استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى الأحاديث القدسية والنبوية
ملتقى الأحاديث القدسية والنبوية الأحاديث القدسية والنبوية الصحيحة وما يتعلق بها من شرح وتفسير
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-12-2013, 11:50 PM   #1
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية آمال
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 286

آمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond repute

ورد المنظومة البيقونية!

      

بسم الله الرحمن الرحيم



أبدأُ بالحمدِ مُصَلِّياً على ** مُحمَّدٍ خَيِر نبيْ أُرسِلا

وذِي مِنَ أقسَامِ الحديث عدَّة ** وكُلُّ واحدٍ أتى وحدَّه

أوَّلُها ‏(‏الصحيحُ‏)‏ وهوَ ما اتَّصَلْ ** إسنادُهُ ولْم يُشَذّ أو يُعلّ

يَرْويهِ عَدْلٌ ضَابِطٌ عَنْ مِثْلِهِ ** مُعْتَمَدٌ في ضَبْطِهِ ونَقْلِهِ

وَ‏(‏الَحسَنُ‏)‏ الَمعْرُوفُ طُرْقاً وغَدَتْ ** رِجَالُهُ لا كالصّحيحِ اشْتَهَرَتْ

وكُلُّ ما عَنْ رُتبةِ الُحسْنِ قَصْر ** فَهْوَ ‏(‏الضعيفُ‏)‏ وهوَ أقْسَاماً كُثُرْ

وما أُضيفَ للنبي ‏(‏الَمرْفوعُ‏)‏ ** وما لتَابِعٍ هُوَ ‏(‏المقْطوعُ‏)‏

وَ‏(‏الُمسْنَدُ‏)‏ الُمتَّصِلُ الإسنادِ مِنْ ** رَاويهِ حتَّى الُمصْطفى ولْم يَبِنْ

ومَا بِسَمْعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِلْ ** إسْنَادُهُ للمُصْطَفى فَـ‏(‏الُمتَّصِلْ‏)‏

‏(‏مُسَلْسَلٌ‏)‏ قُلْ مَا عَلَى وَصْفٍ أتَى ** مِثْلُ أمَا والله أنْبأنِي الفَتى

كذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِيهِ قائِماً ** أوْ بَعْدَ أنْ حَدَّثَنِي تَبَسَّمَا

‏(‏عَزيزٌ‏)‏ مَروِيُّ اثنَيِن أوْ ثَلاثهْ ** ‏(‏مَشْهورٌ‏)‏ مَرْوِيُّ فَوْقَ ما ثَلاثَهْ

‏(‏مَعَنْعَنٌ‏)‏ كَعَن سَعيدٍ عَنْ كَرَمْ ** ‏(‏وَمُبهَمٌ‏)‏ مَا فيهِ رَاوٍ لْم يُسَمْ

وكُلُّ مَا قَلَّت رِجَالُهُ ‏(‏عَلا‏)‏ ** وضِدُّهُ ذَاكَ الذِي قَدْ ‏(‏نَزَلا‏)‏

ومَا أضَفْتَهُ إلى الأصْحَابِ مِنْ ** قَوْلٍ وفعْلٍ فهْوَ ‏(‏مَوْقُوفٌ‏)‏ زُكِنْ

‏(‏وَمُرْسلٌ‏)‏ مِنهُ الصَّحَابُّي سَقَطْ ** وقُلْ ‏(‏غَريبٌ‏)‏ ما رَوَى رَاوٍ فَقَطْ

وكلُّ مَا لْم يَتَّصِلْ بِحَالِ ** إسْنَادُهُ ‏(‏مُنْقَطِعُ‏)‏ الأوْصَالِ

‏(‏والُمعْضَلُ‏)‏ السَّاقِطُ مِنْهُ اثْنَانِ ** ومَا أتى ‏(‏مُدَلَّساً‏)‏ نَوعَانِ

الأوَّل الإسْقاطُ للشَّيخِ وأنْ ** يَنْقُلَ مَّمنْ فَوْقَهُ بعَنْ وأنْ

والثَّانِ لا يُسْقِطُهُ لكنْ يَصِفْ ** أوْصَافَهُ بما بهِ لا يَنْعَرِفْ

ومَا يَخالِفُ ثِقةٌ فيهِ الَملا ** فـ‏(‏الشَّاذُّ‏)‏ و‏(‏الَمقْلوبُ‏)‏ قِسْمَانِ تَلا

