استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية
ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية فتاوى وأحكام و تشريعات وفقاً لمنهج أهل السنة والجماعة
 

   
الملاحظات
 

 
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-19-2010, 09:35 PM   #1

الصورة الرمزية ابو عبد الرحمن
 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 190

ابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond repute

موضوع متميز ألفاظ كفرية شركية يجب الحذر منها

      




عرفت الشرَّ لا للشرِّ لكن لِتَوَقِّيهِ *** ومن لا يعرف الشرَّ من الخير يقع فيهِ




أولا: شتم الذات الإلهية، أو شتم الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ، أو سبّ الدين:

وهذا والعياذ بالله ممّا عمّ وطمّ في مجتمعاتنا ــ ولا حول ولا قوة إلا بالله ــ حتى أنك لتسمع هذا المنكر من الشيخ الطاعن في السن، والمرأة العجوز، والشاب، بل وتعدّى الأمر حتى شمل الأطفال الصغار، فرأينا بعض الآباء ـ والعياذ بالله ـ من يعلم أبناءه هذا المنكر القبيح غير مبالين ولا مكثرثين بما يترتب على هذا الفعل الشنيع من الكفر والردة عن دين الإسلام . وقريب من هذا المنكر قول العامة: "ما اتخلناش نكفر بربك"، "مَسبَّة الدين إجت عازِتها".


ثانيا: الحلف بغير الله:

فلا يجوز الحلف بغير الله مهما كان المحلوف به عزيزا أو شريفا كالحلف بـ "الرسول، أو الكعبة المشرفة، أو الأمانة، أو الشرف، أو العِرض ... الخ "
والحلف أيها القارئ الكريم لا يجوز إلا بالله، أو باسم من أسمائه الحسنى، أو بصفة من صفاته العليا، والأدلة على ذلك كثيرة عديدة،


ثالثا: سب الدهر والزمان، وما شابه ذلك:

فبعض الناس إذا أصابته مصيبة ما تضجر وتسخّط، فتخرج منه عبارات تدلل على عدم الرضا بحكم الله وقضائه؛ فمنهم من يسبّ الدهر، ومنهم من يشتم الزمان، ومنهم من يلعن الحياة، وهلمّ جرا، وقد نهي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن هذا فقال: (قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسبّ الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر أقلّب الليل والنهار). متفق عليه.

قال الإمام ابن القيم : في "زاد المعاد"(2/323): "فسابّ الدهر دائر بين أمرين لا بد له من أحدهما: إما سبه لله أو الشرك به؛ فإنه إذا اعتقد أن الدهر فاعل مع الله فهو مشرك، وإن اعتقد أن الله وحده هو الذي فعل ذلك وهو يسب من فعله فقد سبّ الله".

فاحذر ـ أخي الكريم ـ من الوقوع بمثل هذا الفعل الشنيع، ولله درّ القائل:

نعيب زمانَنَا والعيب فينا *** وما لزماننا عيبٌ سِوانا

ونهجو ذَا الزمانَ بغير ذنبٍ *** ولو نطق الزمانُ إذًا هجانا


رابعا: قولهم: "الله في كلّ مكان" أو "الله موجود في كلّ الوجود":

يتعرض بعضهم للسؤال: (أين الله؟)، فيبادر بهذه الإجابة الخاطئة المنكرة: "الله في كل مكان"، وهذا الجواب من الخطأ بمكان، فقد أخرج الإمام مسلم في "صحيحه"(537) أن النبي سأل جارية كانت ترعى الغنم فقال لها: (أين الله؟) قالت: في السماء. قال: (من أنا؟) قالت: أنت رسول الله. قال: (أعتقها فإنها مؤمنة).

خامسا: قولهم: يِخْلِف على الله:

فهذا العبارة نسمعها كثيرا حين يقول بعضهم شاكرا أخاه على معروف أسداه إليه: "يخلف عليك"، فيبادره الآخر بقوله: "يِخْلِف على الله"، فهذه العبارة باطلة؛ فمن ذا الذي يُخلِف على الله ـ تعالى ـ، بل الله هو الذي يُخلف على خلقه، كما قال ـ عزّ وجل ـ: {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [سبأ : 39].


