تغريدات بكلمات قصيرة للإمام ابن تيمية -رحمه الله-

مع أنهم كانوا: ﴿بواد غير ذي زرع﴾


ومع ذلك دعا: ﴿وارزقهم من الثمرات﴾


مهما كانت ظروفك القاحلة، سيجعل الله لك منها مخرجا

قال تعالى: ﴿وهذا كِتابٌ أَنزَلناهُ مُبارَكٌ فَاتَّبِعوهُ واتقوا لعلكم تُرحمون﴾


تستخرج منه البركات، فما من خير إلا وقد دعا إليه، ورغب فيه، وذكر الحكم والمصالح التي تحث عليه، وما من شر إلا وقد نهى عنه، وحذر منه، وذكر الأسباب المنفرة عن فعله، وعواقبها الوخيمة.

تفسير السعدي :٢٨١
================================================
يشتكي الكثير من قلة ذات اليد، ومن الضوائق المادية، وكثرة الديون.. وربما أن السبب هو قلة التدبير، فتجد أن الوجبات اليومية كلها من المطاعم، ويشتري كوب القهوة بما يكفي لاشباع أسرة فقيرة، ويمضي ساعات طويلة في المولات ليشتري كماليات بأغلى الأسعار قد لا يحتاجها..
================================================
مما جاء في ذم كثرة الأكل

قال الشافعي رحمه الله : الشبع يثقل البدن ، و يقسّي القلب ، ويزيل الفطنة ، ويجلب النوم ، ويضعف عن العبادة.

وقال مالك بن دينار -رحمه الله -:
"الشبع يقسي القلب ويفتر البدن ".
-موسوعة ابن أبي الدنيا ٩٦/٤

قال الله تعالى: (شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِیۤ أُنزِلَ فِیهِ ٱلۡقُرۡءَانُ)


أُنزل أشرف الكتب بأشرف اللغات، على أشرف الرسل، بسفارة أشرف الملائكة، وكان ذلك في أشرف بقاع الأرض، وابتُدئ إنزاله في أشرف شهور السنة؛ وهو رمضان؛ فكَمُلَ من كل الوجوه.


[ تفسيرالقرآن العظيم - ابن كثير ]