المناسبات | |
|
|
05-26-2018, 03:50 PM | #43 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩 [40]
💟هَدي النبيّ -صلى الله عليه وسلم-في الغضب : ▫️النَّبي -صلى الله عليه وسلم- ما كان يغضب لنفسه، ▫️وما كان ينتصر لها، ▪️بل كان غضبه لله وحينما تنتهك حرماتُه❗️ 🍃ومن نماذج غضب النَّبي -صلى الله عليه وسلم- عندما تنتهك حرمات الله: 🔻- عن أبي مسعود الأنصاري -رضي الله عنه-، قال:أتى رجلٌ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فقال: إني لأتأخر عن صلاة الغداة من أجل فلان مما يطيل بنا، فما رأيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قطُّ أشدَّ غضبًا في موعظةٍ منه يومئذٍ، فقال: "يا أيُّها الناس، إنَّ منكم منفِّرين، فأيُّكم ما صلى بالنَّاس فليتجوَّز فإنَّ فيهم المريض، والكبير، وذا الحاجة". [رواه البخاري ومسلم]. 🔻- وعن عائشة -رضي الله عنها- أنَّها قالت: رخَّص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في أمر، فتنزَّه عنه ناس من النَّاس، فبلغ ذلك النَّبي -صلى الله عليه وسلم-، فغضب حتَّى بانَ الغَضَبُ في وجهه، ثمَّ قال: "ما بال أقوام يرغبون عمَّا رُخِّص لي فيه، فواللهِ لأنا أعلَمهُم بالله وأشدَّهم له خشيةً". [رواه مسلم]. - وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: كان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أشدَّ حياءً من العذراءِ في خِدْرها، فإذا رأى شيئًا يكرهه، عرفناه في وجهه، ولما بلَّغَه ابنُ مسعودٍ قَولَ القائل: "هذه قسمةٌ ما أريد بها وجه الله"!، شقَّ عليه صلى الله عليه وسلم، وتَغيَّر وجهه، وغَضِبَ، ولم يَزِدْ على أنْ قال: "قد أوذِيَ موسى بأكثرَ من هذا فصبر". [رواه البخاري ومسلم]. "موسوعة الأخلاق- الدرر السنية". |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
05-27-2018, 03:14 PM | #44 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩[41]
🌿💟 من أسباب صلاح القلب: 1⃣-الاستعانة بالله عز وجل: ↩️وهذه الاستعانة تتجلى في مظهرين: ▪️الأول: التوكُّل على الله؛ ⚠️وبعض الناس يعتقد أنَّ التوكُّل يكون في الأعمال البدنية فقط (طلب الرزق، طلب الوظيفة،....)؛ ويَخفى عليه أن يتوكَّل ويعتمد على ربّه ويفوِّض أمره إلى الله في صلاح قلبه❗️ 🔺 هذه قد تغيب عن كثير من الناس، بينما هي من أهم المهمّات التي يحتاج الإنسان فيها إلى الاعتماد على الله وطلب العون والمداد منه. ▫️قال -تعالى-: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [فاطر:15] ▪️الثاني: الدعاء؛ ⇦بأن يَلهجَ الإنسان داعيًا مُتَضرِّعًا إلى ربّه أن يصلح الله قلبه، ▫️قال رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم-: "إنَّ الإيمان لَيَخلَقُ في جوف أحدكم كما يَخلَق الثوب فاسألوا الله أن يجدِّدَ الإيمان في قلوبكم". [أخرجه الطبرانيّ والحاكم وحسّنه الألباني]. "شرح كتاب التوحيد - الشيخ د.خالد الباتلي" ((⇦يُتبَع... -إن شاء الله-)) |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
05-28-2018, 03:21 PM | #45 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩[42]
🌿💟 من أسباب صلاح القلب: 2⃣-تلاوة كتاب الله تلاوةَ تدبُّرٍ وتأمُّلٍ وتفكُّر: ▪️فقراءة القرآن ((بتدبُّر)) من أعظم ما يُصلح القلب؛ ▫️قال -تعالى-: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} [يونس:57]. 🔻وما في الصدور هو⇦"القلب"؛ ▫️قال -تعالى-: {وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنا} [الشورى:52] 🔻فسمَّاه الله روحًا؛ لأنّه تحيا به القلوب كما أنَّ الرُّوح تحيا بها الأبدان وسماه نورًا يُهتدى به. 💟▫️فتدبُّر القرآن؛ ⇦يزيد في علوم الإيمان، ⇦ويُقوّي إرادة القلب، ⇦ويحثُّ على أعمال القلوب؛ كالتوكُّل والإخلاص.. ونحو ذلك... "شرح كتاب التوحيد - الشيخ د.خالد الباتلي" ((⇦يُتبَع... -إن شاء الله-)) |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
