المناسبات | |
|
|
01-27-2011, 09:18 PM | #1 | |
|
ماهي انواع واقسام التوحيد مع تعريف كل منها " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "
العقيدة أقسام التوحيد س : ما هي أنواع التوحيد مع تعريف كل منها ؟ ج : أنواع التوحيد ثلاثة: توحيد الربوبية, وتوحيد الإلهية, وتوحيد الأسماء والصفات, توحيد الربوبية: هو إفراد الله تعالى بالخلق والرزق والإحياء والإماتة وسائر أنواع التصريف والتدبير لملكوت السماوات والأرض, وإفراده تعالى بالحكم والتشريع بإرسال الرسل وإنزال الكتب, قال الله تعالى:(أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأٌّمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) وتوحيد الألوهية: هو إفراد الله تعالى بالعبادة فلا يعبد غيره, ولا يدعى سواه, ولا يستغاث ولا يستعان إلا به, ولا ينذر ولا يذبح ولا ينحر إلا له, قال الله تعالى :( قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ). وقال: ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر )ْ وتوحيد الأسماء والصفات: هو وصف الله تعالى وتسميته بما وصف وسمى به نفسه،وبما وصفه وسماه به رسوله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة, وإثبات ذلك له من غير تشبيه ولا تمثيل ومن غير تأويل ولا تعطيل, ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ... وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم. (( من فتاوي اللجنة الدائمة )) س : نصه: (عندنا أولاد ونريدهم يتفكرون بما خلق الله سبحانه وتعالى, هل الأرض التي على سطح الماء ماذا يحملها عن الماء, وقالوا: إن الأرض من سبع طبقات, وكل طبقة بها سكان, ومن عرض ما قالوا لنا: إن من طبقات الأرض سجيل أحر من النار يحط- يضع- الله بها أرواح المذنبين والكفار, وقالوا لنا: هاروت وماروت إنهم في الأرض ملائكة معذبين, جزاكم الله خيرا ما هو عذابهم)؟ ج : أولا: ليس هناك أرض على سطح الماء حتى تسأل عما يحملها عن الماء, وإنما فوق الماء الهواء والسماء, وقد تماسكت الكونيات كلها ولزم كل منها مكانه بقدرة الله تعالى, قال الله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ أَن تَزُولاَ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ ) وقد يكون هذا التماسك بسر أودعه الله الكائنات يعرفه من هيأ الله له أسباب معرفته من علماء السنن الكونية وغيرهم, وفي (صحيح البخاري) عن علي رضي الله عنه: " حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ ، أَتُحِبُّونَ أَنْ يُكْذَّبَ اللهُ وَرَسُولُهُ ؟ " ثانيا: أخبر الله بأن الأرض سبع طبقات فقال: ( اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأٌّرْضِ مِثْلَهُنَّ ) الآية، والعلماء الذين قالوا باجتهادهم: أنها طبقات بعضها فوق بعض بينها هواء, ويسكن كل طبقة خلق من خلق الله, مستدلين بقوله تعالى: ( يَتَنَزَّلُ الأٌّمْرُ بَيْنَهُنَّ لِّتَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ) الآية، ومنهم من قال: إنها سبع طبقات متلاصقة بعضها فوق بعض, ويستدلون بحديث: " من اقتطع شبرا من أرض طوقه يوم القيامة من سبع أرضين ". ثالثا: (سجين) من الأمور الغيبية التي يجب علينا أن نمسك عن الخوض فيها إلا بقدر ما بين الله في كتابه أو رسوله صلى الله عليه وسلم وقد قال تعالى: (كَلاَّ إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ وَما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ كِتابٌ مَرْقُومٌ ) فيجب أن نؤمن بذلك،ولا نزيد عليه قولا من عند أنفسنا, وإلا وقعنا فيما نهى الله عنه بقوله: ولا تقف ما ليس لك به علم رابعا: هاروت وماروت ملكان من ملائكة الله امتحن الله بهما عباده, ولم يفعلا إلا ما أمرهما الله به, فكانا بذلك مطيعين لله فيما كلفا, ولله أن يختبر عباده ويمتحنهم بما شاء كيف شاء لا منازع له في قضائه وشرعه, قال الله تعالى: (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ) الآية. وأما أنهما كانا ملكين ومسخا رجلين, وأنهما أساءا بارتكاب المعاصي وحجبا عن السماء, وأنهما يعذبان في الدنيا أو معلقان من شعورهما, فكل هذا وأمثاله من كلام الكذابين من القصاص, فيجب على المسلم ألا يقبله منهم, وأن يتجنب القراءة في الكتب التي ليست مأمونة مثل كتاب (بدائع الزهور في وقائع الدهور) فإن مؤلفه وأمثاله هم الذين يذكرون مثل هذه الافتراءات. والله أعلم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم. (( من فتاوي اللجنة الدائمة )) س : نصه (صخرة المقدس التي ركب المعراج عليها يوم يعرج النبي صلى الله عليه وسلم قالوا لنا: إنها معلقة بالقدرة, أفتونا جزاكم الله خيرا ). ج : كل شيء قائم في مقره بإذن الله سواء في ذلك السماوات وما فيها،والأرضون وما فيهن حتى الصخرة المسئول عنها, قال الله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ أَن تَزُولاَ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ ) وقال سبحانه : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَآءُ وَالأرْضُ بِأَمْرِهِ )الآية، وليست صخرة بيت المقدس معلقة في الفضاء،وحولها هواء من جميع نواحيها, بل لا تزال متصلة من جانب بالجبل التي هي جزء منه متماسكة معه, وهي وجبلها قائمان في مقرهما بالأسباب الكونية العادية المفهومة, شأنهما في ذلك شأن غيرهما من الكائنات, ولا ننكر قدرة الله على أن يمسك جزءا من الكونيات في الفضاء فمجموع المخلوقات كلها قائمة في الفضاء بقدرة الله كما تقدم, وقد رفع الله الطور فوق قوم موسى حينما امتنعوا من العمل بما أتاهم به موسى من الشرائع،وكان محمولا بقدرة الله, قال تعالى: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) وقال: (وَإِذ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّواْ أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ). ولكن القصد بيان الواقع, وأن الصخرة التي في بيت المقدس ليست معلقة في الفضاء من جميع جوانبها منفصلة عن الجبل انفصالا كليا, بل هي متصلة به متماسكة معه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم. (( من فتاوي اللجنة الدائمة )) س: نشاهد ونقرأ في بعض الصحف العربية عن عمليات يقوم بها بعض الأطباء في أوروبا يتحول بها الذكر إلى أنثى والأنثى إلى ذكر فهل ذلك صحيح, ألا يعتبر ذلك تدخلا في شئون الخالق الذي انفرد بالخلق والتصوير؟ وما رأي الإسلام في ذلك؟ ج : لا يقدر أحد من المخلوقين أن يحول الذكر إلى أنثى ولا الأنثى إلى ذكر, وليس ذلك من شئونهم ولا في حدود طاقتهم مهما بلغوا من العلم بالمادة ومعرفة خواصها, إنما ذلك إلى الله وحده, قال تعالى: ( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ يَهَبُ لِمَن يَشَآءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَآءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ). فأخبر سبحانه في صدر الآية بأنه وحده هو الذي يملك ذلك ويختص به, وختم الآية ببيان أصل ذلك الاختصاص, وهو: كمال علمه وقدرته, ولكن قد يشتبه أمر المولود فلا يدرى أذكر هو أم أنثى, وقد يظهر في بادىء الأمر أنثى،وهو في الحقيقة ذكر أو بالعكس, ويزول الإشكال في الغالب وتبدو الحقيقة واضحة عند البلوغ فيعمل له الأطباء عملية جراحية تتناسب مع واقعه من ذكورة أو أنوثة, وقد لا يحتاج إلى شق ولا جراحة, فما يقوم به الأطباء في مثل هذه الأحوال إنما هو كشف عن واقع حال المولود بما يجرونه من عمليات جراحية, لا تحويل الذكر إلى أنثى ولا الأنثى إلى ذكر, وبهذا يعرف أنهم لم يتدخلوا فيما هو من شأن الله إنما كشفوا للناس عما هو من خلق الله, والله أعلم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم. (( من فتاوي اللجنة الدائمة )) اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
02-24-2011, 09:34 AM | #2 | |
مشرف ملتقى أحكام التجويد
|
|
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
03-02-2011, 12:44 AM | #3 | |
|
بارك الله فيك اخي ابو النور على مرورك المبارك
|
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
09-25-2011, 11:27 PM | #4 |
|
جزاك الله كل خير
|
من مواضيعي في الملتقى
|
|
05-20-2012, 07:12 AM | #5 | |
|
أحسن الله اليكم وجزاكم الفردوس الأعلى
|
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
05-04-2015, 05:34 PM | #6 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكم الله خيرا واحسن اليكم |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
احكام وفتاوى متفرقة عامة في نفخ الروح " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء " | ابو عبد الرحمن | ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية | 9 | 05-22-2024 01:20 PM |
حكم الأستغاثة بالأموات والأولياء والاشجار " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء " | ابو عبد الرحمن | ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية | 9 | 08-01-2023 02:15 PM |
حكم القيام للداخل وتقبيله وتحية العلم " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء " | ابو عبد الرحمن | ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية | 6 | 05-10-2015 05:37 PM |
حكم كتابة شيء من آيات القرآن الكريم وشربها" اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء " | ابو عبد الرحمن | ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية | 8 | 05-05-2015 06:47 PM |
احكام شاملة وفتاوي عامة عن الصلاة " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء " | ابو عبد الرحمن | ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية | 8 | 05-05-2015 06:39 PM |
|