المناسبات | |
|
|
05-15-2013, 09:41 AM | #1 | |
|
الدرس 196 - شرح حديث من كانت له مظلمة عند اخيه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين، أما بعد: عن أَبي هريرة رضى الله عنه ، عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : (( مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلمَةٌ لأَخِيه ، مِنْ عِرضِهِ أَوْ مِنْ شَيْءٍ ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ اليَوْمَ قبْلَ أنْ لاَ يَكُونَ دِينَار وَلاَ دِرْهَمٌ ؛ إنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلمَتِهِ ، وَإنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيهِ )) رواه البخاري . إذن قول الرسول عليه الصلاة والسلام (مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلمَةٌ لأَخِيه ، مِنْ عِرضِهِ أَوْ مِنْ شَيْءٍ ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ اليَوْمَ يطلب منه اليوم العفو والصفح والمسامحة في الدنيا قبل أن لايكون دينار ولا درهم ذلك يوم القيامة فإنه في الدنيا يمكن أن يتحلل الإنسان أي يطلب الصفح والمسامحة من المظالم التي عليه بادائها إلى أهلها أو استحللهم منها أي يسامحه بهذه المظالم أو يردها إليهم لكن في الآخرة ليس هناك شيء إلا الأعمال الصالحة لا درهم ولا دينار ولا متاع إنما الأعمال الصالحة فإذا كان يوم القيامة اقتصى من الظالم للمظلوم من حسناته يأخذ من حسناته التي هي رأس ماله في ذلك اليوم العظيم فإن بقي منه شيء وإلا أخذ من سيئاتهم نسأل الله السلامة أخذ هذا الظالم من سيئات المظلوم وحملت على الظالم والعياذ بالله فرأس المال ليس كما هو معلوم في الدنيا الدولار والدينار والذهب وإنما رأس المال يوم يلقى ربه هو حسناته فإذا ذهبت حسناته وبقي عليه من المظالم للعباد شيء أخذ من سيئاتهم ثم طرح في نار جهنم والعياذ بالله . وظاهر الحديث أنه يجب على الإنسان أن يتحلل من ظلم أخيه حتى في العرض سواء علم أخوه ذلك أو لم يعلم وذلك أن المظالم إما أن تكون بالنفس أو المال أو العرض لقوله عليه الصلاة والسلام (( إنَّ دِماءكُمْ ، وَأمْوَالَكُمْ ، وأعْرَاضَكُمْ ، حَرَامٌ عَلَيْكُمْ )) فإن كان في النفس مثل إنه كان جنى عليه أو ضربه حتى جرحه أو اقتطع له عضو من أعضائه أو قتل له قتيلا فإنه يتحلل منه أن يمكّن صاحب الحق من القصاص منه أو يبذل له المال حتى يعفو عنه إلى غير ذلك إما إن كان في المال فإنه يعطيه ماله إذا أخذ من ماله أو أرضه والأمور التي لا يعفو عنها الله تعالى كما هو معلوم والظلم قسم النبي صلى الله عليه وسلم الظلم إلى ثلاث أقسام قسم ظلم لا يغفر الله تعالى وهو الشرك وظلم الذي يغفر هو ظلم العبد لنفسه بينه وبين ربه تعالى وهذا مرجعه إلى الله سبحانه وتعالى وظلم لا يترك الله جل وعلا من شيئا هو ظلم الإنسان لأخيه الإنسان حتى يعفو أخوه لو حج لو صام لو قام الليل إلى غير ذلك كله يكون في ميزان حسناته ولكن لا يترك الله تعالى حق أخيه حتى يعفو عنه أخوه فإذا كان في المال يعطيه ماله إذا كان عنده مال لأحد فالواجب أن يعطيه لصاحبه فإن غاب ولم يعلم أنا أخذت مال من هذا الإنسان ولا يعلم الإنسان أين هو الآن إن علمت مكانه ابعث إليه إن لم أعلم اعطيه لورثته وإن لم أعلم له ورثة فاجعل هذا المال في ميزان حسناته وذلك بالصدقة وأفضلها صدقة جارية حتى إذا لقي ربه تبارك وتعالى وتظلم عنده فيكون له حسنات ما لم يعلمه وذلك بذلك المال الذي كان حقه على الآخر فذلك الآخر جعله في ميزان حسناته وذلك بالصدقة فالله تعالى يُعلم ذلك الإنسان أن فلان قد أدى لك المال وذلك بالصدقة . وكذلك في العرض إذا إنسان اغتاب إنسان أو اوقع في عرضه هل يذهب إليه ويصارحه إما يكون بينه وبين ربه يدعو له بخير ويمدحه امام من استغابه عندهم فالصحيح والقول الراجح إذا علم ذلك الإنسان وكان امامه واغتابه ونال في عرضه فهذا يطلب منه الصفح والعفو لأنه كان امامه وعلم