العلاقة بين الوازع الديني والصحة النفسية

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم إخوتي في الله
إن الجانب والوازع الديني هو الأصل في كل أمر، فهو الذي يعطي الإنسان قدرةً داخلية وقوة روحية لمواصلة الحياة ومتابعة المسؤوليات المختلفة.
ولعل هذا الجانب هو المؤثر الأول على الصحة النفسية، لكن كيف؟
إن قرب الإنسان من ربه وخالقه واليقين الداخلي بأن الله هو مالك كل أمر وخالق كل شيء وهو على كل شيءٍ قدير من أحد الأسباب والوسائل القوية التي تجعل الإنسان يشعر براحةٍ نفسية شديدة ويقين بأنه مهما حدث في الدنيا والمجتمع فلن يصيبه إلا ما كتب الله له.
فيستيقظ في الصباح منتعشا بادئا يومه باسم الله، ثم يمضي إلى عمله ويعمل من باب السعي مبتغيا وجه الله، ويصافح أصدقائه وزملائه من باب البسمة في وجه أخيك صدقة.
ثم يجتهد في عمله جيدا عملا بحديث المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، ويهادي زوجته وأبناءه من باب تهادوا تحابوا.
إذن فالوازع الديني يجعل المرء يسكن ويهدأ وتستقر حالته النفسية بشكلٍ كبير.
لا يشعر بالتوتر والقلق على كل شيء أو فقدان الثقة واليقين أو الفزع من الأقدار، أو الإصابة بالاكتئاب.
وقد قرأت سابقا أن ممارسة الرياضة أيضاً تحافظ على الصحة النفسية، فالعقل السليم في الجسم السليم.
في موقع يتحدث عن كل ما يفيد الصحة النفسية وقد أفادني كثيرا
وأخيرا أحبتي في الله، فلنحافظ على جنب الله حتى تستقر نفسياتنا وتبتهج أنفسنا.