استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ الحـــوار العـــــــام ۩ > ملتقى الحوار الإسلامي العام
ملتقى الحوار الإسلامي العام الموضوعات و الحوارات والمعلومات العامة وكل ما ليس له قسم خاص
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-14-2013, 06:50 PM   #1

 
الملف الشخصي:







 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 108

ابونواف لديه مستقبل باهرابونواف لديه مستقبل باهرابونواف لديه مستقبل باهرابونواف لديه مستقبل باهرابونواف لديه مستقبل باهرابونواف لديه مستقبل باهرابونواف لديه مستقبل باهرابونواف لديه مستقبل باهرابونواف لديه مستقبل باهرابونواف لديه مستقبل باهرابونواف لديه مستقبل باهر

ورد بمناسبه عـيد الام أمك ثم أمك ثم أمك

      

بسم الله الرحمن الرحيم

أمك ثم أمك ثم أمك ..

الحمد لله الَّذي جعل في كلِّ زمانٍ فترةً من الرُّسل، بقايا من أهل العلم يدعون من ضلَّ إلى الهدى ويصبرون منهم على الأذى يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتيلٍ لإبليس قد أحيوه، وكم من ضالٍّ تائهٍ قد هدوه فما أحسن أثرهم على النَّاس، وأقبح أثر النَّاس عليهم، ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، الَّذين عقدوا ألوية البدع، وأطلقوا عقال الفتنة، فهم مختلفون في الكتاب، مخالفون للكتاب مجمعون على مفارقة الكتاب، يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علمٍ، يتكلمون بالمتشابه من الكلام، ويخدعون جهال النَّاس بما يشبهون عليهم، فنعوذ بالله من فتن الضَّالِّين (مقدمة الإمام أحمد بن حنبل في الرَّد على الزَّنادقة والجهميَّة).

والصَّلاة والسَّلام على عبد الله ورسوله القائل: { لا تقوم السَّاعة حتَّى تأخذ أمَّتي بأخذ القرون قبلها، شبرًا بشبرٍ وذراعًا بذراعٍ. فقيل: يا رسول الله، كفارس والرُّوم؟ فقال: ومن النَّاس إلا أولئك؟ } [رواه البخاري 7319].

ورضي الله عن صحابته الأخيار الَّذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِ‌جَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّـهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ‌ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا [الأحزاب: 23]، عن عبد الله بن مسعود قال: "إنَّ الله تعالى نظر في قلوب العباد فاختار محمد فبعثه برسالته وانتخبه بعلمه ثمَّ نظر في قلوب النَّاس فاختار أصحابه فجعلهم وزراء نبيِّه وأنصار دينه، فما رآه المؤمنون حسنًا فهو عند الله حسنٌ، وما رآه المؤمنون قبيحًا فهو عند الله قبيحٌ، والتَّابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّين" (رواه الطبراني وحسَّنه الألباني في شرح الطَّحاويَّة 530).

أمَّا بعد..

فإنَّ الله -جلَّ وعلا- شرع للمسلمين عيدين يجتمعون فيهما للذِّكر والصَّلاة، وهما: عيد الفطر والأضحى بدلًا من أعياد الجاهلية عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النَّبيُّ المدينة قال: { كان لكم يومان تلعبون فيهما، وقد أبدلكم الله بهما خيرًا منهما يوم الفطر ويوم الأضحى } [رواه النَّسائي 1555 وصحَّحه الألباني].

