استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى التاريخ الإسلامي > قسم السيرة النبوية
قسم السيرة النبوية سيرته صلى الله عليه وسلم ،غزواته،اصحابه،أزواجه
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-06-2012, 02:16 AM   #1

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

صالح النادى غير متواجد حاليا

موضوع منقول فضل الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم

      



أخي المسلم.. أختي المسلمة
أحيكم بتحية أهل الجنة...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد:
فهذه رسالة من رسائل (سلسلة الدين النصيحة).
يأتي صدورها في وقت غفل كثير من المسلمين عن معرفة حقوق المصطفى، ومن هذه الحقوق الصلاة والسلام عليه وآله وصحبه.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: ومن ثمرة الصلاة عليه: أن الصلاة عليه أداءٌ لأقل القليل من حقّه، وشُكرٌ له على نعمته التي أنعم الله بها علينا، مع أن الذي يستحقه من ذلك لا يُحصى علماً ولا قدرة ولا إرادة، ولكن الله - سبحانه - لكرمه رضي من عباده باليسير من شُكرِه أداءُ حَقِه.
وقبل البدء في هذا الموضوع فهذه نبذة مختصرة من السيرة العطرة للرسول.
هو خير أهل الأرض نسباً على الإطلاق، فلنسبه من الشرف أعلى ذروة، وأعداءه كانوا يشهدون له بذلك، ولهذا شهد له به عدوه إذ ذاك أبو سفيان بين يدي ملك الروم.
فهو محمد بن عبدالله، بن عبد المطلب، بن هاشم، بن عبد مناف، بن قصي، بن كلاب، بن مرة، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر، بن مالك، بن النضر، بن كنعان، بن خزيمة، بن مدركه، بن إلياس، بن مضر، بن نزار، بن معد، ابن عدنان.
ولد في جوف مكة عام الفيل وتوفي والده وهو حَملٌ، وماتت أمه آمنة بنت وهب بين مكة والمدينة (الأبواء) ولم يستكمل سبع سنين، وكفله جده عبد المطلب ثم توفي ولرسول الله ثمان سنين وقيل غير ذلك.
ثم كفله عمه أبو طالب.. فلما بلغ خمساً وعشرين سنة، خرج إلى الشام في تجارة... فتزوج عقب رجوعه بخديجة بنت خويلد وهي أول امرأة تزوجها... فلما كمل له أربعون، أشرق عليه نور النبوة، وأكرمه الله - تعالى - برسالته، وبعثه إلى خلقه، واختصه بكرامته، وجعله أمينه بينه وبين عباده، ولا خلاف أن مبعثه كان يوم الاثنين لثمانٍ مضين من ربيع الأول، سنة إحدى وأربعين من عام الفيل على قول الأكثر.
وأقام بعد ذلك ثلاث سنين يدعو إلى الله - سبحانه وتعالى - مستخفياً، ثم بعد ذلك أعلن بالدعوة، وجاهره قومه بالعداوة، واشتد الأذى عليه وعلى المسلمين، حتى أذن الله لهم بالهجرتين.
فقد عانى وتحمل رسول الله في تبليغ رسالة ربه وإيصالها إلى الناس بالمشقة والعناء الذي لا يكاد يوصف، فقد اتُّهم بالجنون والسحر، والكذب، والشعر...الخ.
وكذلك فقد أوذي في جسده الشريف الطاهر فقد شُجَّ جبينه، وكسرت رباعيته، وأُدميت كعبيه، ووضع سلى الجزور - ما يخرج من الناقة بعد الولادة - على ظهره وهو ساجد يصلي، وقد أُتُّهم بعرضه، ولم يكتفوا بذلك بل طردوه من بلده مكة، وعُذب أصحابه - رضي الله عنهم -وأتاه الأذى من أقرب الناس إليه، صبر واحتسب أجره على الله وبلَّغ رسالة ربه إلى الثقلين وجاهد في الله، وعلَّم الناس الخير حتى أتاه اليقين، فجزاه الله خير ما جزى نبي عن أمته.
معنى الصلاة على النبي:
صلاة الله على نبيه: قيل: ثناؤه عليه عند ملائكته، وقيل رحمته له، وقيل تعظيمه له، عليه الصلاة والسلام.
ومعنى صلاة الملائكة عليه: الدعاء له بالبركة. وقيل معناها رقة واستدعاء للرحمة من الله.
ومن الناس: الدعاء، فمعناه اللهم عظم محمداً في الدنيا بإعلاء ذكره وإظهار دعوته وإبقاء شريعته، وفي الآخرة بتشفيعه في أمته وإجزال أجره ومثوبته، وإظهار فضله للأولين والآخرين بالمقام المحمود، وتقديمه على جميع المقربين وأهل الشهود
من البخيل؟؟
عن علي قال: قال رسول الله: {البَخيِلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ، فَلَم يُصَلِّ عَلَيَّ} [رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح].
