تغريدات بكلمات قصيرة للإمام ابن تيمية -رحمه الله-

قَالَ أَبْو ذَرٍّ - رضي الله عنه -: " يَاأيّهَا النَّاسُ : إِنِّي لَكُم نَاصِحٌ ، إنِّي عَلَيكُم شَفِيقٌ ، صَلُّوا فِي ظَلامِ اللَّيلِ لِوَحشَةِ القبُورِ ، وَصُومُوا فِي حَرِّ الدُّنيَا لِحرِّ يَومِ النُّشُورِ ، وَتَصَدَّقُوا مَخَافَةَ يَومٍ عَسِيرٍ " .
[ شُعبُ الإِيمَانِ لِلبَيهَقي (٤١٦/٥) ]
________________________


قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

أهل السنة يتركون أقوال الناس ﻷجل السنة وأهل البدع يتركون السنة ﻷجل أقوال الناس.

- الصواعق المرسلة (١٦٠٣) -
________________________________


قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ -



: " مَنِ اجْتَهَدَ فِيْ طَاعَةِ اللّٰهِ وَرَسُولِهِ بِحَسَبِ اسْتِطَاعَتِهِ ، كَانَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ " .


[ مِـنْـهَـاجُ الـسُّـنَّـةِ (٥٠٥/٣) ]

قَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّة - رَحِمَهُ اللّٰهُ- :

" لا تزول الفتنة عن القلب إلا إذا كان دين العبد كله لله عز وجل : فيكون حبه لله ولما يحبه الله ؛ وبغضه لله ولما يبغضه الله ؛ وكذلك موالاته ومعاداته ".

[ مَـجْـمُـوعُ الـفَـتَـاوىٰ (٦٠١/١٠) ]
___________________________________


قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّيْنِ - رَحِمَهُ اللّٰهُ - :

" عَلَى قَوْلِ السَّلَفِ وَالْأَئِمَّةِ : فِي أَنَّ مَنْ اتَّقَى اللهَ مَا اسْتَطَاعَ ؛ إذَا عَجَزَ عَنْ مَعْرِفَةِ بَعْضِ الْحَقِّ لَمْ يُعَذَّبْ بِهِ "

. [ مَـجْـمُـوعُ الـفَـتَـاوىٰ (٥٦٣/٥) ]
___________________________________


قال ابن القيم - رحمه الله - :

" كان شيخ الإسلام ابن تيمية يسعى في حوائج الناس سعيًا شديدًا ؛ لأنه يعلم أنه كلما أعان غيره أعانه الله " .

[ روضة المحبين (١٦٨) ]
_________________________________


قَالَ ابنُ القيِّم - رحمه الله - :

« أخبر - سبحانه وتعالى - أنَّ مع الصبر والتقوى : لا يَضُرّ كيْدُ العدوِّ ولو كان ذا تسليط ؛ فقال تعالى : {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} " .

[ عدة الصابرين (١٢) ]

كَتَبَ أبُو زُرْعَةَ لإسْحَاق بن رَاهَوَيْه - رَحِمهُمَا اللّٰهُ - :



" لا يَهُولَنَّك البَاطِلُ ؛ فإنَّ للبَاطِلِ جَولةً ثُمَّ يَتَلاَشَىٰ " .




[ الجَرْحُ والتَعْدِيْلُ لابْنِ أَبِي حَاتِم (٣٤٢/١) ]

===================

قال ابن أبي أسامة : " حكي لنا أن أحمد قيل له أيام المحنة : يا أبا عبد الله ، أولا ترى الحق كيف ظهر عليه الباطل ؟ قال : كلا ، إن ظهور الباطل على الحق أن تنتقل القلوب من الهدى إلى الضلالة ، وقلوبنا بعد لازمة للحق " .


[ سير أعلام النبلاء (٢٣٨/١١) ]
_________________________________
قَالَ اللّٰهُ تَعَالىٰ : ﴿ وَعَنَتِ الوُجوهُ لِلحَيِّ القَيّومِ ﴾


قَالَ القُرْطُبِيُّ - رَحِمَهُ اللّٰهُ - : " قيل : كَنَّى عن الناس بالوجوه ؛ لأنَّ آثار الذُّل إنما تَتَبيَّن في الوجه " .


[ الجَامِعُ لأَحْكَامِ القُرْآنِ (١٦١/١١) ]
__________________________________
قال ابنُ تَيمِيِّة - رَحِمَهُ اللّٰه - :


" فَالحَذَرَ الحَذَرَ أيُّهَا الرَّجُلُ مِن أن تَكرهَ شَيئًا مِمَّا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ ﷺ أو تَرُدَّهُ لِأَجلِ هَوَاك أو انتِصَارًا لِمَذهَبِك أو لشَيخِك أو لِأجلِ اشتِغَالِك بِالشَّهَواتِ أو بِالدُّنيَا " .

[ مجموع الفتاوى (٥٢٨/١٦) ]

عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ﴾

قَالَ : " أَمَّا الظَّاهِرَةُ فَالْإِسْلَامُ وَالرِّزْقُ ، وَأَمَّا البَاطِنَةُ فَمَا سُتِرَ مِنَ العُيُوبِ وَالذُّنُوبِ " .