إبْدَالُ راوٍ ما بِرَاوٍ قِسْمُ ** وقَلْبُ إسْنَادٍ لمتنٍ قِسْمُ

وَ‏(‏الفَرَدُ‏)‏ ما قَيَّدْتَهُ بثِقَةِ ** أوْ جْمعٍ أوْ قَصِر على روايةِ

ومَا بعِلَّةٍ غُمُوضٍ أوْ خَفَا ** ‏(‏مُعَلَّلٌ‏)‏ عِنْدَهُمُ قَدْ عُرِفَا

وذُو اخْتِلافِ سنَدٍ أو مَتْنِ ** ‏(‏مُضْطربٌ‏)‏ عِنْدَ أهْلِ الفَنِّ

وَ‏(‏الُمدْرَجاتُ‏)‏ في الحديثِ ما أتَتْ ** مِنْ بَعْضِ ألفاظِ الرُّوَاةِ اتَّصَلَتْ

ومَا رَوى كلُّ قَرِينٍ عنْ أخهْ ** ‏(‏مُدَبَّجٌ‏)‏ فَاعْرِفْهُ حَقًّا وانْتَخِهْ

مُتَّفِقٌ لَفْظاً وخطاً ‏(‏مُتَّفقْ‏)‏ ** وضِدُّهُ فيما ذَكَرْنَا ‏(‏الُمفْتِرقْ‏)‏

‏(‏مُؤْتَلِفٌ‏)‏ مُتَّفِقُ الخطِّ فَقَطْ ** وضِدُّهُ ‏(‏مُختَلِفٌ‏)‏ فَاخْشَ الغَلَطْ

‏(‏والُمنْكَرُ‏)‏ الفَردُ بهِ رَاوٍ غَدَا ** تَعْدِيلُهُ لا يْحمِلُ التَّفَرُّدَا

‏(‏مَتُروكُهُ‏)‏ مَا وَاحِدٌ بهِ انفَردْ ** وأجَمعُوا لضَعْفِه فَهُوَ كَرَدّ

والكذِبُ الُمخْتَلَقُ المصنُوعُ ** علَى النَّبيِّ فذَلِكَ ‏(‏الموْضُوعُ‏)‏

وقَدْ أتَتْ كالَجوْهَرِ المكْنُونِ ** سَمَّيْتُهَا‏:‏ مَنْظُومَةَ البَيْقُوني

فَوْقَ الثَّلاثيَن بأرْبَعٍ أتَتْ ** أقْسامُهَا ثمَّ بخيٍر خُتِمَتْ

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اغفر لأختي الغالية آمال خطاياها وجهلها واسرافها في أمرها
وما أنتَ أعلمُ به منها وارحمها وادخلها جنتك برحمتك يا رحيم

من مواضيعي في الملتقى

* الامام البخاري
* فوائد الكستناء
* الحوار في القرآن..
* وليالٍ عشر!
* مُتَّخِذي أَخْدان!
* الناس في القرآن!
* الخمسة ابتلاءات!

آمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-13-2013, 03:49 PM   #2
أبو جبريل نوفل

الصورة الرمزية almojahed
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 3

almojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond repute

افتراضي

      

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكي الله خيرا و بارك الله فيكي
التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
* حقوق المرأة في الإسلام
* ما معنى ‏{‏وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏‏؟‏
* تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل
* تلاوة القرآن بالمقامات الموسيقية
* من فضائل الأعمال
* النصيحة و الموعظة اليوم لمعشر الشباب

almojahed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-13-2013, 05:13 PM   #3
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية آمال
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 286

آمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond repute

ورد

      

