المناسبات | |
|
|
08-06-2012, 06:06 PM | #1 | |
مشرف ملتقى اللغة العربية
|
عذرًا مسلمى بورما لم أكن أعرفكم إلا اليوم
بورما ...........ماذا تعرف عنها ؟ قد لاتعرف شيئًا !! نعم تلك هى الحقيقة المرة أطرح اليوم هذا الموضوع ـ الذى وقع تحت يدى بالصدفة فى أحد المنتديات ـ وأنا فى شدة الأسف لأمرين الأول وهو مايحدث لهم ، والثانى أن أريكم هذه المشاهد والتى ستؤذى أعينكم ومشاعركم بالتأكيد فأقل ماتوصف به بأنها مذابح بشعة جنونية لأناس قلوبهم أشد غلظة و قسوة وجبروتًا من الحجارة.. لقلوب امتلأت بالكراهية والغل والحقد الدقين لأناس كل ذنبهم أنهم وجدوا أنفسهم مسلمين. لن أطيل عليكم فالأمر كبير والخطب شديد والمصاب فادح لا تجدي فيه الكلمات ولا تصفه العبارات مهما فعانا أرجو نشر هذه المقالة عبر المواقع والدعاء لهم فى هذه الأيام الكريمة عل الله يستجيب لكم وينصر المستضعفين ويهلك الطغاة الجبارين مذابح المسلمين فى بورما < ممنوع دخول أصحاب القلوب الضعيفة > من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم تحذير هام الرجاء من أصحاب القلوب الضعيفة ومن لا يتحمل رؤية المذابح والصور عدم تصفح الموضوع ونسألكم جميعا الدعاء لهم وللمسلمين المستضعفين أن ينصرهم آمين يتعرض المسلمين في بورما لمجازر وحرب إبادة من قبل البوذية المتطرفة ومنذ أكثر من ستون سنة وصلت إلى إبادة الآلاف من المسلمين . عدد سكان بورما أكثر من 50 مليون نسمة، وتقدر نسبة المسلمين بـ 15% من مجموع السكان نصفُهم في إقليم أراكان -ذيالأغلبية المسلمة- حيث تصل نسبة المسلمين فيه إلى أكثر من 70% والباقون من البوذيينالماغ وطوائف أخرى. وصل الإسلام إلى أراكان في عهد الخليفةالعباسي هارون الرشيد في القرن السابع الميلادي حتى أصبحت دولة اسلامية مستقلةحكمها 48 ملكاً مسلماً على التوالي وذلك لأكثر من ثلاثة قرون ونصف القرن، في عام 1784م احتل أراكان الملك البوذي البورمي (بوداباي)، وضم الإقليم إلى بورما خوفاً من انتشار الإسلام في المنطقة، وعاث في الأرض الفساد، حيث دمر كثيراًمن الآثار الإسلامية من مساجد ومدارس، وقتل العلماء والدعاة، واستمر البوذيونالبورميون في اضطهاد المسلمين ونهب خيراتهم وتشجيع البوذيين الماغ على ذلك خلالفترة احتلالهم أربعين سنة التي انتهت بمجيء الاستعمار البريطاني. منذ استولى العسكريون الفاشيون على الحكم في بورما بعد الانقلاب العسكري بواسطةالجنرال (نيوين) عام 1962م تعرض مسلمو أراكان لكل أنواع الظلم والاضطهاد من القتلوالتهجير والتشريد والتضييق الاقتصادي والثقافي ومصادرة أراضيهم، بل مصادرةمواطنتهم بزعم مشابهتهم للبنغاليين في الدين واللغة والشكل. المسلمين فى بورما ليست لهم حق المواطنة العديد من جمعيات حقوق الانسان أعلنت أنه تجرى عمليات اغتصاب منظمة تستهدف النساء المسلمات لا زواج للمسلم قبل الثلاثين وللمسلمة قبل الخامسة والعشرين، وأحيانا يمنعتزاوج المسلمين كليا لفترة من الوقت، وحين تكتمل الشروط، تبدأ عذابات الحصول علىالإذن بالموافقة، والذي