05-29-2018, 03:10 PM | #46 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩[43]
🌿💟 من أسباب صلاح القلب: 3⃣-دوام ذكر اللّه -عزّ وجلّ- على كل حال: ⇦فَيَلهَج الإنسان بذكر اللّه "باللسان والقلب". ▫قال -تعالى-: {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28] ▫وقال رسول اللّه-صلى الله عليه وسلم-: "مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ" [متفقٌ عليه]. ▪فجعل اللّه -سبحانه وتعالى- دوام ذكره ⇦سببًا لمحبّته؛ 🔻فمن أراد محبة اللّه عز وجل⇦ فليَلهَج بذكره. 💡فليُعوِّد الإنسان نفسَه أن يكون من الذاكرين اللّه كثيرًا والذاكرات. 🔻ومن أعظم الذكر ⇦التوبة والاستغفار، ▫️وقد كان النبي -صلّى الله عليه وسلم- يستغفر في اليوم مائة مرة مع أنه غُفر له ما تقدم من ذنبه وماتأخر... "شرح كتاب التوحيد - الشيخ د.خالد الباتلي" ((⇦يُتبَع... -إن شاء الله-)) |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
05-30-2018, 05:26 PM | #47 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩[44]
🌿💟 من أسباب صلاح القلب: 4⃣-العناية بأعمال السّرّ: ▪ما معنى ذلك؟ ▫️ معناه: أن يحرص الإنسان أن تكون له أعمال خفية؛ 🔺بينه وبين اللّه🔺 ▫لا يَطَّلِعُ عليها أحد؛ حتّى أقرب الناس إليه (من زوجةٍ أو والد أو ولد...). ⇧ فهذا -بإذن اللّه- من أسباب صلاح القلب. ⚠لأنَّ بعضَ الناس يتحدّث عن أعماله! ↩️وهذا فيه تفصيل: ▪الأصل الإسرار؛ 🔻ولكن الجهر يترجَّح لمصلحة (كالقدوة مثلًا). ▫ولكن نقول -مع ذلك-: ⇦اجعل لك خبيئة عمل✨ ... "شرح كتاب التوحيد - الشيخ د.خالد الباتلي" ((⇦يُتبَع... -إن شاء الله-)) |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
05-31-2018, 05:39 PM | #48 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩[45]
🌿💟 من أسباب صلاح القلب: 5⃣-طلب العلم الشرعي: وهذه المجالس (مجالس العلم) التي 🔻يُذكَر اللّه فيها، 🔻ويُتَذَاكر فيها ما أَنزل اللّه على رسوله من الوحي؛ هذه من أعظم أسباب صلاح القلب وثباته. ▫️قال -تعالى-: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر:28] 📚وطالب العلم متى خَلصت نيته؛ ⇦كان ذلك طريقه إلى الربانية. ▫️كما قال الله -تعالى-: {وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ} [آل عمران:79] ▪️فالإنسان ما دام سائرًا على هذا الطريق "طلب العلم لوجه الله"؛ ⇦فهو في مساره الصحيح، ⇦وهو في طريق عظيم يوصله إلى هذه الغاية النفيسة الشريفة. 💡وهي الفوز بهذه الرتبة الربانيّة: {وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ} [آل عمران:79]. "شرح كتاب التوحيد - الشيخ د.خالد الباتلي" ((⇦يُتبَع... -إن شاء الله-)) |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مرض القلوب..! | آمال | ملتقى الحوار الإسلامي العام | 10 | 01-12-2019 02:01 PM |
فقه القلوب .. | المحبة في الله | ملتقى الحوار الإسلامي العام | 3 | 12-24-2012 02:58 PM |
قوت القلوب! | آمال | ملتقى الحوار الإسلامي العام | 8 | 12-11-2012 11:41 PM |
وعظ القلوب! | آمال | ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة | 4 | 11-23-2012 04:40 PM |
|