استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ واحــــــــة المرأة المسلمة ۩ > ملتقى الأسرة المسلمة
ملتقى الأسرة المسلمة يهتم بالقضايا الاجتماعية وأساليب تربية الأولاد وفقاً للمنهج الإسلامي
 

   
الملاحظات
 

 
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-29-2012, 10:38 PM   #1

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 147

المحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond repute

ورد أنتِ/ أنتَ مُكتئِبـ/ةٌ حزِينـ/ةٌ مُحبَطـ/ة !! ..

      





أنتِ/ أنتَ مُكتئِبـ/ةٌ حزِينـ/ةٌ مُحبَطـ/ة !! ..

قد تغلب لهجة المخاطبة للفتاة اكثر منها للرجل
ولكن برأيي ان الموضوع مناسب لكل شخص

ادمن القلق او اصابه حزن ما ..

فجميعنا قد نصاب احيانا بطبيعتنا كـ بشر بلحظات مختلفة من الاحاسيس السلبية

بعضنا يمضي قدما .. و اخر يخرج باصابات و اخرون يقبعون في اماكنهم بالظلام و البعض يتقهقر للوراء مخلفا كل شيء


تفضلوا بالقراءة و اسأل الله ان تلامس هذه الكلمات قلوبكم


-------------------------------------------------------------------------------


= جلسَتْ إليها بعدمَا رأتهَا تُحاولُ إخفاءَ دمعاتِها

وقرأتْ في عينَيها بعضَ حُزنٍ ساكِن !
ماذا ألمّ بكِ ؟ وماذا يُحزِنُكِ ؟
تبعثرتْ الكلماتُ من بينِ شفتَيهَا وهي تتنهّد
أحسُّ أنّ الدّنيا سوداءٌفي عيني .. كُلّ الأشياءِ حولِي تُشعِرُنِي بالكآبة
أشعرُ كأنّ السّماءَ قد انطبقتْ على الأرضِ ولا أستطيعُ التّنفُس
أكادُ أن أنفجرَ من شدّةِ الضّيق .. لا أرى شيئاً يُسعدُنِي
كانتْ تتكلّم ودُمُوعُها تتسابقُ على وجنتَيها




ترى عُنواناً يلفتُ نظرَها ..
فتفتحُ الرّوابط .. وتعبُرُ بعينيها على السُّطُور
فتسمعُ آهاتِ فتياتٍ وشبابٍ في عُمرِ الزُّهور
أحزانٌ ما لها نِهاية .. وآلامٌ وأشجانٌ لا يعرفونَ لها مصدراً
وتشَكِّي وسبٌّ للدّهرِ والقدَر
يسكُبُونَ نزفَ قُلُوبِهِم سُطُوراً قدْ غُمِستْ بالأسى .. وأحرُفاً قدْ امتزجَتْ بالدّمُوع
وتشعُرُ أنّ حُزنَ قلبِها يتدفّقُ فِي بوتقَةِ أحزانِهم ..
وكأنّ سُطُورُهم تحكِي أشياءً تسكُنُها
وتستمرّ فِي قراءَةِ ماسطّرَهُ مِدادُهُم .. وقدْ امتزجَتْ دُمُوعُها بسُطُورِهم
فهيَ تشعُرُ بشُعُورِهِم وتُشارِكُهُم إحسَاسُهُم




