أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟

أحسن الله اليك أخي على هذه المشاركات القيمة و بارك الله في حسناتك

بارك الله فيك أخي الكريم إبن الواحة طرح مبارك بإذن الله

جعله الله في ميزان حسناتك واسمح لي بإضافة موجزة

نعم

فإن الشرك هو أعظم الذنوب على الإطلاق
أعاذنا الله وإياكم من أن نشرك به شيء نعلمه ونسأله أن يتجاوز عنا في ما لانعلمه ،،

فقد كان الصحابة - رضوان الله عليهم – يسألون النبي – صلى الله عليه وسلم -
عن الذنوب ومراتبها كي يجتنبوها، ويعلموا قبحها فيحذروها،

وفي هذا الإطار

سأل الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه – النبي – صلى الله عليه وسلم -
عن أعظم الذنوب أي: أشدها إثماً وأعظمها قبحاً؟؟

فأخبره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أعظمها هو الشرك بالله،
بأن يجعل الإنسان لله شريكاً يعبده ويلجأ إليه، ويتوكل عليه، ويترك عبادة ربه، وهو الذي خلقه ورزقه .

فسأله عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - عما يلي ذنب الشرك من الذنوب في القبح وعظيم الإثم ؟

فقال له: أن يقتل المرء ولده خوفاً من أن يشاركه طعامه وشرابه،

وهو خوف ينم عن اعتقاد فاسد في الله سبحانه بأنه لم يتكفل برزق عباده،
كما أنه ينم عن قسوة بالغة حين يقدم الإنسان على قتل فلذة كبده وثمرة فؤاده، ما يجعل هذه الجريمة في المرتبة الثانية بين أسوأ الجرائم وأفظعها عند الله،

ثم يسأل عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - عما يلي هاتين الجريمتين - جريمة الشرك، وجريمة قتل الولد ؟
فيجيبه النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنه الزنا بزوجة الجار،

وتتجلى شناعة هذا الجرم كون الجار مؤتمن على شرف جاره، فالاعتداء على محارمه يعد خيانة لحق الجوار الذي عظمه الله ورسوله

نسأل الله أن يكتبنا وإياكم مع الشاهدين الذين شهدوا له بالوحدانية
والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها من نعمة

واياكم اخي المجاهد

بارك الله فيك على الحضور

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الفجر-بارك الله فيك اخي الكريم

اضافة موفقة وفي محلها ان شاء الله جزاك الله خير الجزاء

تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال ورزقنا واياكم الاخلاص في القول والعمل

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

لايسعنى فى هذا المقام الكريم الى ان اقول لك
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم اخ ابن الواحة على الموضوع
وجعله في ميزان حسناتكم