سادسا: قولهم: لا حول لله يا رب:

وهذه كغيرها من العبارات التي ترددها العامة من دون أدنى تفكر بمعناها، فبالتدقيق في هذه العبارة يتبين لنا أن معنى الحول: الحركة والقوة، فعندما تقول: لا حول لله، فكأنك ــ والعياذ بالله ــ تقول: لا قوة لله.

ونحو هذه العبارة في الخطأ قولهم: "لا حول ولا، لا حول الله يا رب"، والأجدر بالمسلم أن تكون عباراته نابعة عن الشرع الحكيم، فالصواب أن تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإنها كنز من كنوز الجنّة ــ جعلنا الله وإياك من أهلها ــ.


سابعا: قولهم: الله يظلم اللي ظلمني:

ويكفي في بيان شناعة هذه اللفظة قوله ـ عزّ وجل ـ: {وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلَكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [آل عمران : 117]، وقوله ـ عزّ وجل ـ: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً} [الكهف : 49]

وقريب من العبارة السابقة قول العامة: "الله لا يحسدك، الله يحسد اللي حسدني".


ثامنا: قولهم: انتقل إلى مثواه الأخير:

وهذه عبارة باطلة، لا يجوز التلفظ بها، ولا كتابتها؛ فهي تتضمن إنكار البعث والمعاد، وحصر الدُّور في دار الدنيا، والبرزخ، دون الدار الآخرة.

قال الشيخ بكر أبو زيد ــ سدده الله ــ في "معجم المناهي اللفظية"(ص492): "انتشرت هذه العبارة في زماننا على ألسنة المذيعين، وبأقلام الصحفيين، وهي من جهالاتهم الكثيرة، المبنية على ضعف رعاية سلامة الاعتقاد، يقولونها حينما يموت شخص، ثم يدفن، فيقولون: "ثم دفن في مثواه الأخير" ونحوها.

ومعلوم أن القبر مرحلة بين الدنيا والآخرة، فبعده البعث، ثم الحشر، ثم العرض في يوم القيامة، ثم إلى جنة أو نار {فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} [الشورى : 7].

ولذا فلو أطلقها إنسان معتقداً ما ترمي إليه من المعنى الإلحادي الكفري المذكور؛ لكان كافراً مرتداً فيجب إنكار إطلاقها، وعدم استعمالها".


تاسعا: قولهم: بخلي الله يوخذك:

ويكمن خطر هذه العبارة في غفلة ناطقها عن معناها ومدلولها، فهذه العبارة توحي بأن الله ـ تعالى ـ وكأنه تحت أمر هذا الناطق وإرادته، ومعلوم أن الخلق جميعا تحت إرادته ومشيئته ـ عزّ وجل ـ، قال الله ـ تعالى ـ: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس : 82].

ومن العبارات الباطلة المشابهة لهذه العبارة في المعنى والمدلول، قولهم: "فلان ما برحم، ولا بخلي رحمة الله تنزل".


عاشرا: قولهم: يا شمس خذي سنّ ال****، وأعطيني سنّ الغزال:

وهذه العبارة يعلمها الآباء لأطفالهم حين تنخلع أسنانهم، يتندّرون بها عليهم، فحين يصنع الأطفال هذا الفعل من غير تمييز منهم أنهم إنما يصفون أنفسهم، تنفجر ضحكات الآباء من صنيع أطفالهم، فهل بعد هذا الصنيع نضحك على الصغير، أم نبكي على ذاك الأب الكبير؟!! الذي أوقع ابنه في الشرك من حيث يدري أو لا يدري. ومكمن الخطورة في هذا الفعل تربية النشء على اعتقاد سوء؛ مفاده أن الشمس هي التي تعطي السنّ وتهبُه، وليس الله الخالق القدير الذي يعطي ويمنع، ويخلق ويُبدِع، إضافةً إلى ما فيه من الجناية على الأطفال، وسوء الرعاية، وتضييع الأمانة، فإلى الله المشتكى.


حادي عشر: ربِّنا افتكره:

وهذه عبارة محرمة تقال في دور العزاء، وهي من الألفاظ المصرية المشهورة، ولكنها سرت إلى مجتمعنا من خلال ما يبث عبر شاشات التلفاز من سموم الأفلام والمسلسلات المصرية الهابطة.

