حكم ومواعظ

المؤمن في الدنيا كالغريب لا يجزع من ذلِّها ، ولا يُنافس في عِزِّها، له شأنٌ و للنَّاس شأنٌ .


الحسن البصري «جامع العلوم والحكم»

قــــال ابن تيــمية - رحمه الله - :


الجنة ﻫﻲ اﻟدار اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟكل ﻧﻌﻴم، وﺃﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻨظر إلى وﺟـﻪ اﻟﻠـﻪ"

بعض الآباء يشفق على أبناءه من مشقة الاستيقاظ، أو البرد، أو من مصائب الدنيا، لكن لماذا لا يشفق عليهم من نار جهنم؟!


هذا من تضييع الأمانة

القواطع عن الله أربعة:
الشيطان والنفس والدنيا والخلق.


• فعلاج الشيطان: بالاستعاذة منه.
• وعلاج النفس: بالقهر.
• وعلاج الدنيا: بالزهد
• وعلاج الخلق: بالانقباض والعزلة.


التسهيل | لابن جزي ٢٤٢/١

لا تُعلق سعادتك بغير الله ؛ فإن الأحبة يجفون ، والقريب يبعد ، والحي يموت ،والمال يفنى ، والصحة تزول ، ولا يبقى إلا الحي القيوم

إذا أعجبك شيء من نعيم الدنيا وزخرفها، فتذكر ما أعده الله للمؤمنين في الجنة.


أُهديت لرسول الله ﷺ حلة حرير، (قيل من أكيدر دومة الجندل)
فجعل أصحابه يمسونها ويعجبون من لينها
فقال ﷺ: (أتعجبون من هذا؟)
قالوا: نعم
قال ﷺ:(لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا).

رواه البخاري