بيان ممن تكون الرقية وبم تكون
بيان ممن تكون الرقية وبم تكون
عامة الناس اليوم يفهمون أن الرقية لا تكون إلا من الغير، مجرد ما يطرأ لهم أي طارئ ويصاب عندهم شخص يفزعون إلى الشيخ يتصلون به يقولون: نريد أرقام الرقاة،
فيقول لهم: هل قرأتم عليه أنتم؟
قالوا: لا، نحن ما نقرأ،
وهل تنفع قراءتنا؟
الكثيرون ممن يتصلون هذا حالهم، لا يعرفون أن الرقية لا بد أن تكون أولاً من المريض نفسه إذا أمكن،
فالأولى والواجب عليه أن يرقي نفسه،
ثم يرقيه من حوله من أهل بيته الصغار والكبار،
حتى لو كانوا واقعين في بعض المعاصي، ما يضر هذا إذا كانت قلوبهم صافية ويقرءون بإقبال على الله عز وجل، فالله يجيب دعاء المضطر،
بل دعاء المضطر وإن كان كافراً يجاب، فكيف بالمسلم وإن ارتكب بعض الآثام والمعاصي فقد تؤثر رقيته على المريض، لكن المهم أن يقبل على ربه، وأن يقرأ وهو مطمئن القلب مطمئن بوعد الله.
فإذاً: المريض يقرأ على نفسه إن أمكن أو يقرأ عليه من حوله، هذا هو الواجب،
أما إنهم كلما صارت لهم حاجة إلى رقية ذهبوا يركضون يبحثون عن رقاة، هذا غير صحيح،
وهذا مما أوقع أكثر الرقاة في فتنة، صار لهم جماهير ففتنوا بذلك، كل المسلمين يقرءون القرآن.
من دروس الشيخ ناصر العقل....
اثبت وجودك
..
تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع
|