استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة
ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة تهتم بعرض جميع المواضيع الخاصة بعقيدة أهل السنة والجماعة
 

   
الملاحظات
 

 
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-10-2012, 07:15 PM   #1

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 114

أبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond reputeأبو أحمدعصام has a reputation beyond repute

افتراضي الزواج والحقوق الزوجية

      


أحبائى فى الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى أولى مشاركاتى فى هذا الملتقى الحبيب أحييكم بتحية الإسلام ونحمد الله على نعمة الإسلام وكفى بها من نعمة ولقد بحثت فى أرشيفى عن موضوع أبدأ به مشاركاتى فى هذا الملتقى المبارك فوجدت موضوع هام جدا وواضح وغامض فى نفس الوقت واضح فى ذاته وغامض فى أعضائه والمنتسبين له وخلطهم للأدوار وتبديلها بينهم وبالتالى تحدث المشاكل التى لاحصر لها منذ وجد الإنسان على الأرض من جراء هذا التبديل . وندخل فى الموضوع : وهو الزواج والحقوق الزوجية

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على إمام المتقين وأحب المرسلين وخاتم النبيين وسيدالغر المحجلين سيدنا ونبيينا ورسولنا محمد
عبدالله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته وأتباعه إلى يوم الدين .
اللهم لك الحمد كما ينبغىلجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم أرناالحق حقا وأرزقنا إتباعه والباطل باطلا وألهمنا إجتنابه
اللهم وفقنا لم تحبوترضى وأعنا على إكمال عملنا هذا وتدقيقه على الوجه الذى يرضيك
وطهره من الرياءوالنفاق وإجعله خالصا لوجهك الكريم ... وبعد

أحبائى فى الله
موضوعنا الذى نحن بصدده عن


"الزواج والحقوق الزوجية"

وقد يرى البعض انه موضوع بسيط لايحتاج لتدقيق
فالزواج رجل وإمرأه إتفقا على أن يعيشا حياتهمامعا فى إطار عقد يسمى " عقد النكاح " لتكوين أسرة ولإشباع غريزة طبيعية بالشكل الشرعى الذى يعترف به المجتمع والزوج عليه كذا والزوجه عليها كذا وإنتهى الموضوع !
ولكن الأمر غير ذلك فأولا ماهى هذه الكذا؟ ومن أين أتت ؟ ومتى أتت ؟ وهل ظلت محتفظة بكيانها وخواصها ولم يعتريها التغيير والتبديل على مر زمن خلق الإنسان ومنذ تشريع الزواج على الأرض ؟ .
ولابد قبل أن نتكلم عن الحقوق الزوجيه يجب أولا أن نرجع إلى العقد الذى ترتبت بوجوده هذه الحقوق وأعنى به الزواج والذى يعبر عنه فى الشرع بكلمة النكاح لابد لنا أن نأخذ فكرة سريعة أولا عن أنواع الزواج قبل الإسلام والتى كانت منتشرة فى الجزيرة العربية فى العصرالجاهلى والتى جاء الإسلام وقضى عليها , وما فعله الإسلام فى الزواج وفى إحتضانه للمراهوصيانة كرامتها وحقوقها وواجباتها وتعليمه للرجل وبيان حقوقه وواجباته والمراجع المستخدمة بهذاالصدد:
1.المغنى للشيخ العلامة الإمام أبى محمد عبدالله بن أحمد بن محمد بن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية
2.الشرح الكبير للإمام شمس الدين عبدالرحمن بن محمد بن أحمد بن قدامة المقدسى المتوفى سنة 682هجرية .
المجلد السابع طبعة دار الغد المصرية فى جمادى الأولى سنة 1414هجرية الموافق نوفمبر1993ميلادية.
3.فقه السنة لفضيلة الشيخ العلامة السيد سابق المجلد الثانى طبعة دار الفكر اللبنانية ببيروت فى شعبان 1415هجرية الموافق يناير 1995ميلادية .
4.مجموعة من خطب ورسائل فضيلة الشيخ أبى محمود أحمد رزوق عن الزواج والحقوق الزوجية تم نشرها على النت منذ سنوات .
وبعون الله وبركاته وتوفيقه عز وجل نبدأ
الزواج والحقوق الزوجية
قال تعالى :
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراًوَنِسَاءً " الآية 1 سورة النساء.
" والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا , وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة , ورزقكم من الطيبات " الآية 72 سورة النحل .
"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاًلِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" الآية21 سورةالروم .
"سبحان الذى خلق الأزواج كلها , مما تنبت الأرض , ومن أنفسهم ,ومما لا يعلمون" الآية36 سورة يس .
"ومن كل شىء خلقنا زوجين لعلكم تذَكّرون" الآية49 سورة الذاريات .
•" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىوَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَاللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " الآية 13 سورة الحجرات.
صدق الله العظيم
من تلك الآيات الكريمة نجد أن الزوجية هى سنةالله فى خلقه وهى الإسلوب الذى إختاره المولى عز وجل لعمارة الكون ودوام الحياه وإستمرارها ولضمان ذلك قرن المولى عز وجل هذه الغريزة باللذة والشهوة والتى تحتاج لإشباع ففى عالم الحيوان لم يتم تقييد هذه الغريزة بمكان أو زمان أو إسلوب ولو أن هناك مواسم للتزاوج وأساليب للملاطفة بين بعض الحيوانات ولكن فى عالم الإنسان الذىكرمه الحق سبحانه تعالى :
" وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً"الآية70سورةالإسراء0
الأمر يختلف كثيرا فوضع الإسلام إسلوب جميل رائع كريم يتماشى مع فطرة الإنسان التى فطره عليها الخالق سبحانه تعالى ويحفظ له نسبه وكرامته وكيانه وجعل إتصال الرجل بالمرأة كريما مبنيا على رضاها وعلى إيجاب وقبول وعلى إشهاد وعلى أن كلا منهما أصبح للآخر وبهذا وضع للغريزة سبيلها المأمونة وحمى النسل من الضياع وصان المرأة عن أن تكون كلا مباحا لكل مريد ووضع نواة الأسرة التى تحوطها غريزة الأمومة بحنانها وترعاها عاطفة الإبوة بإلتزامها فتنبت نباتا حسناوتثمر ثمارهااليانعة .

