استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى القرآن الكريم وعلومه > قسم تفسير القرآن الكريم
قسم تفسير القرآن الكريم يهتم بكل ما يخص تفسير القرآن الكريم من محاضرات وكتب وغيرذلك
 

   
الملاحظات
 

 
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-07-2011, 02:53 PM   #1

الصورة الرمزية ابو عبد الرحمن
 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 195

ابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond repute

قرآن كريم كلمة مختصرة حول البسملة .. و حكمها

      


حول البسملة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما بعد
فهذه نبذة مختصرة عن مسألة البسملة وأحكامها ، أسأل الله أن ينفع بها
أولا : المسائل المجمع عليها :

أجمع العلماء على أنه لا يكفر من أثبتها أو نفاها من أوائل السور ، لاختلاف العلماء فيها ، بخلاف ما لو نفى حرفا مجمعا عليه أو أثبت ما لم يقل به أحد فإنه يكفر بالإجماع ، نقل ذلك النووي ، رحمه الله ، في المجموع .
أجمع العلماء أنها جزء آية من سورة النمل ، قال تعالى : (إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم) .
أجمع العلماء على أنها لا تقرأ في أول سورة براءة .
أجمع العلماء على إثباتها خطا في أوائل السور عدا براءة .
أجمع العلماء على أنها تثبت تلاوة في أول الفاتحة ، وأول كل سورة ما عدا براءة ، كما تقدم ، (وهذا باتفاق القراء السبعة) .

ثانيا : المسائل المختلف فيها :

أولا : هل تثبت تلاوتها عند وصل سورة بسورة ؟

اختلف القراء في هذه المسألة ، فأثبتها ابن كثير وقالون وعاصم والكسائي ، ونفاها حمزة وورش وأبو عمرو وابن عامر .

ثانيا : حكم البسملة :
وقد اختلف العلماء في حكمها ، على 4 أقوال :

القول الأول :

أنها آية في أول كل سورة ما عدا براءة ، وهذا قول العبادلة ومكحول وعطاء وطاووس وعبد الله بن المبارك ، وأدلة أصحاب هذا الرأي :
أنها مبثوثة في المصاحف بخط القرآن فقد أثبتها الصحابة ، رضوان الله عليهم ، وهم من عم في شدة الحرص على تمييز ما هو قرآن عما هو ليس بقرآن إما باختلاف الخط أو الكتابة أو بالترقيم بلون مختلف ، كاللون الأحمر
وقد اعترض عليهم ، بأن فعل الصحابة ، كان للفصل بين السور ، لا لإثبات البسملة كآية في أول كل سورة ، كما قرر ذلك شيخ الإسلام والفخر الرازي ، رحمهما الله .
ولكن أصحاب هذا الرأي ردوا بـ 3 ردود :
أن هذه زيادة لا تجوز لمجرد الفصل بين السور .
وأنه لو كان الأمر ، كما يقولون ، لمجرد الفصل بين السور ، لأثبتت بين الأنفال وبراءة ، ولما أثبتت أول الفاتحة ، لأنه لا شيء يسبقها .
أن الفصل ممكن بغير البسملة ، كأن يفصل بين السور بتراجمها ، كما هو الحال في الأنفال وبراءة .

القول الثاني :