تبحَثُ عن عمَلِ الخيرِ هُنا وهُناك .. تجتَهِدُ وتسعَى وتبذِلُ قدرَ ما تستطِيع
ولاتدعْ باباً منَ الخيرِ يتيَسّر لهَا إلا طرَقَته
ولكنّها تشعُرُ فِي قرارَةِ نفسِهَا بإحباطٍ شدِيد
ولا تُدرِكُ كُنهَ هَذا الشّعُور
تسَاؤُلاتٍ فِي نفسِها .. ما قِيمَةُ عملِي هَذا ؟
أنا لمْ أُقدّم شيئاً كَبِيراً كما فعَلَ غيرِي ! .. لا يحتَاجُنِي النّاسَ فلديهِم منْ يُغنِيهِم عنّي !
كثيراتٌ هُنّ منْ يُقدِّمنَ الخيرَ وأنا لا أملكُ ما أُقَدّمُه !
أليسَ مِنَ الأفضَلِ أنْ أترُكَ المجالَ لِغيرِي .. فوجُودِي أصبحَ عِبئَاً أكثرَ مِن كَونِهِ ذا فائِدة !
وتُحدّثُ أُختَها أو لسْتِ تشعُرِينَ بِمثلِ هَذا ؟
وتُجيبُها : نَعم هَذا شُعورِي ولذلِك تركْتُ المكانَ قبلَكِ
فأنَا مِثلُكِ كذلِك !!






وعلى صفحاتِ الدّفاتِرِ الخلفِيّة !
وعلى أوراقٍ مُبعثَرةٍ مطْوِيّة !
وبينَ سُطُورِ الكُتُبِ المدرسِيّة والجَامِعِية !
وعلى صفحَاتِ الشّبكةِ العنكبُوتِية !
وفي مُنتدياتٍ ومُدوّناتٍ شخْصِيّة !
هنُاك يكتُبُونَ أسماءَهُم المُستعَارة
وكُلّ اسمٍ ينسكِبُ سَواداً وألمَاً على قُلُوبِهِم ..
جِراح .. دُمُوع .. ألم .. أحزان .. آهات !!
انكسَار .. احتِضَار .. أسقَام .. غدْر .. أشجَان !!
هل معرّفكِ يحمل مثل هذه المعاني ؟




= تجلِسُ وحدَهَا مُتأمّلةً ولاشَيءَ يشغَلُ تفكِيرَها

وتتذّكَرُ زوجَها المُسافِر وتَشعُرُ بأشواقٍ كبيرةٍ إليه
ويأتيهَا خاطِرٌ غريبٌ يُحيلُ ابتسَامتَها .. لدمَعة !
وتتخيّل هذا الخاطِرَ واقِعاً تعيشُه .. بأنّ زوجَها يموتُ فجأةً ولن تراهُ بعدَ ذلِك
وتتخيّل كيفَ سيأتِيها الخبَر .. وكيفَ ستسْتَقبِلُه ..
وتتخيّل مُعانَاتِها أيامَ العَزاء ومُواسَاةِ النّاسِ لهَا
وكيفَ ستعِيشُ خريفَ أيامِهَا بِدونِه .. وكيفَ ستُرَبّي أطفَالَها بِدُونِه
وتمضِي فِي التّخَيّلات ودُمُوعُها تنهَمِر .. ويُصِيبُ قلبَها الضّعِيف حُزنٌ شدِيد
وتعِيشُ واقِعاً تستَمِدّه مِنْ خَيال !!
هل مَرّرتِ بهذِه الحَال ؟




وتعالِي معِي فِي جولةٍ سرِيعَةٍ أُخرَى ..
...
كمْ فتاةٍ تعتَقِدْ أنّها صَاحِبةُ أسوأ حظٍّ فِي العَالَم !
ونجدُهَا تقضِي سَاعاتٍ في اليومِ أمامَ المِرآةِ تتأمّلُ بثرةًظهرتْ فِي جبِينِها !
وتِلكَ تنظُرُ إلى شعرِ صدِيقَاتِها النّاعِم الجَمِيل بحَسْرة .. وهي تُوارِي شعرَها الأجعَد !
وأُخرَى تتأمّلُ قامَاتِ الفتياتِ حولَها بأسَى ..
وهِي ترتفِعُ بحِذاءٍ ذا كعبٍ عالٍ مُحاوِلةً الّلحَاقَ بمُستَوى أكتَافِهنّ !
وثالثةٌ تتأمّلُ قوامَ صاحِبَاتِها الممشُوق .. وتُلمْلِمُ ما اكتَنزَهُ جِسمُها منَ الشّحُوم !




_ كمْ منْ فتاةٍ تمنّتْ والدَين غيرَ والدَيهَا !

