المناسبات | |
|
|
12-12-2010, 12:42 AM | #1 |
|
وصية نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ نُوحًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ لِابْنِهِ: إِنِّي قَاصٌّ عَلَيْكَ الْوَصِيَّةَ آمُرُكَ بِاثْنَتَيْنِ وَأَنْهَاكَ عَنْ اثْنَتَيْنِ، آمُرُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَإِنَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ وَالْأَرْضِينَ السَّبْعَ لَوْ وُضِعَتْ فِي كِفَّةٍ وَوُضِعَتْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فِي كِفَّةٍ رَجَحَتْ بِهِنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَلَوْ أَنَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ وَالْأَرْضِينَ السَّبْعَ كُنَّ حَلْقَةً مُبْهَمَةً قَصَمَتْهُنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فَإِنَّهَا صَلَاةُ كُلِّ شَيْءٍ وَبِهَا يُرْزَقُ الْخَلْقُ وَأَنْهَاكَ عَنْ الشِّرْكِ وَالْكِبْرِ" قَالَ: قُلْتُ أَوْ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الشِّرْكُ قَدْ عَرَفْنَاهُ فَمَا الْكِبْرُ قَالَ: أَنْ يَكُونَ لِأَحَدِنَا نَعْلَانِ حَسَنَتَانِ لَهُمَا شِرَاكَانِ حَسَنَانِ؟ قَالَ: "لاَ" قَالَ هُوَ أَنْ يَكُونَ لِأَحَدِنَا حُلَّةٌ يَلْبَسُهَا؟ قَالَ: "لاَ" قَالَ: الْكِبْرُ هُوَ أَنْ يَكُونَ لِأَحَدِنَا دَابَّةٌ يَرْكَبُهَا؟ قَالَ: "لاَ" قَالَ أَفَهُوَ أَنْ يَكُونَ لِأَحَدِنَا أَصْحَابٌ يَجْلِسُونَ إِلَيْهِ قَالَ: "لاَ" قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا الْكِبْرُ؟ قَالَ: "سَفَهُ الْحَقِّ وَغَمْصُ النَّاسِ". رواه البخاري في " الأدب المفرد " ( 548 ) و أحمد ( 2 / 169 - 170 , 225 ) و البيهقي في " الأسماء " ( 79 هندية ) عن زيد بن أسلم ، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" ( 1 / 209 ). قال الإمام الألباني طيب الله ثراه في السلسة الصحيحة (باختصار): (مبهمة) أي محرمة مغلقة كما يدل عليه السياق. (قصمتهن) قال ابن الأثير: القصم : كسر الشيء و إبانته، (سفه الحق) أي جهله , و الاستخفاف به (غمص الناس) أي احتقارهم و الطعن فيهم و الاستخفاف بهم. و فيه فوائد كثيرة, اكتفي بالإشارة إلى بعضها: 1 - مشروعية الوصية عند الوفاة. 2 - فضيلة التهليل و التسبيح , و أنها سبب رزق الخلق. 3 - و أن الميزان يوم القيامة حق ثابت و له كفتان , و هو من عقائد أهل السنة 4 - و أن الأرضين سبع كالسماوات. 5 - أن التجمل باللباس الحسن ليس من الكبر في شيء . بل هو أمر مشروع , لأن الله جميل يحب الجمال. 6- أن الكبر الذي قرن مع الشرك و الذي لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة منه إنما هو الكبر على الحق و رفضه بعد تبينه , و الطعن في الناس الأبرياء بغير حق . فليحذر المسلم أن يتصف بشيء من مثل هذا الكبر كما يحذر أن يتصف بشيء من الشرك الذي يخلد صاحبه في النار اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع |
من مواضيعي في الملتقى
|
|
12-12-2010, 06:59 AM | #2 |
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
من مواضيعي في الملتقى
|
|
12-12-2010, 04:26 PM | #3 | |
مشرف الحوار الاسلامي والسيرة
|
بورك فيك اخي الكريم ابن الواحة بورك في ايامك شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
12-12-2010, 07:58 PM | #4 |
|
ابو مهاجر -ابومحمد بارك الله فيكما اخويا الكريمين شاكر لكما مروركما الطيب لكما مني كل تقدير واحترام |
من مواضيعي في الملتقى
|
|
05-16-2012, 12:10 AM | #5 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم طهر قلوبنا من الكبر ومن الشرور جزاكم الله خيرا اخ ابن الواحة على الموضوع الطيب وجعله في ميزان حسناتكم |
|
01-14-2019, 04:24 PM | #6 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لماذا طرد محمد عليه الصلاة والسلام اليهود من المدينة ؟ | أبو ريم ورحمة | ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة | 5 | 05-03-2020 01:50 AM |
اللحظات الاخيرة لوفاة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام | خالددش | ملتقى التاريخ الإسلامي | 15 | 04-14-2019 05:28 AM |
يقول عليه الصلاة والسلام ليس منا | ابو عبد الرحمن | ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة | 7 | 09-18-2018 04:29 PM |
من القصص المبكية في بيت النبي عليه الصلاة والسلام | ابو عبد الرحمن | ملتقى الأحاديث القدسية والنبوية | 5 | 03-11-2015 06:33 PM |
|