![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#31 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 🕌 #قواعد_نبوية :
*🌟القاعدة الثلاثون*: *"كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل"* 📌هذه من القواعد المحكمة في أبواب الزهد، ومعرفة حقيقة هذه الحياة الدنيا، وهي وصية جامعة مختصرة أوصى بها النبي -ﷺ- أحدَ صحابته النجباء (عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما-). 💡 لقد فقه ابن عمر -رضي الله عنه- هذا المعنى عمليًا.. وفقهه علميًا؛ ولذا كان يقول بعد أن روى لتلاميذه هذه الوصية: "إذا أمسيتَ فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك"... ⛔️ لقد كانت وصية ابن عمر لمجاهد تفسيرًا لهذه القاعدة التي رواها النبي -ﷺ-، وهو تفسير في غاية النفاسة والأهمية؛ حتى لا يتوهم متوهمٌ أن معناها أن يتخلى عن كل أسباب الحياة الكريمة، وأن لا يبني له دارًا تؤويه وأهلَه؛ ولا يتخذ له إخوة يجالسهم ويأنس بهم؛ فبيّن راوي الحديث ابن عمر -رضي الله عنه- أن هذا ليس مرادًا من قول المعصوم -ﷺ-، ✅ وإنما مراده: أن يبقى دائم التيقُّظ والترقّب ليوم الدين والحساب، فمن كان كذلك: أكثر ذكر الموت؛ فأحسن السير إليه، واستعان بما وهبه الله من النِّعَم على تحسين وقوفه هناك بين يديه. 🔦 إن هذه القاعدة النبوية ترشد مسير المرء في الحياة، وتحدّ من شراهة نفسه، وتخلصه من مرض الانبهار الزائف للذات هذه الحياة الدنيا ومُتعها؛ ليعرف قدرها، ويستعد للتي هي خير وأبقى... اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا غاية رغبتنا، واجعل الحياة زيادة في كل خير، والموت راحة لنا من كل شر، ونجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن. 💫من كتاب: قواعد نبوية- أ.د.عمر المقبل (باختصار)💫 |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#32 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 🕌 #قواعد_نبوية:
*🌟القاعدة الحادية والثلاثون*: *"إنّ الله طيبٌ لا يقبل إلا طيبًا"* 📌إنّ في النفوس المؤمنة رغبةً في التصدّق والبذل، وميلًا قويًا لإخراج بعض ما رزقها الله من فضله الواسع، فتأتي هذه القاعدة لترسم المنهج الذي يجب أن يدركه كل مؤمن، وأن مقياس القبول عند الله ليس بكثرةٍ ولا عدد، بل بصفة ذلك الذي يخرجه الإنسان ويبذله. 💡ولئن كانت هذه القاعدة ظاهرة الارتباط بالشأن المالي؛ فهي تتسع -أيضًا- لتشمل ما هو أوسع من ذلك، فيدخل فيها كل الأعمال والأقوال، 📍إن الطيّب الذي عناه النبي -ﷺ- في هذه القاعدة يعني: الطاهر المنزّه عن النقائص، الذي لا يعتريه الخبث بأي حال من الأحوال، ○ وإذا وُصِفَ به العبد مطلقًا أُريد به: أنه المتعرّي عن رذائل الأخلاق، وقبائح الأعمال، والمتحلّي بأضداد ذلك، ○ وإذا وصف به الأموال أريد به كونه حلالًا من خيار الأموال. ▫️ فهو في حق الله -تعالى- يعني أنه -سبحانه- طيّبٌ في ذاته، وفي صفاته، وفي أفعاله، وفي أحكامه، فذاته هي الطاهرة المقدسة، وأسماؤه هي الحسنى البالغة في الحسن منتهاه، وصفاته هي العليا البالغة في العلوّ أقصاه، وأفعاله هي الحائزة من الخير أزكاه، وأحكامه هي العدل الذي لن تجد البشرية طريقًا إلى العدل سواه. 💡والطيبات -كما يقول الشنقيطي رحمه الله-: «هي الحلال الذي لا شبهة فيه، وأن يعملوا العمل الصالح، وذلك يدل على أن الأكل من الحلال له أثر في العمل الصالح». ❓فإن قلت: كيف نميز بين الطيب والخبيث؟ ✅ فالجواب عن ذلك: أن مدار معرفة الطيب من الخبيث وضابطه: هو شرع الله -تعالى-، ⛔️ولا يمكن أن يُرَدّ هذا إلى عقول الناس؛ لأنه يفتح من الشر والخلاف ما الله به عليم، فمن الناس مثلًا من يستقذر ويستخبث بعض المباحات، ومنهم -ممن انتكست فطرته- من يستطيب المحرمات! اللهم اجعلنا طيبين مطيبين، في اعتقادنا وأقوالنا وأفعالنا، واجعل حياتنا طيبة، وقلوبنا سليمة، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين. 💫من كتاب: قواعد نبوية- أ.د.عمر المقبل (باختصار)💫 |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|