أخي المسلم أختي المسلمة
هذه مطويَّةٌ مختصرةٌ لبيان الحكم الشَّرعي في الاحتفال بما يسمى"عيد الأمّ" من القرآن والسُّنَّة وأقوال أهل العلم المعتبرين، "وعيد الأمّ" يحتفل فيه الأقباط النَّصارى ويعتبرونه "عيد رأس السَّنة"، عندهم وفى مثل هذا اليوم "عيد النَّيروز أو النُّوروز" وهو عيدٌ فارسيٌّ مجوسيٌّ من أعياد عباد النَّار، وهو من أعظم أعيادهم، وسبب اتخاذهم لهذا العيد: أنَّ "طهومرت" لما هلك ملك بعده "جمشاد " فسمِّي اليوم الَّذي ملك فيه نوروز، أي اليوم الجديد. ومن الفرس من يزعم أن النَّيروز اليوم الَّذي خلق الله -عزَّ وجلَّ- فيه النُّور وأنَّه كان معظم القدر عند "جمشاد" وأكثر ما يفعلونه في هذا العيد هو كثرة وقود النِّيران -لأنَّها معبودهم- وكثرة رشِّ الماء، فيجتمع النَّاس في الشَّوارع والسَّاحات وقرب الأنهار والبحيرات مختلطين رجالهم ونسائهم، وترتفع أصواتهم ويشربون الخمر ظاهرًا بينهم في الطُّرقات ويتراش النَّاس بالماء والخمر ويستحفُّون بحرَّمات الناس الَّذين لا يشاركونهم هذا الاحتفال فيرشونهم بالماء ممزوجًا بالأقذار إلى غير ذلك من أمور الفسق والفساد وللأسف الشَّديد، وليس هذا متوقفًا على الأعاجم فقط وإنَّما يشاركهم بعض المسلمين في بلادهم وفى غيرها من البلاد ويظهرون من الابتهاج والسُّرور والاحتفالات والزّينات والتَّهاني ما يفوق الوصف ويكون احتفالهم وفرحهم به وتعظيمهم له أكثر من احتفالهم وفرحهم وتعظيمهم لعيدي الأضحى والفطر فالاحتفال بالنَّيروز من أعياد الملحدين وتقليدهم لا يجوز شرعًا فلا يجوز للمسلم أن يحضر تلك الاحتفالات ولا أن يهنئهم على هذا العيد ومن صنع دعوة مخالفة للعادة في أعيادهم لم تجب دعوتهم ومن أهدى من المسلمين هديةً في هذه الأعياد مخالفة للعادة في سائر الأوقات غير هذا العيد لم تقبل هديته خصوصًا إذا كانت الهدية ممَّا يستعان بها على التَّشبه بهم والاحتفال بالنَّيروز عند غير الأعاجم، ليس المقصود منه تعظيم النَّار الَّتي هي معبود الفرس ولا محبَّة لديانتهم ولا حبًّا في تقليدهم، وإنَّما الَّذي دعاهم إلى ذلك الشَّيطان الَّذي استولى على نفوسهم وعقولهم فزيَّن لهم ارتكاب المعاصي وكثرة الهرج والمرج، وتساقط الأخلاق والآداب والتَّصرفات الحيوانيَّة، بل ربما كان عن الحيوانات من الغيرة على محارمها أكثر ممَّا عندهم كما في قوله تعالى: إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا [الفرقان:44]. فجمعوا بين إثم تقليد الكفار المنهي عنه، وبين الإثم المترتب على فعل المحرمات (البدع الحوليَّة عبدالله التّويجري 380).

أخي المسلم أختي المسلمة
إنَّ المسلمين في غنًى عما ابتدعه الآخرون سواء (عيد الأم) أو غيرة من الأعياد الباطلة الَّتي ما أنزل الله بها من سلطانٍ، وقد نهانا المصطفى عن الإبتداع بقوله: { من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو ردّ ٌ} [رواه البخاري 2697 ومسلم 1718]. وفي روايةٍ: {من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ} [رواه مسلم 1718]، ونهى عن التَّشبُّه بالكفار بقوله: {من تشبَّه بقومٍ فهو منهم} [رواه أبو داود 4031 وقال الألباني: حسن صحيح]، وحذَّرنا -جلَّ وعلا- من مخالفة نبيِّه بقوله تعالى: فَلْيَحْذَرِ‌ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِ‌هِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [النُّور:64]، وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّ‌سُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّـهَ ۖ إِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [الحشر:7]، وقال تعالى: وَمَن يُشَاقِقِ الرَّ‌سُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ‌ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرً‌ا [النِّساء:115]، ولقد أوصانا الشَّارع الحكيم ببرِّ الأمَّهات والعناية بهنَّ والتَّحذير من عقوقهنَّ في نصوص الكتاب والسُّنَّة بل إنَّ الآيات القرآنيَّة تذكر الأبناء والبنات بما تكبدته الأمهات من مشاق الحمل والوضع والرِّضاع والتَّربية في جوانب يتفردن بها عن الآباء، قال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ‌ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ‌ [لقمان:14]، قال الشّيخ السّعدي: "هذا من لطفه -تعالى- بعباده وشكر الوالدين أن وصى الأولاد وعهد إليهم أن يحسنوا إلى والديهم بالقول اللطيف والكلام اللين وبذل المال والنَّفقة وغير ذلك من وجوه الإحسان."

