استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى القرآن الكريم وعلومه > قسم تفسير القرآن الكريم
قسم تفسير القرآن الكريم يهتم بكل ما يخص تفسير القرآن الكريم من محاضرات وكتب وغيرذلك
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-17-2017, 09:35 PM   #1
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

Icon23 قصة آية آفاق الحج

      


قصة آية آفاق الحج
(وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26) وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28) ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ (29) ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30) الحج)
اليوم سوف نتوقف إن شاء الله مع آية تتعلق بفريضة الحج ونرجع بالذاكرة إلى ابراهيم عليه الصلاة والسلام عندما كان يبني البيت ثم طلب الله منه أن يؤذِّن وينادي الناس لكي يأتوا لحجّ بيت الله الحرام. ابراهيم عليه الصلاة والسلام وقصة ابراهيم عليه الصلاة والسلام وآثار ابراهيم عليه الصلاة والسلام مرتبطة بتوحيد الله عز وجل ولذلك هو سيد الموحدين عليه الصلاة والسلام. شعائر ابراهيم عليه الصلاة والسلام ومواقفه تذكرك بالتوحيد وقال بعدها سبحانه وتعالى (حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ (31)) ولذلك هذه الآيات عندما تعود بنا إلى قصة الحج وإلى بناء الكعبة وهذه الملايين التي تأتي سنوياً إلى مكة وهذه الجموع وهذا الازدحام وهذه الملايين التي تأتي من كل فجّ عميق كما ذكرها الله، قصتها في هذه الآية أن ابراهيم عليه الصلاة والسلام جاءه الوحي أُمر بأن يبني البيت ولهذا قال تعالى (وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ (26) الحج) أي حدّدناه له وبيّنا له معالم البيت (وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ) استجاب ابراهيم عليه الصلاة لهذا الأمر وأعانه في ذلك ابنه اسماعيل جدُّ النبي صلى الله عليه وسلم وبنى البيت هو واسماعيل (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) البقرة). بعدما بنى البيت أمره الله سبحانه وتعالى أن ينادي لأن الأذان في اللغة هو النداء، ينادي الناس في أصقاع الدنيا أن يحجوا إلى البيت: أن الله قد كتب عليكم الحج فحجّوا وهذه الرواية[1] ذكرها ابن حجر في “المطالب العالية” بسند حسن عن ابن عباس رضي الله عنهما فقال: لما فرغ ابراهيم من بناء البيت قيل له أذّن في الناس بالحج قال يا ربي وما يبلغ صوتي؟ قال الله سبحانه وتعالى أذّن وعليّ البلاغ. يقال كيف؟ أقول والله ما أدري، لا توجد مكبرات صوت ولا انترنت! فنادى ابراهيم أيها الناس كتب عليكم الحج إلى البيت العتيق فحُجوا قيل فسمعه ما بين السماء والأرض ولذلك قال أفلا ترى الناس يجيئون من أقصى الأرض يلبّون؟ كلهم يجيئون يقولون: لبيك اللهم لبيك، لبيك يعني استجبنا لك، كيف بلغكم النداء؟ بلغنا النداء.

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-17-2017, 09:39 PM   #2
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