أنها آية في أول سورة الفاتحة على وجه الخصوص ، وهذه رواية عن أحمد وأبي حنيفة وإسحاق بن راهويه ، وهو مذهب الشافعي ، رحمه الله ، في الفاتحة قولا واحدا ، بينما اختلف قوله في بقية السور .
واستدل أصحاب هذا الرأي بأدلة منها :
ما رواه الدراقطني ، رحمه الله ، مرفوعا : (إذا قرأتم الحمد لله رب العالمين فاقرؤوا بسم الله الرحمن الرحيم فإنها أم الكتاب ........ وبسم الله الرحمن الرحيم إحدى آياتها) ، أو كما قال عليه الصلاة والسلام ، وهذا دليل لو صح لكان نصا في محل النزاع ، ولا أدري ما درجة هذا الحديث .
ما رواه أبو داود والترمذي ، من حديث أم المؤمنين ، أم سلمة ، رضي الله عنها ، مرفوعا : (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في الصلاة "بسم الله الرحمن الرحيم" ، وعدها آية) ، ولكن في سنده ابن جريج ، رحمه الله ، وهو مدلس وقد عنعن ، والحديث وإن كان له متابعة عند أحمد ، رحمه الله ، يتقوى بها ، إلا أنها لم يرد فيها ذكر البسملة ، فيتوقف في هذا الزؤ من الحديث .
ما رواه البخاري في باب فضائل القرآن من حديث أنس ، رضي الله عنه ، مرفوعا : كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : كانت مدا ، ثم قرأ (بسم الله الرحمن الرحيم) يمد (بسم الله) ويمد (الرحمن) ، ويمد (الرحيم) .
حديث أنس ، مرفوعا ، عند مسلم ، رحمه الله : (إنه نزلت علي آنفا سورة ........ بسم الله الرحمن الرحيم ، إنا أعطيناك الكوثر) ، أو كما قال عليه الصلاة والسلام ، فأثبت البسملة في أول سورة الكوثر .
إجماع أهل العد على أن البسملة لا تدخل في عد آي القرآن إلا في الفاتحة .
وأجاب المعترضون بأن هذه الأدلة أخبار آحاد والقرآن لا يثبت إلا بالتواتر ، ناهيك عن أنها

معارضة بأدلة أخرى منها :

حديث أم المؤمنين ، عائشة ، رضي الله عنها ، في كتاب بدء الوحي ، في أول صحيح البخاري ، وفيه : (.......اقرأ باسم ربك الذي خلق .......) ، ولم تذكر البسملة في أول سورة العلق .
حديث أبي هريرة مرفوعا عند أحمد وأصحاب السنن : (إن سورة من القرآن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتى غفر له) ، أو كما قال عليه الصلاة والسلام ، وهي سورة تبارك ، وقد أجمع أهل العد على أنها ثلاثون آية .
القول الثالث :
أنها ليست آية لا من الفاتحة ولا من غيرها ، وهذا مذهب مالك ، رحمه الله ، ومشهور مذهب أبي حنيفة ، رحمه الله ، ورواية عن أحمد (في الفاتحة فقط) ، وقول داود الظاهري ، رحمه الله .
قال ابن قدامة ، رحمه الله : وهي المنصورة (أي رواية أنها ليست آية من الفاتحة) ، عند أصحابه وقول أبي حنيفة ومالك والأوزاعي .
وقد رجح الشيخ ابن عثيمين ، رحمه الله ، هذا الرأي .
وعليه تكون الآية السابعة من سورة الفاتحة (بالترقيم المتداول الآن) ، منقسمة إلى آيتين : (صراط الذين أنعمت عليهم) ، (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) .
ومن أدلة القائلين بهذا الرأي ، حديث أبي هريرة ، رضي الله عنه ، مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، عن رب العالمين : قسمت الصلاة (أي الفاتحة ، فالصلاة من أسمائها) بيني وبين عبدي نصفين ، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله : حمدني عبدي ، فإذا قال : (الرحمن الرحيم) ، قال الله : أثنى علي عبدي ، فإذا قال : (مالك يوم الدين) ، قال الله : مجدني عبدي ، فإذا قال : (إياك نعبد وإياك نستعين) ، قال الله : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) ، قال الله : هذل لعبدي ولعبدي ما سأل) ، فلم يذكر في الحديث "البسملة" ، وكانت آية (إياك نعبد وإياك نستعين) في وسط القسمة ، وعلى هذا فتكون الآية السادسة : (صراط الذين أنعمت عليهم) ، والسابعة : (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) .
ومن استنباطات أبي بكر بن العربي ن رحمه الله ، اللطيفة ، التي تؤكد هذا الرأي قوله : (يكفيك لإثبات أنها ليست قرآنا أنهم اختلفوا في إثباتها ، والقرآن لا يختلف في إثباته) .

