متلازمة غيلان باريه ومخاطرها

استشاري جراحة مخ واعصاب
يوضح أنه عند اكتشاف إصابة المريض بمتلازمة غيلان لا يوجد حل أصوب من حجز المريض بالمشفى لتلقي الرعاية الطبية السريعة واللازمة، إذ أن هذا المرض المناعي الذي يضرب الأعصاب إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح يصبح خطير على حياة المريض، تابع معنا وتعرف على متلازمة غيلان ومخاطرها.
نبذة عن متلازمة غيلان باريه

متلازمة غيلان باريه هي حالة نادرة تؤثر على الجهاز العصبي الطرفي، حيث تتسبب هذه الحالة في تلف الأعصاب الطرفية مما يؤدي إلى ضعف العضلات وفقدان الإحساس ولكنها حالة مرضية يمكن الشفاء منها عند سرعة التدخل الطبي وفي الغالب تكون الإصابة بتلك المتلازمة ناتجة عن عدوى مثل التعرض للإصابة بالكوفيد أو فيروس زيكا أو الايدز وغيرها.
أعراض الإصابة بمتلازمة غيلان

هناك بضع أعراض تظهر على مصاب متلازمة غيلان تلك الأعراض يوضحها دكتور مخ واعصاب اطفال كما يأتي:
·وخز وخدر الأطراف وضعف العضلات ومواجهة مشاكل وصعوبات في المشي والحركة.
·التعرض لتشنجات عضلية خصوصًا أثناء الاستلقاء واضطرابات في الأمعاء ووظيفة المثانة.
·تأثر عضلات الوجه والفم إذ يجد المريض مشاكل في تحريك الفم والحديث وكذلك اضطراب في الرؤية احيانًا.
·في الحالات المتأخرة يتم ظهور أعراض أخرى مثل اضطراب النظم القلبي والإصابة بضغط الدم المرتفع أو المنخفض.
أبرز مخاطر مرض غيلان

من بين المخاطر المحتملة لمتلازمة غيلان باريه كما يوضح دكتور مخ واعصاب اطفال ما يلي:
·أن يعاني المريض من صعوبة التنفس وهذا في حال تدهور الوضع الصحي وتفاقم المرض.
·فقدان القدرة على الحركة أي الإصابة بالشلل بعد مرور وقت كبير من الشفاء وهو ما يعرف بتعرض المريض للانتكاس المرضي.
·التعرض لجلطات متكررة واحتباس بولي مفاجئ واضطرابات في ضغط الدم.
في النهاية ننوه أنه تحتاج الحالة المرضية التي تعاني من متلازمة غيلان إلى رعاية طبية مكثفة وعلاجات مثل العلاج الطبيعي والعلاج الطبي والدعم الحيوي ومن المهم استشارة دكتور مخ واعصاب اطفال إذا كان المريض صغير لتقييم ومعالجة هذه الحالة وفق ذلك.