استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى القرآن الكريم وعلومه
ملتقى القرآن الكريم وعلومه يهتم بعلوم القرآن من تفسير وأحكام التلاوة والتجويد
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-13-2010, 12:52 PM   #1
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 69

AL FAJR will become famous soon enough

افتراضي فضائل الزهراوين

      


من فضائل (الزهراوين) وهما
سورة البقرة وآل عمران


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول اللَّه،
وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه،

وبعد:
فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي أمامة الباهلي
قال: سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: «اقرؤا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة».
قال معاوية: بلغني أن البطلة هم السحرة.



قال في «فتح المنعم»:
وفي القرآن سورة تفضل اللَّه بزيادة الأجر لقارئها، وحث عليها، لما فيها من عظات وآلاء وتمجيد وتحميد
فالبقرة وآل عمران لهما من أنوار التنزيل ما استحقا به أن يسميا بالزهراوين أي الكوكبين النيرين،

ويأتيان يوم القيامة كالظلة لقارئهما من حر الموقف وتدافعان عنه وتشفعان له يوم القيامة،
نعم القرآن كله يشفع لقارئه لكن البقرة وآل عمران تتقدمان القرآن كما يتقدم الوفد رؤساؤه،
وفي آخر البقرة آيتان فيهما اعتراف وإيمان وثناء ودعاء،
من قرأهما أجيب دعاؤه، ومن بات عليهما بات محصنًا لا يقربه شر الشيطان،
قوله صلى الله عليه وسلم: «اقرءوا الزهراوين: البقرة وآل عمران».


قالوا: سميتا الزهراوين لنورهما وهدايتهما وعظيم أجرهما،

يقال: زهر السراج والقمر والوجه زهورًا تلألأ كالزهر
و«البقرة وآل عمران» بدل من الزهراوين، والبدل على نية تكرار العامل،
والتعبير يفيد المبالغة في المدح حيث جمع لهما الوصف العام أولاً ثم حصره فيهما. اهـ.

وقال القاضي عياض في إكمال المعلم:
قوله: «اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران» حجة لمن أجاز أن يقال: سورة البقرة وآل عمران، واختار بعضهم أن يقال: السورة التي تذكر فيها كذا،
ومعنى «الزهراوين» المنيرتان إما لهدايتهما قارئهما،
أو لما يسبب له أجرهما من النور يوم القيامة.

وقوله صلى الله عليه وسلم: «كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان»
قال أهل اللغة:
الغمامة والغياية كل شيء أظل الإنسان من فوق رأسه من سحابة وغبرة وغيرهما.
نقله النووي.
وفي القاموس:
الغمامة: السحابة أو البيضاء من السحب.
والغياية كل ما أظل الإنسان من فوق رأسه كالسحاب ونحوه.
والمراد أن ثوابهما يأتي بهذا المنظر.

وقوله صلى الله عليه وسلم: «أو كأنهما فرقان من طير صواف»
الفرقان والحزقان: معناهما واحد، وهما قطيعان وجماعتان،
يقال في الواحد: فرق وحزق وحزيقه، أي جماعة،
ومعنى «صواف»: باسطة أجنحتها ملتصق بعضها ببعض كما كانت تظلل سليمان عليه السلام،
وقوله صلى الله عليه وسلم: «تحاجان عن أصحابهما» أي تدافعان بالحجة عن أصحابهما.

قوله صلى الله عليه وسلم: «فإن أخذها بركة وتركها حسرة»
أي قراءتها بركة وترك قراءتها حسرة وخسارة.

قوله صلى الله عليه وسلم: «ولا تستطيعها البطلة»
فُسرت البطلة: بالسحرة، تسمية لهم باسم فعلهم، لأن ما يأتون به الباطل،
وإنما لم يقدروا على قراءتها ولم يستطيعوها لزيغهم عن الحق وانهماكهم في الباطل،
ويصح أن يكون المعنى ولا يستطيع دفعها واختراق تحصينها لقارئها السحرة.
وقيل: المراد من البطلة أهل البطالة، أي لا يستطيعون قراءتها وتدبر معانيها لكسلهم.

