المناسبات | |
|
|
07-12-2018, 06:10 PM | #115 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
حكم.تتبع.المساجد.طلباً.لحسن.الصوت.tt
📩 السؤال : ما حكم تتبع المساجد طلباً لحسن صوت الإمام لما ينتج عن ذلك من الخشوع وحضور القلب ؟ 📜 الجواب : ✅ "الأظهر - والله أعلم - أنه لا حرج في ذلك ، إذا كان المقصود أن يستعين بذلك على الخشوع في صلاته ، ويرتاح في صلاته ويطمئن قلبه ، لأنه ما كل صوت يريح ، فإذا كان قصده من الذهاب إلى صوت فلان أو فلان الرغبة في الخير ، وكمال الخشوع في صلاته ، فلا حرج في ذلك ، بل قد يشكر على هذا ويؤجر على نيته . والإنسان قد يخشع خلف إمام ، ولا يخشع خلف إمام ، بسبب الفرق بين القراءتين والصلاتين ، فإذا كان قَصَدَ بذهابه إلى المسجد البعيد أن يستمع لقراءته لحسن صوته ، وليستفيد من ذلك ، وليخشع في صلاته ، لا لمجرد الهوى والتجول ، بل لقصد الفائدة والعلم ، وقصد الخشوع في الصلاة ، فلا حرج في ذلك ، وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : (أَعْظَمُ النَّاسِ أَجْرًا فِي الصَّلَاةِ : أَبْعَدُهُمْ فَأَبْعَدُهُمْ مَمْشًى) رواه البخاري (651) ومسلم (662) ، فإذا كان قصده أيضاً زيادة الخطوات فهذا أيضاً مقصد صالح" .انتهى. 📚مجموع فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز📚 |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
07-13-2018, 05:16 PM | #116 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
حكم.الإئتمام.بصلاة.الإمام.من.البيت.tt
📩 السؤال : ما حكم الصلاة في البيت وراء الإمام والمسجد مأذنته مجاورة لسطح المنزل ؟ 📋 الجواب : ❌ الصلاة في البيت خلف إمام المسجد ، فلا تصح 👈 ولا تصح الصلاة مع الإمام في المسجد إلا إذا كان المأموم داخل المسجد ، أو كان خارج المسجد واتصلت الصفوف ، كما لو كان امتلأ المسجد بالمصلين ، وصلى بعضهم خارج المسجد فصلاتهم صحيحة. ⚠️ أما الصلاة خارج المسجد وفي المسجد مكان يمكن الصلاة فيه فإنها لا تصح. 📩 وقد سئلت اللجنة الدائمة عمن صلى جماعة في منزله مكتفياً بسماع مكبرات الصوت من المسجد ، ولم يتصل بين الإمام والمأموم ولو بواسطة وذلك واقع مكة والمدينة في الموسم ؟ #فأجابت : " لا تصح الصلاة ، وهذا مذهب الشافعية وبه قال الإمام أحمد ، إلا إذا اتصلت الصفوف ببيته، وأمكنه الاقتداء بالإمام بالرؤية وسماع الصوت فإنها تصح ، كما تصح صلاة الصفوف التي اتصلت بمنزله ، أما بدون الشرط المذكور فلا تصح ؛ لأن الواجب على المسلم أن يؤدي الصلاة في الجماعة في بيوت الله عز وجل مع إخوانه المسلمين ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر " أخرجه ابن ماجه والحاكم ، وقال الحافظ إسناده على شرط مسلم ، ولقوله صلى الله عليه وسلم للأعمى الذي سأله أن يُصلي في بيته : " هل تسمع النداء بالصلاة ؟ " قال نعم ، قال : " فأجب " أخرجه مسلم في صحيحه . وبالله التوفيق ." 📚 فتاوى اللجنة الدائمة (8/32)📚 |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
07-14-2018, 05:23 PM | #117 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
هل.تجوز.المراوحة.في.صلاة.التراويح؟.tt
📩 السؤال : نحن نصلي التراويح فهل يجوز أن أعتمد على رِجل في الوقوف ثم الاعتماد على الأخرى ثم الوقوف على الرِّجلين لأجل تخفيف التعب ؟ 📝 الجواب : ✅ لا بأس للمصلي إن طال قيامه في الصلاة أن يعتمد على إحدى رجليه تارة ، وعلى الأخرى ؛ ليريح نفسه ، وتسمى هذه الفعلة " المراوحة ". 👈 على أن لا يقدِّم رِجلاً على أخرى ، فتكون رِجلٌ مع الناس وأخرى متقدمة أو متأخرة عنهم ، والمراوحة جائزة لمن له عذر ، ومكروهة من غير عذر. 📚 قـال النووي رحمه الله - : لو قام على إحدى رجليه : صحَّت صلاته مع الكراهة ، فإن كان معذوراً : فلا كراهة ." المجموع " (3 / 230). 🔖 وقـال رحمه الله – أيضاً - : واعلم بأنه يكره للصحيح أن يقوم على إحدى رجليه ، ويصح ." روضة الطالبين ". 📋 وقـال الشيخ ابـن عثيمين رحمه الله : " وأما التروُّح الذي هو المراوحة بين القدمين بحيث يعتمد على رِجْل أحياناً، وعلى رِجْل أُخْرى أحيانا ً؛ فهذا لا بأس به ، ولا سيما إذا طال وقوف الإنسان ، ولكن بدون أن يقدِّمَ إحدى الرِّجلين على الثانية، بل تكون الرِّجْلان متساويتين ، وبدون كثرة " . انتهى.📚 " الشرح الممتع " 📚. والله أعلم |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
07-15-2018, 07:53 PM | #118 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