ووجه تحريم هذه العبارة أنها توهم النسيان على الله ـ تعالى ـ؛ وهي من صفات النقص التي يتنزه الله ـ عزّ وجل ـ عنها، وقد وصف الله نفسه بنعوت الجلال والجمال والكمال، فقال ـ عزّ وجل ـ: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً} [مريم : 64]، وقال ـ تعالى ـ: {لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى} [طه : 52].
ومن العبارات التي تشابه هذه العبارة في المضمون قول العامة: "تفاقيد الله رحمة، افتكاره رحمة".


ثاني عشر: اعمل إللي عليك والباقي على الله:

وهذه عبارة باطلة؛ فالأمر لله من قبل ومن بعد، قال الله ـ عزّ وجل ـ: {لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ} [الروم : 4]، فالصواب أن يقال: "توكل على الله، وأدّ ما عليك"، أو "اعمل، والتوفيق بيد الله"، وما شابه هذه العبارات.


ثالث عشر: قولهم: أنا شو سوّيت تحتك يارب:

وهذه عبارة قبيحة خبيثة، تنطوي على عدم الرضا بقضاء الله وقدره، والعبد مأمور بالصبر على أقدار الله ـ عزّ وجل ـ، فإذا رضي فله الرضا، وإذا سخط فله السخط، فقد قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط). رواه الترمذي، وابن ماجه، وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب"(3407).

ومثل هذه العبارة في القبح والخبث العبارات التالية: "اللي ما لو حظ لا يتعب ولا يشقى"، "ليش يا رب أنا من دون الناس"، "من وينلك هَم الله ببعثلك"، "أنت ما لقيت غيري يا الله"، "مش عارف ليش الله دايما منكّد عليّ"، "رضينا بالهم، والهم مش راضي فينا"...إلخ هذه العبارات التي تدل على قلة أدب مع الله ـ سبحانه ـ، وسوء ظنٍّ به ـ جلت قدرته وتقدست أسماؤه ـ.


رابع عشر: قولهم: الله ما برمي بحجار:

وهذه العبارة تقال في حق الظلمة إذا أصيبوا بمكروه أو بمصيبة، وهي تشتمل على تكذيب ما جاء في كتاب الله ـ تبارك وتعالى ـ، فقد قال الله في أصحاب الفيل: {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ} [الفيل : 5]، وقال الله ـ عزّ وجل ـ في قوم لوط: {فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ} [هود : 82].
ونحو هذه العبارة في البطلان قولهم: "الله ما بضرب بعصى"؛ ففي هذه العبارة سوء أدب وجفاء، وقد أنكرها العلامة ابن عثيمين : في "المناهي اللفظية"(ص184).


خامس عشر: قولهم: ربنا ناسينا:

وهذه العبارة يقولها بعض العامة حين يرى نعمة الله على بعض إخوانه، فيذكرها متأسفا على فوات حظه من هذه النعمة.

ونحو هذه العبارة في النكارة قولهم: "الله بيعطي الحلق للي ملوش ذنين"، "الله بيعطي الحلاوة للي ملوش أسنان".


سادس عشر: قولهم: أبصر بمين تصبحنا اليوم:

وهذه الكلمة من التطيّر والتشاؤم الذي نهي الله ـ عزّ وجل ـ عنه ورسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وهي صفة بارزة في الكفار، فقد قال الله مبينا حال آل فرعون: {فَإِذَا جَاءتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} [الأعراف : 131].

فالطيرة من الشرك الذي ينافي التوحيد، فقد قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (الطَّيَرة شرك). رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وهو في "السلسلة الصحيحة"(429).



سابع عشر: قولهم: عايشين من قلة الموت:

هذه العبارة فيها تسخط على أقدار الله ـ عزّ وجل ـ، فالله ـ عزّ وجل ـ خلق الموت والحياة ليبلوَ الخلق أيهم أحسن عملا، ولكل أجل كتاب، فليس الموت خبط عشواء، وإنما هو بتقدير العليم الحكيم؛ فنقول للمتلفظين بهذه العبارة ماذا أعددتم لذلك اليوم الذين تنقضي فيه آجالكم، وقد قال القائل:

فلو أنا إذا متنا تركنا *** لكان الموت راحة كلّ حيِّ

ولكنّا إذا متنا بُعثنا *** ونسأل بعده عن كلّ شيءٍ

ثامن عشر: قولهم: "لو ينزل الله ما بعمل كذا" أو "لو ييجي الله ....".