القول الرابع :

أنها آية مستقلة في أول كل سورة ، وهذا كما سبق قول شيخ الإسلام والفخر الرازي ، رحمهما الله ، ودليلهما ، ما رواه أبو داود ، رحمه الله ، مرفوعا : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السور إلا بالبسملة) .
وقد حاول الشيخ العلامة محمد الشنقيطي ، رحمه الله ، الجمع بين هذه الآراء المختلفة ، فقال في "المذكرة" بأنه من المحتمل أن تكون آية في قراءة وليست آية في قراءة أخرى ، فأرجع الخلاف لاختلاف القراءات .
وانسحب هذا الخلاف إلى حكم قراءتها في الصلاة ، فمن قال بأنها آية من الفاتحة ، أوجب قراءتها ، ومن لم يقل بذلك ، قال بأن قراءتها سنة ، واستدلوا بحديث عائشة ، رضي الله عنها مرفوعا : كان يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين .
والمختار في المسألتين السابقتين ، قراءتها ، خروجا من الخلاف .
وانسحب الخلاف إلى مسالة ثالثة ، وهي حكم الجهر بها في الصلاة ، (وهي مسألة شهيرة تثير أحيانا بعض الخلاف بين المصلين في قرى شما ل مصر) :
فمن قال بأنها آية من الفاتحة ، قال بأنه يجهر بها فيما يجهر به ، واستدلوا لذلك بحديث أبي هريرة رضي اله عنه أنه صلى بأصحابه فقرأ : بسم الله الرحمن الرحيم ، ثم قرأ بأم القرآن وقال : (والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم) ، وقد رد المخالف :
بأن الشبه لا يلزم منه التماثل التام ، فقد تشبه صلاة أبي هريرة ، صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا يلزم من ذلك تماثلهما .
أنه ربما كان جهر أبي هريرة بها ليعلم الناس ، كما جهر عمر بدعاء الاستفتاح ، وابن عباس في صلاة الجنازة ليعلما الناس .
ومن قال بالإسرار بها ، استدل بحديث أنس رضي الله عنه قال : صليت خلف رسول الله صلى الل عليه وسلم وخلف أبي بكر وعمر وعثمان ، وكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم .
والمختار في هذه المسالة : الجهر بها احيانا دون المداومة على ذلك ، ومن ألطف ما قيل في هذه المسألة ، قول ابن القيم ، رحمه الله ، في زاد المعاد :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم تارة ويخفيها أكثر مما يجهر بها ، ولا ريب أنه لم يجهر بها دائما في كل يوم وليلة خمس مرات حضرا وسفرا ، ويخفى ذلك على خلفائه الراشدين وعلى جمهور أصحابه ، وأهل بلده في الأعصار الفاضلة .
مستفاد من محاضرات الشيخ الدكتور محمد بن عبد المقصود ، حفظه الله ، في شرحه لـ "مذكرة أصول الفقه" ، للشيخ العلامة محمد الشنقيطي ، رحمه الله ، ومن "تمام المنة في فقه الكتاب وصحيح السنة" ، كتاب الصلاة (1/118 _ 121) .

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:



ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

من مواضيعي في الملتقى

* التحذير من التكفير واقوال العلماء
* غير مسجل ارجو منك الدخول للأهمية
* حزب التحرير ... ماذا تعرف عنهم
* احكام شاملة وفتاوي عامة عن الصلاة " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "
* فتاوي احكام فقهية تتعلق بالآذان والأقامة " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء "
* موقع خاص بالفتوى
* فتاوي وأحكام تتعلق بتارك الصلاة وما يترتب عليه " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفا

ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
   
الكلمات الدلالية (Tags)
.., مختصرة, البسملة, حول, حكمها, كلمة
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اهميه البسملة في القرءان الكريم صادق الصلوي ملتقى القرآن الكريم وعلومه 2 05-23-2019 03:38 PM
القول في البسملة nejmstar ملتقى الحوار الإسلامي العام 3 03-03-2019 12:57 PM
الأضحية ... تعريفها ... حكمها ... شروطها ابو عبد الرحمن ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية 2 10-17-2018 05:10 PM
كلمة مختصرة في هجر المبتدع ! almojahed ملتقى الحوار الإسلامي العام 11 05-15-2012 10:51 PM
البسملة عصام الكردي ملتقى القرآن الكريم وعلومه 1 04-30-2012 10:32 AM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009