استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى الرقية الشرعية
ملتقى الرقية الشرعية يهتم بالحالات المرضية التي تحتاج لعلاج بالقرآن أو الرقية الشرعية
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-06-2012, 10:02 PM   #7
معالج بالقرأن الكريم
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 189

ابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond repute

افتراضي

      

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلامكم كله جميل وهداف

بارك الله فيكم جميعا
التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* نصيحة
* الزوجة ومشاكل السمع في الاتجاه المعاكس
* شروط هذا القسم
* تشخيص حالة المريض بين الإفراط والتفريط
* حقا إن العيش عيش الاخرة
* ارجوا مشاركتك يا غير مسجل للاهمية
* إقامة الصفوف

ابو احمد قنديل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-07-2012, 12:07 PM   #8
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيكم
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-07-2012, 02:45 PM   #9

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 48

أبو إسحاق has a spectacular aura aboutأبو إسحاق has a spectacular aura aboutأبو إسحاق has a spectacular aura about

افتراضي

      

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمن [ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاك اله خيرا اخي ابا اسحاق وبارك الله فيك
وجزاك الله خيرا أخي الفاضل وبارك الله فيك
فالحري بالمسلم ان يحفظ نفسه من الحسد والمس والسحر بمخافة الله اولا ثم الابتعاد عن المعاصي وملازمة الذكر والحفاظ على العبادات فالأنسان كما يقال طبيب نفسه ،


نعم أخي الفاضل وهو الأفضل وهنا أذكر كلاما جميلا للشيخ الالباني رحمه الله وهو يقول :
يجب على كل مسلم أولاً تعبداً، وثانياً تطبباً أن يستعيذ بالله عز وجل بالكلمة المنقولة عن الرسول عليه السلام بالنقل الصحيح
أن يقول إما: «بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم»، وإما أن يقول: «أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق» فإنه لن يضره شيء في ذلك اليوم، هذا الحديث يرويه الإمام أحمد في مسنده، وأصحاب "السنن" في سننهم من طريق أبان بن عثمان بن عفان، عثمان بن عفان معروف أشهر من نار على علم أحد الخلفاء الراشدين، الخليفة الثالث، ابنه أبان من ثقات التابعين وحفاظهم كان في مجلس لما حدَّث بهذا الحديث فنظر إليه أحد الجالسين نظرة لها معنى فهمها المحدث أبان،
المحدث أبان مصاب بيده بالفالج، فالجالس الذي نظر تلك النظرة التي لها معنى خاص، وفهمها أبان، قال له: يا بني- ذكر معنى ما يأتي وهو-:إذا نزل القدر عمي البصر، أنا أنسيت أن أتعوذ هذا التعوذ في ذلك اليوم،
فأصبت بالفالج.......
: ولذلك ينبغي للمسلم أن يجعل ديدنه وقاعدته التي لا يمكن أن تنسى إلا إذا نسي الطعام والشراب وهو أحوج ما يكون إليه، هذا لا يمكن، وعلى هذا ينبغي أن يكون حريصاً على مثل هذه التعاويذ. أما إذا وقعت الواقعة، فليس لها من دون الله كاشفة.


وللراقي شروط يجب توفرها حتى يكون العلاج ناجعا فمنها على سبيل المثال لا الحصر :
قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل)).

يقول الشيخ العثيمين رحمه الله في جوابا لسؤال :
إن تأثير الإنسان في قراءته على حسب إخلاصه ونيته، والذي ينبغي للقراء الذين ينفع الله بهم أن يخلصوا النية لله عز وجل، وأن ينووا بذلك- أي: بقراءتهم على المرضى- التقرب إلى الله، والإحسان إلى عباد الله، حتى ينفع الله بهم، ويجعل في قراءتهم خيراً وبركة. انتهى

ويقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:
أن الله لم يأمر مخلوقا أن يسأل مخلوقا إلا ما كان مصلحة لذلك المخلوق إما واجب أو مستحب .
فإنه سبحانه لا يطلب من العبد إلا ذلك فكيف يأمر غيره أن يطلب منه غير ذلك ؟
بل قد حرم على العبد أن يسأل العبد ماله إلا عند الضرورة . وإن كان قصده مصلحة المأمور أو مصلحته ومصلحة المأمور فهذا يثاب على ذلك وإن كان قصده حصول مطلوبه من غير قصد منه لانتفاع المأمور فهذا من نفسه أتى ومثل هذا السؤال لا يأمر الله به قط بل قد نهى عنه إذ هذا سؤال محض للمخلوق من غير قصده لنفعه ولا لمصلحته والله يأمرنا أن نعبده ونرغب إليه ،
ويأمرنا أن نحسن إلى عباده وهذا لم يقصد لا هذا ولا هذا فلم يقصد الرغبة إلى الله ودعائه وهو الصلاة . ولا قصد الإحسان إلى المخلوق الذي هو الزكاة وإن كان العبد قد لا يأثم بمثل هذا السؤال ؛ لكن فرق ما بين ما يؤمر به العبد وما يؤذن له فيه ألا ترى أنه قال في حديث السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب : أنهم لا يسترقون . وإن كان الاسترقاء جائزا.... مجموع الفتاوى
والاسترقاء أن يطلب من أحد أن يرقيه، والرُّقية من نوع الدعاء، وكان هو صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه وغيره، ولا يطلب من أحد أن يرقيه.
قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة

ويذكر الشيخ الالباني رحمه الله في موسوعة العقيدة :
أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - دخل يوماً على زوجته حفصة رضي الله عنها فوجد عندها امرأة فقال لها:
«ألا تعلمينها الكتابة كما علمتيها رقية النملة؟»
فهذا فيه حض أن يتعلم المسلم الرقية لينفع أخاه المسلم، ولذلك جاءت أحاديث أخرى كما أشرت آنفاً فيها الأمر بالإرقاء، من ذلك مثلاً أنه عليه الصلاة والسلام رأى أظن في وجه امرأة أو شخص لا أذكر الآن علامات مرض، فقال: «ارقوها» أمر بالإرقاء،
ولذلك فلا بد هنا من شيئين اثنين ألا وهما: التفريق في الحديث بين الرواية من جهة، والشيء الآخر التفريق بينهما في الدراية، أي في الفقه؛ ففقهاً يستحب للمسلم أن يرقي غيره، ولكن لا يستحب للمسلم أن يطلب الرقية من غيره جمعاً بين هذه النصوص؛ لأن من صفات المتوكلين على الله حقاً والذين يدخلون الجنة وجوههم كالقمر ليلة البدر من صفاتهم أنهم لا يسترقون، ولكن قد علمتم أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قد أمر بالإرقاء فإذاً لا بد من التفريق فقهاً أيضاً بين الإرقاء للغير فهذا مستحب، وبين طلبك الرقية من الغير فهذا مكروه، وفي النهاية إذا ربطنا هذا البحث بسؤالك الآنف ذكره أن الرسول رقى نفسه نعم، لكن هو لم يسترق من غيره، فإذاً ما فيه خلاف.انتهى
أما بالنسبة للقراءة والرقية فإنها في الغالب تعتمد على أمر غيبي وهو: توفيق الله عز وجل واستجابته للدعاء، وكذلك الأمور الطبيعية والأسباب كما سبق أن ذكرنا فيها قاعدة،
وهي أن الأسباب لا تؤثر في المسببات إلا بشروط، منها: أن يكون هذا السبب سبباً حقيقياً سواءً كان طبيعياً أو شرعياً، ومنها أيضاً: أن يشاء الله عز وجل أن يؤثر هذا السبب، فإن لم يشأ الله عز وجل أن يؤثر هذا السبب، فإنه لا يكون له تأثير في هذه الحالة. شرح رسالة العبودية لابن تيمية - عبد الرحيم السلمي
وقصة الإمام أحمد رحمه الله لما دخلت عليه امرأة فقالت: يا إمام! إن ابني مريض فادع الله أن يشفيه.
قال: يا أمة الله! إنك مضطرة، والله يجيب دعاء المضطر.
فلما خرجت رفع كفه وقال: اللهم اشفِ مريضها.
فقيل له: لم فعلت ذلك؟ قال: أخشى إن شفى الله ولدها أن تقول: شفى الله ولدي بدعوة أحمد ، فهو يريدها أن تقول: شفى الله مريضي بدعائي وإخلاصي وتوحيدي له.