صلاتنا تبلغ النبي حيث كنا:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله:{لاَ تَجعَلُوا قَبري عيداً، وصَلُّوا عَلَيَّ، فَإنَّ صَلاَتَكُم تَبلُغُنِي حَيثُ كُنتُم} [رواه أبو داود بإسناد صحيح].
أفضل الأيام يوم الجمعة:
وعن أوس بن أوس قال: قال رسولُ الله: {إنَّ مِن أفضَلِ أيَّامِكُم الجُمُعَة، فَأكثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاة فيه، فَإنَّ صَلاَتَكُم مَعرُوضَةٌ عَلَي}. قال: قالوا: يا رسول الله وكَيفَ تُعرَضُ صَلاَتُنَا عَلَيكَ وَقد أرَمتَ - صرت رميماً؟ قال: يقولُ بَلِيت، قال:{إنَّ الله حَرَّمَ عَلَى الأرضِ أجسَادَ الأنبِيَاءِ} [رواه أبو داود بإسناد صحيح].
صفة الصلاة عليه:
عن أبي حميد الساعدي قال: قالوا: يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ قال: {قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمِّد، وَعَلَى أزوَاجه وَذُرِّيَّته كَمَا صَلَّيت عَلَى آل إبرَاهيم، وبارك عَلَى مُحَمَّد، وعَلَى أزوَاجِهِ وَذِّريتِه، كَمَا بَارَكتَ عَلَى آلِ إبرَراهِيم إنَّكَ حَميِد مجيدِّ} [متفق عليه].
حلول الشفاعة يوم القيامة لمن صلى على النبي بعد الآذان وسأل له الوسيلة.
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - أنه سمع رسول الله يقول:{إذَا سَمِعتُمُ المُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثلَ مَايَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإنَّه مَن صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى الله عَلَيه بهَا عَشْراً، ثُمَّ سَلُوا الله لِيَ الوَسِيلةَ، فَإنَّهَا مَنْزلَة في الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغي إلاَّ لِعَبدٍ مِنْ عِبَادِ الله وَأرْجُو أنْ أكُونَ أنَا هُوَ، فَمَنْ سَألَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَة} [رواه مسلم].
مواضع يجب أو يُستحب الصلاة فيها على النبي:
1 - الصلاة عليه في آخر التشهد.
2 - الصلاة عليه في التشهد الأول.
3 - الصلاة عليه في آخر القنوت.
4 - الصلاة عليه في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية.
5 - الصلاة عليه في الخطب والعيدين والاستسقاء.. الخ.
6 - الصلاة عليه بعد إجابة المؤذن وعند الإقامة.
7 - الصلاة عليه عند الدعاء.
8 - الصلاة عليه عند دخول المسجد والخروج منه.
9 - الصلاة عليه على الصفا والمروة.
10 - الصلاة عليه عند الاجتماع في المجلس وقبل التفرق.
11 - الصلاة عليه عند ذكره.
12 - الصلاة عليه حال الوقوف عند قبره.
13 - الصلاة عليه عند قيام الرجل من نوم الليل.
14 - الصلاة عليه يوم الجمعة وليلتها.
15 - الصلاة عليه عند الهم والشدائد وطلب المغفرة.
16 - الصلاة عليه عند كتابة اسمه.
17 - الصلاة عليه عند إلقاء الدروس والتعليم والتذكير.
18 - الصلاة عليه في كل موطن يُجتمع فيه لذكر الله.
وهناك مواطن أخرى ذكرها ابن القيم في كتابه القيم (جلاء الأفهام). راجع هذا الكتاب للاستزادة.
الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه:
1 - امتثال أمر الله - سبحانه وتعالى -.
2 - موافقته - سبحانه - في الصلاة عليه وإن اختلفت الصلاتان، فصلاتنا عليه دعاء وسؤال، وصلاة الله عليه ثناءٌ وتشريف.
3 - موافقته الملائكة فيها.
4 - حصول عشر صلوات من الله على المصلى مرة.
5 - أن يرفع له عشر حسنات.
6 - أن يكتب له عشر درجات.
7 - أن يمحي عنه عشر سيئات.
8 - أنها سبب لشفاعته إذا قرنها بسؤال الوسيلة له.
9 - سبب لغفران الذنوب.
10 - سبب لصلاة الله على المصلي، وصلاة ملائكته عليه.
11 - زكاة للمصلي مطهرة له.
12 - سبب لرد النبي الصلاة والسلام على المصلي.
13 - تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلّى عليه عند ذكره.
14 - نجاته من الدعاء عليه برغم الأنف إذا تركها عند ذكره.
15 - أداء لأقل القليل من حقه وشكره له على نعمته التي أنعم الله - تعالى - بها علينا.
16 - متضمنة ذكر الله وشكره، ومعرفة إنعامه على عبيده بإرساله.


