📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((يومُ عرفةَ ويومُ النَّحرِ وأيَّامُ التَّشريقِ عيدُنا أهلَ الإسلامِ ، وهي أيَّامُ أكلٍ وشربٍ)).
#الراوي : عقبة بن عامر
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
يومُ عَرَفَةَ ويومُ النَّحْرِ وأيَّامُ التَّشريقِ هي أيَّامُ عِيدٍ للمسلمينَ في مَشارِقِ الأرضِ ومغاربِها ، يَفْرَحونَ فيها بنِعْمةِ الإسلامِ وهِدايةِ اللهِ لهم ، ويَتمَتَّعونَ بالأكلِ والشُّربِ فيها كما أَمَرَهم ربُّهم.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
▪️"يومُ عَرَفَةَ" ، وهو يومُ التَّاسِعِ مِن ذي الحِجَّةِ.
▪️"ويومُ النَّحْرِ" ، وهو العاشِرُ مِن ذي الحَجَّةِ الَّذي يُقامُ فيه صلاةُ العيدِ.
▪️"وأيَّامُ التَّشريقِ" ، وهي الحادي عَشَرَ والثَّاني عَشَرَ والثَّالثَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ ذي الحَجَّةِ.
▪️"عِيدُنا أَهْلَ الإسلامِ" ، أي : تِلْك الأيَّامُ هي العيدُ الخاصُّ بنا نحن المسلمينَ ، نفرحُ بها ونَستمتِعُ بالطَّيِّبِ مِن الحياةِ على الوَجْهِ الذي يُرْضي اللهَ عزَّ وجلَّ.
▪︎وهي "أيَّامُ أَكْلٍ وشُرْبٍ" ، أي : يُؤكَلُ ويُشْرَبُ فيها فلا يُصامُ فيها ، بخلافِ يومِ عَرَفةَ ؛ لوُرودِ حديثٍ خاصٍّ بفضلِ صَومِه ؛ فالكلامُ هنا على أَغْلبِ الأيَّامِ المذكورةِ ، فأَمْرُ الأكلِ والشُّربِ عليها كلِّها ، باسْتِثناءِ يومِ عَرَفَةَ.
#وفي_الحديث :
¤ فَضيلةُ يومِ عَرَفَةَ ويومِ النَّحْرِ وأيَّامِ التَّشريقِ ، وأنَّها أيَّامُ عيدٍ للمُسلمينَ.
¤ وفيه : تَرْكُ الصَّيامِ في يومِ النَّحْرِ وأيَّامِ التَّشريقِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
|