المناسبات | |
|
|
12-25-2018, 06:53 PM | #55 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
#وقفة_مع_آية
🔅 *{وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ}* [سورة محمد:17] 🌾🍃 «الخير يلحق به خيرٌ آخر، فما من عبدٍ يضع نفسَه على طريق الرشاد إلا ويتلقاه الله ويُكرمه ويزيده من فضله» [مها العنزي] 💡 «تأمَّل كيف يكون الجزاءُ من جنس العمل في أمرين عظيمين يغفل عنهما أكثر الخلق: الزيغ والاهتداء، ▫️قال -تعالى-: {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ}، ▪وقال: {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [الصف:5]». [د. محمد الخضيري] |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
12-26-2018, 06:37 PM | #56 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩 #وقفة_مع_آية
🔅 *{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ}* [آل عمران:١٨٥] «هذه الآية الكريمة فيها التزهيد في الدنيا بفنائها وعدم بقائها، وأنها متاع الغرور، ⚠️ تفتن بزخرفها، وتخدع بغرورها، وتغرّ بمحاسنها، ◁◁ ثم هي منتقلة، ومنتَقَل عنها إلى دار القرار، التي توفى فيها النفوس ما عملت في هذه الدار، من خير وشر». [السعدي] 🥀«ومن فوائدها: أنه يجب على الإنسان الحذر من مغبّة الدنيا وغرورها، 🔻ولهذا ثبت عن النبي -ﷺ- أنه قال: "وَاللهِ مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ، وَإِنَّمَا أَخْشَى أَنْ تُفْتَحَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ فَتَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسَهَا مَنْ قَبْلَكُمْ فَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ" [متفق عليه]» [ابن عثيمين] |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
12-27-2018, 08:13 PM | #57 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩 #وقفة_مع_آية
🔅 *{إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ}* [العاديات:6] 💬 قال الفضيل بن عياض: «الكنود: الذي تُنسيه سيئةٌ واحدة حسناتٍ كثيرةً، ويعامل الله على عقد عوض». [ابن عطية، المحرر الوجيز] 💝 «وفي هذا تسلية للمرء إذا وجد قلة الوفاء من الخَلق، فإذا كان جنس الإنسان كنودًا جحودًا لربه وهو الذي أوجده وأمده، وما به من نعمة فهي من الله؛ فكيف لا يكون فيه شيء من ذلك الجحود مع سائر الخَلْق وهم نظراؤه وأقرانه؟!». [من كتاب: ليدّبروا آياته - المجموعة الأولى- ط٣] |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
12-29-2018, 08:46 PM | #58 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩 #وقفة_مع_آية
🔅 *{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}*[الأعراف : 199] 🌹🍃«هذه الآية جامعة لحُسن الخُلق مع الناس، وما ينبغي في معاملتهم، ▫️فالذي ينبغي أن يعامل به الناس، أن يأخذ العفو، أي: ما سمحت به أنفسهم، وما سهل عليهم من الأعمال والأخلاق، فلا يكلفهم ما لا تسمح به طبائعهم، 🔻بل يشكر من كل أحد ما قابله به، من قول وفعل جميل أو ما هو دون ذلك، ويتجاوز عن تقصيرهم ويغضّ طرفه عن نقصهم، ولا يتكبر على الصغير لصغره، ولا ناقص العقل لنقصه، ولا الفقير لفقره، بل يعامل الجميع باللطف والمقابلة بما تقتضيه الحال وتنشرح له صدورهم. ▫️ {وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ} أي: بكل قول حسن وفعل جميل، وخُلق كامل للقريب والبعيد، فاجعل ما يأتي إلى الناس منك، إما تعليم علم، أو حث على خير، من صلة رحم، أو بِرِّ والدين، أو إصلاح بين الناس، أو نصيحة نافعة، أو رأي مصيب، أو معاونة على بر وتقوى، أو زجر عن قبيح، أو إرشاد إلى تحصيل مصلحة دينية أو دنيوية، ⛔️ ولما كان لا بد من أذية الجاهل، أمر اللّه تعالى أن يقابل الجاهل بالإعراض عنه وعدم مقابلته بجهله، فمَن آذاك بقوله أو فعله فلا تؤذه، ومن حرمك فلا تحرمه، ومن قطعك فَصِلْهُ، ومن ظلمك فاعدل فيه». (السعدي) |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