وقد قيل لما نادى الخليل عليه السلام بالحج أسمع من في الأرحام وأجابه كل شيء. الآن هذه قصة الحج كثير من الناس لا يعرفها وكيف أن ابراهيم عليه الصلاة والسلام بنى البيت ثم نادى في الناس بأمر الله سبحانه وتعالى كما في القرآن (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا) يمشون على أرجلهم (وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ) يأتون راكبين جمالاً ضُمّر قد أصابها الهزال من طول المسرى ولذلك الآن يأتون من حيث نعرف ومن حيث لا نعرف! جنسيات ربما لا نعرفها ونسمع بها لأول مرة ونشاهد مشاهد عجيبة ولا تكاد تصدق القصص التي تسمعها أناس يأتون أعمارهم فوق السبعين وتجد امرأة عجوز أو رجل كبير في السنّ لمجرد أنه يأتي إلى مكة يقال له بينك وبين مكة ساعة من الزمن لا يستطيع أن يعبّر إلا بدمعته وبعضهم يسجد في مدرّج المطار. وبعض الحجاج يموتون قبل أن يؤدّوا فريضة الحج يصلون إلى مطار جدة فيموتوا وبعضهم يتمنى أن يموت في الحَرَم (وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ (100) النساء). نحن نحج هنا وما بيننا وبين الحرم سوى أمتار! هذه الجنسيات التي تأتي ولا زالت تأتي وستستمر تأتي وكلها استجابة لنداء ابراهيم عليه الصلاة والسلام. وسيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام قال (فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ (37) ابراهيم) حبٌ وغرام لهذا البيت. هل كان ابراهيم عليه الصلاة والسلام ومعه ابنه اسماعيل في هذه المنطقة المقفرة هل كان يتوقع أن يأتي كل هؤلاء الناس ليحجوا البيت؟! عندما نتوقف عند هذه الآية وتمر علينا ربما كثرة مرور الآيات القرآنية على مسامع الإنسان تفقده التوقف عندها والتدبر فيها والتأمل أن هذه الآية كانت هي بداية لأحداث عظيمة جداً ما زالت هي أعظم أحداث التاريخ إلى اليوم ولذلك موسم الحج سنوياً من أعظم الأحداث السنوية في العالم لا يشبهه لا أولمبياد كرة قدم ولا مسابقات دولية يجتمع الناس مليونان أو ثلاثة ملايين في مكة في مكان محدد في زمن محدد يلبسون ثياباً محددة ويتجهون إلى مكان محدد ويدعون بدعاء محدد، هذا أمر رباني لا يمكن أبداً للبشر أن يتصوروه! ولذلك الآن بعد أن انفتحت الفضائيات وأصبحت وزارة الشؤون الاسلامية الآن تبثّ هذه الشعائر على القنوات الفضائية أصبح العالم الآن يتجه ويتابع هذه الأحداث وأحداث هؤلاء الملايين الذين يأتون من كل فج عميق كما ذكر الله سبحانه وتعالى (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ). الحج يُطلق في العربية على القصد مطلقاً فيقال حجّ فلان إلى مكة بمعنى أنه قصدها ثم يقولون قبل الإسلام أصبح يطلق الحج على القصد المُعظّم فيقولون حجّ إلى الخليفة بمعنى قصد عظيماً ثم لما جاء الإسلام أصبح الحجّ يُطلق على قصد بيت الله الحرام لأداء هذه الشعيرة في وقت محدد في السنة يسمى حجاً. وفائدة في القرآن الكريم ينبغي أن نركز عليها أن القرآن الكريم جاء بألفاظ شرعية ومعاني إسلامية جديدة، الحج معروف عند العرب أنه القصد إلى معظّم لكن هل العرب يعرفون أن الحج هو القصد إلى مكة لأداء شعيرة؟ كلا، إذن جاء القرآن بهذا المعنى الجديد للحج كما جاء به للصيام كما جاء به للصلاة وهكذا.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-17-2017, 09:42 PM   #3
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

هذه معاني جديدة حملتها هذه الألفاظ ولذلك نحن عندما نجد الحج في القرآن الكريم أول ما يتبادر إلى الذهن أن المقصود بالحج هو المعنى الشرعي لأن القرآن الكريم جاء لبيان الشرع فالله سبحانه وتعالى يقول هنا (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ) أي بفريضة الحج والقصد إلى بيته الحرام لأداء هذه النُسُك قال (يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ) والله سبحانه وتعالى قدّم الحج للراجلين الذين يأتون على أقدامهم لحِكَم منها أولاً بيان فضلهم وعظم أجرهم وكثرتهم والأمر الثاني أنه قال (وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ) أنه يأتي أيضاً للحج من يركب المراكب واليوم يأتون بالبحر وبالجو وبالسيارات وكانوا إلى عهد قريب يذهبون على أقدامهم. وأذكر أبي وبعض عمومتي يأتون من الجنوب من النماص إلى مكة والمسافة طويلة ربما خمسمائة كيلومتر ويأتون مشياً على الأقدام وأذكر أحد كبار السنّ في القرية رحمه الله كان اسمه عثمان يقول أنه حجّ أكثر من ستين مرة على قدميه! طبعاً أنت لما تقيسها بمن يأتي من الصين ومن الهند ومن الشام تعتبر خمسمائة كيلومتر مسافة قليلة لكن في مقاييسنا اليوم تعتبر مشقة كبيرة! فقصة الحج هي قصة عظيمة ينبغي علينا أن نتأملها ونتدبرها وخاصة مع هذه الآيات التي هي تبين الشرارة الأولى التي انطلقت منها هذه الشعيرة عندما نبين هذا لأبنائنا ولبناتنا الصغار وللأجيال وللعالم في كل مكان وللملسمين وخاصة مثل هذه البرامج التي يشاهدها كل الناس وإلى الآن الناس في مصر يتشوقون للحج ولا يصلون إليه إلا بمشقة، الناس في المغرب يتشوقون لبيت الله الحرام، الناس في أوروبا، الناس في الصين، الناس في الهند، يتحرّقون شوقاً إلى بيت الله الحرام. بعضهم يقول مجرد أن ينظر الواحد إلى الكعبة عبر شاشة التلفزيون لا يملك نفسه من أن يبكي! هو شعور ليس بسهل! تقف في حضرة الرب الكريم وفي بيته الحرام وأمام الكعبة وهذا منظر مهيب ومشهد مهيب لكن الذي تعوّد عليه وهو قريب منه لا يشعر بمثل هذا إلا الذي يتكلف ذلك ويستحضر هذه العظمة. لكن الذي يأتي من مكان بعيد مثل إخواننا المسلمين من كل مكان لا يلامون على هذه الدموع وعلى هذه المشاعر وهنا تسكب العبرات شوقاً إلى بيت الله وشوقاً إلى هذا الأجر العظيم، الصلاة الواحدة بمئة ألف صلاة، أين تجد مثل هذا الأجر؟ لا يمكن أن تجده إلا في الحرم. والعجيب وهذا من المفارقات هو أن بعض أهل الحرم يزهدون في الحرم، وربما ليس بعضهم فقط بل أصبحوا كثرة للأسف، هو يدور حول الحرم طيلة السنة وربما لا يكلِّف نفسه عناء أن يدخل أو يصلي أو يتعبد أو يطوف وهذا من الحرمان! في حين يأتيك هذا المسلم من أقصى الدنيا ويموت على أعتاب الحرم شوقاً ومحبة وأنس اً بلقاء الله. والأدهى من ذاك من يتجرأ على الله عز وجل في حرم الله فإذا كنا نُهينا عن تنفير الطير ونُهينا عن قطع الشجر فما بالك بالذي يحصل في حرم الله؟! هذه أمور نسأل الله أن يعافينا ويسلّمنا قد يفقد الإنسان بقربه من بيت الله عز وجل الحرام تعظيمه وكان بعض السلف كان يهاب سُكنى مكة يخشى من أن يقع في ذنب (وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (25) الحج) وكما يقال الغُنم بالغُرم، على هذا الفضل العظيم إلا أن المخالفة فيه عظيمة.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-17-2017, 09:45 PM   #4
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