وروى مسلم عن النَّواس بن سمعان الكِلابيِّ،
قال: سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «يُؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به، تَقدمُهُ سورة البقرة وآل عمران»،
وضرب لهما رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال. ما تستهُن بَعدُ،
قال: «كأنهما غمامتان أو ظلتان سَوداوان بينهما شرقٌ، أو كأنهما حِزقان من طير صَوَافَّ، تُحاجَّانِ عن صَاحِبهما».

قال القرطبي في المفهم (2/432):
وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث النَّواس: «كأنهما غمامتان، أو ظلتان سَوْدَاوان أو كأنهما حزقان»،
هذا يدلُّ على أن (أو) ليست للشك، لأنه مثَّل السورتين بالثلاثة الأمثال، فيحتمل أن يكون «أو» بمعنى الواو، كما قال الكوفيُّ، وأنشدوا عليه:نال الخلافة أو كانت له قدرًا كما أتى ربَّهُ مُوسى على قدر

وأنشدوا أيضًا:وقد زعمت ليلى بأني فاجر لنفسي تقاها أو عليها فجورها
وقالوه في قوله تعالى: أو كصيب من السماء فيه[البقرة: 19].

والغمام: السَحابُ الملتف. وهي الغياية، إذا كانت قريبًا من الرأس والظلة أيضًا وصفتا بالسواد لتكاتفهما وتراكم بعضها على بعض وهو أنفع ما يكون من الظلال.
و(الشرق): قال القاضي عياض: رويناه بكسر الراء وفتحها،
قيل: وهو الضياء والنور. قلتُ: والأشبه أن الشرق بالسكون بمعنى المشرق.

يعني: أن بين تلك الظلتين السوداوين مشارق الأنوار، وبالفتح: هو الضياء نفسه،

وإنما نبَّه في هذا الحديث على هذا الضياء؛
لأنه لما قال: سوداوان، قد يُتوهم أنهما مظلمتان، فنفى ذلك بقوله: «بينهما شرق»
أي مشارق الأنوار أو أنوار، حسب ما قررناه،
ويعني بوصفهما بسوداوين: أي: من كثافتهما التي بسببها حالتا بين من تحتهما،
وبين حرارة الشمس وشدة اللهب، والله أعلم.

عن أنس بن مالك رضي اللَّه عنه أن رجلاً كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم وكان قد قرأ البقرة وآل عمران، وكان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جد فينا - يعني عظم -

في هذا الحديث الشريف يبين الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه
أن من قرأ سورتي البقرة وآل عمران كان له شأن عظيم بين الصحابة رضوان اللَّه عليهم،
لما فيهما من علم كثير وأحكام عظيمة،
ولما لهما من مكانة عظيمة عند اللَّه تعالى،

عن أبي أمامة رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اسم اللَّه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في سور ثلاث: في البقرة، وآل عمران، وطه، يعني: الحي القيوم».
أخرجه الفريابي وابن ماجه والحاكم والطحاوي في مشكل الآثار وأبو يعلى وابن مردويه بإسناد حسن.
ويشهد له هذا الحديث
حديث أسماء بنت يزيد رضي اللَّه عنها
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اسم اللَّه الأعظم في هاتين الآيتين: وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم[البقرة: 163]، وفاتحة آل عمران: الم (1) الله لا إله إلا هو الحي القيوم
أخرجه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه والترمذي
وقال: هذا حديث حسن صحيح.ومن قرأهما برئ من النفاق:

عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي، أن يزيد بن الأسود الجرشي كان يحدث:

أنه من قرأ البقرة وآل عمران في يوم برئ من النفاق حتى يمسي،
ومن قرأهما في ليلة برئ من النفاق حتى يصبح،
فكان يقرؤهما في كل يوم وكل ليلة سوى جزئه. (أي سوى ورده الذي يقرؤه كل يوم).