محطما ما كان من قبل من أنماط للتزاوج أو الإتصال بينالرجل والمرأة فى الجاهلية لايرضى عنها اى ذوق سليم أو طبع كريم أو فطرة إنسانيةحنيفة ومنها نذكر :
نكاح الخِدن : الخدن بكسر الخاء ويمكن أن يقال خدين أى الصاحب أو الصديق أو الخليل فى السر كقول كثير من المفسرين وهو ان تكتفى المرأة برجل واحد تزنى معه والعياذ بالله فى السر فإذا تم فى العلن أنكره العرب وإذا كان بالسر فلا بأس ونهى عن ذلك القرآن الكريم فى جزء من الآية25 من سورة النساء :" ...ولا متخذات أخدان ".
نكاح البدل : وهو أن يتبادل الرجلان إمراتيهما .
نكاح الإستبضاع : ومعنى كلمى الإستبضاع أى طلب الجماع وفيه يقول الرجل لإمراته بعد أن تطهر من حيضها أرسلى إلى فلان فاستبضعى منه أى جامعيه لتنالى الولد النجيب فقط ويعتزلها حتى يتبين حملها فإذا تبين يصيبها إذا شاء .
نكاح الرهط : الرهط : ما دون العشرة , يدخلون على المرأة وكلٌ يصيبها فإذا حملت ووضعت تجمعهم عندها وتسمى المولود بمن تحب من هؤلاء الرهط فيلحق به ولا يستطيع الرجل أن يمتنع عن ذلك .
نكاح صاحبات الرايات: وهن البغايا وكن يعلقن رايات على أماكنهن ويدخل عليهن رجال كثير فإذا حملت إحداهن ووضعت يلحق بشبيهه من رجال القرية أوالمكان .
وهذا مما ذكرته أم المؤمنين السيدة عائشة رضىالله عنها وأرضاها . ومن كل هذه الأنماط التى هدمها الإسلام وأبطلها تماما لمخالفتها الفطرة السليمة ولضياع الأنساب والكرامة الإنسانية للرجل والمرأة والنسل الناتج أبق الإسلام على النمط الموجود الآن القائم على الإيجاب والقبول والإشهاد لضمان الكرامة والحقوق للأطراف الثلاثة الزوج والزوجة والنسل وكما علمنا إمام الدعاة رحمة الله عليه فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى فكما أن أدرى الناس بالصنعة صانعها ولله المثل الأعلى فإن أدرى الناس بالخلق خالقها عز وجل فهو سبحانه تعالى الذى شرع لنا الزواج وذكر لنا فى كتابه الكريم وسنة رسولنا الحبيب صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته وأتباعه إلى يوم الدين كل الحقوق والوجبات للزوجين وللنسل ولم يترك شىء فكل شىء واضح تماما ومحدد وليس هناك أى إلتباس أو غموض فى بيان هذه الحقوق والواجبات فإذا كان الأمر كذلك وكل شىء واضح تماما فلما كل هذه المشاكل والقضايا الشرعية التى تمتلىء بها اروقة المحاكم الشرعية فى كل بلد إسلامى وغيرإسلامى ؟!!