به أما إذا كان في غيابه فيذكره بخيرا امام الذي استغابه عندهم أو يدعو ويكثر من الدعاء لهم بظهر الغيب حتى تكون له كفارة أما علموا ((إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ )) هود 114 فذكر هذا الإنسان الذي اغتبته بغيابه بخير أو ادعو الله تعالى له وأكثر الدعاء لعل يكون ذلك كفارة لما وقع منك في حق أخيك كما قال تعالى ((فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )) الشورى 40 المهم إن الأمر جد خطير حقوق الناس لا بد إن تعطى لهم ربكم تبارك وتعالى يقول في حديث قدسي (يا ابْنَ آدَمَ ، إنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ، ثُمَّ لَقِيتَنِي لا تُشْرِكُ بِي شَيْئاً ، لأَتَيْتُكَ بِقُرابِهَا مَغْفِرَةً )) إلا حق أخيك المسلم فلا يغفر الله تعالى عنه حتى يعفو عنك أخوك . وهنا رسالة بسيطة إلى الظالم أقول : خلص نفسك من المظالم العباد أي مال دخل عليك بغير حق فتخلص منه رد الحقوق إلى أهلها تخلص من التبعات ما دمت قادر في هذه الدنيا قبل أن ينزل بك الموت وترى ملائكة الجبار وترى ملك الموت عندها تتمنى ساعة لتعيش في الدنيا لترد المظالم وتتخلص من الحقوق ولا ينفعك ذلك تتمنى ساعة لتعيش حتى ترجع الحق إلى أهله ولكن هيهات هيهات فيا ظالم أنت محاسب وأهلك سيتمتع بذلك المال الذي تركه لهم من الحرام والعياذ بالله وأنت المعذب أنت المعاقب إن ما أكلت من المظالم للعباد نسيها الناس ولكنها محفوظة عند رب الناس ((أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ ۚ )) المجادلة 6 فكل مذكور سينسى ولكل ملبوس سيبلى وليس غير الله يبقى من علا والله اعلى فإياك والمماطلة فمطل الغني ظلم وإياك والتسويف لا تقل بعد فترة من الزمن ارجع الحقوق إلى أهلها وإياك واللجوء إلى الحيل والخداع خلص نفسك فإنه لا ينقذك إلا أن تخلص نفسك في الدنيا قبل الوقوف بين يدي ملك الملوك وديان السموات والارض ((الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۚ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) غافر 17 يا أيها الظالم ثمة مواقف تمر بها ضعها في بالك حين بلوغك الظلم إي إذا أردت أن تظلم الناس تذكر إنك ميت وأن هذه الروح حين تبلغ الحلقوم لا ينفعك إلا ما قدمت يوم تعاني سكرات الموت وكرباته كما قال جل وعلا ((وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ ۖ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ )) الانعام 93 فأين النصير وأين المعين أين الرفيق فلا أحد ينجيك إلا الله تبارك وتعالى موقف في القبر حين يفرش لهذا الظالم فراش من جهنم ويغطى بغطاء من جهنم فيما تصعد روح الظالم إلى السماء وإذا أبواب السماء كلها تغلق دون هذه الروح فتنزل إلى السجين إلى أسفل سافلين يفرش لهذا الظالم فراش من نار قال تبارك وتعالى ((لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ )) الاعراف 41 وقوله تعالى ((يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ))العنكبوت 55 فهل فكر هذا الظالم بهذا الموقف العظيم هل فكر بوقوفه امام الجبار وسؤاله له عن هذه المظالم فهل سيعتذر اما سيفدي نفسه اما سيطلب الرجعة إلى دار الدنيا ليتخلص من المظالم كل ذلك محال وبعيد لماذا ؟ إذن تظلم يا عبد الله ؟ أهي قدرتك وقوتك فسوف يسلط الله تعالى على هذا الظالم من هو أقدر منه ام هي عزة هذا الظالم وملكه وجاهه فكل ذلك صائر إلى الذل والهوان, فليتقي الله تعالى من ظلم أو ينوي على الظلم أو وقع في الظلم ويقلع عن هذه المظالم ويكف عن التعدي على الناس على أموالهم وأعراضهم ودمائهم قبل أن يلقى الله تبارك وتعالى ولا شفيع ولا حميم يطاع يوم يلقى الله عز وجل لا يجد إلا الويل والثبور لهؤلاء الذين ظلموا من الثقل الأوزار التي عليهم وهؤلاء الظلام لقد كان ذكرهم بهذه القبائح قد ملا الاقطار يكفيهم إنهم وصفوا بالأشرار سمت هذا الظالم إنه شرير ذهبت لذاتهم في الدنيا بما ظلموا وما بقى عليهم إلا العار انتقلوا إلى دار العقاب وملك غيرهم الدار وخلوا من العذاب في بطونهم تلك الاحجار ولا مغيث ولا انيس ولا جار ولا راحة ولا سكون سالت دموعهم على ما جرى منهم من الظلم كالأنهار شيدوا بنيانهم بالظلم اعتقادا منهم أنهم سيفلحوا فيهذه الدنيا ونسوا أنهم سيقفون بين يدي ملك الملوك وديان السموات والارض ، وكما قال الله تعالى ((وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ *مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ*وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ ۗ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ *وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ* وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ * فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ * يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ * وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ * سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَىٰ وُجُوهَهُمُ النَّارُ * لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ * هَٰذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ* )) ابراهيم 42- 52 وقال تعالى في محكم تنزله ((((وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ)) الانبياء 47 ويل للظالم في الدنيا لأن الله تعالى سينصر المظلوم ولو بعد حين ودعوة المظلوم تصعد إلى الله تعالى كأنها شرارة وضعها الله تعالى فوق الغمام يقول لها وعزتي وجلالي لأنصرنك لو بعد حين كذلك ويل للظالم عندما يوضع في قبره فينقلب عليه قبره ظلما إلى ظلم وكذلك يوم البعث والنشور على الصراط يكون مظلما لان النبي صلى الله عليه وسلم حدث عن الظلم (أن الظلم ظلمات يوم القيامة) . آجرنا الله واياكم من الظلم والظلمة ومن ظلم الاخرين وان نلقى الله تعالى وهو راض عنا وان يمن علينا جميعا باللذة النظر الى وجهه الكريم ونحن اخوان على سرر متقابلين مع حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين . قام بتفريغ هذه المادة الأخت ام همام اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
05-15-2013, 11:25 AM | #2 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل ابو عبد الرحمن
وبارك الله في الشيخ احمد رزوق على دروسه الرائعة وبارك الله في الاخت ام همام على تفريغ المادة الصوتية وجعله في ميزان حسناتكم ماذا عن المظلوم اذا استسمحه الظالم ولم يسامحه , او لم يصفى قلبه بشكل كامل تجاهه؟ فهل يأثم على ذلك؟ نسأل الله ان يرزقنا جميعا الجنة |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
05-15-2013, 04:03 PM | #3 |
|
أستاذنا الفاضل: أبا عبد الرحمان . بارك الله فيكم و جازى كل من شارك في هذا الموضوع بكل خير .. و وقانا المولى شر الظلم و نشر بين المسلمين الوفاق و الوئام و التسامح .. و جعل مثوانا كلنا الجنة . |
01-10-2023, 06:34 PM | #4 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكم الله خيرا |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدرس 158 من رياض الصالحين - شرح حديث - احترق بين من الأنصار | ابو عبد الرحمن | قسم فضيلة الشيخ احمد رزوق حفظه الله | 3 | 01-10-2023 05:37 PM |
الدرس 157 من رياض الصالحين - شرح حديث تسوية الصفوف | ابو عبد الرحمن | قسم فضيلة الشيخ احمد رزوق حفظه الله | 2 | 01-10-2023 05:31 PM |
الدرس 193 - شرح حديث لتؤدن الحقوق إلى أهلها | ابو عبد الرحمن | قسم فضيلة الشيخ احمد رزوق حفظه الله | 1 | 05-12-2013 04:10 PM |
الدرس 195 - شرح حديث من ظلم قيد شبر من الأرض | ابو عبد الرحمن | قسم فضيلة الشيخ احمد رزوق حفظه الله | 1 | 05-12-2013 04:08 PM |
الدرس 163 حديث نهى الرسول عن الخزف | ابو عبد الرحمن | قسم فضيلة الشيخ احمد رزوق حفظه الله | 2 | 04-17-2012 12:34 AM |
|