هيا أخواني وأخواتي الكرام تمسكوا بهاتين السورتين
واجتهدوا في حفظهما
حفظنا الله وإياكم وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

اللهم آآآآآآآآمين


اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:


اللهم لقني شهادة أن لا إله إلا الله عند السكرات ولا تجعل حسناتي حسرات

ولا تفضحني بسيئاتي يوم ألقاك

واجعل قلبي يذكرك ولا ينساك ويخشاك كأنه يراك

من مواضيعي في الملتقى

* من أقوال ابن القيم الجوزية
* وضعية السجود
* نشأة علوم القرآن وتطورها
* كيفَ حالك مع القُرآن ؟
* 🔰 سرّ قراءتنا لسورة الكهف يوم الجمعة
* عشر جواهر
* ما ذنب من لم يشأ الله لهم الهِداية؟

AL FAJR غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة AL FAJR ; 12-13-2010 الساعة 12:58 PM.

رد مع اقتباس
قديم 12-13-2010, 03:26 PM   #2

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 51

fatema mohammed غير متواجد حاليا

افتراضي

      

اللهم ارزقنا حفظ كتابك ... والعمل بما فيه.
التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

fatema mohammed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-13-2010, 04:31 PM   #4
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 69

AL FAJR will become famous soon enough

افتراضي

      




سررت بمروركم أخواني الكرام

الأخت الفاضلة فاطيما
الأخ الفاضل المجاهد

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

التوقيع:


اللهم لقني شهادة أن لا إله إلا الله عند السكرات ولا تجعل حسناتي حسرات

ولا تفضحني بسيئاتي يوم ألقاك

واجعل قلبي يذكرك ولا ينساك ويخشاك كأنه يراك

من مواضيعي في الملتقى

* من أقوال ابن القيم الجوزية
* وضعية السجود
* نشأة علوم القرآن وتطورها
* كيفَ حالك مع القُرآن ؟
* 🔰 سرّ قراءتنا لسورة الكهف يوم الجمعة
* عشر جواهر
* ما ذنب من لم يشأ الله لهم الهِداية؟

AL FAJR غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة AL FAJR ; 09-21-2024 الساعة 11:10 PM.

رد مع اقتباس
قديم 12-13-2010, 11:41 PM   #5

الصورة الرمزية ابو عبد الرحمن
 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 192

ابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond repute

افتراضي

      


اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ، ونور صدورنا ، وجلاء أحزاننا ، وذهاب همومنا وغمومنا ، اللهم اجعله شفيعاً لنا في الآخرة ، حجةً لنا لا علينا .

اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علماً .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

التوقيع:



ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

من مواضيعي في الملتقى

* من الفرق المنتسبة للإسلام - الماتريدية
* المعتزلة.. التأسيس .. ابرز الشخصيات .. المبادئ والأفكار
* الرد على من قسم السلفية إلى علمية و جهادية
* مشاهد من يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
* التحذير من التكفير واقوال العلماء
* حكم النذر والذبح لغير الله والذبح على القبور " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء
* احكام وفتاوى متفرقة عامة في نفخ الروح " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "

ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-14-2010, 02:19 AM   #6

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 51

الحملاويا غير متواجد حاليا

افتراضي

      

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
كل احترام لكي الفجر موفقه نفع الله بك المسلمين يارب العالمين
التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* الشيخ محمد العريفي لا تستعجل على اجابة دعائك

الحملاويا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من فضائل الأعمال almojahed ملتقى الأحاديث القدسية والنبوية 13 09-06-2023 03:25 PM
فضائل القرآن وتلاوته رنين الدعوة ملتقى الحوار الإسلامي العام 8 01-10-2019 12:00 PM
نيل المرام في فضائل بيت الله الحرام أبو خطاب ملتقى الحوار الإسلامي العام 2 12-19-2018 04:34 PM
من فضائل بيت المقدس وفتحه ام هُمام ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة 10 02-27-2012 06:19 PM
كتاب عقدالدررفيما صح في فضائل السورpdf خالددش ملتقى الكتب الإسلامية 4 03-23-2011 10:36 AM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009