بكاء الرجل

بكاء الرجل

منذ الطفولة تربينا على كلمة عيب راجل ويبكي اما الاخرين

هل بكاء الرجل عيب ؟

هل بكاء الرجل لا يليق بكبريائه ؟

هل الرجل ليس له قلب ينبض ؟

هل الرجل صخرة جامدة ليس له أحاسيس ؟
انتظر ردودكم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كيف لا يبكي الرجل و قد وردت احاديث كثيرة مثل الحديث الصحيح الذي رواه عبدالله بن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال "عينانِ لا تُصيبهما النَّارُ : عينٌ بكت من خشية اللهِ ، و عينٌ باتت تحرسُ في سبيلِ اللهِ"
فكيف يكون عيبا بكاء الرجل و قد بكى النبي صلى الله عليه و سلم و بكى اصحابه رضوان الله عليهم و قد كانوا أشجع الناس و أرجلهم و لكنهم كانوا في نفس الوقت أرقهم أفئدة و أكثرهم بكاءا من خشية الله و إليك ايضا حديث آخر يدل على رقة أفئدتهم و عواطفهم الجياشة فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها و عن ابيها قالت " قدم ناسٌ من الأعرابِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فقالوا أَتُقبِّلون صِبيانَكم ؟ فقالوا : نعم . فقالوا : لكنا ، واللهِ ! ما نُقبِّلُ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " وأملكُ إن كان اللهُ نزع منكم الرحمةَ " وقال ابن نُميرٍ " من قلبِك الرحمةَ " رواه مسلم و في هذا الحديث دلالة على الرحمة و الشفقة و العاطفة رغم انهم كانوا أسوداً في المعارك و لا يخشون في الله لومة لائم فالبكاء ليس عيبا للرجل و لا عيبا فيه إلا إذا كان في بكائه اشبه بالنساء يبكي و ينتحب عند كل نائبة و كلما جزع من أمر فزع إلى البكاء فهذا لا يفعله الرجال و لا ينبغي لهم .. و الله تعالى أعلم

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almojahed [ مشاهدة المشاركة ]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين كيف لا يبكي الرجل و قد وردت احاديث كثيرة مثل الحديث الصحيح الذي رواه عبدالله بن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال "عينانِ لا تُصيبهما النَّارُ : عينٌ بكت من خشية اللهِ ، و عينٌ باتت تحرسُ في سبيلِ اللهِ" فكيف يكون عيبا بكاء الرجل و قد بكى النبي صلى الله عليه و سلم و بكى اصحابه رضوان الله عليهم و قد كانوا أشجع الناس و أرجلهم و لكنهم كانوا في نفس الوقت أرقهم أفئدة و أكثرهم بكاءا من خشية الله و إليك ايضا حديث آخر يدل على رقة أفئدتهم و عواطفهم الجياشة فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها و عن ابيها قالت " قدم ناسٌ من الأعرابِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فقالوا أَتُقبِّلون صِبيانَكم ؟ فقالوا : نعم . فقالوا : لكنا ، واللهِ ! ما نُقبِّلُ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " وأملكُ إن كان اللهُ نزع منكم الرحمةَ " وقال ابن نُميرٍ " من قلبِك الرحمةَ " رواه مسلم و في هذا الحديث دلالة على الرحمة و الشفقة و العاطفة رغم انهم كانوا أسوداً في المعارك و لا يخشون في الله لومة لائم فالبكاء ليس عيبا للرجل و لا عيبا فيه إلا إذا كان في بكائه اشبه بالنساء يبكي و ينتحب عند كل نائبة و كلما جزع من أمر فزع إلى البكاء فهذا لا يفعله الرجال و لا ينبغي لهم .. و الله تعالى أعلم

جزاكم الله خيرا واحسن اليكم شيخنا الفاضل