وكمْ زوجةٍ تَمنّتْ زوجَاً غيرَ زوجِها .. وأبنَاءً غيرَ أبنائِها !


كمْ .. وكمْ .. وهُمْ لا يعلمُونَ
أنّ اللهَ قد اختارَ لهُم فِي حياتِهِم ما يُصلِحُهُم

ولو عِشْنَا حقيقَةَ الرّضَا عن الله .. لاطمَأنّتْ قُلُوبُنا إلى فِعلِ الله
ولمَا نظرنا بِهذا المِنظَارِ الأسودِ القَاتِم إلى أفعالِ الله
ولــ ألقينَا بأحمالِ هُمُومِنا على عتبَاتِه
وسلّمنا أمرَنا إليهِ .. فهُو الوكيلُ الذّي يُدبّرُ الأمورَ كُلّها
فلمَاذا نقعُ في دَوّامةِ القَلقِ والهَمّ والأحزَان ؟


----------------------------------

تعليقي على الموضوع


احب ان اختتم هذ ه العبارات او الهمسات ان شئت ان اسميها

بـ عبارة قد تزيح الهم عن كتفي الجميع ..




رغم موت احب زوجاته إلى قلبه ؛



وبرغم كونه يتيم الأب والأم منذ صغره ؛

وبرغم موت أقرب الناس إليه حمزة وجعفر وعمه أبوطالب ؛


v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
وبرغم انشغاله الدائم بأحوال المسلمين وفقرائهم ومعارك مع الكفر لا تتوقف؛

وبرغم كل ما يعلمه عن الموت والعذاب والآخرة ..

برغم كل هذا .. لم يُرَ رسول الله إلا متبسما :)

صلوات الله وسلامه عليك ياااحبيبي يااارسول الله


ماذافقدتم ؟؟ بماذا ابتليتم؟؟ ماذا خسرتم ؟؟

ما هي مواجهاتكم بالحياة مقابل ما تعرض له رسولنا الكريم



توقفوا عن الشكوى ..دعوا عنكم البكاء .. فقط صلوا عليه و سلموا تسليما
من وجد الله ماذا فقد ..

أعلم ان معادلة القناعة تحتاج الكثير لـ نصل اليها


و لكن ..كـ بشر نحن نميل للاقتناع بارائنا عادة.. لاننا نعرف اننا نتصرف وفق معرفة تامة لانفسنا و رغباتها و ما هو الافضل لها



و لكن .. الا يعرفنا الله افضل مما نعرف انفسنا ؟



لكم الاجابة





دمــــــــتم بــــــــود



المحبهـ










اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:














من مواضيعي في الملتقى

* غير مسجل دعــوة من القـلب
* دعوة خاصة ,, اختي ام همام
* صور مدهشة لعاصفة رملية اجتاجت المحيط الهندي
* درس رائــــــــع في الحياة ...
* كيف تحفظ لسانك
* انشودة عن فضل الصدقة ,,, سمير البشيري
* تلاوة مؤثرة ورائعة من سورة مريم لشاب ألماني

المحبة في الله غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة المحبة في الله ; 11-29-2012 الساعة 10:48 PM.

رد مع اقتباس
 
   
الكلمات الدلالية (Tags)
!!, .., مُحبَطـ/ة, مُكتئِبـ/ةٌ, لنبش, أنتِ/, حزِينـ/ةٌ
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنتَ الإسلام الوحيد الذي سيراه الناس أبو ريم ورحمة ملتقى الحوار الإسلامي العام 6 02-11-2019 06:12 PM
هل سبقت محاولات لنبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ almojahed قسم السيرة النبوية 8 02-13-2017 03:48 PM
أختاه... أين أنتِ من التاريخ؟ ابونواف ملتقى الأسرة المسلمة 2 03-23-2013 10:26 PM
هل أنتَ راضٍ عن الله ؟ أبو ريم ورحمة ملتقى الحوار الإسلامي العام 2 12-24-2012 09:40 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009