أَبْدَأُ بِالْحَمْدِ مُصَلِّياً عَلَى *** مُحمَّدٍ خَيْرِ نَبِيّ أُرْسِلَا


(أَبْدَأُ بِالْحَمْدِ)لله امتثالًا لقولِهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ: »إِنَّ اللهَ عَزَّوَجَلَّ يُحِبُّ أَنْ يُحْمَدَ«رواهُ الطبرانيُّ وغيرُهُ(1)، وأخرج الديلمي عن الأسود بن سريع مرفوعًا(2) : »إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الحَمْدَ يُحمَدُ بِهِ لِيُثِيبَ حَامِدَهُ، وَجَعَلَ الحَمْدَ لِنَفْسِهِ ذِكْرًا، وَلِعِبَادِهِ ذُخْرًا« وأردف البسملة بالحمد وإن كان من أفرادها لأن المقتصر على التسمية لا يُسَمَّى حامدًا عُرْفًا.
(مُصَلِّياً عَلَى مُحمَّدٍ) مشتق من اسمه تعالى المحمود(3)، وقد روى البخاري في تاريخه الصغير عن علي بن زيد قال: كان أبو طالب يقول:

وَشَقَّ لَهُ مِنْ اسْمِهِ لِيُجِلَّهُ *** فَذو العَرشِ مَحْمُودٌ وَهّذَا مُحَمَّدُ


(خَيْرِ نَبِيّ أُرْسِلَا) بألف الإطلاق، وهو إشباع حركة الرَّوي، فيتولد منها حرف مجانس لها، وثنَّى بالصلاة على المصطفى امتثالا لأمر الله في القرءان، ولِمَا قام في ذلك عقلًا ونقلًا من البرهان.

أما نقلًا فلقوله تعالى: ﴿وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ(4)﴾ [سورة الشرح] أي لا أُذكَرُ إلا وتُذكَر معي كما ورد في خبر مفسرًا عن جبريل عن الله.

وأما عقلًا فلأن المصطفى هو الذي علمنا شكر المنعم، وكان سببًا في كمال هذا النوع إذ لابد من مناسبة بين القابل والمفيد، وأجسامنا في غاية الكدورة، وصفات الباري في غاية العلوِّ والصفاء والضياء(1)، فاقتضت الحكمة الإلهية توسُّط ذي جهتين يكون له صفات عالية جدا وهو من جنس البشر، ليقبل عن الله بصفاته الكمالية، ونقبل عنه بصفاته البشرية، فلذلك استوجب قرن شكره بشكر الله.




وَذِي مِنَ أقسَامِ الحَدِيثِ عِدَّهْ *** وَكُلُّ وَاحِدٍ أَتَى وَحـَدَّهْ


(وَذِي) إشارة إلى موجود في الذهن إن كانت قبل التأليف (مِنَ أقسَامِ) علم (الحَدِيثِ عِدَّهْ) يعني أربعا وثلاثين كما سيذكر ءاخرًا.

وأراد بالأقسام هنا ما يشمل الأنواع المندرجة تحت الأقسام وإلا فأقسام الحديث لا تخرج عن ثلاثة كما قال الأكثرون: صحيح وحسن وضعيف، لأنها إن اشتملت من أوصاف القبول على أعلاها فالصحيحُ، أو على أدناها فالحسنُ، أو لم تشتمل على شىء منهما فالضعيف. ومنهم من لم يفرد نوع الحسن ويجعله مندرجًا في الصحيح.

(وَكُلُّ وَاحِدٍ أَتَى) في النظم (وَحـَدَّهْ) أي مع حدّه الشامل لرسمه ببعض الخواصّ تقريبا على المبتدي، ولترك الحد, استغناء عنه بالمثال .




التوقيع:




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اغفر لأختي الغالية آمال خطاياها وجهلها واسرافها في أمرها
وما أنتَ أعلمُ به منها وارحمها وادخلها جنتك برحمتك يا رحيم

من مواضيعي في الملتقى

* الامام البخاري
* فوائد الكستناء
* الحوار في القرآن..
* وليالٍ عشر!
* مُتَّخِذي أَخْدان!
* الناس في القرآن!
* الخمسة ابتلاءات!

آمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-13-2013, 05:18 PM   #4
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية آمال
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 286

آمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond repute

ورد

      


الصَّحِيحُ

أوَّلُهَا (الصَّحِيحُ) وَهْوَ مَا اتَّصَلْ*** إِسْنَادُهُ وَلَمْ يُشَذَّ أَوْ يُعَلْ


يَرْوِيهِ عَدْلٌ ضَابِطٌ عَنْ مِثْلِهِ *** مُعْتَمَدٌ في ضَبْطِهِ ونَقْلِهِ

(أوَّلُهَا)أي الأقسام (الصَّحِيحُ) المجمع على صحته عند المحدثين [وهو ما] أي المتن الذي (اتَّصَلْ إِسْنَادُهُ) الذي هو حكاية طريق المتن بحيث يكون كلٌّ من رجاله سمع ذلك المَرويَّ من شيخه، فخرج المنقطع والمرسل والمعضل الآتي بيانها (وَلَمْ يُشَذَّ) لم يدخله الشذوذ (وَلَمْ يُعَلْ) بعلة قادحة كإرساله، وسواءٌ كانت العلة خفية أو ظاهرة.
وتقييد صاحب النخبة بالخفية لم يرد إخراج الظاهرة لأن الخفية إذا أثَّرت فالظاهرة أولى، لا علةً لم تقدح في صحته (يَرْوِيهِ عَدْلٌ)
هو من له مَلَكَةٌ تحمله على ملازمة التقوىوالمروءة، والمراد بالعدل عدلُ الرواية وهو المسلم العاقل البالغ السالم من الفسق وهو ارتكاب كبيرة أو إصرار على صغيرة، والسلامة مما يخْرِمُ المروءة، فلا يختص بالذَّكَرِ الحر، وخرج الفاسق والمجهول عينًا أو حالا. والمراد بالتقوى اجتناب الأعمال السيئة من شرك أو فسق أو بدعة .
(ضَابِطٌ) صدرًا وهو أن يُثبت ما سمعه بحيث يتمكن من استحضاره متى شاء، وكتابًا وهو صيانته عنده منذ سمع فيه وصححه إلى أن يؤدي منه.
وأطلق الناظم في الضبط تبعًا للعراقي ولم يقيده بالتام كما فعل صاحب النخبة لأنه المراد كما يفهمه الإطلاق المحمول على الكامل، فيخرج الحسن لذاته المشترط فيه مسمى الضبط فقط، هكذا قرره شيخ الإسلام وغيرُه.
(عَنْ مِثْلِهِ) من أول السند إلى ءاخره بأن ينتهي إلى النبي r أو الصحابي أو إلى من دونه لشمل الموقوف وغيره. وكأن الناظم جعل قوله: (مُعْتَمَدٌ) بالرفع عطف بيان (في ضَبْطِهِ ونَقْلِهِ)