ومن الآيات الَّتي أوصت بالوالدين وقرنت حقهما بحقِّ الله تعالى قوله سبحانه: وَقَضَىٰ رَ‌بُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ‌ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْ‌هُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِ‌يمًا ﴿23﴾ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّ‌حْمَةِ وَقُل رَّ‌بِّ ارْ‌حَمْهُمَا كَمَا رَ‌بَّيَانِي صَغِيرً‌ا [الإسراء:23-24]، فبدأ بحقِّه تعالى ثمَّ بالإحسان إلى الأبوين فإن بلغا عنده الكبر وطعنا في السِّنِّ فلا ينهرهما ولا يتأفف منهما، بل يلين لهما القول ويتواضع لهما ويرحمهما ويدعو الله لهما بالرَّحمة ويتذكر إحسانهما له في الصِّغر. والأحاديث النبوية أكثر من أن تحصى في برِّ الوالدين والتَّحذير من عقوق الوالدين. عن أبى هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال { أمُّك } قال: ثمَّ من؟ قال: { ثمَّ أمُّك }، قال: ثمَّ من؟ قال: { ثمُّ أمك }. قال: ثمَّ من؟ قال: { ثمَّ أبوك } [رواه البخاري 5971 ومسلم 2548]، والصُّحبة والمصاحبة هي الرّفقة والعشرة والأمّ أولى النَّاس يحسن المصاحبة وجميل الرِّعاية، ووافر العطف والرّفقة الحسنة؛ لأنَّ الأمَّ هي الشَّجرة تظلل بها على أبنائها. وبرُّ الوالدين مقدم على الجهاد، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ : يستأذنة في الجهاد فقال: { أحي والداك؟ } قال: نعم، قال: { ففيهما فجاهد } [رواه البخاري 3004 ومسلم 2549]، وبرُّ الوالدين يزيد في العمر والرِّزق، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول: { من سرَّه أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أثره، فليصل رحمه } [رواه البخاري 5985]، وعن أنس بن مالك قال: قال: رسول الله : { من سرَّه أن يمد له في عمره، ويزاد في رزقه؛ فليبر والديه، وليصل رحمه } [رواه الألباني في صحيح التَّرغيب 2488 وقال حسنٌ لغيره]، وعن سلمان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله : { لا يرد القضاء إلا الدُّعاء، ولا يزيد في العمر إلا البرّ } [رواه التِّرمذي 2139 وحسَّنه الألباني]، ورضي الربِّ -جل وعلا- في رضى الوالدين، عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- عن النَّبيِّ قال: { رضى الرَّبِّ في رضى الوالد، وسخط الرَّبِّ في سخط الوالد } [حسَّنه الألباني 516 في السِّلسلة الصَّحيحة]، ومن لعن والديه لعنه الله تعالى، عن أبي الطَّفيل قال: قال سئل علي رضى الله عنه أخصكم رسول الله بشيء، فقال ما خصنا رسول الله ، بشيءٍ لم يعم به النَّاس كافة إلا ما كان في قرب سيفي هذا -قال- فأخرج صحيفة مكتوب فيها: { لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من سرق منار الأرض، ولعن الله من لعن والده، ولعن الله من آوى محدثا } [رواه مسلم 1978].

وبر الوالدين ليس مقصورًا على حياتهما بل حتَّى بعد وفاتهما،عن أبي هريرة أنَّ رسول الله قال: {إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقةٍ جاريةٍ أو علمٍ ينتفع به أو ولدٍ صالحٍ يدعو له } [رواه مسلم 1631] وعن أبى هريرة عن النَّبيِّ صلى الله عنه وسلم قال: { إنَّ الرَّجل لترفع درجته في الجنَّة فيقول: أنَّى هذا؟ فيقال: باستغفار ولدك لك } [رواه ابن ماجه 3/214 وحسَّنه الألباني].

فتاوى العلماء
1- اللجنة الدَّائمة للافتاء: "لا يجوز الاحتفال بما يسمَّى "عيد الأم" ولا نحوه من الأعياد المبتدعة؛ لقول النَّبيِّ : {من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ} [رواه مسلم 1718]، وليس الاحتفال بعيد الأم من عمله ولا من أعمل أصحابه -رضي الله عنهم- ولا من عمل سلف الأمَّة، وإنَّما هو بدعةٌ وتشبهٌ بالكفار" (فتاوى اللجنة الدَّائمة 7912).

