تغريدات بكلمات قصيرة للإمام ابن تيمية -رحمه الله-

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:


"لَكِنْ مِمَّا هُوَ كَالْإِجْمَاعِ بَيْنَ العُلَمَاءِ بِاَللَّهِ وَأَمْرِهِ: أَنَّ مُلَازَمَةَ ذِكْرِ اللَّهِ دَائِمًا هُوَ أَفْضَلُ مَا شَغَلَ العَبْدَ بِهِ نَفْسَهُ"


"مجموع الفتاوى"(660/10)
=================================
قال ابن تيمية:


والإنسان ينتقل من نقص إلى كمال، فلا يُنظر إلى نقص البداية، ولكن يُنظر إلى كمال النهاية.


منهاج السنة(٢/ ٤٣٠)

قال ابن تيمية-رحمه الله تعالى-:


"وَالذَّنْبُ لِلْعَبْدِ كَأَنَّهُ أَمْرٌ حَتْمٌ . فَالْكَيِّسُ هُوَ الَّذِي لَا يَزَالُ يَأْتِي مِنْ الْحَسَنَاتِ بِمَا يَمْحُو السَّيِّئَاتِ"


"مجموع الفتاوى"(655/10)


=================================
سُئل أحد السلف: أي شيء يفعل الله بعبده إذا أحبه؟
قال: يُلهمه الإستغفار عند التقصير.


قال ﷻ" وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون "

قال الإمام ابن القيم رحمه الله-:


"إن العبد الصادق لا يرى نفسه إلا مقصراً، فمن عرف الله وعرف نفسه، لم يرى نفسه إلا بعين النقصان".


=================================
"من كان الله معه دفع عنه أنواع الأذى والمضرات مالا يدفعه عنه أحد من خلقه".


ابن تيمية| قاعدة في الصبر(67)

كتب بعض السلف إلى أخٍ له:


"أمّا بعد، فإن كان الله معك فمن تخاف؟! وإن كان عليك فمن ترجو؟!"


جامع العلوم والحكم 471/1

قال ابنُ القيم رحمه الله تعالى :


" فإن الله إذا أراد بعبدٍ خيراً سلَبَ رؤيةَ أعمالِهِ الحسنة من قلبه ، والإخبار بها من لسانِه ، وشغله برؤية ذنبه ، فلا يزال نصب عينيه حتى يدخله الجنة"


"طريق الهجرتين"( 369)

"ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻨﺰﻝ ﺑﺎﻣﺮﺉ ﺷﺪﺓ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﺮﺟﺎ، ﻭﺇﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻐﻠﺐ ﻋﺴﺮ ﻳﺴﺮﻳﻦ".


قاله عمر بن الخطاب رضي الله عنه.




===============================

قال ابن القيم رحمه الله :


وكذلك قراءةُ سورةٍ بتدبّرٍ ، ومعرفةٍ ، وتفهّمٍ ، وجَمعِ القلبِ عليها ؛ أَحَبُّ إِلى اللَّهِ تعالى مِن قراءة ختمةٍ سَردا ، وهذا وإنْ كَـثُرَ ثوابُ هذه القراءةِ .


المنار المنيف || صـ(29) .