ما.حكم.من.ينتظر.الإمام.حتى.يركع.في.التراويح.ثم.يدخ ل.في.الصلاة؟.tt
📩 السؤال : بعض الناس إذا بدأت صلاة التراويح أو القيام انتظر حتى إذا ركع الإمام دخل في الصلاة وركع معه ، فهل فعله صحيح؟ وكذلك إذا انتهى الإمام من ركعته وقام للثانية فإن بعض الناس يجلس ، حتى إذا قارب الإمام الركوع قام وركع معه ، فهل يجوز ذلك؟ 📋 الإجابة : ⚠️ أما تأخير الإنسان الدخول مع الإمام حتى يكبر للركوع ، فهذا تصرف ليس بسليم ، بل إنني أتوقف ، هل تصح ركعته هذه أو لا تصح؟ لأنه تعمد التأخير الذي لا يتمكن معه من قراءة الفاتحة - وقراءة الفاتحة ركن ، فلا تسقط عن الإمام ولا المأموم ولا المنفرد - فكونه يبقى حتى يركع الإمام ثم يقوم فيركع معه هذا خطأ بلا شك ، وخطر على صلاته ، أو على الأقل على ركعته ألا يكون أدركها. ✅ وأما التكبير مع الإمام جالساً فإذا قارب الركوع قام فركع ، فلا بأس به ؛ لأن التراويح نافلة ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حين كبر وثقل يفعله ، فيبدؤها جالسا ً، ويقرأ ، فإذا قارب الركوع ، قام وقرأ ما تيسر من القرآن ثم ركع. وكذلك إذا ركع مع الإمام ، ثم قام الإمام إلى الثانية ، وجلس هو ، فإذا قارب الإمام الركوع في الركعة الثانية قام فركع معه ، كل هذا لا بأس به. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 📚 مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث عشر - آداب الخروج إلى المسجد. |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
07-16-2018, 07:55 PM | #119 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
حكم.رفع.الصوت.بالصلاة.على.النبي.بين.ركعات.التراويح .tt [صلى الله عليه وسلم]
📩 السؤال : ما حكم رفع الصوت بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، والترضي عن الخلفاء الراشدين بين ركعات التراويح ؟ 📋 الجواب : ⚠️ " لا أصل لذلك - فيما نعلم - من الشرع المطهر ، بل هو من البدع المحدثة ، فالواجب تركه ، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها ، وهو اتباع الكتاب والسنة ، وما سار عليه سلف الأمة ، والحذر مما خالف ذلك" انتهى. 📚 مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابـن بـاز 📚 من ضمن الأجوبة التي صدرت من مكتب سماحته عندما كان رئيسًا للجامعة الإسلامية. |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
07-17-2018, 05:20 PM | #120 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
هل.يوجد.ذكر.معيَّن.بعد.كل.ركعتين.من.التراويح؟.tt
📩 السؤال : هل من ذكر معيَّن بعد كل صلاة ركعتين من التراويح ؟. 📝 الجواب : ⛔️ الأذكار من العبادات ، والأصل في العبادات المنع منها إلا بدليل يوجبها أو يستحبها ، ولا يجوز إحداث ذِكر مع عبادة ولا قبلها ولا بعدها ، وقد صلَّى النبي صلى الله عليه وسلم القيام مع أصحابه ليالي ، وصلَّى الصحابة أفراداً ومجتمعين ، في زمانه صلى الله عليه وسلم ، وبعد موته ، ولا يُعلم أنهم ذكروا الله تعالى بذِكرٍ معيَّن بعد كل تسليمة أو تسليمتين ، وعدم نقل العلماء لذكر جماعي بين ركعات التراويح عن الصحابة ومن بعدهم دليل على عدم وقوعه ، لأن العلماء كانوا ينقلون ما هو أخفى من مثل هذا الأمر الظاهر ، وخير الهدي في اتباعه صلَّى الله عليه وسلَّم واتباع أصحابه في أمور العبادات بفعل ما فعلوه وترك ما تركوه. 👈 إلا أنه لا بأس للمصلي أن يدعو الله ، أو يقرأ القرآن ، أو يذكر ربَّه تعالى ، من غير تخصيص آيات معينة أو سور أو ذِكرٍ بين الركعات ، ومن دون أن يكون ذلك بصوتٍ واحد ، ولا بقيادة الإمام أو غيره ؛ لعدم ورود ذلك في الشرع المطهَّر ، والأصل التوقيف في العبادات في كميتها وكيفيتها وزمانها ومكانها وسببها وصفتها. 📚 قال الشيخ محمد العبدري المشهور بابن الحاج في كتابه (المدخل) : فصل في الذِّكر بعد التسليمتين من صلاة التراويح : وينبغي له - أي : الإمام - أن يتجنب ما أحدثوه من الذكر بعد كل تسليمتين من صلاة التراويح ، ومن رفع أصواتهم بذلك ، والمشي على صوت واحد ؛ فإن ذلك كله من البدع ، وكذلك ينهى عن قول المؤذن بعد ذكرهم بعد التسلميتين من صلاة التراويح " الصلاة يرحمكم الله " ؛ فإنه محدث أيضاً ، والحدث في الدين ممنوع ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم الخلفاء بعده ثم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ولم يذكر عن أحد من السلف فعل ذلك فيَسَعنا ما وسعهم. |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
|
|
|
|