![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#379 |
|
![]() قال الله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ كُونُوٓا۟ أَنصَارَ ٱللَّهِ﴾
قال ابن كثير رحمه الله: يقول تعالى آمراً عباده المؤمنين أن يكونوا أنصار الله في جميع أحوالهم بأقوالهم وأفعالهم وأنفسهم وأموالهم. [التفسير: ٤/٣٦١] ================================================ (من لطائف التفسير) قال تعالى:﴿فَقالَ المَلَأُ الَّذينَ كَفَروا مِن قَومِهِ ما هذا إِلّا بَشَرٌ مِثلُكُم﴾ قال ابن جزي: استبعدوا أن تكون النبوة لبشر؛ فيا عجبا منهم إذ أثبتوا الربوبية لحجر. ================================================ من أسباب الشتات والتوتر والغفلة؛ متابعة كل ما يُستجد، خصوصاً ما يُنشر في برامج التواصل. قال ابن الجوزي: ينبغي للإنسان أن يجتهد في جمع هَمّه، لينفرد قلبه بذكر الله سبحانه، وإنفاذ أوامره، والتهيؤ للقائه. وذلك إنما يحصل بقطع القواطع، والامتناع عن الشواغل. صيد الخاطر(٣٨١) |
![]() |
![]() |
![]() |
#380 |
|
![]() قال الشيخ السعدي -رحمه الله-:
"من نعمة الله أن العمل الواحد يقوم مقام أعمال، فإذا دخل المسجد وقت حضور الراتبة وصلى ركعتين، ينوي أنهما الراتبة وتحية المسجد حصل له فضلهما. وكذلك إذا اجتمعت سنة الوضوء معهما، أو مع أحدهما، أو صلاة الاستخارة، أو غيرها من الصلوات". (القواعد والأصول الجامعة ص 90). ================================= قال ابن القيم -رحمه الله-: فالغضب: مثل السَّبُع إذا أفلتَه صاحبُه بدأ يأكله. والشهوة: مثل النار إذا أضرمها صاحبها بدأتْ بإحراقه. والكبر: بمنزلة منازعة الملك ملكه فإن لم يُهلِكْك طردَك عنه. والحسد: بمنزلة معاداة من هو أقدر منك. { الفوائد لابن القيم ١/٢٣٢ } ============================================== قال ابن حزم -رحمه الله-: " إن ذوي التراكيب الخبيثة: يُبْغِضُون -لشدة الحسد- كل من أحسن إليهم إذا رأوه في أعلى من أحوالهم". [الأخلاق والسير 42]. |
![]() |
![]() |
![]() |
#381 | |
|
![]() اليهود أهل خصال ذميمة بينها سبحانه ﴿يُحَرِّفُونَ ٱلْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا﴾
فهذا حالهم في العلم أشر حال؛ (قلبوا فيه الحقائق)ونزلوا الحق على الباطل، وجحدوا لذلك الحق. وأما حالهم في العمل والانقياد فإنهم: ﴿يقولون سمعنا وعصينا﴾. |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#382 |
|
![]() قال رسول الله ﷺ:((من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه)) البخاري ومسلم
صفة النسأ في الأثر أي تأخير الأجل "أن هذه الزيادة بالبركة في عمره، والتوفيق للطاعة، وعمارة أوقاته بما ينفعه في الآخرة، وصيانتها عن الضياع في غير ذلك". شرح النووي على صحيح مسلم |
![]() |
![]() |
![]() |
#383 | |
|
![]() قال الله تعالى: (ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم)
لا تعرف معادن الناس طيبها وخبثها إلا عند الابتلاء والامتحان. فكما أن العود لا يظهر طيبه أو نتنه إلا إذا أُحرق..! كذلك معادن الناس لا تظهر إلا في الشدائد. ================================================== ==== قال تعالى: (ادْفَعْ بالّتي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ ۚ نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَصِفُونَ}. قال ابن العربي -رحمه الله-: "فقه الآية: اسلك مسلك الكرام ولا تلحظ جانب المكافأة، ادفع بغير عوض ولا تسلك مسلك المبايعة، ويدخل فيه: سلم على من لم يسلم عليك، والأمثلة تكثر". (أحكام القرآن 473/5 ) ========================== لو كانت صفات المنافقين تختلف من زمان إلى آخر؛ لَما كان في ذكر صفاتهم في زمن النبيﷺَ فائدة، ولكن الصفات واحدة لا تختلف من زمن إلى آخر. فهم الذين قالوا للنبيﷺ وأصحابه بعد غزوة أحد (لو نعلم قتالاً لاتبعناكم) واليوم يكررونها. وهم الذين قالوا للنبيﷺ وأصحابه بعد غزوة أحد (لو أطاعونا ما قُتلوا) واليوم يكررونها. نعوذ بالله من النفاق. إن مراغمة أعداء الله شرف، وجهادهم باللسان والسنان شرف، والشهادة في سبيل الله شرف، وهذا الشرف كله لا يناله إلا من اصطفاهم الله واختارهم من بين عباده. ولا يعرف المنافقون معنى ذلك الشرف ولا قيمته؛ لأنهم رضوا بالذل والهوان, نسأل الله السلامة والعافية. |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#384 |
|
![]() من أعظم أسباب الطمأنينة وراحة البال : قناعة الإنسان برزق الله له،
وكان ابن عباس رضي الله عنهما يقول: اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه. الأدب المفرد [٦٨۱]. ================================== قال الشيخ السَعْديّ -رَحِمَه الله-: 《 السَّاعي في الإصْلاَحِ بينَ النّاسِ أفضلُ مِنَ القَانتِ بالصَّلاةِ والصِّيامِ والصَّدقةِ ، والمُصْلِح لابدَّ أنْ يُصْلِح اللهُ سَعْيَهُ وعَمَلَهُ 》. اﻫـ . التفسير (ص٢٠٢) ================================= ابن عقيل الحنبلي العالِم الجليل بلغ الثمانين من عمره وهو لا يزال يطلب العلم ويكتب ويصنف ويدرس، كشف يوماً العمامة عن رأسه وقد علاه الشيب؛ فقال تلميذ له: شِبْتَ ! فأنشد قائلاً: ما شابَ عزمي ولا حزمي ولا خُلُقي ولا ولائي ولا ديني ولا كرمي وإنما اعتاضَ شَعري غير صِبغتِه والشيب في الشّعر غير الشيب في الهِمَمِ |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إبن القيم رحمه الله | ام هُمام | قسم التراجم والأعلام | 6 | 04-15-2024 05:23 AM |
روائع الكلام للإمام إبن القيم الجوزية - رحمه الله | المؤمنة بالله | ملتقى فيض القلم | 14 | 02-15-2013 01:37 PM |
لقاء قصير جدا مع شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله | Abdulmohsin | قسم الفرق والنحل | 3 | 02-03-2013 08:29 AM |
تسجيلات شرح كتاب فقه السنة للسيد سابق رحمه الله مع الشيخ // أحمد رزوق حفظة الله | ابو عبد الله | قسم غرفة أحبة القرآن الصوتية | 2 | 04-02-2012 06:44 AM |
برنــــامج رووووعه يطــلع مربعات صغيره على الشاشه بكلمات اذكارمثل سبحان الله | خالددش | ملتقى برامج الكمبيوتر والإنترنت | 15 | 04-13-2011 02:01 PM |
|