![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#31 |
|
![]() (30) الرفيق: قال رحمه الله تعالى:»ومن أسمائه «الرفيق» في أفعاله وشرعه، وهذا قد أخذ من قوله ﷺ في الحديث الصحيح: «إن الله رفيق يحب أهل الرفق، وإن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف» . فالله تعالى رفيق في أفعاله خلق المخلوقات كلها بالتدريج شيئًا فشيئًا بحسب حكمته ورفقه مع أنه قادر على خلقها دفعة واحدة وفي لحظة واحدة. ومن تدبر المخلوقات وتدبر الشرائع كيف يأتي بها شيئًا بعد شيء شاهد من ذلك العجب العجيب، فالمتأني الذي يأتي الأمور برفق وسكينة ووقار إتباعًا لسنن الله في الكون وإتباعًا لنبيه ﷺ. فإن كان هذا هديه وطريقه تتيسر له الأمور، وبالأخص الذي يحتاج إلى أمر الناس ونهيهم وإرشادهم، فإنه مضطر إلى الرفق واللين، وكذلك من آذاه الخلق بالأقوال البشعة وصان لسانه عن مشاتمتهم، ودافع عن نفسه برفق ولين، اندفع عنه من أذاهم ما لا يندفع بمقابلتهم بمثل مقالهم وفعالهم، ومع ذلك فقد كسب الراحة، والطمأنينة والرزانة والحلم. ومن تأمل ما احتوى عليه شرعه من الرفق وشرع الأحكام شيئًا بعد شيء وجريانها على وجه السعة واليسر ومناسبة العباد وما في خلقه من الحكمة إذ خلق الخلق أطوارًا، ونقلهم من حالة إلى أخرى بحكم واسرار لا تحيط بها العقول. والرفق من العبد لا ينافي الحزم، فيكون رفيقًا في أموره متأنيًا، ومع ذلك لا يفوت الفرص إذا سنحت، ولا يهملها إذا عرضت» ------------------ توضيح الكافية الشافية (ص١٢٣). الحق الواضح المبين (ص٦٣). |
من مواضيعي في الملتقى
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#32 |
|
![]() (31) الرقيب -الشهيد قال الشيخ السعدي رحمه الله : ( الرقيب والشهيد من أسمائه الحسنى وهما مترادفان، وكلاهما يدل على إحاطة سمع الله بالمسموعات وبصره بالمبصرات، وعلمه بجميع المعلومات الجليّة والخفية، وهو الرقيب على ما دار في الخواطر، وما تحركت به اللواحظ، ومن باب أولى الأفعال الظاهرة بالأركان. والرقيب المطلع على ما أكنته الصدور، القائم على كل نفس بما كسبت، الذي حفظ المخلوقات وأجراها على أحسن نظام وأكمل تدبير . قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ ﴿وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾ ولهذا كانت المراقبة التي هي من أعلى أعمال القلوب هي التعبد لله باسمه الرقيب الشهيد، فمتى علم العبد أن حركاته الظاهرة، والباطنة قد أحاط الله بعلمها، واستحضر هذا العلم في كل أحواله، أوجب له ذلك حراسة باطنة عن كل فكر، وهاجس يبغضه الله، وحفظ ظاهره عن كل قول أو فعل يسخط الله وتعبد بمقام الإحسان فعبد الله كأنه يراه، فإن لم يكن يراه فإنه يراه .) -------------- التفسير (٥/ ٦٢٥) الحق الواضح المبين (ص٥٨ - ٥٩) وانظر: توضيح الكافية الشافية (ص١٢٢). |
من مواضيعي في الملتقى
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أسماء الله الحسنى في القرآن | ام هُمام | ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة | 267 | 10-01-2019 10:52 AM |
أسماء الله الحسنى | أبو ريم ورحمة | ملتقى القرآن الكريم وعلومه | 4 | 05-17-2019 02:42 PM |
دروس رمضان الفجرية - شرح أسماء الله الحسنى | almojahed | ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية | 36 | 08-07-2016 05:11 PM |
أسماء الله الحسنى | أبو ريم ورحمة | ملتقى فيض القلم | 2 | 09-11-2012 09:18 AM |
أسماء الله الحسنى | أبو ريم ورحمة | ملتقى القرآن الكريم وعلومه | 1 | 02-16-2012 05:10 PM |
|