اذًا من خلال هذا الكلام يتبين لنا أنه ليس الفعل أو الأمر مخصص لشخص محدد لأن الرقية والتي هي دعاء وبما أن الدعاء عبادة كما قاله رسول الله صلى الله عليه و سلم( إن الدعاء هو العبادة) صحيح ابن ماجة .
ففي عون الحنان في شرح الأمثال في القرآن :
الرّقية دعاء لا دواء: أما الرقى بالأدعية، فإنها تفسر على نوع من الدعاء، ولكنها لا تقبل على أنها دواء للمريض من الداء، فللأدواء علاجها مما خلق الله من العقاقير.

فيجب أن نكون مخلصين في دعائنا عارفين إلى من ندعوا .
لا نجعل وسيطا يدعوا لنا نباشر الطلب منه سبحانه عسى الله أن يكتب الإجابة عاقدين العزم على أنه سبحانه يستجيب لنا إذا أخلصنا في الطلب .
وكما يقول الشيخ الشنقيطي :

والرقية نوع من الطاعة والقربة؛ لأنها لا تقع القربة إلا إذا تلا القرآن معتقداً فيه التقرب لله عز وجل، كما لو أذن معتقداً وكما لو علم معتقداً، وهكذا.
شرح زاد المستقنع للشنقيطي


الشرط الاول : أهلية الراقي: بأن يكون من أهل الخير والصلاح والاستقامة، والمحافظة على الصلوات والعبادات والأذكار، والقراءة والأعمال الصالحة وكثرة الحسنات، والبعد عن المعاصي والبدع والمحدثات والمنكرات وكبائر الذنوب وصغائرها، والحرص على الأكل الحلال، والحذر من المال الحرام أو المشتبه؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة وذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام وملبسه حرام فأنى يستجاب له فطيب المطعم من أسباب قبول الدعاء، ومن ذلك عدم فرض الأجرة على المرضى والتنزه عن أخذ ما زاد على نفقته؛ فذلك أقرب إلى الانتفاع برقيته.

الشرط الثاني: معرفة الرقى الجائزة من الآيات القرآنية: كالفاتحة، والمعوذتين، وسورتي الإخلاص، وآخر سورة البقرة، وأول سورة آل عمران وآخرها، وآية الكرسي، وآخر سورة التوبة، وأول سورة يونس، وأول سورة النحل، وآخر سورة الإسراء، وأول سورة طه، وآخر سورة المؤمنون، وأول سورة الصافات، وأول سورة غافر، وآخر سورة الجاثية، وآخر سورة الحشر، ومن الأدعية القرآنية المذكورة في الكلم الطيب ونحوه، مع النفث بعد كل قراءة، وتكرار الآية مثلا ثلاثًا أو أكثر من ذلك.

الشرط الثالث: أن يكون المريض من أهل الإيمان والصلاح والخير والتقوى والاستقامة على الدين، والبعد عن المحرمات والمعاصي والمظالم؛ لقوله -تعالى- وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا وقوله: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى فلا تؤثر غالبًا في أهل المعاصي وترك الطاعات، وأهل التكبر والخيلاء والإسبال وحلق اللحى، والتخلف عن الصلاة وتأخيرها، والتهاون بالعبادات ونحو ذلك.

الشرط الرابع: أن يجزم المريض بأن القرآن شفاء ورحمة وعلاج نافع، فلا يفيد إذا كان مترددًا، يقول: أفعل الرقية كتجربة إن نفعت، وإلا لم تضر، بل يجزم بأنها نافعة حقًّا، وأنها هي الشفاء الصحيح، كما أخبر الله تعالى.