وهذه العبارة الكفرية مما يكثر ترداده من بعض الناس في مجتمعاتنا، وصاحب هذه العبارة مستهين بالله ـ تعالى ـ، غير مُقًدِّر لِقَدْرِه ـ عزّ وجل ـ {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الزمر : 67]. فينبغي على صاحب هذه العبارة أن يخشى بأس الله وأخذه {إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود : 102].

وقريب من هذه اللفظة قولهم: "لو يحط إيده بإيد الله ما بعمل كذا وكذا".


تاسع عشر: قولهم: ينساك الموت:

الموت والحياة بإرادة الله وتقديره، والذي يميت ويحيي هو الله وحده لا شريك له {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الزمر : 42]، فمن نسب النسيان للموت، فإنه ينسبه لله ـ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ـ.


عشرون: قولهم: "جننت ربي" أو "جننت سماي" وما شابه:

وهذا اللفظ منكر قبيح جدا، فيه نسبة الجنون إلى الله ـ تبارك وتعالى ـ، والله لا يوصف إلا بصفات الكمال والجمال، والتعظيم والإجلال.


الحادي والعشرون: قولهم: "زهقان ربي" أو "زهقان ديني" أو "عايف ربي":


الثاني والعشرون: الله ما بطيق فلان:


الثالث والعشرون: "حل عن ربي" أو "حل عن ديني":


الرابع والعشرون: "شو بدك بربه" أو "شو بدك في الله خلقه":

ولا يخفى على أحد ما في العبارات السالفة الذكر من قلة الأدب مع الله ـ جل في علاه، وعظُم في عالي سماه ـ، ونذكر المتلفظين بمثل هذه الكلمات المنكرة الباطلة بقوله ـ عزّ وجل ـ: {مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً. وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً} [نوح :13ـ 14].


الخامس والعشرون: قولهم: لولا الله وفلان:

أخرج أحمد، وأبو داود عن حذيفة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان).




السادس والعشرون: قولهم: ليش هو فلان ابن الله:

قال الله ـ عزّ وجل ـ: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً * تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً * أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً * وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً * إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً * وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً} [مريم :88 ـ 95].



الخاتمة:

التكفير أمره خطير جدا؛ ولا يعني أننا إذا حكمنا على هذه الأقوال بأنها من الشرك والكفر، أننا نكفر القائل، فتكفيره لابد فيه من تحقق الشروط، وانتفاء الموانع، ولابد فيه من تبيين الحجة، وإزالة الشبهة؛ فالقاعدة تقول: "ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه"، وهذه قاعدة سلفية أصيلة ـ لطالما غابت عن أذهان كثير من الناس ـ بيّنها الأئمة الأعلام المحققون.


اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:



ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

من مواضيعي في الملتقى

* مشاهد من يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
* التحذير من التكفير واقوال العلماء
* من اعلام السلف الإمام الأعمش رحمه الله
* أروع إستغفار قرأته
* أحاديث لاتصح مشتهرة على ألسنة الناس
* احكام وفتاوى متفرقة عامة في نفخ الروح " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "
* ماهي انواع واقسام التوحيد مع تعريف كل منها " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "

ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحذر من..الفتور آمال ملتقى الحوار الإسلامي العام 9 01-19-2019 03:11 PM
مصطلحات يهوديه (يجب الحذر منها ) خالددش ملتقى الحوار الإسلامي العام 9 12-13-2018 01:30 PM
الحذر من مثل هذه الخزعبلات نمارق ملتقى الحوار الإسلامي العام 6 05-05-2013 11:19 PM
حكم زيارة القبور التي فيها ممارسات شركية بدافع الفضول أسامة خضر قسم فضيلة الشيخ فؤاد ابو سعيد حفظه الله 3 02-02-2013 04:25 PM
احاديث مشهورة ضعيفة السند يجب الحذر منها.... أبو خطاب ملتقى الأحاديث القدسية والنبوية 12 05-07-2012 11:07 AM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009