تغريدات بكلمات قصيرة للإمام ابن تيمية -رحمه الله-

بسم الله الرحمن الرحيم

تغريدات بكلمات قصيرة لأهل العلم - رحمهم الله -

قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - : " وَأَمَّا أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْحَدِيْثِ فَمَا يُعْلَمُ أَحَدٌ مِنْ عُلَمَائِهِمْ وَلَا صَالِحِ عَامَّتِهِمْ رَجَعَ قَطُّ عَنْ قَوْلِهِ وَاعْتِقَادِهِ " . [ مَـجْـمُـوعُ الـفَـتَـاوىٰ (٥٠/٤) ]
________
قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - : " لَوْ حَصَلَ لِلْعَبْدِ لَذَّاتٌ أَوْ سُرُورٌ بِغَيْرِ اللّٰهِ فَلَا يَدُومُ ذَلِكَ " . [ مَـجْـمُـوعُ الـفَـتَـاوىٰ (٢٤/١) ]
_______
قَالَ ابْنُ القَيِّمِ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - : " أَجْمَعَ العَارِفُونَ بِاللّٰهِ أَنَّ التَّوْفِيْقَ هُوَ أَنْ لَا يَكِلَكَ اللّٰهُ إِلَىٰ نَفْسِكَ ، وأَنَّ الخِذْلَانَ هُوَ أَنْ يُخَلِّيَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ نَفْسِكَ " . [ مَـدَارِجُ الـسَّـالِـكِـيْـنَ (٤٤٥/١) ]
__________
قَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ : " كَانَتْ البِدَعُ فِيْ القُرُونِ الثَّلَاثَةِ الفَاضِلَةِ مَقْمُوعَةً ، وَكَانَتْ الشَّرِيْعَةُ أَعَزَّ وَأَظْهَرَ ، وَكَانَ القِيَامُ بِجِهَادِ أَعْدَاءِ الدِّيْنِ مِنَ الكَافِرِيْنَ وَالمُنَافِقِيْنَ أَعْظَمَ " . [ مَجْمُوعُ الفَتَاوى (٢١/٤) ]
________
قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - : " عَيْبُ الْمُنَافِقِيْنَ لِلْعُلَمَاءِ بِمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ : قَدِيْمٌ مِنْ زَمَنِ الْمُنَافِقِيْنَ الَّذِينَ كَانُوا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ " . [ مَـجْـمُـوعُ الـفَـتَـاوىٰ (٩٧/٤) ]
_________
قَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى - : " المُخَالِفُونَ لِأَهْلِ الحَدِيْثِ هُمْ مَظِنَّةُ فَسَادِ الأَعْمَالِ : إمَّا عَنْ سَوْءِ عَقِيْدَةٍ وَنِفَاقٍ ؛ وَإِمَّا عَنْ مَرَضٍ فِيْ القَلْبِ وَضَعْفِ إيْمَانٍ " . [ مَـجْـمُـوعُ الـفَـتَـاوىٰ (٥٣/٤) ]
________
قال ابن تيمية رحمه الله : " لَا رَيْبَ أَنَّ اللَّهَ يَفْتَحُ عَلَى قُلُوبِ أَوْلِيَائِهِ الْمُتَّقِينَ وَعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ بِسَبَبِ طَهَارَةِ قُلُوبِهِمْ مِمَّا يَكْرَهُهُ وَاتِّبَاعِهِمْ مَا يُحِبُّهُ مَا لَا يَفْتَحُ بِهِ عَلَى غَيْرِهِمْ " . [ مجموع الفتاوى (٢٤٥/١٣) ]
_______
قَالَ ابْنِ تَيْمِيَّةَ رحمه الله تعالى : " فَكُلُّ مَنْ مَاتَ مُؤْمِناً بِاللهِ وَرَسُولِهِ ، مُطِيْعاً لِله وَرَسُولِهِ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ قَطْعاً ، وَمَنْ مَاتَ كَافِراً بِمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ قَطعاً " . [ قاعِدَةٌ جَلِيْلَةٌ (٥) ]
______
قَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - : " ذِكْرُ اللَّهِ أَصْلٌ لِدَفْعِ الوَسْوَاسِ الَّذِيْ هُوَ مَبْدَأُ كُلِّ كُفْرٍ وَجَهْلٍ وَفِسْقٍ وَظُلْمٍ " . [ مَـجْـمُـوعُ الـفَـتَـاوىٰ (١٧/٢) ]
______
قَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - : " أَوَّلُ الدِّيْنِ وَآخِرُهُ وَظَاهِرُهُ وَبَاطِنُهُ : هُوَ التَّوْحِيْدُ وَإِخْلَاصُ الدِّيْنِ كُلِّهِ لِلَّهِ ، هُوَ تَحْقِيْقُ قَوْلِ لَا إلَهَ إلَّا الله " . [ مَـجْـمُـوعُ الـفَـتَـاوىٰ (٢٦٤/١٠) ]

منقول من:
https://twitter.com/ratoah_/status/1630405949922897920

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيكم وزادكم علما

وإياكم
الللهم صل وسلم على نبينا محمد

قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ - رَحِمَهُ اللّٰه - :


" لَا تَعْجَبْ مِنْ كَثْرَةِ أَدِلَّةِ الحَقِّ وَ خَفَاءِ ذَلِكَ عَلَى كَثِيرِينَ ، فَإِنَّ دَلَائِلَ الحَقِّ كَثِيرَةٌ ، واللهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلى صِرَاطٍ مُستَقِيمٍ " .


[ دَرءُ تَعَارُضِ العَقلِ والنَقلِ (٨٥/٧) ]
_____________________


قال الذهبي : " ولو أنَّا كلما أخطأ إمامٌ في اجتهاده في آحاد المسائل خطأً مغفوراً له, قمنا عليه وبدَّعناه, وهجرناه, لما سَلِمَ معنا لا ابن نصر ولا ابن مندة ولا من هو أكبر منهما, والله الهادي إلى الحق, وهو أرحم الراحمين, فنعوذ بالله مِن الهوى والفظاظة ".

سير أعلام النبلاء (١٤/٤٠)
______________________________

قَالَ الحَسَنُ البَصْرِيُّ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - :

" يا ابن آدم : أي شيء يعز عليك من دينك إذا هانت عليك صلاتك ؟ " .

[ شُعَبُ الإِيْمَانِ للبَيْهَقِيِّ (٢٩٠٧) ]
___________________________
قَالَ ابْنُ القَيِّمِ - رحمه الله - :


"القَلْبُ مَتَى اسْتَيْقَنَ مَا أَمَامَهُ مِنْ كَرَامَةِ اللهِ ومَا أَعَدَّ لأَولِيَائِهِ ، زَالتْ عَنْهُ الوَحْشَةُ التِي يَجِدُهَا المُتَخَلِّفُونَ ، ولاَنَ لَهُ مَا اسْتَوعَرَهُ المُتْرَفُونَ"


[ مِفْتَاحُ دَارِ السَّعَادَةِ (٢٣٣/١) ]