هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك يا غير مسجل ويزول همك رغم انك تصلي وتقرا القران ؟

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد وتار [ مشاهدة المشاركة ]

والله ما عرفت الخشوع الا السنة الماضية في رمضان 2009 وحين ادركت الخشوع انفطر قلبي وبقيت ابكي على ما فاتني بارك الله فيك وشكرا جزيلا لك

الله المستعان اخي الفاضل احمد وتار للاسف الشديد هذا حال الكثير منا لا يعلم معنى الاسلام ولا الايمان سوى في شهر رمضان واذا انقضى الشهر
عاد كل شئ على حاله الله المستعان
بارك الله فيك على مرورك الطيب وتعبيرك الصريح عن رأيك
واهلاً وسهلاً بك معنا تفيد وتستفيد إن شاء الله
لك منى اجمل وارق تحية
ودي وتقديري

ءاسف اخي ابا عبد الله لم اطلع على هذا الموضوع الا مؤخرا.لكثرة انشغالي .اولا بامور الدعوة .ثم بامور المرضى شفى الله المسلمين.
موضوعك هذا حلل مسالة مهمة . غفل كثير من الناس عن ادراكها.الا وهي عبادة الله قالبا لا قلبا.وهذا يعود لاربعة اسباب.
1- اننا ورثنا هذا الدين ابا عن جد.كذلك وجدنا اباءنا يفعلون.
2- نعبد الله بالتقليد لا بالعلم. ان نظن الا ظنا وما نحن بمستيقنين.وهذا يضاد تماما قوله تعالى.وانها لكبيرة الا على الخاشعين الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم وانهم اليه راجعون.
3-الاباء يطمعون دائما لا بنائهم ان يكونوا اطباء ومحامين ومهندسين.توجيهات دنيوية.اما ان يكون فقهاء علماء بالدين فهاذا ما لا يستحسنه الاباء.خوفا على المستقبل.
4-المعلمون في المدارس واماكن التعليم لا يحببون لطلبة العلم مسالة التعبد وتمكينهم من معرفة الغاية التي خلقوا من اجلها. لكي يحققوها على علم .
الناس بهذة الطريقة المبنية على الجهل بحقيقة الحياة والدين.فسدت افكارهم.وضيقت قلوبهم ضرعا من هذا الدين.ففسدت افئدتهم. فزاغوا عن الحق بعدما كانوا على الفطرة الطاهرة التي خلقوا عليها.
والحل - وفي عجالة - لابد من صلاح القلوب . وتطهير النفوس . وتعقيل العقول . وايقاظ الافئدة . وتحريك الهمم . والرجوع الى فهم الدين على حقيقته التي نزل بها . لا على الظاهر الذي عانقه الناس وقالوا انا مسلمون.
ولكن كما قال المصطفى صلى اللع عليه وسلم. ما انزل الله داء الا وانزل معه دواء.
ما نعيشه اليوم مرض لا علاج له الا بالرجوع الى الله عن علم وبصيرة لتحقيق الغاية التي خلق الله من اجلها الدنيا والاخرة بما فيهما.
فاما الدنيا فهي طالبة ومطلوبة. ولا تعدل عند الله جناح بعوضة.وما هي في الاخرة الا متاع.
واما الاخرة فهي ايضا طالبة ومظلوبة.وهي عند الله دار قرار .والاخرة خير لمن اتقى.لا تباع ولا تشترى.ولا يقبل الا ممن اتى الله بقلب سليم.يقول ابن قيم الجوزية - رحمه الله تعالى -.
لا يسلم القلب الا اذا سلم من خمسة اشياء.
1 - من شرك يناقض التوحيد.
2 -من بدعة تناقض السنة.
3 -من غفلة تناقض الذكر.
4 -من شهوة تناقض الامر.
5 -من هوى يناقض الاخلاص.
وهذا طبعا لا يتحقق ابدا الا عن طريق تحقيق ثلاث ركائز هامة .
1 - امتثال الاوامر.
2 - اجتناب النهي.
3 -الوقوف عند الحد.
وهذا ايضا لا يتحقق الا بتحقيق ثلاثية اخرى وهي.
1 - العلم.
2 -الاخلاص.
3 -الاتباع.
وهذه الثلاثية ايضا لا يمكن تحقيقها الا عن طريق ثلاثية اخرى.
1 -القلب وسلامته.
اللسان ووضيفتة.
الجوارح وقيامها.
فمدار العبادة باللسان مبنية على الصدق.ومدار العبادة بالقلب مبنية على الاخلاص . ومدار العبادة بالجوارح مبنية على المتابعة.
فمن تعلم هذه الاصول وادرك كنهها وتابعها في حياته كانت ملتصقة بالقلب فاسكنها اياه . فتكون الثمرة الاولى. شفاء النفوس من الحسد والغل والبغض والمكر والخديعة.وشفاء للقلوب من الشرك والبدعة والهوى.وكل هذا وجميعه يدرك في الدنيا لا بالدنيا علما وتعلما.
اسال الله ان يلهمنا الاخلاص وصدق المتابعة.وان يعلمنا ما ينفعتا.وان يرزقنا الخشية بعد العلم والاستقامة بعد الخشية والرضى بعد الاستقامة.
والسلام عليكم ورحمة الله.
كتبه اخوكم الفقير الى الله .
عمر ابو العصماء.

بارك الله فيك دكتورنا الفاضل على هذه الاضافة الرائعة
جزاك الله عنا كل خير ووفقك الله في الدنيا والاخرة وسهل الله لك طريق الدعوة الى سبيله
ودي وتقديري دكتورنا الغالي

شكرا ياأخى
جزاك الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

نسأل الله العظيم أن يثبتنا على مايحب ويرضى
وأن يجنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن

جزاكم الله خير اخي الكريم

أسأل الله العلي العظيم ان يرنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
جزاك الله خيرا على هذا الطرح القيم