الاقتصاد الوضعي والإقتصاد الإسلامي. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله

السؤال: ما حكم من يؤمن أن الاقتصاد الاشتراكي هو الصحيح مقارنة بالإسلامي؛ لأنه يمكن الملكية الشخصية، علما أنه يؤمن بكل شيء، ويصلي ويقوم بجميع الواجبات؟
الجواب: الاقتصاد الاشتراكي فيه ما يوافق الإسلام، فنأخذه، وفيه ما يخالف الإسلام فنرفضه، لكن الإسلام ليس دينا إشتراكيا بالمفهوم الدارج في هذا الزمان.
والاقتصاد الاشتراكي –حسب علمي- لا يمكِّن من الملكية الخاصة، بل يجعل الممتلكاتِ عامةً مشاعًا مشتركةً بين الناس.
أما النظام الرأسمالي الغربي فهو الذي يمكِّن من الملكية الخاصة بأي طريق كانت؛ من الربا أو غيره من الطرق.
ولقد سقط النظامان الغربي والاشتراكي، وما تعانيه الدول الغربية والشرقية الاشتراكية في اقتصادها الآن أكبر دليل على هذا السقوط.
أما في الإسلام فيمكن للإنسان أن يمتلك ما شاء؛ لكن دون الإضرار بالآخرين، فلا ربا ولا غش ولا احتيال ...

والله تعالى أعلم