تغريدات بكلمات قصيرة للإمام ابن تيمية -رحمه الله-

احذر أن تخاصم وتجادل عن باطل لحظوظ النفس، وأنت تعلم أن الحق خلافه. قال رسول اللهﷺَ: (من خاصمَ في باطلٍ وهوَ يعلمهُ لمْ يزلْ في سخطِ اللهِ حتى ينزعَ عنهُ،ومنْ قال في مؤمِنٍ مَا ليس فيه أسكنه الله رَدْغَةَ الْخَبَالِ حتى يَخْرُجَ مما قال) صححه الألباني في صحيح أبي داود رقم3597
================================================== ====
من الكبائر التي يستخف بها البعض؛ وتحصل في بعض مجالس النساء: التدخل في الحياة الزوجية وإفساد المرأة على زوجها وتحريضها على التمرد عليه وعدم طاعته.
================================================== ====
إذا حصل خلاف بين الزوجين فلا يجوز للزوج أن يخرجها من بيت الزوجية، فالله سبحانه أضاف بيت الزوجية لها: (وقرن في بيوتكن) حتى ولو طلقها طلاقاً رجعياً، فلا يجوز لها أن تخرج، ولا يحق للزوج إخراجها؛ لأن عقد الزوجية لازال قائماً. قال تعالى بعد أن ذكر الطلاق السني: (واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة)

لا تستنكف أن تأخذ العلم أو الفائدة من أي أحد؛ ما دامت صحيحة وموافقة للحق.


قال وكيع بن الجراح: قال لي أبو حنيفة النعمان بن ثابت: أخطأت في خمسة أبواب من المناسك، فعلمنيها حجام!
وذلك أني حين أردت أن أحلق رأسي وقف علي حجام، فقلت له: بكم تحلق رأسي؟ فقال: أعراقي قلت: نعم. قال: النسك لا يشارط عليه، اجلس.
فجلست منحرفا عن القبلة، فقال لي: حول وجهك إلى القبلة. فحولته، وأردت أن أحلق من الجانب الأيسر، فقال: أدر الشق الأيمن من رأسك، فأدرته، وجعل يحلق وأنا ساكت، فقال: كبر.
فجعلت أكبر حتى قمت لأذهب، فقال: إلى أين تريد؟ قلت: رحلي. قال: صل ركعتين، ثم امض.
فقلت: ما ينبغي أن يكون ما رأيت من عقل هذا الحجام.
فقلت: من أين لك ما أمرتني به؟ فقال: رأيت عطاء بن أبي رباح يفعل هذا. اهـ.

أصل الذنوب هو عدم الواجبات لا فعل المحرمات ، وأن فعل المحرمات إنما وقع لعدم الواجبات ، فصار أصل الذنوب عدم الواجبات .


الامام ابن تيمية -رحمه الله- مجموع الفتاوى [٢٧/١٤]
==================================
لا ينفع العلم بغير عمل


قال التابعي ابو عبد الرحمن السلمي: "حدثنا أصحاب رسول اللهﷺَ أنهم كانوا يقرأون من رسول اللهﷺَ فلا يجاوزون العشر حتى يعلموا ما فيه من العلم والعمل قال: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا".


وكان من دعاء النبيﷺ: (اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع). صحيح
====================================
التابعي الجليل عبدالله بن حبيب السلمي قعد في جامع الكوفة الأعظم يقرئ أبناء المسلمين أربعون سنة، بلا ثمن ولا مقابل، بلا كلل ولا ملل،


وحينما يسأل: ما هذا التعب وهذه المشقة؟
قال: حدثني عثمان رضي الله عنه، عن رسول اللهﷺ قال:((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) فهذا الذي أقعدني مقعدي هذا

واجه شيخ الإسلام ابن تيمية من الشدائد والأهوال وكيد الاعداء ومكر المنافقين وحسد الأقران، والوشاية إلى السلطان، والسجن ومنعه من التدريس والتأليف؛ ما يفوق الوصف، فقابل ذلك كله بالثبات واليقين والصبر والتوكل على الله.
فإذا عوتب في ذلك بأنه يعرض نفسه للهلاك، استشهد ببعض الأبيات:
لترمي بي المنية حيث شاءت = فإني في الشجاعة قد ربيتُ
فإن الماء ماء أبي وجدي = وبئري ذي حفرت وذي طويتُ

لتفوز بهذه الدعوة عوّد نفسك بالصدقة كل صباح ولو بقليل جدا :


قال رسول الله ﷺ : ((ما من يومٍ يصبحُ العبادُ فيه ، إلا ملَكان ينزلان ، فيقول أحدُهما : اللهم أعطِ مُنفقًا خلفًا ، ويقول الآخرُ : اللهم أعطِ مُمسكًا تلفًا )).


الراوي: أبوهريرة
المحدث: البخاري

قَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ : ﴿ وَالْفَجْرِ ° وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴾


قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ وابْنُ الزُّبَيْرِ ومُجَاهِدٌ وَغَيْرُهُمْ مِنْ أَئِمَّةِ التَّفْسِيْرِ :


" أَنَّهَا عَشْرُ ذِيْ الحِجَّةِ " .


[ جَـامِـعُ الـبَـيَـانِ (٣٩٦/٢٤) ]