لا يُعطى دون رسوم باهظة ورشاوى لضباط الجيش، وإذا حملتالمرأة المسلمة فعليها أن تذهب لمركز الجيش التابع لمنطقتها لتكشف عن بطنها بحجةتصوير الجنين بالأشعة، ويتصرفون بهذا الأسلوب حتى لا تفكر الأسر المسلمة بالحملوالإنجاب؛ لأنهم يعلمون حساسية المسلمين بالنسبة لقضية كشف العورة مسلمى بورما هم أكثر أقلية مضطهدة فى العالم بحسب تقارير الأمم المتحدة أخيرا منذ عدة أيام تجوب مجموعات مسلحة بالسكاكين وعصي الخيزران المسنونة العديد من مناطق وبلدات ولاية أراكان تقتل كل من يواجهها من المسلمين، وتحرق وتدمر مئات المنازل، وخاصة في منطقة "مونغاناو" في شمال الولاية،إضافة لمدينة "سيتوي" عاصمة ولاية أراكان. لا يوجد بشر على وجه هذه الأرض، سحق كما سحق المسلمون في بورما، ولا دينا أهين كما أهين الإسلام فيبورما يعيش المسلمون في دولة بورما المسماة ميانمار جحيماً حقيقياً لم يشهد له التاريخ البشري مثيلاً، حيث يقوم النظام الحاكم بالتعاون مع الرهبان البوذيين بالتعامل مع الاقلية المسلمة المسالمة وكأنهم وباء لابد من استئصاله من كل بورما. لقد شاهدنا على شاشة التلفزيون مجازر تقشعر لها الابدان حيث يحرق الناس في قراهم بشكل جماعي ويذبحون كالخراف وتغتصب النساء بالمئات ويلاحق الشباب والاطفال الى داخل الغابات الاستوائية المرعبة المليئة بالوحوش ، وقد لجأ عشرات الالاف من السكان المسلمين الى الشواطىء لينجوا بأنفسهم مبحرين الى بنغلادش على متن قوارب متهالكة في خضم محيط هائج. ويقوم النظام العسكري في بورما بعد حرق قرى المسلمين ببناء مستوطنات جديدة مكانها للبوذيين في عملية تطهيرعرقي واسعة الاطار. ان المذابح التي يتعرض لها المسلمون في بورما لهي امتداد لسلسلة من المذابح البشعة يمارسها البوذيون منذ عشرات السنين ، ففي عام 1938 م قام البوذيون بارتكاب مجزرة قتل فيها ما يقرب من ثلاثين الفاً من المسلمين تحت انظار المستعمرين الانجليز الذين كانوا يحكمون تلك البلاد في ذلك الزمان، كما حرقوا مئة وثلاثة عشر مسجداً ، وفي عام 1942م ارتكب البوذيون مذبحة اخرى في “اراكان” التي كانت يوما ما دولة اسلامية ذهب ضحيتها حوالي مئة الف مسلم ، كما طرد الجيش البورمي في عام 1978م اكثر من نصف مليون مسلم في ظروف سيئة جداً حيث توفى اثناء التهجير اكثر من اربعين الفاً من النساء والاطفال والشيوخ حسب احصائية لوكالة غوث اللاجئين . تابع اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
08-06-2012, 06:19 PM | #2 | |
مشرف ملتقى اللغة العربية
|
إن المدهش والمؤسف في قضية المسلمين في بورما هو عدم اهتمام العالم الاسلامي بهؤلاء المساكين فنحن لا نرى اهتماماً من وسائل الاعلام العربية والاسلامية خاصة قناة الجزيرة العتيدة وغيرها، كما اننا لا نسمع اي استنكارات أو شجب من قبل الجهات الرسمية والحكومات الاسلامية والعربية ولم تقم رابطة العالم الاسلامي بأي عمل من شأنه التخفيف من معاناة هؤلاء المعذبين كأن تقوم بطلب اجتماع طارىء لمجلس الامن لبحث هذه القضية، كما اننا لا نرى اي عقوبات اقتصادية ضد هذا النظام العسكري في بورما، ناهيك عن عدم قيام المنظمات الانسانية العالمية بأي نشاط يذكر لمد يد العون لهؤلاء المضطهدين وكأنهم ليسوا بشراً على الكرة الارضية .