أقول بإيجاز شديد ثم سأعود لذلك بالتفصيل بعد ذكر الحقوق الزوجية : طمع النفس البشرية - الفهم الخاطىء لتعاليم الدين – الفهم الخاطىء لمعنى القوامةعند الرجال – الفهم الخاطىء لمعنى المشاركة المعيشية للرجال والنساء – تغيرالمعطيات العصرية وتبديل الأدوار بين الرجال والنساء داخل الأسرة – ضعف الإيمان .
وقبل ان ندخل فى بيان الحقوق والواجبات لابد من الإجابة على سؤالين هامين جدا إذا ما وعينا وإستوعبنا وتأملنا هذين السؤالين وبنفس القدر فهمنا الإجابتين على السؤالين تماما سيسهل علينا جدا فهم الموضوع ولماذادائما يتم الخلط بين الحقوق والواجبات لكلا الزوجين مما يتسبب فى مشاكل كثيرة :
السؤال الأول وإجابته :
ماهو الأساس الشرعىالذى بينه الإسلام لنا والذى على أساسه يختار رجلا ما إمرأة ليتزوجها؟

الإجابة :

1.عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليهوسلم( تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) متفق عليه. وفي رواية أخرى في السلسلة الصحيحة : (فخذ ذات الدين والخلق تربت يداك)
2.عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الباقي "
3.جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال وإنها لا تلد أفأتزوجها ؟ قال"لا" ثم أتاه الثانية فنهاه ثم أتاه الثالثة فقال : تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم ) أنظر صحيح أبي داود
والأحاديث النبوية الشريفة فى الإختيار كثيرةوتحمل نفس المعنى فنكتفى بهذه الأحاديث الشريفة الثلاثة .
ومن الأحاديث النبويةالشريفة الثلاثة نرى أن المرأة الصالحة الودود الولود هى الأساس الشرعى الذى يختارعلى أساسه الرجل المرأة التى يريد أن يتزوجها فلو تأملنا بعض الشىء :
حديث أبى هريرة رضى الله عنه نرى ان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته وأتباعه إلى يوم الدين والذى لاينطق عن الهوى ذكر الأسباب العامة لإختيار أىزوجة وهى: المال والحسب والجمال والدين وأمر صلى الله عليه وسلم بترجيح الدين فلماذا ؟! دعونا نطبق هذا الحديث الشريف على أحوالنا الآن ونتأمل معا- جدلا فقط - لو لم ننفذ أمر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته وأتباعه إلى يوم الدين ونختار أحد الثلاثة الآخرين ولا نختار الدين فماذا سيحدث فى زمانناهذا :
1.لو إختارنا على أساس المال أى أن المرأة ذات مال وفير وليست ذات دين فمعنى ذلك أن المرأة ستنفق على الرجل وبالتالى ستنتقل القوامة إليها وينقلب ميزانهاالشرعى الذى وضعه الله عز وجل وتقوم المرأة بمعايرته بفقره مثلا فماذا سيفعل الرجل إما يستكين ويستسلنم تحت إغراء المال فيسقط من نظر زوجته وتبدأ المشاكل أو يثورولايتقبل الوضع أو يموه ويخدع المرأه وفى كلتا الأحوال لن تستقيم الحياه فى مثل هذاالوضع .
2.ونفس الوضع سيكون أسوأ لو إختارنا على أساس الحسب دون الدين فستشعرالمرأه بقوتها وقوة عائلتها أمام ضعف زوجها وضعف عائلته فتسيطر سيطرة كاملة علىمقدرات وإتجاهات أسرتها ولا تعمل لزوجها أى حساب فهو منعدم التأثير وطبعا هذايتنافى مع القوامة ولن يستقيم حال الأسرة كذلك .
3.وأخطر من ذلك كله لو إخترناالجمال فقط دون الدين ونحن أدرى جميعا مما نراه أمامنا فى الصحف ووسائل الإعلام الأخرى بما يفعله الجمال المجرد من الدين بالنساء .