[ حِلْيَةُ الأَولِيَاءِ (٢٩٤/٣) ]
__________________________________

قَالَ ابنُ القَيِّمِ - رحمه الله -:

" العُمُرُ بِآخِرِهِ ، وَالعَمَلُ بِخَاتِمَتِه ، مَن أحدَثَ قَبلَ السَّلَامِ بَطَلَ مَا مَضَى مِن صَلَاتِه ، ومَن أفطَرَ قَبلَ غُرُوبِ الشَّمسِ ذَهبَ صِيَامُهُ ضَائِعًا ، ومَن أسَاءَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ لَقيَ رَبَّهُ بِذَلكَ الوَجهِ " .

[ الفَوائِدُ (٦٣) ]
=============
قَالَ ابْنُ حَجَرٍ - رحمه الله -:

" الإعْتِبَارُ بِالخَاتِمَةِ ، قَالَ ابْنُ أَبِيْ جَمْرَةَ نَفَعَ اللّٰهُ بِهِ : هَذِهِ الَّتِيْ قَطَعَتْ أَعْنَاقَ الرِّجَالِ ، مَعَ مَا هُمْ فِيْهِ مِنْ حُسْنِ الحَالِ ، لِأَنَّهُمْ لَا يَدْرُونَ بِمَاذَا يُخْتَمُ لَهُمْ " .

[ فَتْحُ البَارِي (٥٩٧/١١) ]
____________________________


قَالَ ابنُ القَيِّمِ - رَحِمَهُ اللهُ - :

"الدُّنْيَا مِضمَار سباق وَقد انْعَقَد الْغُبَار وخفي السَّابِق ، وَالنَّاس فِي الْمِضْمَار بَين فَارس وراجلٍ وَأَصْحَاب حُمُرٍ مُعَقَّرة

سَوف ترى إِذا انجلى الْغُبَار ... أَفَرَسٌ تَحْتك أم حمَار " .

[ الفَوَائِدُ (٥٠) ]

قَالَ ابْنُ القَيِّمِ :


" عُلَمَاءُ السُّوءِ جَلَسوا عَلَى أبوَابِ الجَنَّةِ يَدعُونَ إلَيهَا النَّاسَ بِأقوَالِهِم؛ ويَدعُونَهُم إلَى النَّارِ بِأفعَالِهِم، فَكُلَّمَا قَالَت أقوَالُهُم لِلنَّاسِ: هَلُمُّوا، قَالَت أفعَالُهُم: لَا تَسمَعُوا مِنهُمْ " .


[ الـفَــوائِــدُ (٨٥) ]
=================
وقَالَ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللّٰهِ :



" عُلَمَاءُ السُّوْءِ أَضَرُّ عَلَىٰ النَّاسِ مِنْ إِبْلِيْسَ ، يَلْبِسُونَ الحَقَّ بِالبَاطِلِ ، وَيَزِيْدُونَ الأَحْكَامَ عَلَىٰ وُفْقِ الأَغْرَاضِ وَالأَهْوَاءِ بِزَيْغِهِمْ وَجِدَالِهِمْ "



[ الـتَّـاجُ الـمُـكَـلَّـلُ (٣٠٩) ]

قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللّٰهُ - :


" مَا عَلَّقَ العَبْدُ رَجَاءَهُ وَتَوَكُّلَهُ بِغَيْرِ اللّٰهِ إلَّا خَابَ مِنْ تِلْكَ الجِهَةِ ؛ وَلَا اسْتَنْصَرَ بِغَيْرِ اللّٰهِ إلَّا خُذِلَ " .


[ مَـجْـمُـوعُ الـفَـتَـاوىٰ (٢٩/١) ]
______________________________

وقَالَ أَبْو العَبَّاسِ - رَحِمَهُ اللّٰهُ - :


" تَبْلِيغُ الدِّيْنِ مِنْ أَعْظَمِ فَرَائِضِ الإِسْلَامِ ، وَ ... مَعْرِفَةُ مَا أَمَرَ اللّٰهُ بِهِ رَسُولَهُ واجِباً عَلَىٰ جَمِيْعِ الأَنَامِ " .


[ مَـجْـمُـوعُ الـفَـتَـاوىٰ (٦/١) ]
________________________________

قَالَ ابْنُ رَجَبٍ - رحمه الله - :



" كَانَ السَّلْفُ يَجْتَهِدُونَ فِيْ أَعْمَالِ الخَيْرِ ، وَيَعُدُّونَ أَنْفُسَهُمْ مِنَ المُقَصِّرِيْنَ المُفَرِّطِيْنَ المُذْنِبِيْنَ ، وَنَحْنُ مَعَ إِسَاءَتِنَا ، نَعُدُّ أَنْفُسَنَا مِنَ المُحْسِنِيْنَ " .

[ مَجْمُوعُ رَسَائِلِ ابْنِ رَجَـبٍ (٢٥٤/١) ]
______________________________

قَـالَ ابْـنُ الـقَـيِّـمِ - رَحِمَهُ اللّٰهُ - :


" الْهُدَى وَالتَّوْحِيدُ : مِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ شَرْحِ الصّدْرِ ، وَالشِّرْكُ وَالضَّلَالُ : مِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ وَانْحِرَاجِهِ " .


[ زَادُ الــمَــعَــادِ (٣٦٤/١) ]

__________________________________________________

وقال - رَحِمَهُ اللّٰهُ - :


" التوحيد ملجأ الطالبين ، ومفزع الهاربين ، ونجاة المكروبين ، وغياث الملهوفين ، وحقيقته : إفراد الرب سبحانه بالمحبة والإجلال التعظيم ، والذل والخضوع " .


[ إغَاثَةُ اللَّهْفَان (١٣٥/٢) ]