ان الدول الاسلامية المجاورة لبورما مثل اندونيسيا وماليزيا وباكستان وبنغلادش مدعوة اليوم وقبل غيرها الى النهوض في وجه هذا الظلم الذي يمارسه البوذييون على اخواننا المسلمين في بورما وهي دول كبيرة وقوية عسكرياً بالمقارنة مع دولة بورما وتستطيع ان تمارس ضغطاً هائلاً لوقف هذه المجازر. كما ان الدول العربية مدعوة ايضاً لمد يد المساعدة للمسلمين في بورما وبشتى الاساليب والسبل فهؤلاء الناس يخسرون ارواحهم فقط لانهم مسلمون ، ومن العار ان لا ننتصر لهم.
أعادت الأحداث الدامية الأخيرة التي تعرض لها المسلمون في إقليم أراكان المسلم في بورما مآسي الاضطهاد والقتل والتشريد التي كابدها أبناء ذلك الإقليم المسلم منذ 60 عاماً على يد الجماعة البوذية الدينية المتطرفة (الماغ) بدعم ومباركة من الأنظمة البوذية الدكتاتورية في بورما. حيث أذاقوا المسلمين الويلات وأبادوا أبنائهم وهجروهم قسراً من أرضهم وديارهم وسط غيابٍ تامّ للإعلام أن ذاك إلا في القليل النادر. فمنذ حوالي أسبوع يعيش مسلمو ولاية آراكان الواقعة في غرب بورما أوضاعا مأساوية ، بعدما تحولت المواجهات التي يشهدها الإقليم إلى حرب شاملة ضد المسلمين في بورما, فقبل عدة أيام قتل عشرة من دعاة بورما المسلمين لدى عودتهم من العمرة على يد مجموعات بوذية, قامت بضربهم حتى الموت وذلك بعدما اتهمتهم الغوغاء ظلما بالوقوف وراء مقتل شابة بوذية. ومنذ ذلك الحين تجوب مجموعات مسلحة بالسكاكين وعصي الخيزران المسنونة العديد من مناطق وبلدات ولاية أراكان, تقتل كل من يواجهها من المسلمين وتحرق وتدمر مئات المنازل، وخاصة في منطقة "مونغاناو" في شمال الولاية، إضافة لمدينة "سيتوي" عاصمة ولاية آراكان. وتعتبر ولاية أراكان (والتي هي عبارة عن شريط ترابي ضيق يقع على خليج البنغال) همزة الوصل بين آسيا المسلمة والهندوسية وآسيا البوذية، حيث يكاد يكون من شبه المستحيل التعايش بين أغلبية بوذية "الراخين" وأقلية مسلمة مضطهدة "روهينج ياس ". كما تعتبر الأقلية المسلمة في بورما بحسب الأمم المتحدة أكثر الأقليات في العالم اضطهادا ومعاناة وتعرضا للظلم الممنهج من الأنظمة المتعاقبة في بورما. جذور المأساة: يبلغ عدد سكان بورما أكثر من 50 مليون نسمة, منهم 15% مسلمون, حيث يتركز نصفُهم في إقليم أراكان ـ ذي الأغلبية المسلمة. وقد وصل الإسلام إلى أراكان في القرن السابع الميلادي, وأصبحت أراكان دولة مسلمة مستقلة, حتى قام باحتلالها الملك البوذي البورمي (بوداباي)، في عام 1784م وضم الإقليم إلى بورما خوفاً من انتشار الإسلام في المنطقة, وعاث في الأرض فساداً فدمر كثيراً من الآثار الإسلامية من مساجد ومدارس، وقتل العلماء والدعاة. ومنذ تلك الحقبة, والمسلمون يتعرضون لكافة أنواع التضييق التنكيل والإبادة, ففي عام 1942م