![]() |
![]() |
المناسبات |
|
|
|
![]() |
|
|
|
|
|
|||||||||
|
|
|
|
|
![]() |
|
|
|
|
|
|
![]() |
|
|
![]() |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#301 | |
|
|
قال الله تعالى: ﴿وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ﴾.
قَالَ قَتَادَة -رحمه الله- : مَنْ تَفَكَّرَ فِي خَلْقِ نَفْسِهِ عَرَفَ أَنَّهُ إِنَّمَا خلق ولينت مفاصله للعبادة . {تفسير ابن كثير ٧/٣٩١} ================================= قـال ابن القيم -رحمه الله- : الرِّفعة ليست بمجرد العلم وإنما هي باتباع الحق وإيثاره وقَصْدِ مرضاة اللَّه تعالىٰ . {إعلام الموقعين 292/2}. ================================= قال تعالى: (وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور). قال ابن الجلاء: الزهد هو النظر إلى الدنيا بعين الزوال لتصغر في عينك فيسهل عليك الإعراض عنها. |
|
|
|
|
|
|
#302 | |
|
|
عن نعيم بن حماد قال : كان عبد اللَّه بن المبارك يكثر الجلوس في بيته،
فقيل له: ألا تستوحش؟ فَقَالَ: كيف أستوحش وأنا مع النَّبِيّ ﷺ وأصحابه ( يعني أنظر في علمهم وأطلب حديثهم ) ا================================================= "ﻻ ﺗﺘﻢ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺰﻫﺪ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ". قاله ابن القيم -رحمه الله- ا=============================== قال ابن القيم -رحمه الله-: فالبصير الصادق لا يستوحش قلبه من قلة الرفيق ولا من فقده إذا استشعر قلبه مرافقة الرعيل الأول(يعني النبي ﷺ والصحابة والتابعين). [ إغاثة اللهفان 1 / 114 ] |
|
|
|
|
|
|
#303 |
|
|
قال اللّٰه - عز وجل -: ﴿وَ رَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِم﴾
قال الإمام ابن القيم رحمه الله : والرَّبْطُ عَلَى قُلُوبِهِم: يَتَضَمَّنُ الشَّدُّ عَلَيْهَا بِالصَّبْرِ وَالتَّثْبِيتِ ، وتَقْوِيَتهَا وتَأْيِيدَهَا بِنُورِ الْإِيمَانِ ، حَتَّى صَبَرُوا عَلَى هجْرَانِ دَارِ قَوْمِهِمْ ، ومُفَارَقَةِ مَا كَانُوا فِيهِ مِنْ خَفْضِ الْعَيْشِ ، وفَرُّوا بِدِينِهِمْ إِلَى الْكَهْفِ. مَدَارِج السَّالكِين ٦٨/٣ ================================= قال حاتم الأصم رحمه الله: لا تَخَافَنَّ الْفَقْرَ فَإِنَّ اللَّهَ خَوَّفَكَ بِالنَّارِ وَلَمْ يُخَوِّفْكَ بِالْفَقْرِ . { الفوائد والأخبار ١/١٥٢ }. ================================ قال الله تعالى: {إنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ{7} أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} قال الحسن البصري رحمه الله : والله ما زينوها ولا رفعوها حتى رضوا بها، وهم غافلون عن آيات الله الكونية فلا يتفكرون فيها، والشرعية فلا يأتمرون بها، بأن مأواهم يوم معادهم النار، جزاء على ما كانوا يكسبون في دنياهم من الآثام، والخطايا، والإجرام. [ابن كثير:٢/٣٨٩] |
|
|
|
|
|
#304 |
|
|
روى الخلال عن الفضل بن الربيع (رحمه الله) :
وما عليك أن لا تعرف وما عليك أن لا يثنى عليك؟ وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إذا كنت محمودا عند الله ومن أحب أن يذكر: لم يذكر. ومن كره أن يذكر: ذكر. {الآداب الشرعية والمنح المرعية ٢/٢٤٣}. ============================= قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "العجب ممن يهلك ومعه النجاة، قيل: وما هي؟ قال: الاستغفار. وعن مالك بن مغول قال : سمعت أبا يحيى يقول : شكوت إلى مجاهد الذنوب ، قال : أين أنت من الممحاة ؟ يعني الاستغفار . |
|
|
|
|
|
#305 | |
|
|
قال الله تعالى:{وإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِى ٱلْقُرْءَانِ وَحْدَهُۥ وَلَّوْا۟ عَلَىٰٓ أَدْبَٰرِهِمْ نُفُورًا}
قال أبو الجوزاء أوس بن عبدالله: ليس شيء أطرد للشيطان من القلب من قول: «لا إله إلا الله»، ثم تلا: (وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا). القرطبي ================================ "النظر داعية إلى فساد القلب". قاله ابن كثير -رحمه الله-. =============================== "اﻟﻌﺎﺭﻑ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺸﻜﻮ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ". قاله ابن القيم -رحمه الله. =============================== "ﻣﻦ ﻭﻃﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻨﺪ ﺭﺑﻪ ﺳﻜﻦ ﻭاﺳﺘﺮاﺡ ﻭﻣﻦ ﺃﺭﺳﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺱ اﺿﻄﺮﺏ ﻭاﺷﺘﺪ ﺑﻪ اﻟﻘﻠﻖ". قاله ابن القيم -رحمه الله. =============================== "اﺑﺪﺃ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻓﺠﺎﻫﺪﻫﺎ ﻭاﺑﺪﺃ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻓﺎﻏﺰﻫﺎ". قاله عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. |
|
|
|
|
|
|
#306 | |
|
|
أحسنوا النية واصدقوا مع الله؛فالنية أبلغ من العمل، وإن المؤمن ليبلغ بنيته أعظم مما يبلغ بعمله.
تأمل قول الله سبجانه: {وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِه مُهاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ} ========================================== قال ابن القيم رحمه الله: الْعَبْدَ دَائِمًا سَائِرٌ إِلَى اللَّهِ بَيْن مُطَالَعَةِ الْمِنَّةِ، وَمُشَاهَدَة التَّقْصِيرِ. {مدارج السالكين ١/١٦١}. ========================================== لو انشغل الإنسان بعيب نفسه عن التفرُّغ لتتبع عيوب الناس، لكف عن أعراض الناس، والوقوع في الغِيبة والنميمة والحسد. وإن من سعادة المرء أن يشتغل بعيوب نفسه عن عيوب غيره. يقول عون بن عبدالله : "ما تفرَّغ أحدٌ لعيوب الناس إلا من غفلة قد غفلها عن نفسه". "الصمت"(ص: 746) ========================================= مَن تفرغ من هموم الدنيا قلبه: قلَّ تعبه، وتوفر من العبادة نصيبه، واتصل إلى اللَّه مسيرة، وارتفع في الجنّة مصيره، وتمكّن من الذكر، والفِكر، والورع، والزهد، والإحتراس من غوائل النّفس، ووساوس الشيطان. {ابن الجوزي "رحمه الله" التذكرة في الـوعظ (٣٥)} |
|
|
|
|
![]() |
|
|
![]() |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
![]() |
|
|
|
|
|
||||
|
|
|
|
|
|
|