ( ولقد استهزئ برسل من قبلك ).

* لقد بين ربك الحق في القرآن .. فبات واضحا جليا .. فدع من يزين لك الشك باسم العقل واهجره مليا ..( و قل أغير الله أتخذ وليا )؟

* لا تستغرب من بعض المتساقطين الذين أوغلوا في الضلالة وزادوا .. فإنما بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل .. (ولو ردوا لعادوا).

* ألغ من حسابك أولئك الصادفين عن الحق ، الحاشين آذانهم عن سماعه قطنا..(حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا)

* عجبا لمن لزموا الزيغ في كل أمورهم .. وأسكنوا الشبهات في زوايا صدورهم .. (وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ).

* كن كالأنبياء : أصابتهم البلايا فاصطلوا بها وهُذّبوا .. وأمروا بالمعروف فاستُهزِئ بهم وعُذبوا..( ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا )

* لا تكثر التحسر على من احتوشتهم شياطين الردى .. وأضاعوا السنين في الشهوات سدى .. (فلو شاء ربك لجمعهم على الهدى).

* إذا رأيت من تنكب الصراط .. فلا تستفسر منه عن سبب ضلاله ولا تسأله .. بل ابتهل أن يثبتك الله على الهدى .. ( مَن يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ ).






تأملات قرآنية : احذرهم .. علي الفيفي

* "واحذرهم"،"فاحذرهم"..هكذا قال الله لنبيه..وبناء على هذا التحذير من المنافقين..نكتب جميعا في وسم #احذرهم لنبين (قرآنيا) خطر شرذمة استطار شرها.

* " إن يريدون إلا فرارا" لا تثق بمنافق متلون..لا يتقن وقت الهجوم إلا الفرار..ولا يجيد في الأزمات سوى أن يطلق ساقيه للريح..

* "ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل" في تاريخ كل منافق صلوات كاذبة .. ودعوات جوفاء .. وعهود منقوضة .. ودموع محنطة .

* "وما تخفي صدورهم أكبر" لو استطاع المنافق أن يحول لسانه الذي يلعنك به .. وقلمه الذي يشتمك به .. إلى سكين يطعنك به لفع.

* "وما تخفي صدورهم أكبر" لو استطاع المنافق أن يحول لسانه الذي يلعنك به .. وقلمه الذي يشتمك به .. إلى سكين يطعنك به لفعل.

* "سلقوكم بألسنة حداد" للمنافق تاريخ موغل في السب والشتم .. وعنده كم من المفردات القذرة .. وله قاموسه الخاص المكتظ بالعبارات الساخرة.

* "ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا" الله .. الذي يقشعر جلد المؤمن لدى ذكره .. يتحدث عنه المنافق ببجاحة ووقاحه : قلوب مهترئة.

* "يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة" لدى المنافق قائمة أعذار واهية لا يتحرك إلا وهي في جيبه .. يواجه بها مواقف الحق المحرجة.



* "قل من ذا الذي يعصمكم من الله"لما تتذكر أن الله من تولى حرب المنافقين بذاته العلية تطمئن:إذن كل خططهم مفضوحة..وكل حصونهم آيلة للسقوط.

* القرآن مليء بكشف المنافقين وفضحهم .. ولكن أشد الآيات فضحا لهم تجدها في سور : البقرة والنساء والتوبة والأحزاب والمنافقون.

* "فهم لا يفقهون" لا تظن أن كل عدم فهم من جهة المنافق ناتج عن مراوغة وخداع .. قدر لا بأس به من ذلك نتيجة غباء حقيقي .. وحمق متجذر.

* "وإن يقولوا تسمع لقولهم" طبيعي جدا أن تجد للمنافق جماهير تراه كاتبها الأميز .. ومحاورها الأبرز .. وإعلاميها الأنجح.. ومتكلمها الأفصح.

* "لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك" لا تغتر بوجود منافقين في المشاريع الدينية ذات النفس القصير.. إنما يحسنون بذلك صورتهم القاتمة.

* "لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين" المنافق ذو نفس ديني قصير..قُصاراه حضور حفل تخريج دفعة..أو التقاط صورة مع عالم.

* "وفيكم سماعون لهم" إذا كان حال بعض المنافقين اختلط على بعض الصحابة .. فلا تغتر بتزكية عالم ما لمنافق ظهر نفاقه لك بأدلة كالشمس.