بيانًا لضابط أي في ضبطه صدرًا ونقله كتابًا أي من كتابه.
هذا ويتفاوت الصحيح في القوة بحسب ضبط رجاله واشتهارِهم بالحفظ والورع وتحري مُخَرَجيه واحتياطِهم، ولهذا اتفقوا على أن أصح الحديث ما اتفق على إخراجه البخاري ومسلم، ثم ما انفرد به البخاري، ثم مسلم، ثم ما كان على شرطهما، ثم شرط البخاري، ثم شرط مسلم، ثم شرط غيرهما. وأن صحيح ابن خُزيمة أصحُّ من صحيح ابن حبان، وهو أصح من مستدرك الحاكم، لتفاوتهم في الاحتياط.
فمن الرتبة العليا ما أطلق عليه بعض الأئمة أنه أصح الأسانيد كقول البخاري: »أصحُّ الأسانيد ما رواه مالك، عن نافع، عن ابن عمر«وهي المعروفة بسلسلة الذهب.
وجزموا بأن الشافعي عن مالك، وأحمد عن الشافعي لاتفاق أصحاب الحديث على أن أجلَ من روى عن مالك الشافعيُّ، وعنه أحمد، ولم يقع من ذلك في مسند أحمد على سعته إلا حديث واحد قال الإمام أحمد: حدثنا الشافعي، قال: حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله قال: »لا يَبعْ بعضُكُم على بَيعِ بَعضٍ« الحديث وكالزهري عن سالم عن أبيه، وكابن سيرين، عن عَبيدَة بفتح العين ابن عمرو، عن علي، وكإبراهيم النَّخعي، عن عَلقمة، عن ابن مسعود.
ودون ذلك في الرتبة كرواية بُرَيد بضم الموحدة وبالراء مصغَّرا ابن عبد الله بن أبي بُردة، عن أبيه، عن جده، عن أبيه أبي موسى؛ وكحماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس.
ودونهما في الرتبة كسهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ وكالعلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة. فإن الجميع شَملهم اسم العدالة والضبط إلا أن في المرتبة الأولى من الصفات المرجحة ما يقتضي تقديمَ روايتهم على التي تليها، وفي التي تليها من قوة الضبط ما يقتضي تقديمها على التالية.
وإنما قُدّم ما كان على شرط الشيخين لاتفاق العلماء على تلقي كتابيهما بالقبول واختلاف بعضهم في أيهما أرجح.
وقد صرَّح الجمهور بتقديم صحيح البخاري في الصحة لأن الصفات التي تدور عليها الصحة في كتاب البخاري أتمُّ منها في مسلم وأسدُّ، وشرطه فيها أقوى وأشَدُّ.
أما رُجحانه من حيث الاتصال فلأن شرطه أن يكونالراوي قد ثبت لقاء من روى عنه ولو مرة، ومسلم اكتفى بمطلق المعاصرة.
وأما رُجحانه من حيث العدالة والضبط فلأن الرجال الذين تُكلم فيهم من رجال مسلم أكثر عددًا من الرجال الذين تُكلم فيهم من رجال البخاري مع أن البخاري لم يُكثر من إخراج حديثهم بل غالبهم من شيوخه الذين أخذ عنهم ومارس حديثهم بخلاف مسلم في الأمرين.
وأما رُجحانه من حيث الشذوذ والإعلال فلأن ما انتُقِد على رجال البخاري أقلُّ عددًا مما انتُقِدَ على مسلم، هذا مع اتفاق العلماء على أن البخاري كان أجلَّ من مسلم في العلوم وأعرفَ بصناعة الحديث، وأن مسلمًا تلميذه ولم يزل يستفيد منه ويتبَعُ ءاثاره حتى قال الدارقطني: «لولا البخاريُّ ما راح مسلم ولا جاء». وقيل: هما سواء، وقيل: بالوقف.

فائدة

ما أخرجه الشيخان أو أحدُهما اختُلف هل يُقطع له بالصحة أو هي مظنونة، فجزم الحُمَيدي، وابن طاهر، والأستاذُ أبو إسحاق، والشيخ أبو حامد، والقاضي أبو الطيب، وتلميذُه الشيخ أبو إسحاق الشيرازي، والسَّرَخَسيُّ من الحنفية، والقاضي عبد الوهاب من المالكية وكثيرون، وصححه ابن الصلاح إلى القطع بما أسنداه لتلقي الأمة المعصومة في إجماعها لخبر: «لَا تَجْتَمِعُ أُمَّتِي عَلَى ضَلَالَةٍ»لذلك بالقبول، فهذا يفيد علمًا نظريًا لأن ظنَّ من هو معصوم من الخطأ لا يخطئ.
وقيل: يفيد الظن فقط ما لم يتواتر، وعزاه النووي في التقريب للأكثرين والمحققين ورجَّحه، لكن أشار لردِّه صاحب النخبة وكذا السيوطي فجزم بأن القطع صوابٌ، والله أعلم.

هذا هو الصواب خلاف ترجيح ابن الصلاح.
التوقيع:




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اغفر لأختي الغالية آمال خطاياها وجهلها واسرافها في أمرها
وما أنتَ أعلمُ به منها وارحمها وادخلها جنتك برحمتك يا رحيم

من مواضيعي في الملتقى

* الامام البخاري
* فوائد الكستناء
* الحوار في القرآن..
* وليالٍ عشر!
* مُتَّخِذي أَخْدان!
* الناس في القرآن!
* الخمسة ابتلاءات!

آمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-13-2013, 05:21 PM   #5
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية آمال
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 286

آمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond repute

ورد

      

بسم الله الرحمن الرحيم

الحسن

وَالَحسَنُ الَمعْرُوفُ طُرْقاً وغَدَتْ *** رِجَالُهُ لا كالصّحيحِ اشْتَهَرَتْ

[وَالَحسَنُ الَمعْرُوفُ طُرْقاً] بالنصب تمييز محوَّل عن نائب الفاعل، أي المعروف طرقه أي رجال طرقه المعبَّر عنها عندهم بالمَخْرَج. [وغَدَتْ رِجَالُهُ] بالعدالة والضبط مشتهرة، وذلك كناية عن الاتصال إذ المرسل والمنقطع والمعضل والمدلَّس بفتح اللام قبل أن يتبين تدليسه لايعرف مخرج الحديث منها، وهذا معنى قول الخطابي: "الحسن ما عُرِف مَخْرَجُه واشتهرت رجاله" ولما اعترض بأنه ليس في حده تمييز الحسن من الصحيح ولا من الضعيف وأجيب: بأن المراد اشتهرت رجاله اشتهارًا دون رجال الصحيح، زاد ذلك الناظم في الحد لئلا يُعترض عليه بقوله: [لا كالصّحيحِ اشْتَهَرَتْ] والمعنى وغدت رجاله مشتهرة اشتهارًا دون اشتهار رجال الصحيح.
وقال الترمذي ما حاصله: "إن الحسن عندنا ما سلِم من الشذوذ ومن متهم ويُروى من غير وجه" واعتُرض بأنه لم يُميز الحسن من الصحيح، وبأن صنيعَه في جامعه يخالفه فقد حسَّن فيه بعض ما انفرد به راو. وأجاب عنه صاحب النخبة تبعًا لغيره بأنه حدَّ ما يقول فيه حسن فقط لا الحسن مطلقًا، إما لغموضه أو لأنه اصطلاح جديد له.
وقال ابن الجوزي: هو ما فيه ضعف قريب مُحتَمَلٌ، واعترضه ابن دقيق العيد بأنه ليس فيه ضبط القدر المُحتَمَل من غيره فلم يحصل التعريف المميز للحقيقة.
وابن الصلاح لم يرتض شيئًا من هذه الحدود الثلاثة بل قال: "هو مبهم لا يشفي الغليل، لأنه غير جامع لأفراد الحسن في الأوَّلين، ولعدم ضبط القدر المحتمل في الأخير" ثم قال ما حاصله: "أمعنتُ النظرَ في ذلك والبحث جامعًا بين أطراف كلامهم مُلاحظًا مواقع استعمالهم فاتضح لي أن الحسن قسمان:
أحدهما: أي وهو المسمى "بالحسن لغيره" ما في إسناده مستور لم تتحقق أهليته، غيرَ أنه ليس مغفَّلًا ولا كثيرَ الخطإ فيما يرويه، ولا متهمًا بالكذب فيه، ولا يُنسب إلى مُفَسّق ءاخرَ غيرَ الكذب، واعتَضَدَ بمُتَابع أو شاهد، وعلى هذا يتنزل حدُّ الترمذي.
وثانيهما: أي وهو المسمى "بالحسن لذاته" ما اشتهر رواته بالصدق والأمانة، ولم تصل في الحفظ والإتقان رتبة رجال الصحيح، وعليه يتنزل حد الخطابي" قال: "ويُزاد في كل منهما سلامته من التعليل والشذوذ، ومن أن يكون منكرا"اهـ . وحاصله أن المرتضى في حد الحسن أنه ما اتصل بنقل عدل قلَّ ضبطه غير شاذ ولا مُعلَّلٍ.
والحسن يشارك الصحيح في العمل به والاحتجاج عند جميع الفقهاء كما فهمه العراقي من كلام الخطابي، وعند أكثر العلماء من المحدّثين وغيرِهم. وهو بِقِسمَيهِ ملحَقٌ في الاحتجاج بأقسام الصحيح وإن لم يلحقه رتبة، بل قال ابن الصلاح: "مِن أهل الحديث من لا يُفرِد نوع الحسن ويجعله مندرجًا في أنواع الصحيح لاندراجه في أنواع ما يُحتج به، وهو الظاهر من تصرُّفات الحاكم، لكن من سماه صحيحًا لا يُنكر أنه دونه، فهذا اختلاف في المعنى دون العبارة".
ويشارك الصحيح أيضًا في تفاوت رتبه، فأعلاه ما قيل بصحته كرواية عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، ومحمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر، عن جابر.
والحسن لذاته المشهور رواته بالعدالة والصدق اشتهارًا دون اشتهار رجال الصحيح إذا جاء من طرق أخرى نحو طريقة من الطرق التي دونها صحَّحته، فإن ساوتها أو رجَّحتها اكتُفِيَ بمجيئه من طريقٍ واحد، و هذا هو "الصحيح لغيره" وما مرَّ هو "الصحيح لذاته".