تعرض المسلمون لمذبحة وحشية كبرى من قِبَل البوذيين الماغ بعد حصولهم على الأسلحة والإمداد من قِبَل البوذيين البورمان والمستعمرين وغيرهم, راح ضحيتها أكثر من مائة ألف مسلم, أغلبهم من النساء والشيوخ والأطفال، وشردت مئات الآلاف خارج الوطن، ومن شدة قسوتها وفظاعتها لا يزال الناس ـ وخاصة كبار السن ـ يذكرون مآسيها حتى الآن. كما تعرض المسلمون للطرد الجماعي المتكرر خارج الوطن بين أعوام 1962م و1991م حيث طرد قرابة المليون ونصف المليون مسلم إلى بنغلادش في أوضاع قاسية جداً. ولا يزال مسلمو أراكان يتعرضون في كل حين لكل أنواع الظلم والاضطهاد من القتل والتهجير والتشريد والتضييق الاقتصادي والثقافي ومصادرة أراضيهم، بل مصادرة مواطنتهم بزعم مشابهتهم للبنغاليين في الدين واللغة والشكل وذلك لإذلالهم وإبقائهم ضعفها فقراء وإجبارهم على الرحيل من ديارهم. بداية المأساة الجديدة: مع حلول الديمقراطية في ميانمار (بورما) حصلت ولاية أراكان ذات الأغلبية الماغيّة على 36 مقعداً في البرلمان، أعطي منها 43 مقعداً للبوذيين الماغين و3مقاعد فقط للمسلمين, ولكن وبالرغم هذه المشاركة من المسلمين الروهنجيين لم تعترف الحكومة الديمقراطية التي ما زالت في قبضة العسكريين الفاشيين بالعرقية الروهنجيّة إلى الآن رغم المطالبات الدولية المستمرّة. وقبل انفجار الأزمة في 18/7/1433هـ الموافق 8/6/2012م بأيام, أعلنت الحكومة الميانمارية البورمية بأنّها ستمنح بطاقة المواطنة للروهنجيين في أراكان فكان هذا الإعلان بالنسبة للماغين بمثابة صفعة على وجوههم, فهم يدركون تماماً معنى ذلك وتأثيره على نتائج التصويت – في ظلّ الحكومة الجمهورية الوليدة – ويعرفون أن هذا القرار من شأنه أن يؤثر في انتشار الإسلام في أراكان, حيث أنّ الماغين يحلمون بأن تكون أراكان منطقة خاصة بهم لا يسكنها غيرهم. بدأ الماغيون بعد ذلك يخططون لإحداث أي فوضى في صفوف المسلمين، ليكون ذلك مبرّراً لهم لتغيير موقف الحكومة تجاه المسلمين الروهنجيين فيصوروهم على أنهم إرهابيون ودخلاء، ويتوقف قرار الاعتراف بهم أو يتم تأجيله, وأيضاً لخلق فرصة لإبادة الشعب الروهنجي المسلم مع غياب الإعلام الخارجي كلّيّاً، وسيطرة الماغين على مقاليد الأمور في ولاية أراكان. البداية المفبركة: عمد الماغيون في بلدة تاس ونجوك البوذيّة التي يندر وجود المسلمين فيها، والواقعة في الطريق المؤدّي إلى العاصمة رانغون برصد تحركات المسلمين، فاتجهت -قدراً- حافلة تقلّ مجموعة من العلماء والدعاة المسلمين منهم من عاصمة بورما "رانغون" و من عاصمة ولاية أراكان "إكياب - سيتوي" وحين وصلوا إلى البلدة المذكورة هاجمهم مجموعة من الماغيين البوذيين وأمسكوا بهم. فوقعت المأساة والمذبحة البشعة فاجتمع على ضربهم وقتلهم قرابة الـ 466 من الماغيين الحاقدين في صورة تنعدم عندها كلّ معاني الإنسانيّة. والمتأمل لصور شهداء المذبحة يدرك تماماً أن هؤلاء الدعاة– رحمهم الله - تمّ ربط أيديهم وأرجلهم, ثمّ انهال الجميع بضربهم ضرباً مبرحاً بالعصي