2- قال العلامة محمَّد بن صالح العثيمين -رحمة الله-: "إنَّ كلَّ الأعياد الَّتي تخالف الأعياد الشَّرعيَّة كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السَّلف الصَّالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضًا، فيكون فيها من البدعة مشابهة أعداء الله -سبحانه وتعالى-، والأعياد الشَّرعيَّة معروفةٌ عند أهل الإسلام وهى عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد الأسبوع "يوم الجمعة" وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثَّلاثة، وكلّ أعياد أحدثت سوى ذلك فإنَّها مردودةٌ على محدثيها وباطلةٌ في شريعة الله -سبحانه وتعالى-؛ لقول النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلم-: {من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو ردٌّ} [رواه البخاري 2697 ومسلم 1718] أي: مردودٌ عليه غير مقبول عند الله، وفي لفظ: {من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ} [رواه مسلم 1718]. وإذا تبيَّن ذلك فإنَّه لا يجوز في العيد الَّذى ذكر في السُّؤال والمسمي عيد الأمِّ، لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد، كإظهار الفرح والسُّرور، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله -تعالى- لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه، والَّذي ينبغى للمسلم أيضًا ألا يكون إمعةً يتبع كلَّ ناعقٍ بل ينبغى أن يكون شخصًا بمقتضى شريعة الله -تعالى- حتَّى يكون متبوعًا لأتباعه وحتَّى يكون أسوةً لا متأسيًّا؛ لأنَّ شريعة الله -والحمد لله- كاملةٌ من جميع الوجوه كما قال تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَ‌ضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا [المائدة: 3]، والأمُّ أحقّ من أن يحتفي بها يومًا واحدًا في السَّنة بل الأمّ لها الحقّ على أولدها أن يرعوها وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله -عزَّ وجلَّ- في كل زمان ومكان" (مجموعة فتاوى الشَّيخ ابن عثيمين 2/301/302).

أخي المسلم أختي المسلمة
يجب علينا أن نحتاط لديننا كما نحتاط لدنيانا ولا شكَّ أولى وهذه المسائل ليست آراء نختار منها ما نشاء بل هو دينٌ وسنسأل عنه يوم القيامة فلنأخذ الفتوى من أهل الفتوى وهم العلماء الكبار المشهود لهم بالعلم والتَّقوى والموثوق بعقيدتهم قال الإمام ابن سرين رحمه الله-: "إنَّ هذا العلم دين فانظروا عمَّن تأخذون دينكم" [رواه مسلم 36]، ويجب علينا التَّمسك بمنهج السَّلف الصَّالح والحزر من البدع والمبتدعين والعناية بدراسة العقيدة الصَّحيحة وما يضادُّها والحذر من دعاة السُّوء، الَّذين يلبسون الحقَّ بالباطل ويكتمون الحقَّ وهم يعلمون والجهلة الَّذين يدعون الحقَّ وهم لا يعرفونه؛ لأنَّهم يفسدون أكثر ما يصلحون خصوصًا في هذا العصر الَّذي تلاطمت فيه أمواج المذاهب الهدَّامة وكثر فيه دعاة البدعة والفتنة والضَّلالة وأصحاب الشُّبه الخطافة وظهرت فيه بعض الكتب والمجلات الَّتي تلبس على الطُّلاب العلم دينهم بستار السُّنَّة! ناهيك عما تفعل في العامة من تشويشٍ، نسأل الله العافية والسَّلامة. اللهمَّ جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وسلم قلوبنا وطهر ألسنتنا وأغفر ذنوبنا وتوفنا وأنت راضٍ عنا.

وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين وصلَّى الله وسلَّم وبارك على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا إلى يوم الدِّين.

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:
.

.
.

.



.
..َ لا نتَسوُنَا مًن صالًح الَدُعاءَ ..