* "ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني"يتظاهرون بالخوف من الفتنة وهم مفتونون..وبحرب الإرهاب وهم الإرهابيون..وبالدفاع عن الأوطان وهم الخونة.

* "يتولون الذين كفروا" فاحتلال أمريكا للعراق فتح عظيم .. وحربها ضد أفغانستان قصقصة لأجنحة الإرهاب .. وتدخلاتها في المنطقة ضرورة ملحة.

* "لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم" أي مجتمع مليء بالاضطرابات والتنافسات والمهاترات فابحث فيه عن منافق.

* "فلا تعجبك أموالهم" دائماً في أرصدتهم الكثير .. نتيجة صفقات سرية .. واتفاقيات توقع بصمت.



* "ويحلفون بالله" الله عندهم ليس ليؤمنوا به .. أو ليصلوا له .. أو ليخافوا منه .. أو ليفروا إليه .. الله عندهم فقط ليحلفوا به .

* "إن تصبك حسنة تسؤهم" يحترقون إذا دُعمت الهيئة .. ويموتون إذا عزز من شأن القضاء .. ويتميزون غيظاً إذا صرفت مكافآت لمعلمي القرآن .

* "لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون"يبحثون عن أماكن منزوية..وإضاءات خافتة..وجحور بعيدة يختبئون فيها عن المحتسبين.

* "ومنهم الذين يؤذون النبي" فيقولون عن حديثه أنه متوحش .. ويقولون عن سنته أنها تخلف .. ويقولون عن شريعته أنها لا تدخل العقل .

* "ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب" يسخر بدينك ومبادئك فإذا حمرت له عينيك .. ورأى منك الجد .. قال : لا تزعل يا شيخ ترانا نمزح.


* "لا تعتذروا" كل مقالة سوء بعدها مقالة اعتذار .. وكل كلمة قبيحة يخلفها بيان توضيحي .. ولكل بناء كفري مخرج طوارئ.

* "يأمرون بالمنكر"يتصلون ليلاً ليغروا بعضهم بالكتابة ضد العالم الفلاني..ورسم كاريكاتير ضد الفتوى الفلانية..وشن هجوم ضد الموقع الفلاني.

* "أشحة عليكم" البخل سمة بارزة في أغلب المنافقين .. يندر أن يعزمك المنافق .. أو يخرج محفظته ليباشر عليك .. إنه يعبد الريال من دون الله .

* "لا تعلمهم" هناك منافقون من الدرجة الخطيرة .. يتقنون التمثيل.. يصلون في الصف الأول.. لحاهم كثة.. يحفظون شيئا من القرآن" الله يعلمهم" .

* "لقد ابتغوا الفتنة" فالمنافق يخوض مستنقع فتنة الشهوة وفتنة الشبهة ..فكتبه ومقالاته وحوارته تدور ما بين أهواء قلبه .. أو الطعن في ربه


* "كره الله انبعاثهم فثبطهم" هناك وهن يضرب ساقيه فلا يستطيع النهوض للخير..وألم يدهم أصابعه عن كتابة الحق..وكسل يشل تفكيره عن تأمل آبة.

* "ألا في الفتنة سقطوا"الفتنة تحف بالمنافق من جميع الجهات:فكل جزئية من كلامه تهدم جزئيّة من اعتقادك..كرة ثلج عظيمة..إن جاريتها ابتلعتك .

* "قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين" القوميّة الواحدة .. والوطنيّة الواحدة .. والقبيلة الواحدة .. لن تحول بين المنافق وانتظاره لموتك .

* "ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم"إذا أشغلتك التوافه عن قراءة القرآن فاحذر:أن يكون الله كره سماع صوتك وأنت تقرأ كتابه فأشغلك بالتوافه .

* "ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم" .. إذا أبعدتك الشواغل عن تأدية فريضة .. فاحذر أن يكون الله قد كره رؤيتك وأنت تؤديها فأبعدك بالشواغل .



* "ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم" إذا عاقتك الصوارف عن المُكث في بيت الله .. فاحذر أن يكون سبحانه قد كره بقاءك في بيته فأعاقك بالصوارف .

* "ثم انصرفوا..صرف الله قلوبهم" لا تسأل لماذا انصرفوا.. ولكن تساءل لماذا صُرفوا ؟..فليست المصيبة في ابتعادهم..ولكن المصيبة في إِبعادهم .



صيد الفوائد