على وجوههم ورؤوسهم. فلا ترى إلاّ وجوهاً محتقنة بالدماء والنزيف الداخلي للدماغ والوجه واضح جدّاً. وقد فقئت أعينهم وكسرت جماجمهم وخرجت أدمغتهم .. وسحبت ألسنتهم فلا يعلم إلاّ الله كم عانوا من الألم قبل أن تخرج أرواحهم .. التبرير الساذج للمذبحة: وحتّى يثير الماغيون الفتنة, ويخلقوا موقفاً للتبرير جريمتهم ادّعوا أنّهم فعلوا ذلك انتقاماً لمقتل فتاة بوذيّة زعموا أن أحد المسلمين اغتصابها وقتلها, مع العلم بأنّ حادثة الفتاة - إن صدقوا فيها - فقد حصلت في بلدة يندر فيها وجود المسلمون . كما أن هؤلاء الدعاة ليسوا من تلك البلدة وإنّما كانوا مارّين بها إضافة إلى أنهم مواطنون أصليون من العاصمة رانغون وليسوا من مقاطعات أراكان ويتكلمون لغة الماغ بطلاقة وهم من كبار السنّ وقد علاهم الشيب وغطّت وجوههم اللحى. موقف الحكومة: وبالطبع كان موقف الحكومة مخجلاً ومتواطئاً مع البوذيين ضدّ المسلمين, حيث قامت بالقبض على 4 من المسلمين بدعوى الاشتباه بهم في قضية الفتاة, وتركوا الـ466 الذين شاركوا في قتل هؤلاء الأبرياء, مما يوضح بجلاء أنّ القضيّة ليست قضيّة فتاة إنما هي دعوى ترويجيّة لإحداث الفوضى وإبادة المسلمين بمباركة من الحكومة وإعادة ما حصل قبل ستة عقود. تطورات القضيّة: وفي يوم الجمعة 19/7/1433هـ الموافق 3/6/2012م يوم اندلاع الثورة أحاط الجيش والشرطة البوذيّة بشوارع المسلمين تحسّباً لأيّ عملية مظاهرات وشغب في أراكان وبالتحديد في (مانغدو) ومنعوا المصلين من الخروج دفعةً واحدة, وأثناء خروجهم قاموا الرهبان البوذيين الماغ برمي الحجارة على المسلمين حتى أصيب عدد منهم, فثار المسلمون وقاموا بردة فعل, وقد احتقنت النفوس على قتل الدعاة العشرة وضياع حقوقهم طيلة العقود الماضية, فقاموا بأعمال شغب، وهذه الفرصة التي كان ينتظرها "الماغ" ليردّوا عليها بإبادة شعب طال تخطيطهم لها, وبعدها تدخّل الجيش والتزم المسلمون بالتهدئة ورجعوا لمنازلهم وتمّ فرض حظر التجوّل على الطرفين فتمّت محاصرة أحياء الروهنجيين المسلمين حصاراً محكماً من قبل الشرطة البوذية الماغيّة, وفي المقابل ترك الحبل على الغارب للماغ البوذيين يعيثون في الأرض الفساد, ويزحفون على قرى ومنازل المسلمين بالسواطير والسيوف والسكاكين, فبدأت حملة الإبادة المنظمة ضدّ المسلمين والتي شارك فيها حتّى كبار السن والنساء, أمّا المسلمون العزّل فكلّ ما كان يحملونه عند ثورتهم بعد الجمعة مجرّد عصيّ وأخشاب لدى بعضهم, وهكذا بدأ القتل في المسلمين وحرق أحياء وقرى كاملة للمسلمين بمرأى من الشرطة الماغية البوذية وأمام صمت الحكومة التي اكتفت ببعض النداءات لتهدئة الأوضاع. تهجير المسلمين من أكياب/ سيتوي: ومما يدل أيضاً على أن المسألة هي مسألة تطهير عرقيّ وإبادة جماعيّة للروهنجيين المسلمين, ما قام به البوذيون الماغيون حيث استغلوا فرض حظر التجول في المناطق ذات الأغلبية المسلمة وضمنوا عدم استطاعة زحفهم تجاه عاصمة أراكان إكياب - وهي مدينة بعيدة عن تجمع المسلمين مثل: مانغدو وراثيدونغ وغيرها- فقاموا بحرق أحيائهم بالكامل, وبدأ النزوح الجماعي للمسلمين من إكياب ومانغدو بعد أن احترقت منازلهم وصاروا يهيمون على وجوههم في كلّ مكان, بأجساد عارية ليس عليها إلا خرق بالية, وبدأ تهجيرهم وطردهم والدفع بهم في عرض البحر على سفن متهالكة بلا طعام ولا شراب, وهكذا بدأت رحلة المجهول على قوارب الموت مسلمّين أمرهم إلى الله وقد علت أصواتهم بالاستغاثة والإلتجاء من الله ,وبحت أصواتهم وأصوات أطفالهم ونسائهم بالبكاء, وقد انتهى مصيرهم بالوصول إلى الدول المتاخمة وهم في حالة بين الحياة والموت والكثير منهم قد فارق الحياة. وعلى الرغم من مناقشة قضية الأراكانيين الروهنجيين من قبل الأمم المتحدة ومنظمة آسيان, ومنظمة المؤتمرالإسلامي منذ عقدين؛ إلا أن شيءً لم يتغيّر ، بل ازداد سوءً. ففي ظل سكوت العالم اليوم عن هذه القضية كما سكت بالأمس فإن البوذيين لن يتوانوا عن إعادة مسلسل جرائهم من جديد الذي بدؤوه قبل 60 عاماً حين أيقنوا أن العالم في سبات عميق تجاه ما يقترفونه في حق المسلمين في إقليم أراكان , من أبشع صور القتل والتعذيب والتهجير وحرق للمنازل والأحياء على من فيها. وحسب صحيفة الوطن المصرية: تصرخ عائشة صلحي وتقول: أين المسلمون، فأهلي يقتلون؟ أليسوا أكثر من مليار مسلم، فلماذا الصمت إذن؟، ولكن على أي حال يكفينا فخرا أننا نموت شهداء، وسيكتب التاريخ الإسلامي أن الموت أسهل عند شعب بورما من ارتكاب المعاصي، فكثيرا ما يتم تخييرنا بين شرب الخمر أو أكل لحم الخنزير أو الموت وطبعا نختار الموت. وتضيف منذ أيام اتصلت عائشة بأهلها فأبلغوها أنهم هربوا إلى بنجلاديش بعد أن هدم البوذيون منزلهم وقتلوا بعض أفراد العائلة وأن صديقتها المقربة راحت ضحية هذه المجازر البشعة. وأكدت أن المسلمات في بورما يتعرضن للاغتصاب فى أبشع صوره، قائلة: ابنة خالتي ظل الجيش يغتصبها لمدة ثلاثة أعوام وأنجبت طفلين لا تعرف أباً لهما! وتضيف عائشة: عشرة ملايين من المسلمين فى بورما – ميانمار حالياً- وهم 10% من السكان يعيشون جحيماً، حيث تتعامل معهم السلطات والجيش كأنهم وباء لا بد من القضاء عليه، فما من قرية فيها مسلمون إلا وتمت إبادة المسلمينفيها، حتى يسارع النظام العسكري الحاكم بوضع لوحات على بوابات هذه القرى، تشير إلى أن هذه القرية أو تلك خالية من المسلمين. ويذكر أن المسلمين في بورما يتعرضون لحرب إبادة، من قبل الهندوس والبوذيين، حصدت الحملة الأولى منها والتي تشنها مجموعة «ماغ» البوذية المتطرفة على المسلمين فى بورما 1000 قتيل وأكثر من 5000 جريح وقرابة 3000 مخطوف، وتم تدمير 20 قرية و2000 منزل و300 ألف لاجئ هربوا إلى بنجلاديش. مكة المكرمة (وام) - دعت رابطة العالم الإسلامي حكومة ميانمار "بورما" إلى وقف حملات الاضطهاد الظالمة التي يشنها بوذيون متطرفون في المناطق التي يعيش فيها المسلمون الروهنجيين. وأدانت الرابطة في بيان اليوم قتل المسلمين في ميانمار وانتهاك حقوقهم واضطهادهم وطردهم من بلادهم, وقالت إن على منظمات حقوق الإنسان ولجانها