من مواضيعي في الملتقى

* رفقا أهل السنــــــة بأهل السنــــــة
* علاج النسيان الي كل الاحبة
* وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ
* ماذا أقول وجرحكم أبكاني والنوم في زمن الغثاء جفاني
* نبع الماء .. وانشقاق القمر
* بر الوالدين اهداء من ابو نواف
* مايُستحب فعله يوم عرفة لغير الحاج

ابونواف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-14-2013, 11:20 PM   #2
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيكم
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-15-2013, 08:13 AM   #3
ضيف ملتقى
 
الملف الشخصي:




 

افتراضي

      



أخي وحبيبي في الله عز وجل أعلم أن المنتدى يشاهده الكثيرون لذا نرجو التأكد من صحة ما يقال وخاصة ما يعرفه أعداء المسلمين ويستغلونه ضددنا
ماذا تعرف عن النيروز عند الأقباط ....؟!
أنه عيد فرعوني قديم يبدأ به العام القبطي اي هو يوم 1 توت ... وتوت شهر قبطي منسوب لعالم قبطي قديم يسمى تهوت أو تحوت أستطاع أن يقسم الزمن إلى أيام وشهور وجعل التوقيت مرتبط بنجمة الشعري اليمينية وهو نجم يكبر الشمس بـ200مرة وجعل أول يوم في السنة النجمية هو يوم الفيضان هو يوم 1 توت واحتفل المصريون القدماء بهذا اليوم يوم الفيضان يوم النيروز يوم 1 توت الموافق 11 سبتمبر حالياً وجاء النصارى الأقباط في مصر واحتفلوا به كما هي العادة في مصر القديمة منذ الفراعنة بل وظل المصريون يحتفلون بهذا اليوم حتى دخل الإسلام مصر وبعد دخول الإسلام مصر حتى أيام الظاهر بيبرس عام 1100 م الذي منع الإحتفال به لتطرف الغوغاء في الإحتفال بدعوة إستخدام الحرية ثم عاود النصارى الإحتفال به لأنه يمثل عندهم الإحتفال بأعياد الشهداء ....


أخي وحبيبي في الله ما دخل هذا بعيد الأم .... ما يسمونه عيد الأم يوم 21 مارس والنيروز القبطي 11 سبتمبر

أما النيروز الفارسي قد يكون لأنه على مدى علمي المحدود أن السنة الفارسية تبدأ في شهر الربيع ... لكن لا أعلم عنه شئ محدد

أما الإحتفال بيوم الأم فمن العلماء من حرمه وجعله بدعة منكرة ... ومن العلماء من أجازه لأنه يوم تكرم فيه الأم وليس له ثمة علاقة بالدين لا من قريب ولا من بعيد كما أقر الرسول صلى الله عليه وسلم الإحتفال بيوم بعاث ... هل هو عيد ...؟!!!! هل هو بدعة .... وكما أقر الرسول صلى الله عليه وسلم اليهود على الإحتفال باليوم الذي نجا الله فيه موسى من فرعون يوم عاشوراء وقال أنا أحق بموسى منهم ... وخالف اليهود في الصوم .... فنوي صيام التاسع بدلاً من العاشر ليخالف اليهود ... أما مجرد الإحتفال بنجاة موسى لم ينك الرسول على اليهود إحتفالهم .... فهل عاشوراء عيد ....؟!!! هل الإحتفال به بدعة .... ولما سالأ الرسول صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم الأثنين ... قال هذا يوم ولدت فيه وبعثت فيه .... فهل الإحتفال به بدعة .... وهل هو عيد .... أحبابي في الله عز وجل ما هي البدعة ... يقول الإمام الشاطبي البدعة طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية ، يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه ... فما دخل الإحتفال بيوم الأم بما قلناه ... هل قال المحتفلون أن هذا الإحتفال لازم من لوازم الدين ... هل ادعى أحدهم أن الإحتفال تعبد لله .....؟

لماذا نسر على التمسك بقول شيخ بعينه أو مجموعة بعينها من الشيوخ دون غيرها ... وبالرغم من ذالك أن لا أحبذ أبداً الإحتفال بيوم الأم بل أقول الإحتفال بالأم والإحتفاء بها يكون كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة ... ولكن ما أعيب عليه هو محاولة لي ذراع الشريعة لإستخراج حكمٌ ما ... لا تضايقوا ما وسعه الله ولا تحرموا مالم يحرم الله ... ولكن حذروا بين أن نربط بين هذه الإحتفالات الدنيوية المحضة وربطها بالدين ... فمثلاً لا نقول عيد ... لا نجعل هذا اليوم في نفس اليوم الذي يحتفل فيه غير المسلمين .... لا يكون يوم مقدس .... لاثمة علاقة له بالدين لا من قريب ولا من بعيد

