حكم ومواعظ

القرآن صاحب لا يخذل بل ينفع ويرفع ويشفع لصاحبه في الدنيا وفي حياة البرزخ وفي عرصات القيامة.


قال رسول الله ﷺ:
(اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه..).
رواه البخاري
===================================
لا تحصروا النعم في المأكل والمشرب واللباس، أو الوظيفة والمال، فهذه نعم دنيوية زائلة..


قال ابن القيم رحمه الله:
أعظمَ النِّعَمِ: الإقبالُ على الله والتَّعَبُّد له والانقطاعُ إليه والتَّبتُّل إليه.
{بدائع الفوائد ٣/٨٤٧}.
===================================
الجنة هي نور يتلألأ، وريحانة تهتز، وقصر مشيد، ونهر مطرد،


وفاكهة ناضجة، وزوجة حسناء جميلة، وحلل كثيرة، ونعيمٌ لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع.


فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.


نسأل الله أن يرزقنا الجنة، بعفوه وكرمته ورحمته

اجتهد أيها الصائم في تكميل صيامك بكثرة قراءة القرآن وتفطير الصائمين.


قال ابن رجب في اللطائف (١/١٨٣): كان الامام الزهري إذا دخل رمضان يقول: "إنما هو قراءة القرآن وإطعام الطعام". أ. ه


وكان ابن عمر يتصدق بفطوره ولا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين.


جرب ولو يوم واحد. ..
===================================
العِزة والعلو إنما هما لأهل الإيمان الذي بعث الله به رسله، وأنزل به كتبه، وهو علم وعمل وحال؛ قال تعالى:﴿وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين﴾


فللعبد من العلو بحسب ما معه من الإيمان، قال تعالى:﴿ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون﴾ فله من العزة بحسب ما معه من الإيمان.

قال ابن رجب -رحمه الله-: من رُحم في رمضان فهو المرحوم ومن حُرم خيره فهو المحروم ومن لم يتزوّد لمعاده فيه فهو الملوم


أتى رمضان مزرعة العباد .. لتطهير القلوب من الفساد
فأد حقوقه قولا وفعلا .. وزادك فاتخذه للمعاد
فمن زرع الحبوب وما سقاها.. تأوّه نادمًا يوم الحصاد!


لطائف المعارف : 148

رمضان شهر يتوب فيه كل عاصٍ ، ويتصل فيه كل منقطعٍ ، ويشهد فيه كل محجوب ، وتسطع فيه الأنوار في كل قلب حتى لتمتلئ بالرضا والاطمئنان ، هذا هو رمضان الذي أبصرت وجهه فأحببته ، ورأيت أثره الخيّر في كل مكان فأكبرته .


〖 صور وخواطر علي الطنطاوي (رحمه الله) 〗

(مسكين ابن آدم؛ ما أضعفه، مكتوم العلل، مكتوم الأجل، تؤذيه البقة، وتقتله الشرقة، يرحل كل يوم إلى الآخرة مرحلة ويقطع من الدنيا منزلة وربما طغى وتكبر وظلم وتجبر).


الحسن البصري رحمه الله


{«آداب الحسن البصري» لابن الجوزي (ص ١٢٧).
==============================
لمن يجعل من ضيق الوقت وكثرة المشاغل، ذريعة لهجر قراءة القرآن....
أسأل نفسك: كم ساعة تقضيها على مواقع التواصل كل يوم؟!

(قل كلٌ يعمل على شاكلته)


أهل الخير والصلاح ينشطون في رمضان في تحفيز الناس وشحذ همهم للطاعة والعبادة وحثهم على الخير.


بينما ينشط أهل المسلسلات وبعض الحسابات في صرف الناس عن عبادة ربهم واغراءهم بالفتن والشهوات.


(ثُم إِلَىٰ ربهم مَّرۡجِعُهُمۡ فَیُنَبِّئُهُم بما كانوا يعملون)