فهذه بعض الشروط الذي ذكرها العلماء ، فلا أظن يااخي من تلبس ووقع بالمعاصي تكون رقيته نافعة .. هذا والله اعلم

يقول الدكتور علي بن نفيِّع العلياني :
والأصل في الرقية هو المقروء والقارئ تبع لذلك يقول الله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء، الآية: 82 [
ويقول سبحانه: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ}.] فصلت الآية: 44 [.
ولا ينكر ما لصلاح القارئ وقوة إيمانه وثقته بربه وتوكله عليه من تأثير، ولكنه تابع للمؤثر الأصلي، وهو كلام رب العالمين.
فكل ذريعة تضعف ثقة الناس بالمقروء فإنه ينبغي أن تسد، ولا تفتح.
يقول ابن القيم: " فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية وأدواء الدنيا والآخرة، وما كل أحد يؤهل ولا يوفق للاستشفاء، وإذا أحسن العليل التداوي به، ووضعه على دائه بصدق وإيمان وقبول تام واعتقاد جازم واستيفاء شروط لم يقاومه الداء أبداً. وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء الذي لو نزل على الجبال لصدعها أو على الأرض لقطعها انتهى .............
وقال في موقع اخر اي الدكتور علي : أنه بالنظر إلى سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وسيرة أصحابه وسيرة علماء الإسلام الموثوق بعلمهم وفضلهم
لم نر أحداً منهم انقطع عن أعماله وقصر نفسه على معالجة المرضى بالرقى، واتخذها حرفة، واشتهر بها بين الناس،
بحيث إذا ذكر اسمه اقترن بهذه الحرفة، ولاشك أن الناس في كل زمان تكثر فيهم الأمراض، ولم نر أحداً من خلفاء المسلمين نصّب قارئاً يقرأ على المرضى، كما ينصب المفتين والقضاة،
وإنما المريض يقرأ على نفسه من كتاب الله،
وإن قابله عالم ذو فضل وديانة وطلب منه الرقية وقرأ عليه فلا حرج،
ومن المعلوم أن المشروع بأصله قد يمنع إذا صاحبته كيفية مستحدثة. فقد صحّ عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أنه مرّ بامرأة معها تسبيح تسبح به فقطعه وألقاه، ثم مر برجل يسبح بحصى فضربه برجله،
ثم قال: لقد جئتم ببدعة ظلماً أو لقد غلبتم أصحاب محمد، صلى الله عليه وسلم، علماً.
ولو كان الانقطاع لمعالجة المرضى بالرقى واتخاذها حرفة والاشتهار بها بين الناس خيراً لسبقنا إليه،
ولا يظن أحد أن المرضى في هذا الزمان أكثر منهم في الأزمان الأخرى، ولأجل ذلك لم يتكاثروا على الخلفاء، ولا على الأئمة الأربعة كتكاثرهم على من اشتهر بالقراءة في هذه الأزمان،
وإنما الذي يجلب الشهرة للقارئ هو تخصيص مكان لهم واستقبالهم فيه متى ما أرادوا، وتخصيص مواعيد معينة مثل ما يصنع الطبيب وصاحب المتجر وصاحب المصنع،
وفي ظني أن شيخ الإسلام ابن تيمية لو فتح دكاناً للقراءة على المرضى واستقبلهم متى ما أرادوا لما استطاع أن يكتب سوداء في بيضاء لا سيما في زمن الجهل وتفشي الأمية والخرافات، والتعلق بالمشائخ وأصحاب الطرق، وما ترك علماء أهل السنة هذا الأمر إلا من فقههم - رحمهم الله رحمة واسعة -.