أما كلمة تحريم وكلمة بدعة .... فهذا هو ما أخشاه .... والله أعلم
  رد مع اقتباس
قديم 03-15-2013, 10:46 AM   #4

 
الملف الشخصي:







 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 108

ابونواف لديه مستقبل باهرابونواف لديه مستقبل باهرابونواف لديه مستقبل باهرابونواف لديه مستقبل باهرابونواف لديه مستقبل باهرابونواف لديه مستقبل باهرابونواف لديه مستقبل باهرابونواف لديه مستقبل باهرابونواف لديه مستقبل باهرابونواف لديه مستقبل باهرابونواف لديه مستقبل باهر

نقاش

      

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبده نصار [ مشاهدة المشاركة ]


أخي وحبيبي في الله عز وجل أعلم أن المنتدى يشاهده الكثيرون لذا نرجو التأكد من صحة ما يقال وخاصة ما يعرفه أعداء المسلمين ويستغلونه ضددنا
ماذا تعرف عن النيروز عند الأقباط ....؟!
أنه عيد فرعوني قديم يبدأ به العام القبطي اي هو يوم 1 توت ... وتوت شهر قبطي منسوب لعالم قبطي قديم يسمى تهوت أو تحوت أستطاع أن يقسم الزمن إلى أيام وشهور وجعل التوقيت مرتبط بنجمة الشعري اليمينية وهو نجم يكبر الشمس بـ200مرة وجعل أول يوم في السنة النجمية هو يوم الفيضان هو يوم 1 توت واحتفل المصريون القدماء بهذا اليوم يوم الفيضان يوم النيروز يوم 1 توت الموافق 11 سبتمبر حالياً وجاء النصارى الأقباط في مصر واحتفلوا به كما هي العادة في مصر القديمة منذ الفراعنة بل وظل المصريون يحتفلون بهذا اليوم حتى دخل الإسلام مصر وبعد دخول الإسلام مصر حتى أيام الظاهر بيبرس عام 1100 م الذي منع الإحتفال به لتطرف الغوغاء في الإحتفال بدعوة إستخدام الحرية ثم عاود النصارى الإحتفال به لأنه يمثل عندهم الإحتفال بأعياد الشهداء ....


أخي وحبيبي في الله ما دخل هذا بعيد الأم .... ما يسمونه عيد الأم يوم 21 مارس والنيروز القبطي 11 سبتمبر

أما النيروز الفارسي قد يكون لأنه على مدى علمي المحدود أن السنة الفارسية تبدأ في شهر الربيع ... لكن لا أعلم عنه شئ محدد

أما الإحتفال بيوم الأم فمن العلماء من حرمه وجعله بدعة منكرة ... ومن العلماء من أجازه لأنه يوم تكرم فيه الأم وليس له ثمة علاقة بالدين لا من قريب ولا من بعيد كما أقر الرسول صلى الله عليه وسلم الإحتفال بيوم بعاث ... هل هو عيد ...؟!!!! هل هو بدعة .... وكما أقر الرسول صلى الله عليه وسلم اليهود على الإحتفال باليوم الذي نجا الله فيه موسى من فرعون يوم عاشوراء وقال أنا أحق بموسى منهم ... وخالف اليهود في الصوم .... فنوي صيام التاسع بدلاً من العاشر ليخالف اليهود ... أما مجرد الإحتفال بنجاة موسى لم ينك الرسول على اليهود إحتفالهم .... فهل عاشوراء عيد ....؟!!! هل الإحتفال به بدعة .... ولما سالأ الرسول صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم الأثنين ... قال هذا يوم ولدت فيه وبعثت فيه .... فهل الإحتفال به بدعة .... وهل هو عيد .... أحبابي في الله عز وجل ما هي البدعة ... يقول الإمام الشاطبي البدعة طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية ، يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه ... فما دخل الإحتفال بيوم الأم بما قلناه ... هل قال المحتفلون أن هذا الإحتفال لازم من لوازم الدين ... هل ادعى أحدهم أن الإحتفال تعبد لله .....؟