قال تعالى (وَأَذِّن فِي النَّاسِ) لم يقل في المؤمنين وآيات سورة الحج النداء فيها (يَا أَيُّهَا النَّاسُ) يدل على أنها شعيرة عالمية المخاطب بها العالم كلها. ومن دلالة هذه الكلمة أيضاً أنه ينبغي أن نعولم شعيرة الحج وهذا الذي يحدث الآن والحمد لله عندما تنقل شعائر الحج للعالم كله ليرى حقيقة الحج وأنه توجه إلى بيت واحد وقبلة واحدة وتعظيم لشعائر الله سبحانه وتعالى كما أمر الله سبحانه وتعالى من عهد ابراهيم عليه الصلاة والسلام إلى عهد نبينا صلى الله عليه وسلم إظهاراً للتوحيد، عرفة، حتى يقول قائل أنا تأملت في عرفة، الناس يخرجون من الحج ويتركون الحرم والمطاف والمقام ويذهبون إلى عرفة أرض لا يوجد فيها أي مَعْلَم مقدّس، جرداء، إنما يقولون لا إله إلا الله، قال إشارة إلى التوحيد الخالص لأن الحج لُبُه هو التوحيد. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من الموحدين وأن يرزقنا اتّباع سيد المرسلين.


[1] عن ابن عباس قال : لما فرغ إبراهيم عليه السلام من بناء البيت قيل له أذن في الناس بالحج ، قال : رب وما يبلغ صوتي ؟ قال : أذن وعلي البلاغ . قال فنادى إبراهيم : يا أيها الناس كتب عليكم الحج إلى البيت العتيق ، فسمعه من بين السماء والأرض ، أفلا ترون أن الناس يجيئون من أقصى الأرض يلبون
الراوي: قابوس بن أبي ظبيان المحدث: ابن حجر العسقلاني – المصدر: فتح الباري لابن حجر – الصفحة أو الرقم: 3/478 – خلاصة حكم المحدث: إسناده قوي
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
أدب, آفاق, الدى, قصة
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إلى كل مسلم بعد الحج ابو عبد الرحمن ملتقى الحوار الإسلامي العام 4 11-14-2018 05:13 PM
صفة الحج والعمرة ام هُمام قسم المناسبات الدينية 82 08-19-2018 05:48 PM
ايات الحج 9 آمال ملتقى القرآن الكريم وعلومه 19 10-25-2012 09:08 AM
الحج وذكريات لي! آمال ملتقى فيض القلم 12 09-24-2012 10:20 PM
من طرائف الحج ابو عبد الرحمن ملتقى الطرائف والغرائب 10 03-31-2011 03:52 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009