مثاله حديث الترمذي(1) من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن رسول الله r قال: »لولا أن أشُقَّ على أُمَّتي لأَمَرتُهُم بالسّوَاكِ عِندَ كُلّ صَلَاةٍ« فإن محمدًا وإن اشتهر بالصدق والصيانة ووثقه بعضُهم لذلك، لم يكن مُتقِنًا حتى ضعفه بعضهم لسوء حفظه فحديثه حسن لذاته، وبمتابعة محمد عليه في شيخ شيخه وهو أبو هريرة يرتقي إلى الصحة لغيره فقد رواه جماعة غيرُ أبي سَلَمَة عن أبي هريرة، والمتابعة قد يراد بها متابعة الشيخ وقد يراد بها متابعة شيخ الشيخ كما هو مقرر.
والحديث رواه الشيخان من طريق الأعرج، عن أبي هريرة فهو صحيحُ لذاته من هذا الطريق، صحيحٌ لغيره من طريق محمدٍ نظرًا لجبره بوروده من طريق غيره، حسنٌ لذاته من طريقه بقطع النظر عن جبره بغيره،. قال العراقي: "والتمثيل ليس بمطلق هذا الحديث بل بقيد كونه من رواية محمد بن عمرو".
التوقيع:




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اغفر لأختي الغالية آمال خطاياها وجهلها واسرافها في أمرها
وما أنتَ أعلمُ به منها وارحمها وادخلها جنتك برحمتك يا رحيم

من مواضيعي في الملتقى

* الامام البخاري
* فوائد الكستناء
* الحوار في القرآن..
* وليالٍ عشر!
* مُتَّخِذي أَخْدان!
* الناس في القرآن!
* الخمسة ابتلاءات!

آمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-13-2013, 05:24 PM   #6
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية آمال
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 286

آمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond repute

افتراضي

      

بسم الله الرحمن الرحيم

فوائد


الأولى: رأوْا الحُكم للإسناد بالصحة دون الحكم على الحديث كقولهم: إسناده صحيح، أو الحُسنِ كقولهم: إسناده حسنٌ، لأن الإسناد قد يصح لثقة رجاله ولا يصح الحديث لشذوذ أو علة، قال ابن الصلاح: "غير أن المصنِّف المعتَمَد منهم إذا اقتصر على قوله: "صحيح الإسناد" ولم يذكر له علَّة ولم يقدح فيه فالظاهر الحكمُ له بأنه صحيح في نفسه لأن عدم العلة والقادح هو الأصل والظاهر". قال العراقي: "وكذلك إن اقتصر على قوله: "حسن الإسناد" ولم يعقبه بضعف فهو أيضًا محكوم له بالحُسن" زاد السيوطي في ألفيته ما لفظه:


ولَلقَبُولِ يُطْلِقُونَ جَيّدًا *** والثَّابِتَ الصَّالِحَ والمُجَوَّدَا
وهَل يُخَصُّ بالصَّحِيحِ الثَّابِتُ *** أو يَشْمَلُ الحُسْنَ نِزَاعٌ ثَابِتُ
وَهَذَهِ بَينَ الصَّحِيحِ وَالحَسَنْ *** وَقَرَّبُوا مُشَبَّهَاتٍ مِن حَسَنْ