ومن هنا نرى أنه لاسبيل أمامنا لصالحنا ولصالح أسرتنا وصالح مجتمعنا ولصالح أخرتنا إلا أن ننفذ كلام الحبيب صلى الله عليه وسلم فأنه ما ينطق عن الهوى ولامانع إطلاقا طبعا بإقتران الدين بالجمال أو الدين بالمال أو الدين بالحسب المهم الدين هو الأساس .
حديث أنس بن مالك رضى الله عنه يبين أن المرأة الصالحة هى كنز الرجل وهى رزق من المولى عز وجل فهى ترعى حرمته وتحفظه فى ماله وعرضه وفى غيابه .
أما حديث المرأةالودود الولود فهو يبين اهم الأسس الشرعية التى يقوم عليها الزواج والتى عند عدم توفرها يباح بسببها تعدد الزوجات عند الإستطاعة والعدل بينهن .
ومن كل ما سبق نخرج أن إجابة السؤال الأول فىكلمتين : المرأه المتدينة وإذا إقترن بذلك شىء أخر فيعتبر من فضل الله على العبدالذى يختار .
ونأتى للسؤال الثانى وإجابته :
ماهو الأساس الشرعى الذى بينه الإسلام لنا والذى على أساسه يختار الولى رجلا ما ليتزوج المراةالتى هو وليا عنها ؟
الجواب :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" حسنه الألباني في غاية المرام 0
بأبى أنت وأمى يا حبيبى يا رسول الله صلى الله عليك وعلى آلك وأصحابك وأزواجك وذريتك وأتباعك إلى يوم الدين .
أرأيتم أحبائى فى الله نفس الأساس الشرعى الرجل الصالح صاحب الدين والخُلُق الحسن لنتأمل أحبائى فى الله فكما قلت سابقا كل شىء واضح ولا يوجد أى غموض
فببساطة شديدة أساس الإختيارللزوجين هو "التدين وحسن الخلق" سواء للرجل أو للمرأة فما معنى هذا ؟أن الدين هو أساس ذلك وقال سبحانه تعالى
" إن الدين عند الله الإسلام .."أول الآية الكريمة 19 سورة آل عمران
والإسلام من عند الله سبحانه تعالى فالخالق عزوجل هو سبحانه الذى وضع هذه الحقوق الزوجية لتستقيم الحياه لمخلوقه الإنسان ليتفرغ للمهمة التى خلق من أجلها :
قال تعالى : "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" الآية 56 سورة الذريات .
هذه كانت نظرة سريعةعن الزواج وأرجو من أحبائى وإخوانى فى الله ان يقرأوا بعناية وتأمل ماتقدم حتى نلتقى قريبا بإذن الله فىالحقوق الزوجية للزوجين بالتفصيل وسنحاول أن نجيب عن السؤال الصعب إذا كان الخالق عز وجل هو سبحانه الذى وضع هذه الحقوق وبالتالى هو سبحانه الذى سيحاسب من يخالفها فلماذا كل هذه الخلافات الزوجية ؟
أترككم فى رعاية الله والسلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
يتبع

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع

أبو أحمدعصام غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمدعصام ; 03-10-2012 الساعة 07:46 PM.

رد مع اقتباس
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحقوق الزوجية ابونواف ملتقى الأسرة المسلمة 6 02-08-2013 10:23 PM
سر السعادة الزوجية شمائل ملتقى الأسرة المسلمة 2 01-29-2013 09:59 PM
الوصايا الذهبية للمشاكل الزوجية almojahed ملتقى الأسرة المسلمة 13 01-14-2013 02:35 AM
الحقوق الزوجية almojahed قسم فضيلة الشيخ احمد رزوق حفظه الله 9 08-31-2012 12:15 AM
شعرة من رقبة الأسد سبب السعادة الزوجية almojahed ملتقى الأسرة المسلمة 4 03-13-2012 05:09 AM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009