في العالم بذل المساعي العاجلة لإيقاف آلة القتل وحملات الاضطهاد المستمرة التي تتعارض مع الرسالات الإلهية التي كرمت الإنسان وأوجبت حمايته والقوانين والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والتي تجرم صور الاضطهاد التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار. كما دعت الرابطة هيئة الأمم المتحدة إلى القيام بواجبها في حماية المسلمين الروهنجيين الذين مضى على معاناتهم من أنواع الاضطهاد والتشريد خمسة عشر عاما حرموا خلالها من حقوق المواطنة ومن ذلك منعهم من الت*** ب***ية بلادهم. وأهابت الرابطة بمنظمة التعاون الإسلامي بذل مساعيها لإيقاف حملات القتل والتهجير القسري والعمل على منح هذه الفئة المضطهدة حقوق المواطنة في والسماح للنازحين منهم بالعودة إلى مدنهم وقراهم. وكان البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بعث في وقت سابق اليوم رسالة خطية إلى ثين سين رئيس ميانمار حثه خلالها على ضرورة معالجة قضية مسلمي أقلية الروهينجا في بلاده وفق معايير حقوق الإنسان المتعارف عليها. كما دعت رابطة العالم الإسلامي حكومة بنغلاديش إلى تسهيل مهمات مؤسسات العون والإغاثة الإسلامية والدولية لرعاية اللاجئين رعاية إنسانية متكاملة لحين عودتهم إلى ديارهم. وأشارت الرابطة إلى أنها تسعى عبر الدول الإسلامية وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي إلى مد يد العون لجمهورية بنغلاديش لتتمكن من إيواء المسلمين الفارين إليها من بورما طالبان تهدد بورما في شأن الروهينيجيا المسلمين هددت حركه طالبان الباكستانيه امس الخميس بمهاجمه بورما انتقاماً للاقليه الروهينيجيا المسلمه، المتورطه في اعمال العنف الطائفيه الاخيره الداميه في غرب البلاد، وطلبت من اسلام اباد قطع كل علاقاتها مع الحكومه البورميه. وفي تصريح نادر يتمحور حول الصعوبات التي يواجهها المسلمون في الخارج، قدمت حركه طالبان الباكستانيه نفسها علي انها المدافعه عن المسلمين في بورما. وقالت «سننتقم لدمائكم المهدوره». وطالب المتحدث باسم الحركه احسان الله احسان اسلام اباد بتعليق كل علاقه مع نايبيداو واقفال السفاره البورميه. وقال البيان انه اذا لم يتحقق ذلك «فلن نتعرض للمصالح البورميه في اي مكان فحسب، بل سنهاجم ايضاً الرفقاء الباكستانيين للبورميين، الواحد تلو الاخر». زعيم مسلمي بورما:القتل والاغتصاب بأمر الحكومة ونطالب بتحقيق دولي مقتل 70 ألف مسلم في ميانمار (بورما) خلال شهر واحد فقط!!! |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
08-06-2012, 06:23 PM | #3 | |
مشرف ملتقى اللغة العربية
|
أبشع الصور وكلها فى شدة البشاعة
حتى الأطفال لم تسلم من الطغاة عليهم لعائن الله اللهم إنى بلغت اللهم فاشهد |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
08-06-2012, 09:05 PM | #4 | |
المدير العام