الثانية: زيادة راوي الصحيح والحسن مقبولة إذ هي في حكم الحديث المستقل، وهذا إن لم تناف رواية من لم يَزِد، فإن نافت بأن لَزِمَ من قبولها ردُّ الأخرى، احتيج للترجيح، فإن كان لأحدهما مُرَجّحٌ فالآخر شاذٌ.
الثالثة: يقع في كلام الترمذي وغيره الجمعُ بين الصحة والحُسن في حديث واحد وهو مُشكلٌ لقُصور الحسن عن الصحيح فكيف يجتمع إثبات القصور ونفيه؟وأجاب ابن الصلاح برجوعه إلى الإسناد بأن يكون له إسنادان أحدهما صحيح والآخر حسن، وبأن معناه اللغوي دون الاصطلاحي، وتعقبه ابن دقيق العيد في الأول بالأحاديث التي قيل فيها: "حسن صحيح" وليس لها إلا مَخرَجٌ واحد فقد وقع للترمذي ذلك في مواضع كحديث العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة(1) : "إذَا بَقِيَ نِصفٌ [مِن] شَعبَانَ فَلَا تَصومُوا" قال الترمذي: "حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من هذا الوجه على هذا اللفظ" وفي الثاني بلزوم أن الضعيف ولو بلغ الوضع إذا حَسُنَ لفظه أنه حسنٌ ولا قائل به.
ثم أجاب هو – أعني ابن دقيق العيد – بما حاصله: إن الصحيح لا يقصر عن لا يقصر عن درجة الحسن إذ وجود الدرجة العليا وهي الحفظ والإتقان لا تنافي الدنيا كالصدق فيصح كونه
حسنًا باعتبارها فكل صحيحٍ حسن ولا عكس وهذا موجود في كلام المتقدمين؛ وتعقبه ابن سيد الناس بأن الأفراد الصحيحة ليست حسنة على رأي الترمذي لاشتراطه في الحسن أن يروى من غير وجه فلا يصح أن يقال على رأيه: كل صحيح حسن؛ وردَّه العراقي بأن اشتراطه ذلك حيث لم يبلغ رتبة الصحيح بدليل قوله في مواضع: "هذا حديث حسن صحيح غريب" فلما ارتفع درجة الصحة أثبت له الغرابة لفرديته.
وقد أجاب في شرح النخبة عن أصل الإشكال بأن تردد أئمة الحديث في حال ناقليه اقتضى للمجتهد أن لا يصفه بأحد الوصفين فيقال فيه: حسن باعتبار وصفه عند قوم، وصحيح باعتبار وصفه عند قوم، وغاية ما فيه أنه حذف منه حرف التردد، لأن حقه أن يقول: حسن أو صحيح وعليه فما قيل فيه: حسن صحيح دون ما قيل فيه: صحيح لأن الجزم أقوى من التردد، وهذا حيث التفرد، فإن لم يحصل تفرد فإطلاق الوصفين معا على الحديث يكون باعتبار إسنادين أحدهما صحيح فقط والآخر حسن، وعلى هذا فما قيل فيه: حسن صحيح فوق ما قيل فيه: صحيح فقط إذا كان فردا، لأن كثرة الطرق تُقوِّي.

التوقيع:




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اغفر لأختي الغالية آمال خطاياها وجهلها واسرافها في أمرها
وما أنتَ أعلمُ به منها وارحمها وادخلها جنتك برحمتك يا رحيم

من مواضيعي في الملتقى

* الامام البخاري
* فوائد الكستناء
* الحوار في القرآن..
* وليالٍ عشر!
* مُتَّخِذي أَخْدان!
* الناس في القرآن!
* الخمسة ابتلاءات!

آمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
المنظومة, البيقونية!
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شرح المنظومة البيقونية زهرة الجنة قسم غرفة أحبة القرآن الصوتية 9 04-18-2013 07:55 PM
المنظومة الاجرومية آمال ملتقى اللغة العربية 12 03-29-2013 12:19 AM
شرح المنظومة الحائية. ح1 أسامة خضر قسم فضيلة الشيخ فؤاد ابو سعيد حفظه الله 5 02-05-2013 11:23 AM
شرح المنظومة الحائية. ح2 أسامة خضر قسم فضيلة الشيخ فؤاد ابو سعيد حفظه الله 3 02-04-2013 09:38 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009