سبب اختلاف أحكام التوراة والقرآن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكي أختنا ... نعم شريعة الإسلام نسخت كل الشرائع قبلها و لا يجوز و لا يقبل من أي أحد غيرها
جزاكي الله خيرا

جزاك الله خيرا اخي المجاهد على هذا الموضوع
موضوع شائك و جلي في نفس الوقت .. و لكن لا يفهمه الا من كان ذو بصيرة و اطلاع على سير و تسلسل الاحداث

وإليك بعض ما أخفاه اليهود من أحكام التوراة وغيّروا حكمه بأهوائهم ، ومن ذلك غُسل الجنابة وشرب الخمر وأخذ الربا وغير ذلك .
[غسل الجنابة]
و جاء في مجموعة التوراة في سفر لاويّين في الإصحاح الخامس عشر


[ شرب الخمر ]
وشربوا الخمر وقالوا هو حلال لنا ، وقد حرّمه الله تعالى في توراتِهم . و جاء في تحريم الخمر، وذلك في سفر الأمثال في الإصحاح الثالث والعشرين



[ أخذ الرِّبا ]
أمّا في أخذِهم الرّبا : جاء ذكرُه في سفر لاويّين في الإصحاح الخامس والعشرين

في آخر الأيّام

[نبوءة تخصّ المهدي المنتظر ]
لقد جاء في سفر إشعيا في الإصحاح الثاني في الآية الثانية



[ نبوءة أخرى تخصّ المهدي ]
وجاء في سفر ملاخي في آية 5

[ نبوءة تخص رسولنا الكريم ]
وجاء في سفر إشعيا أيضاً في الإصحاح الثاني والأربعين




و قد اضفت ما اضفت لعل الاجيال من بعدنا تقرأ فتفهم ,, لان الحرب الان حرب بين العلم و الجهل
سياسة طمس الحقائق و تغيير الواقع و ترويج الاكاذيب

اسال الله ان يحفظ علينا ديننا و يعصمنا من الفتن

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكم الله خير جزاء

فآدم عليه السلام كانت له شريعته التي تناسبه ، وتناسب أولاده ، وتلائم الزمان الذي هم فيه ؛ فكان من شريعته ـ مثلا ـ أن الأخ يتزوج من أخته ، لأنه لا يمكن حصول التناسل ووجود الذرية في هذا الوقت إلا بذلك .

شكرا على الجهود .. ولكن العبارة أعلاه ليست دقيقة .. فالذي خلق آدم وحواء قادر على خلق غيرهما.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم و شكر الله لك مرورك

اقتباس :

لأنه لا يمكن حصول التناسل ووجود الذرية في هذا الوقت إلا بذلك

اي لا يمكن التناسل إلا بزواج الأخ من أخته و لا شك أن الله على كل شيء قدير و قد اقتضت حكمته و سنته الكونية أن لا يحدث تناسل إلا بالزواج .. و هذا ما حدث فعلا !!