لماذا نسر على التمسك بقول شيخ بعينه أو مجموعة بعينها من الشيوخ دون غيرها ... وبالرغم من ذالك أن لا أحبذ أبداً الإحتفال بيوم الأم بل أقول الإحتفال بالأم والإحتفاء بها يكون كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة ... ولكن ما أعيب عليه هو محاولة لي ذراع الشريعة لإستخراج حكمٌ ما ... لا تضايقوا ما وسعه الله ولا تحرموا مالم يحرم الله ... ولكن حذروا بين أن نربط بين هذه الإحتفالات الدنيوية المحضة وربطها بالدين ... فمثلاً لا نقول عيد ... لا نجعل هذا اليوم في نفس اليوم الذي يحتفل فيه غير المسلمين .... لا يكون يوم مقدس .... لاثمة علاقة له بالدين لا من قريب ولا من بعيد

أما كلمة تحريم وكلمة بدعة .... فهذا هو ما أخشاه .... والله أعلم

__________________________________________________ __

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الحبيب يبدو انك لم تقرء الموضوع ..!
.
لان العنوان الموضوع غير محتواة بل انه يحرم الاحتفال به وانا وضعت هذا العنوان خصيصا لجذ من يبحثون عن اشياء بمناسه عيد الام ولاكن
.
انت لم تقرء الموضوع ولذالك قمت بهذا الرد ..
.
. لقد قمت بمراجعه هذا الموضوع 3 مرات قبل تنزيله
وان كانت هناك اي مخالفه رجاء نسخها من الموضوع وتنزيلها في رد .
.
كل التحيه والتقدير الك اخي الغالي .

.
التوقيع:
.

.
.

.



.
..َ لا نتَسوُنَا مًن صالًح الَدُعاءَ ..

من مواضيعي في الملتقى

* رفقا أهل السنــــــة بأهل السنــــــة
* علاج النسيان الي كل الاحبة
* وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ
* ماذا أقول وجرحكم أبكاني والنوم في زمن الغثاء جفاني
* نبع الماء .. وانشقاق القمر
* بر الوالدين اهداء من ابو نواف
* مايُستحب فعله يوم عرفة لغير الحاج

ابونواف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-15-2013, 11:48 AM   #5
ضيف ملتقى
 
الملف الشخصي:




 

افتراضي

      

أخي الحبيب قلت ما نصه

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونواف [ مشاهدة المشاركة ]

هذه مطويَّةٌ مختصرةٌ لبيان الحكم الشَّرعي في الاحتفال بما يسمى"عيد الأمّ" من القرآن والسُّنَّة وأقوال أهل العلم المعتبرين، "وعيد الأمّ" يحتفل فيه الأقباط النَّصارى ويعتبرونه "عيد رأس السَّنة"،

وأنا قلت في ردي على ذالك أن عيد الرأس السنة القبطية هو يوم ا توت الموافق يوم 11 سبتمبر أي ليس يوم 21 مارس ( يوم الأم) وعيد رأس السنة عند النصارى هو يوم 31 ديسمبر ... فهناك فارق بين السنة الميلادية التي تعد الأساس في التقويم عند النصارى والسنة القبطية التي تخص المصريين القدماء (الفراعنة) وبين التاريخين ويوم الأم فارق أيضاً إذا أن الأخير يوم 31 مارس

وقلت ما نصه

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونواف [ مشاهدة المشاركة ]

أخي المسلم أختي المسلمة
يجب علينا أن نحتاط لديننا كما نحتاط لدنيانا ولا شكَّ أولى وهذه المسائل ليست آراء نختار منها ما نشاء بل هو دينٌ وسنسأل عنه يوم القيامة فلنأخذ الفتوى من أهل الفتوى وهم العلماء الكبار المشهود لهم بالعلم والتَّقوى والموثوق بعقيدتهم قال الإمام ابن سرين رحمه الله-: "إنَّ هذا العلم دين فانظروا عمَّن تأخذون دينكم" [رواه مسلم 36]، ويجب علينا التَّمسك بمنهج السَّلف الصَّالح والحزر من البدع والمبتدعين والعناية بدراسة العقيدة الصَّحيحة وما يضادُّها والحذر من دعاة السُّوء، الَّذين يلبسون الحقَّ بالباطل ويكتمون الحقَّ وهم يعلمون والجهلة الَّذين يدعون الحقَّ وهم لا يعرفونه؛ لأنَّهم يفسدون أكثر ما يصلحون خصوصًا في هذا العصر الَّذي تلاطمت فيه أمواج المذاهب الهدَّامة وكثر فيه دعاة البدعة والفتنة والضَّلالة وأصحاب الشُّبه الخطافة وظهرت فيه بعض الكتب والمجلات الَّتي تلبس على الطُّلاب العلم دينهم بستار السُّنَّة