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى (وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) )إبراهيم __ بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً (45)فاطر ولا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إله راجعون وإنا إله راجعون وإنا إله راجعون والله ما استطعت ان انظر لكثير من الصور التي ادرجتها فالامر صعب جداً أخي والله المستعان للأسف اصبح دبح المسلم اسهل شيئ في هذا الزمان ولا حول ولا قوة إلا بالله ربنا تقبل قتلاهم شهداء واسكنهم جنة الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء اللهم اشفي جرحاهم وعاف مبتلاهم وصبرهم على البلاء وأجعل لهم من كل ديق مخرجا ومن كل هم فرجا وارزقهم من حيت لا يحتسبوا اللهم آمين وصلى الله على محمد وآله وصحبه اجمعين وبارك الله فيك استاذنا على هذا النقل |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
08-06-2012, 09:38 PM | #5 | |
مراقب قسم البرامج والتقنيات
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا لله وانا اليه راجعون (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول الا مايرضي الرب بقلوب يعتصرها الحزن ولكن مؤمنة بقضاء الله وقدره نرفع اكف الضراعة ونسال الله ان يغدق من فيض رحماته على مسلمى بورما رحمة الله شهدائنا الأبرار. ... ونسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنكم فسيح جناته مع اللذين أنعم عليهم من الأنبياء |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
08-07-2012, 04:08 AM | #6 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
حسبنا الله ونعم الوكيل , فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون! صور مؤلمة جداا , والمخفي اعظم اكيد! انا لله وانا ليه راجعون ماذا عسانا نقول يا مسلمو العالم! الدم المسلم رخيص , من فلسطين الى العراق الى سوريا الى بورما الى والى والى ما لا نهاية! اين نحن من واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا؟! طالما انشغل اصحاب القروش بملء الكروش فلا حبل ولا جميعا ولا ما يحزنون! اللهم ارحم المسلمين في كل مكان , اللهم كن معهم وساعدهم فانت قوي قادر على كل شيء يا عزيز يا جبار اتعجب لأمر المسلمين فهم ليسوا اقلية بالعالم ولكنهم ليسوا يدا واحدة! اللهم ابعث منا قائدا مسلما يوحد صفوف المسلمين ويقود جيوش المسلمين شكرا لكم اخ ابو ريم ورحمة على الموضوع |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدورة التى تخرج منها مصممى ومحترفى الفوتوشوب غير مسجل لا تدعها تفوتك | خالددش | ملتقى الجرفيكس والتصميم | 24 | 03-19-2015 02:23 PM |
موعظة اليوم | AL FAJR | ملتقى فيض القلم | 6 | 10-29-2012 03:22 PM |
اليوم أو غدًا | أبو ريم ورحمة | قسم غرفة أحبة القرآن الصوتية | 2 | 09-29-2012 02:06 AM |
لا نسيان بعد اليوم! | آمال | ملتقى الصحة والحياة | 6 | 09-04-2012 04:14 PM |
اجمل الخطوط والفونتات التى يستخدمها اشهر مصممى المواقع والفوتو شوب | خالددش | ملتقى الجرفيكس والتصميم | 0 | 03-31-2012 07:05 PM |
|