01-05-2019, 08:16 PM | #59 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩 #وقفة_مع_آية
🔅 *{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}* [الزمر:53] 🍃 «إنها الرحمة التي تسع كل معصية مهما كانت، إنها دعوةُ العُصَاة المُبعدين في تيه الضلال إلى الأمل والثقة بعفو الله، فإذا ما تسلطت عليه لحظة يأس وقنوط، سمع هذا النداء النَّديّ اللطيف الذي يعلن أنه ليس بين المسرف على نفسه إلا الدخول في هذا الباب الذي ليس عليه بواب يمنع، ولا يحتاج من يلج فيه إلى استئذان». [في ظلال القرآن] ⛔️ «كثيرون يتلون هذه الآية فتنصرف أفئدتهم إلى بعض من يعرفون ممَّن أسرف على نفسه، دون أن يشعروا أنهم معنيون بذلك ابتداءً! ⚠️ وهذا من أخطر أنواع الإسراف؛ لما في ذلك من التزكية للنفس، والغفلة عن محقرات الذنوب حتى يهلك». [أ.د. ناصر العمر] |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
01-12-2019, 07:52 PM | #60 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
#وقفة_مع_آية
🔆 «كنت أقرأ في آخر سورة "الحجر" فمرت علي هذه الآية: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ} 🍃 وحينها توقفت متأملًا لهذه الوصية الربانية لنبينا -ﷺ-. نعم، إن طريق الدعوة محفوف بالمكاره، وتجتذبه أطرافٌ من الهموم، وتحيط به أمواجٌ من الأذى، ولعلّ الداعية الصادق يفقد الصبر أو يخفّ عنده في بعض الأوقات حينما يشتدّ الكرب ويتأخر النصر. فحينها تأتي الوصية الإلهية لتلقي عنك الهموم، وتسمو بروحك نحو العلا، وتأخذ بأحزانك لتلقي بها بعيدًا عن نفسك الطاهرة (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ). ❣ نعم، عليك بالتسبيح ليطمئنّ القلب، ولكي ينشرح الصدر وتنزل السكينة، ❣ نعم، عليك بالسجود لكي تذوق طعم القرب من الرب -تبارك وتعالى- وتتقلب في رياض الأُنس والسرور مع العزيز الغفار... إذا ضاق صدرك فاعلم أن العبادة هي التي تزيل الهموم وتفرج الكربات، نعم، إن أذى الكفر لا يتوقف ولن يهدأ. وأنت أيها الداعية لابد أن تكون علاقتك بربك وخضوعك وخشوعك بين يديه في أعلى صورة وأرقى درجاته (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)». [ سلطان العمري ] |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وقفة مع بعض خصائص سورة الفاتحة | ابن الواحة | ملتقى القرآن الكريم وعلومه | 5 | 05-01-2019 04:29 PM |
نهاية عام واستقبال آخر ( وقفة محاسبة ) | الزرنخي | ملتقى الحوار الإسلامي العام | 4 | 11-16-2018 03:07 PM |
وقفة شرعية مع المظاهرات | almojahed | ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة | 10 | 09-13-2018 12:31 PM |
12 وقفة مع المحتفلين بيوم 12 ربيع الأول | almojahed | ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة | 4 | 01-23-2013 12:17 AM |
وقفة مع التداوى والإستشفاء بالقرآن الكريم | النورابى | ملتقى الرقية الشرعية | 1 | 04-30-2012 10:08 AM |
|