استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية
ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية فتاوى وأحكام و تشريعات وفقاً لمنهج أهل السنة والجماعة
 

   
الملاحظات
 

 
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-11-2010, 11:52 AM   #1

الصورة الرمزية ابو عبد الرحمن
 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 190

ابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond repute

افتراضي وجوب أداء الصلاة في الجماعة

      


هذه رسالة من الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله ي وجوب الصلاة في جماعة
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، إلى من يراه من المسلمين ، وفقهم الله لما فيه رضاه ، ونظمني وإياهم في سلك من خافه واتقاه ، آمين : -
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد :
فقد بلغني أن كثيرا من الناس قد يتهاونون بأداء الصلاة في الجماعة ويحتجون بتسهيل بعض العلماء في ذلك فوجب علي أن أبين هذا لعظم الأمر وخطورته ، وأنه لا ينبغي للمسلم أن يتهاون بأمر عظَّم الله شأنه في كتابه العظيم ، وعظَّم شأنه رسولُه الكريم ، عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم . ولقد أكثر الله سبحانه من ذكر الصلاة في كتابه الكريم ، وعظم شأنها ، وأمر بالمحافظة عليها وأدائها في الجماعة ، وأخبر أن التهاون بها والتكاسل عنها ، من صفات المنافقين ، فقال تعالى في كتابه المبين :
{ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ } .
وكيف تعرف محافظة العبد عليها ، وتعظيمه لها ، وقد تخلف عن أدائها مع إخوانه وتهاون بشأنها ؟ وقال تعالى : { وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ }{ الرَّاكِعِينَ } ، وهذه الآية الكريمة نص في وجوب الصلاة في الجماعة ، والمشاركة للمصلين في صلاتهم . ولو كان المقصود إقامتها فقط لم تظهر مناسبة واضحة في ختم الآية بقوله سبحانه :
{ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ } لكونه قد أمر بإقامتها في أول الآية ، وقال تعالى : { وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ } الآية .
فأوجب سبحانه أداء الصلاة في الجماعة في حال الحرب وشدة الخوف ، فكيف بحال السلم ؟ ولو كان أحد يسامح في ترك الصلاة في جماعة ، لكان المصافون للعدو والمهددون بهجومه عليهم أولى بأن يسمح لهم في ترك الجماعة ، فلما لم يقع ذلك ، علم أن أداء الصلاة في جماعة من أهم الواجبات ، وأنه لا يجوز لأحد التخلف عن ذلك .
وفي الصحيحين ، عن أبي هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ، ثم آمر رجلا أن يصلي بالناس ، ثم أنطلق برجال معهم حزم من حطب ، إلى قوم لا يشهدون الصلاة ، فأحرق عليهم بيوتهم » الحديث .
وفي صحيح مسلم ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : « لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق علم نفاقه ، أو مريض ، وإن كان المريض ليمشي بين الرجلين حتى يأتي الصلاة » .
وقال : « إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا سنن الهدى ، وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه » . وفيه أيضا عنه قال : « من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هذه الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى ، وإنهن من سنن الهدى ، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد ، إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ، ويرفعه بها درجة ، ويحط عنه بها سيئة ، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادي بين الرجلين حتى يقام في الصف » .
وفي صحيح مسلم أيضا ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، « أن رجلا أعمى قال : يا رسول الله إنه ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد فهل لي رخصة أن أصلي فيبيتي ؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : هل تسمع النداء بالصلاة ؟ قال : نعم ، قال : فأجب » .
والأحاديث الدالة على وجوب الصلاة في الجماعة ، وعلى وجوب إقامتها في بيوت الله التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه : كثيرة جدا ، فالواجب على كل مسلم العناية بهذاالأمر ، والمبادرة إليه ، والتواصي به مع أبنائه وأهل بيته وجيرانه وسائر إخوانه المسلمين ، امتثالا لأمر الله ورسوله ، وحذرا مما نهى الله عنه ورسوله ، وابتعادا عن مشابهة أهل النفاق الذين وصفهم الله بصفات ذميمة ، من أخبثها تكاسلهم عن الصلاة ، فقال تعالى : { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا }{ مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا } .
ولأن التخلف عن أدائها في الجماعة من أعظم أسباب تركها بالكلية ، ومعلوم أن ترك الصلاة كفر وضلال وخروج عن دائرة الإسلام ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة » خرجه مسلم في صحيحه ، عن جابر رضي الله عنه . وقال صلى الله عليه وسلم : « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر » رواه الخمسة عن بريدة الأسلمي بإسناد صحيح . والآيات والأحاديث في تعظيم شأن الصلاة ، ووجوب المحافظة عليها وإقامتها كما شرع الله والتحذير من تركها كثيرة ومعلومة .
فالواجب على كل مسلم أن يحافظ عليها في أوقاتها ، وأن يقيمها كما شرع الله ، وأن يؤديها مع إخوانه في الجماعة في بيوت الله ؛ طاعة لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وحذرا من غضب الله وأليم عقابه .
ومتى ظهر الحق واتضحت أدلته ، لم يجز لأحد أن يحيد عنه ، لقول فلان أو فلان ؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول : { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا } . ويقول سبحانه : { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } .
ولا يخفى ما في الصلاة في الجماعة من الفوائد الكثيرة ، والمصالح الجمة ، ومن أوضح ذلك التعارف ، والتعاون على البر والتقوى ، والتواصي بالحق والصبر عليه وتشجيع المتخلف ، وتعليم الجاهل ، وإغاظة أهل النفاق ، والبعد عن سبيلهم ، وإظهار شعائر الله بين عباده ، والدعوة إليه سبحانه بالقول والعمل ، إلى غير ذلك من الفوائد الكثيرة .
وفقني الله وإياكم لما فيه رضاه وصلاح أمر الدنيا والآخرة ، وأعاذنا جميعا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، ومن مشابهة الكفار والمنافقين ، إنه جواد كريم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:



ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

من مواضيعي في الملتقى

* مشاهد من يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
* التحذير من التكفير واقوال العلماء
* من اعلام السلف الإمام الأعمش رحمه الله
* أروع إستغفار قرأته
* أحاديث لاتصح مشتهرة على ألسنة الناس
* احكام وفتاوى متفرقة عامة في نفخ الروح " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "
* ماهي انواع واقسام التوحيد مع تعريف كل منها " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "

ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القول العطر من القرآن والسنة والأثر في وجوب طاعة ولي الأمر almojahed ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة 18 08-05-2023 07:17 PM
ندوة - منهج السلف عند وقوع الفتن almojahed ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية 4 12-23-2018 01:53 PM
وجوب العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم أبو أحمد ملتقى الكتب الإسلامية 4 09-19-2012 03:03 PM
الدرس 165 من شرح رياض الصالحين - شرح باب وجوب الانقياد لأوامر الله تبارك و تعالى ابو عبد الرحمن قسم فضيلة الشيخ احمد رزوق حفظه الله 1 05-09-2012 09:27 AM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009