وختاماً: فليس المقصود من هذه الرسالة ترديد ألفاظ الصلاة والسلام على النبي وإنما الأمر الواجب على كل مسلم ومسلمة المتابعة له في كل أعماله وأقواله وعدم الابتداع فيه، ذلك أن المتابعة له شرط لقبول العمل وإن من محبة الله عز وجل اتباع سنة نبيه كما قال - تعالى - على لسان النبي: "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فاَتَّبِعُونِي يُحبِبكُمُ اللهُ وَيَغْفِر لَكُم ذُنُوبَكُم وَاللهُ غَفَورٌ رَّحِيمٌ" [آل عمران:31].
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع

صالح النادى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-06-2012, 08:15 PM   #2
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمِّد، وَعَلَى أزوَاجه وَذُرِّيَّته كَمَا صَلَّيت عَلَى آل إبرَاهيم، وبارك عَلَى مُحَمَّد، وعَلَى أزوَاجِهِ وَذِّريتِه، كَمَا بَارَكتَ عَلَى آلِ إبرَراهِيم إنَّكَ حَميِد مجيدِّ
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-2012, 08:48 AM   #3

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

صالح النادى غير متواجد حاليا

افتراضي

      


أشكر لكم مروركم العطر
ورفع الله قدرك وعظم أجرك


صالح النادى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-2012, 11:40 PM   #5
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية آمال
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 286

آمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond repute

افتراضي

      

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ما شاء الله موضوع طيب
جزاكم الله خيرا اخ صالح النادى وجعله في ميزان حسناتكم
آمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الصلاة, النبي, صلى, على, عليه, فضل, وسلم
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه ؟ almojahed ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة 6 09-15-2018 02:40 PM
محاولات نبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم أبو ريم ورحمة قسم السيرة النبوية 6 02-25-2017 02:32 PM
غذاء النبي صلى الله عليه وسلم .. أبو خطاب قسم السيرة النبوية 12 02-11-2017 12:38 PM
من معجزات النبى صلى الله عليه وسلم الاميرة ملتقى الحوار الإسلامي العام 3 02-07-2017 05:00 PM
هل مات النبي صلى الله عليه وسلم بالسم ؟ أبو ريم ورحمة قسم السيرة النبوية 4 02-07-2017 04:57 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009