وأخيرا انقل لك أخي الفاضل هذا الكلام :
قال ابن عيينة رأى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - مع أبي جماعة فعلاه بالدرة، فقال: أبي أعلم ما تصنع - يرحمك الله - فقال عمر: " أما علمت أنها فتنة للمتبوع مذلة للتابع ".
فهذا عمر - رضي الله عنه - خاف على أبي - رضي الله عنه - من كثرة الأتباع والتلاميذ الذين يطأون عقبه فغيرهم أولى بالخوف وسد الذريعة. وليس حال القارئ المتقدم صفته كالطبيب الذي يزدحم الناس على بابه، فإن الطبيب يعالج بعلاج معروف، ولا يشعر أن العلاج لا ينفع إلا إذا وصفه هو بل يعتقد أن الأمر مرتبط بالعلاج لا بالطبيب بخلاف الراقي فإنه قد يظن أن الأمر مرتبط به هو لا بالعلاج، لأن القرآن موجود عند المسلمين جميعاً، ويستطيعون قراءته،
ومع هذا يحرصون على أن يقرأ هو، فقد يدخله العجب والزهو، ويظن بنفسه الظنون، ولا شك أن الابتعاد عن مثل هذا أولى. والله أعلم بالصواب.
الرقى على ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة (ص: 53)


هذا ما تيسر جمعه
أبو إسحاق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-07-2012, 03:40 PM   #10

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

النورابى غير متواجد حاليا

افتراضي

      

أخى الكريم إن الذى تيسر لك جمعه دخل فى الإقتباس
بارك الله فيك
التوقيع:




رأيت المعاصي تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها
وتقوى الإله حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها

من مواضيعي في الملتقى

* هل يقدر الجن على وضع المادة السحرية فى طعام المسحور
* وددت لو أرى إخوانى
* حكم قول اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه
* وَلَدي يزور حديقةَ الحيوانِ
* وقفة مع التداوى والإستشفاء بالقرآن الكريم
* أحبتنا فى ملتقى برامج الكمبيوترو الإنترنت
* وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ

النورابى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-07-2012, 04:17 PM   #11

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 48

أبو إسحاق has a spectacular aura aboutأبو إسحاق has a spectacular aura aboutأبو إسحاق has a spectacular aura about

افتراضي

      

نعم أخي الفاضل إنها داخل الاقتباس لكن عندما أضعها في داخل الإقتباس يقول لي : المشاركة التي كتبتها قصيرة جداً. الرجاء إجعل رسالتك على الأقل 10 حقول. فهذا الذي جعلني أضعها خارج الإقتباس .سؤال هل يوجد فيها إشكال إذا كانت خارج الاقتباس او داخله وبارك الله فيك
أبو إسحاق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-07-2012, 10:24 PM   #12

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 147

المحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond repute

افتراضي

      

الاخ : ابو اسحاق

القرآن موجود عند المسلمين جميعاً، ويستطيعون قراءته

هذه الجمله فعلا لها وقع على النفوس
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم و وصلت فكرتك اكثر بعد التوضيح بارك الله فيك
التوقيع:














من مواضيعي في الملتقى

* غير مسجل دعــوة من القـلب
* دعوة خاصة ,, اختي ام همام
* صور مدهشة لعاصفة رملية اجتاجت المحيط الهندي
* درس رائــــــــع في الحياة ...
* كيف تحفظ لسانك
* انشودة عن فضل الصدقة ,,, سمير البشيري
* تلاوة مؤثرة ورائعة من سورة مريم لشاب ألماني

المحبة في الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إلى متى تنتظر ... حتى تكون من أهل الله وخاصته مسك الختام ملتقى القرآن الكريم وعلومه 5 12-13-2012 02:04 AM
كيف تكون حفلة الزفاف إسلامية almojahed ملتقى الأسرة المسلمة 9 07-16-2012 10:03 AM
حتى تكون اسعـــد النـــاس :) الفارس ملتقى فيض القلم 5 01-24-2012 09:10 PM
لا تنتظر أن تكون سعيداً لتبتسم AL FAJR ملتقى فيض القلم 16 11-15-2011 10:51 AM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009