تغريدات بكلمات قصيرة للإمام ابن تيمية -رحمه الله-

قَالَ ابْنُ القَيِّمِ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَى - :


" مَنْ عَرَفَ اللّٰهَ صَفَا لَهُ العَيْشُ ، وَطَابَتْ لَهُ الحَيَاةُ ، وَهَابَهُ كُلُّ شَيْءٍ ، وَذَهَبَ عَنْهُ خَوْفُ المَخْلُوقِيْنَ " .


[ رَوضَةُ المُحِبِّيْنَ (٢٨٧) ]

قالَ ابْنُ رَجَبٍ -رحمه الله- :


" لَا تَحْصُلُ سُنَّةُ الِاغْتِسَالِ لِلْجُمُعَةِ إِلَّا قَبْلَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ ، وَأَنَّهُ لَوْ اغْتَسَلَ بَعْدَ الصَّلَاةِ فِيْ بَقِيَّةِ اليَوْمِ لَمْ يَكُنْ آتِياً بِفَضِيْلَةِ الغُسْلِ المَأْمُورِ بِهِ ".


[ فَتْحُ البَارِيْ لابْنِ رَجَبٍ (٣٥٢/٥) ]

قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - :


" النَّفْسُ مَشْحُونَةٌ بِحُبِّ العُلُوِّ وَالرِّيَاسَةِ بِحَسَبِ إمْكَانِهَا ، فَتَجِدُ أَحَدَهُمْ يُوَالِي مَنْ يُوَافِقُهُ عَلَى هَوَاهُ وَيُعَادِي مَنْ يُخَالِفُهُ فِي هَوَاهُ " .


[ مَجْمُوعُ الفَتَاوىٰ (٣٢٤/١٤) ]


------------------------------------------------------------


قال ابن القيم رحمه الله :


" للعَبد بَين يَدي الله موقفان : موقف بَين يَدَيهِ فِي الصَّلَاة وموقف بَين يدَيهِ يَوم لقَائِه ، فَمن قَامَ بِحَق الموقف الأول هُوّن عَلَيهِ الموقف الآخر ، وَمن استهان بِهَذَا الموقف وَلم يوفّه حقّه شُدّد عَلَيهِ ذَلِك الموقف " .


[ الفوائد (٢٠٠) ]

قَالَ الآجُرِّيُّ رَحِمَهُ الله :


" مِنَ الفِتَنِ الَّتِي ابْتَلَى اللهُ بِهَا عِبَادَهُ ، فِتْنَةُ الغُربَةِ : أَلَا وَهِيَ إحْسَاسُ المُسْلِمِ بِأَنَّهُ غَرِيْبٌ ، و بِأَنَّهُ شَاذٌّ ، وَبِأَنَّهُ مَنْبُوذٌ بَيْنَ إِخْوَانِهِ وَبَيْنَ عَشِيْرَتِهِ ".


[ الغُرَبَاء (٦) ]


============================


قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّة - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - :


" الإِنْسَانُ إِذَا قَرَأَ القُرْآنَ وَتَدَبَّرَهُ ، كَانَ ذَلِكَ مِنْ أُقْوَى الأَسْبَابِ المَانِعَةِ لَهُ مِنَ الوُقُوعِ فِيْ المَعَاصِي " .


[ مَـجْـمُـوعُ الـفَـتَـاوىٰ ( ١٢٣/٢٠ ) ]

قَالَ تَعَالَىٰ : ﴿ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا ﴾.


قَالَ ابْنُ القَيِّمِ :


" إِنَّمَا أَذَاقَنَا الشَّيْءَ اليَسِيْرَ مِنْ أَعْمَالِنَا ، فَلَوا أَذَاقَنَا كُلَّ أَعْمَالِنَا ، لَمَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ " .


[ الـجَـوابُ الـكَـافِـيْ (١٥٠) ]

قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ :


" مَعْرِفَةُ رَبِّ العَالَمِيْنَ غَايَةُ المَعَارِفِ ، وَعِبَادَتُهُ أَشْرَفُ المَقَاصِدِ ، وَالوُصُولُ إلَيْهِ غَايَةُ المَطَالِبِ ، بَلْ هَذَا خُلاصَةُ الدَّعوَةِ النَّبَوِيَّةِ ، وَزُبْدَةُ الرِّسَالَةِ الإلَهِيَّةِ " .


[ مَجمُوعُ الفَتَاوى (١٣/٢) ]