فهل الدين كله محصور فقط في فتوى شيخ بعينه أو مجموعة شيوخ بعينهم ... ألم يجمع أصحاب المذاهب الأربعة على عدم جواز المسح بالشراب وجاء بن تيمية فأجازه وأصبح هو الرأي الغالب إلى اليوم ... ألم يجمع أصحاب المذاهب الأربعة على وقوع طلاق الغضبان وجاء بن تيمية ليقول بعدم وقوعه وأصبح لهذا الرأي في زماننا الغلبة .... يا أخي الحبيب أستحلفك بالله أن تقرأ هذا الموضوع بعناية
http://www.a-quran.com/showthread.php?t=10222

وإذا كان وقتك يسمح تقرأ هذا الموضوع أيضاً
http://www.a-quran.com/showthread.php?p=59938#post59938

فإذا قلت أن هناك فتوى بتحريم الإحتفال بعيد الأم
قلت لك وهناك فتوى معتبرة بجواز الإحتفال بيوم الأم

وللمسلم أن يجتهد في قبول أي من الفتواتين
  رد مع اقتباس
قديم 03-15-2013, 12:12 PM   #6
مشرف ملتقى اللغة العربية


الصورة الرمزية أبو ريم ورحمة
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 139

أبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond reputeأبو ريم ورحمة has a reputation beyond repute

افتراضي

      

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرًا وبارك فيك .

عيد الأم عيد يُقام سنويًا تكريمًا للأمومة. ويُحتفل به في دول كثيرة. فالمملكة المتحدة، وأستراليا والدول الإسكندينافية، مثل السويد والدنمارك، تحتفل بيوم عيد الأم. وفي إنجلترا يُراعى أن يتوافق عيدُ الأم مع عيد ديني يسمى يوم أحد الأمومة. وتُعتبر الولايات المتحدة أكثر الدول احتفالاً بهذا اليوم. وقد اعترف به رسميًا في الغرب عام 1914م. ويأتي عيد الأم في الولايات المتحدة يوم الأحد الثاني من شهر مايو.
وكانت جُوليا وَارد هاو أول من اقترح الاحتفال بعيد الأم في الولايات المتحدة عام 1872م. وقد اقترحت أن يحتفل الناس بيوم الأم في الثاني من يونيو كل عام بوصفه يومًا مخصَّصًا للسلام. ولسنوات عديدة قامت بعقد اجتماع سنوي لعيد الأم في بوسطن، بولاية ماساشوسيتس.
وفي السنوات الأخيرة صارت بعض الدول، مثل إنجلترا وأستراليا تحتفل بعيد الأم بطريقة أكثر شعبية، تمشيًا مع التقليد الأمريكي. ويشجع الأطفال، في هذه الدول على إرسال بطاقات عيد الأم البريدية وتقديم الهدايا علامة على الاحترام والحب.

التوقيع:
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
إن غبت عنكم فنصيحتي لكم
اتقوا الله وصلوا من قطعكم واعفوا عن من ظلمكم وأعطوا من حرمكم
حتى تدخلوا جنة ربكم
رب اغفر لى ولوالدىَّ وللمؤمنين يوم يقوم الحساب


وما من كاتـب إلا سيفنى ****** ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء ****** يسرك في القيامة أن تـراه

من مواضيعي في الملتقى

* أقوى موقع لتعلم النحو والصرف
* إعراب كلمة فلسطين
* أسلمت بعد سماعها القرآن
* السلفية صمام أمان للأمة
* أشهر الحكم والتعبيرات العربية
* برامج عملية لنصرة هادي البشرية
* تعلم الانجليزية من البداية الى الاتقان

أبو ريم ورحمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
أمك, الام, تم, بمناسبه, عـيد
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لا حرج في لبس هزا الفستان امام النساء ابونواف ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية 3 10-18-2018 10:16 AM
اللباس امام المحارم آمال ملتقى الأسرة المسلمة 4 03-15-2013 10:45 PM
Tux Paint لاحبائنا الصغار بمناسبه الاجازات خالددش ملتقى الجرفيكس والتصميم 10 06-28-2012 06:02 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009