الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات

الحمد لله رب العالمين و لا عدوان إلا على الظالمين و صلي اللهم و سلم و بارك على المبعوث نذيرا و بشيرا للعالمين و بعد
فإنا نحمد الله أولاً و آخرا أن رد إلينا ملتقانا الحبيب ملتقى أحبة القرآن الذي قام مجموعة لا ندري بماذا نصفها بمهاجمته و تعطيله هذه المدة الوجيزة و لا نعلم لهذا سبباً واضحاً سوى أن هناك أناس جعلها الله مفاتيح للشر مغاليق للخير كما جعل اناس مفاتيح للخير مغاليق للشر و الله المستعان
إخواني إن تعاطفنا مع أهلنا في سوريا و مع الدماء التي تسيل ظلماً و عدوانا و دعائنا لهم بظهر الغيب أن ينصرهم الله على الظالمين و أن يحقن دمائهم بالنسبة إلينا دين و عقيدة لن نحيد عنها شاء من شاء و أبى من أبى علماً بأننا في ملتقانا الحبيب لم نجعل دعوتنا سياسية و لا طائفية كما ذكر البعض بل هي دعوة الكتاب و السنة بمنهج واضح لا لبس فيه و لا مراء و هو منهج السلف الصالح و كل مراقب أو متابع لنا سيجد التزامنا بهذا المنهج واضح و الحمد لله الذي له الحمد و المنه و الفضل .
و الله خصيمكم يوم القيامة يامن تعديتم علينا و بذلتم الجهد المضني و كنتم عونا للشياطين ضد أحبة القرآن و منهج الحق فالخيبة و الخسران و الندامة لكم أن خصيمكم الله يوم القيامة فافرحوا إذن بغيكم و بغيكم و حضروا أنفسكم و انتفخوا فخراً أنكم أغلقتم ملتقى أحبة القرآن ... و افرحوا يا اعداء الله من اليهود و النصارى فليس يأيديكم بل بأيدي أدعياء القومية و الوطنية.
و إننا أيها الأحبة من زوار و متابعين ملتقانا نعترف أننا قصرنا في حماية ملتقانا و متابعته لأننا نعيش منذ أسبوع تقريبا في ظلام بسبب الانقطاع الدائم للكهرباء في غزة فكلما حاولنا الدخول انقطعت الكهرباء فلا حول و لا قوة الا بالله.
حصار من اليهود و حصار من هؤلاء الهاكرز أعوان اليهود و الحمد لله على كل حال
و لا نقول إلا ما يرضي ربنا و إنا لله و إنا إليه راجعون
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين