استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى القرآن الكريم وعلومه
ملتقى القرآن الكريم وعلومه يهتم بعلوم القرآن من تفسير وأحكام التلاوة والتجويد
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-28-2018, 06:26 PM   #25
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

📩 *⇦تابع- القاعدة الحادية عشرة*:

💡إنَّ مَن أيقنَ بأنَّ الساحر لا يفلح حيثُ أتى، وأيقنَ بأنه لا يفلح الساحرون، دفعه هذا إلى أمورٍ، من أهمها:

▪️البُعد عن إتيان هذا الصّنف من الناس الذين نفى الله فلاحهم في الدنيا والآخرة -بغية علاج أو نحوه- وكيف يُرتجى النفع ممن حكم عليه رب العالمين بأنه خاسر في الدنيا والآخرة!!

▪️الحذر من التفكير في ممارسة شيء من أنواع السحر، مهما كان المبرّر، سواء بقصد العطف، أو الصرف -كما تفعله بعض النساء- وتظن أن قصدَ استمالةِ الزوجِ، أو منعِه من الزواج عليها، ونحو ذلك من الشبه، أن ذلك يبيح لها ما تصنع، فإن هذا كله من تزيين الشيطان وتلبيسه.

▪️ليعلم كل من يمارس السحر أو تسبب في فعله ذلك أنه على خطر عظيم، وأنه قد باع دينه بثمن بخس، وأن الشياطين هم شيوخه وأساتذته في عمله هذا!

▪️إن ضعفت النفس لحظة، وزيَّن الشيطان لها شيئًا من هذه الأفعال المنكرة، فليبادر بالتوبة الآن، وليقلع عن هذا العمل الباطل، وليتحلل ممن لحقه الأذى من جراء هذا الفعل، قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، وقبل أن يوقف للحساب بين يدي من لا تخفى عليه خافية، الذي يعلم من هو الساحر؟ ومن هو المسحور؟ ومن هو المتسبب في ذلك كله! فيقتص للمظلوم من ظالمه، حين تكون الحسنة أغلى من الدنيا وما عليها!

▪️إن يقين المؤمن بهذه القاعدة مما يقوي عبادة التوكل عنده، وعدم الخوف من إرهاب هذا الصنف الحقير من الناس، وهم السحرة، ويتذكر عندها قول الله -عز وجل-: *{أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ}*؟ والجواب: بلى والله.

📍ومما يحسن تأمله والتفكرُ فيه: أن هؤلاء السحرة رغم ما يملكون من الأموال، وما يعيشونه من سكرة التفات الناس إليهم، إلا أنهم من أتعس الناس حياةً، وأخبثهم نفوسًا، ولا عجب! فمن سلّم قياده للشياطين، وكفر برب العالمين، كيف يسعد أو كيف يفلح؟!

"من كتاب "قواعد قرآنية" - د.عمر المقبل (باختصار)".
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-29-2018, 06:56 PM   #26
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

📩 #قواعد_قرآنية : *القاعدة الثانية عشرة*:

🔅* {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}* [الحجرات:13]

📌هذه الآية العظيمة جاءت في سورة الحجرات، -وإن شئت فسمِّها: جامعة الآداب-، فبعد أن ذكر الله جملةً من الآداب العظيمة، والخلال الكريمة، ونهى عن جملة من الأخلاق الرذيلة، والطباع السيئة، قال -مقررًا الأصل الجامع الذي تنطلق منه الأخلاق الحسنة، وتضعف معه أو تتلاشى الأخلاق السيئة، وأنه معيار التفاضل والكرامة عند الله-: *{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}* [الحجرات:13].

💡لن يتبيَّنَ لك موقع هذه الآية الكريمة إلا إذا استعرضتَ في ذهنك شيئًا من الموازين التي كان يتعامل بها عرب الجاهلية في نظرتهم لغيرهم من غير قبائلهم، سواء كانوا من قبائل أخرى أقل منهم درجة في النسب، أو في نظرتهم للأعاجم، أو في تعاملهم مع العبيد والموالي!

🔅وإليك هذا الموقف الذي وقع في حياة النبي ﷺ وحدّث به الصحابي صادق اللهجة أبو ذر -رضي الله عنه- قال: إنه كان بيني وبين رجل من إخواني كلام، وكانت أمّه أعجمية فعيَّرتُه بأمِّه، فشكاني إلى النبي -ﷺ-، فلقيت النبي ﷺ فقال: *"يا أبا ذر إنك امرؤ فيك جاهلية"*! قلتُ: "يا رسول الله، مَن سبّ الرجالَ سبوا أباه وأمه"، قال: *"يا أبا ذر إنك امرؤ فيك جاهلية، هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم فأطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم مما تلبسون، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم"* [رواه البخاري ومسلم].

💡فهذا أبو ذر مع صدق إيمانه، وسابقته في الإسلام، لامَه النبي ﷺ، وعاتبه لما خالف هذه القاعدة القرآنية العظيمة، وعيّر الرجل بمنطق أهل الجاهلية!

((⇦يُتبَع -إن شاء الله...))

"من كتاب "قواعد قرآنية" - د.عمر المقبل (باختصار)".
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-30-2018, 07:42 PM   #27
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

📩 *⇦تابع- القاعدة الثانية عشرة*:

🔅أما سيرة أصحابِهِ -رضي الله عنهم- والتابعين لهم بإحسان فالمواقف فيها كثيرة وعظيمة، أكتفي منها بهذا الموقف:

كان علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهم -المعروف بـ"زين العابدين"، وهو من سكان مدينة النبي ﷺ- إذا دخل المسجد، يتخطى حِلَق قومه من قريش، حتى يأتي حلقة زيد بن أسلم -وهو مولى لكنه من علماء المدينة الكبار في زمانه- فيجلس عنده، فكأنَّ بعض الناس لامه: "كيف تجلس -وأنت الرجل القرشي وحفيد النبي ﷺ- عند رجل من الموالي؟!"؛ فقال كلمةً مِلؤها العقل: *"إنّما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه"*.

💡إنَّ مِن عظمة هذا الدين أنه لم يربط مكانة الإنسان ومنزلته عند الله بشيء لا قدرةَ له به، فالإنسان لا يختار أن يكون شريف النسب -مثلًا-، ولم يربطه بطولٍ ولا قِصَر، ولا وسامة ولا دمامة، ولا غير ذلك من المعايير التي ليست في مقدور البشر، بل ربطه بمعيارٍ هو في مقدور الإنسان.

💬 قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وليس في كتاب الله آية واحدةٌ يَمدح فيها أحدًا بنسبه، ولا يَذُمُّ أحدًا بنسبه، وإنما يمدحُ الإيمانَ والتقوى، ويذمّ الكفرَ والفسوقَ والعصيان".

⚠️ وإنّ مما يؤسَف عليه -في واقعنا المعاصر- وجود أمثلة كثيرة مخالفة لهذه القاعدة الشريفة: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) والتي أدَّت إلى ذوبانِ المعايير الشرعية عند البعض!

⇦فليتَّقِ الله مَن يسمع ويقرأ قول ربه: *{إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}* من التفاخر المذموم، وليعلم المؤمن أن من بطَّأَ به عمله لم يُسرِع به نسبه.

نسأل الله أن يعيذنا من أخلاق أهل الجاهلية، وأن يرزقنا التأسّي برسوله -ﷺ- في جميع أمورنا.

"من كتاب "قواعد قرآنية" - د.عمر المقبل (باختصار)".
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-31-2018, 06:17 PM   #28
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

📩 #قواعد_قرآنية : *القاعدة الثالثة عشرة*:

🔅 *{آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا}* [النساء:11]

📌هذه قاعدة من القواعد القرآنية، تُوقِفُ العبدَ على شيءٍ من عظمة الله -تعالى- في خلقه وحِكمته في شرعه، وتُوقف العبد على قصوره في علمه.

وهذه القاعدة جاءت في سياق آيات الفرائض في صدر سورة النساء، والمعنى:

🔅{آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ} يعني: الذين يرثونكم من الآباء والأبناء، {لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا} أي: لا تعلمون أيّهم أنفع لكم في الدين والدنيا، فمنكم من يظن أن الأب أنفع له، فيكون الابن أنفع له، ومنكم من يظن أن الابن أنفع له فيكون الأب أنفع له، وأنا العالِم بمن هو أنفع لكم، وقد دبَّرت أمركم على ما فيه المصلحة فاتّبعوه.

💡ولو رُدَّ تقدير الإرث إلى عقولكم واختياركم لحصل من الضرر ما الله به عليم؛ لنقص العقول وعدم معرفتها بما هو اللائق الأحسن، في كل زمان ومكان.

((⇦يُتبَع -إن شاء الله...))

"من كتاب "قواعد قرآنية" - د.عمر المقبل (باختصار)".
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-2018, 06:46 PM   #29
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

📩 *⇦تابع- القاعدة الثالثة عشرة*:

🎯 من *تطبيقات هذه القاعدة*:

1- أنَّ بعض الآباء قد تكون خلفته من الذرية بنات فقط؛ فيضيق لذلك صدره، ويغتمّ لهذا الابتلاء، فتأتي هذه القاعدة لتسكب في قلبه اليقين والرضا، وكم من بنتٍ كانت أنفع لوالديها من عددٍ من الأبناء! والواقع شاهدٌ بذلك.

💡وأمّا في الآخرة فالأمر أعظم، قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: *"أطوعكم لله -ﷻ- من الآباء والأبناء أرفعكم درجة يوم القيامة، والله -تعالى- يُشَفِّع المؤمنين بعضهم في بعض"*، فإن كان الوالد أرفع درجة في الجنة رُفع إليه ولده، وإن كان الولد أرفع درجة رُفع إليه والده لتقر بذلك أعينهم.

2-والآية سلوة لأولئك الذين ابتلوا بأولاد معاقين، سواء كانت إعاقتهم سمعيةً أو بصريةً أو عقليةً أو بدنية، فقد يكون هذا المعاق أقرب لهم نفعًا في الدنيا قبل الآخرة!

💡فكم فتحت هذه الابتلاءات لوالديّ هؤلاء المعاقين من لذة التعلق بالله، ومناجاته، ورجائه الفرج! وكم ربّت في نفوسهم من معاني الصبر والاحتمال ما لم تكن تحصل لهم لولا هذه الابتلاءات!

ولعلّ أمثال هذه الابتلاءات بهؤلاء المعاقين تكون سببًا في رفعة درجاتهم عند الله -تعالى- رفعةً قد لا تبلغها أعمالهم!

3-ولئن كانت الآية واضحة المعنى في موضوع الابتلاء بالبنات، أو بأبناء فيهم عاهات أو إعاقات، فإنه يمكن أن يقاس عليها أمور أخرى، مثل: الأعمال الصالحة، والمؤلفات، والمقالات، والكلمات، بل والعبادات، فلا يدري الإنسان أي تلك الأعمال، والمؤلفات، والعبادات أكثر نفعًا له في الآخرة.

⇦وهذا كله يدعو العبد لأن يُكثر من أبواب الخير؛ فالإنسان لا يدري أيّ أعماله التي قد تكون سببًا في نيل رضوان الله والجنة،

⚠️ولرُبَّ عملٍ كبير لكن داخَلَه ما داخَلَه من حظوظ النفس؛ فلم ينتفع به صاحبه، ولرُبَّ عملٍ قليلٍ عَظُمت فيه النية، وصدَق صاحبها مع الله؛ فأثابه ثوابًا لا يخطر على باله، وفي قصة المرأة البغيّ التي سقت كلبًا أكبر شاهد على ذلك.

"من كتاب "قواعد قرآنية" - د.عمر المقبل (باختصار وتصرُّف)".
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-02-2018, 08:45 PM   #30
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

📩 #قواعد_قرآنية : *القاعدة الرابعة عشرة*:

🔅 *{فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ}* [القصص:50]

📌هذه قاعدة من القواعد القرآنية المحكمة، التي تجلّي معنى عظيمًا ومهمًّا في باب *التسليم والانقياد لأوامر الله ورسوله، والانقياد لحكم الشريعة*.

💡إنّ الحاجة إلى التذكير بهذه القاعدة القرآنية العظيمة من الأهمية بمكان، خصوصًا في هذا العصر الذي كثرت فيه الأهواء، وتنوعت فيه المشارب في التعامل مع النصوص الشرعية بدعاوى كثيرة: فهذا ينصر بدعته، وهذا يروّج لمنهجه في تناول النصوص، وثالث يتتبع الرخص التي توافق مراد نفسه، لا مراد الله ورسوله!

▫️لقد أتى على الناس زمانٌ لا يحتاج الشخص ليمتثل الأمر أو يترك النهي إلا أن يُقال له: "قال الله، قال رسوله، قال الصحابة"؛ ⇦فيمتثل وينصاع، ويندر أن تجد من يناقش مناقشة المتملص من الحكم الشرعي،

▪️أما اليوم -وقد انفتحت على الناس أبواب كثيرة يتلقون منها المعلومات- وسمعوا أقوالًا متنوعة في المسائل الفقهية، وليست هذه هي المشكلة -فالخلاف قديمٌ جدًا، ولا يمكن إلغاء أمرٍ قدره الله ﷻ-

⚠️إلا أنّ المشكلة، بل المصيبة: أنّ بعض الناس وجد في بعض تلك الأقوال -التي قد تكون شاذةً في المقياس الفقهي- فرصةً للأخذ بها؛ بحجة أنه قد وجد في هذه المسألة قولًا يقول بالإباحة! ضاربًا عُرض الحائط بالقول الآخر الذي يكاد يكون إجماعًا أو شبه إجماع من السلف الصالح على تحريم هذا الفعل أو ذاك القول!

هذا فضلًا عن تلك المسائل التي تَبيَّنَ فيها خطأ قائلها من أهل العلم؛ بسبب خفاء النص عليه، أو لغير ذلك من الأسباب المعروفة التي لأجلها يختلف العلماء،

📍ولئن كان ذلك الإمام معذورًا مأجورًا -لخفاء النص عليه أو لغير ذلك من الأسباب- فما عُذْرُ من بلغه النص عن الله أو عن رسوله؟!

💬 لقد جرى لي مرةً حوار عارض مع بعض هذه الفئة، التي أخذت تخوض عمليًا في جملةٍ من المسائل المخالفة لما عليه جماهير العلماء، فقلتُ له: يا هذا! دعنا من البحث الفقهي المحض، وأخبرني عن قلبك: كيف تجده وأنت تفعل ما تفعل؟!
فأقسَمَ لي بالله: أنه غير مرتاح! وإنما يخادع نفسه بأن الشيخ الفلاني يفتي بهذا، وهو في قرارة نفسه غير مطمئن لتلك الفتوى! فقلتُ له: يا هذا، إن العالِم الذي قال بهذه المسألة معذور؛ لأنّ هذا هو مبلغ علمه، ولكن انجُ بنفسك، فإن صنيعك هذا هو الذي قال العلماء: إنه تتبّع الرخص، وذمّوا فاعله، بل جعلوا هذا الفعل نوعًا من النفاق واتباع الهوى.

((⇦يُتبَع -إن شاء الله...))

"من كتاب "قواعد قرآنية" - د.عمر المقبل (باختصار)".
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
قرآنية, قواعد
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمات قرآنية قد تفهم خطأ ام هُمام ملتقى الحوار الإسلامي العام 21 12-10-2016 09:44 PM
حقيقة الأهرامات: معجزة قرآنية جديدة أبو ريم ورحمة قسم الإعجاز العلمي في القرآن والسنة 3 03-24-2015 11:44 AM
معلومات قرآنية القصواء قسم تفسير القرآن الكريم 8 02-12-2013 10:08 AM
تدبر ايات قرآنية آمال ملتقى القرآن الكريم وعلومه 6 11-13-2012 11:23 PM
آية قرآنية توصل لاختراع خرسانة مقاومة للزلازل أبو ريم ورحمة ملتقى الحوار الإسلامي العام 4 03-04-2012 06:32 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009