حكم ومواعظ

قال عبد العزيز بن أبي رواد: دخلتُ على المغيرة بن حكيم في مرضه الذي مات فيه، فقلتُ: أوصني؟ فقال: اعمل لهذا المضجع.


= حلية الأولياء.

دخل أبو مسعود على حذيفة رضي الله عنه في مرضه فقال له: اعهد إلي؛ فقال حذيفة: ألم يأتك اليقين؟! قال: بلى وعزة ربي، فقال: فاعلم أن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنتَ تُنكِر، وأن تُنكِر ما كنتَ تعرف، وإياك والتلوّن فإن دين الله واحد.


= الإبانة الكبرى.

في ساعة الاحتضار سندرك كم كانت الدنيا تافهة،
وكم كانت أحلامنا بالاستزادة منها سخيفة،
وكم ضيعنا من أعمارنا في اللهث وراءها.
وسنتمنى لو أمضينا أعمارنا كلها في عزائم الأمور وجمع الحسنات.
وسيطلق بعضنا صرخات استغاثة لا طائل منها.
(رَبِّ ارْجِعُونِ لعلي أَعْمَلُ صالحاً فِيما تَرَكْتُ)


ينابيع الحكمة
https://twitter.com/Muslim_2020_/sta...16828017733632

قال شريك: سألتُ إبراهيم بن أدهم عما كان بين علي ومعاوية رضي الله عنهما فبكى، فندمتُ على سؤالي إياه، فرفع رأسه ثم قال: إنّه مَن عرَفَ نفسه اشتغل بنفسه، ومَن عرفَ ربّه اشتغل بربّه عن غيره.



= حلية الأولياء.

قال أبو سليمان الداراني: إذا سكنت الدنيا القلب ترحلت منه الآخرة.


- البداية والنهاية (١٤٤/١٤) -

قال ابن القيم - رحمه الله - : ولما كان المُخلصُ يُعجَّلُ له من ثواب إخلاصه الحلاوة والمحبة والمهابة في قلوب الناس عجَّل للمتزين بما ليس فيه من عقوبته أن شانَه اللَّه بين الناس؛ لأنه شان باطنه عند اللَّه .


إعلام الموقعين عن رب العالمين ت . مشهور 3 / 434