حكم ومواعظ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


((يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير)).
يعني في رقتها وتوكلها وخوفها من الله .


رواه مسلم

قال تعالى: ﴿ وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ﴾
يُشرع للداعي أن يكون عند دُعائه خائِفًا ، وجلًا ؛ طامِعًا ، في إجابة الله تعالىٰ لدُعائه ؛ فإنّهُ إذا كان عند الدُّعاء جامِعًا بيْنَ الخَوْفِ والرجاء ظفُر بِمطلوبه.
[ فتح القدير - الشوكاني ]
=================================
لا يمنعك ما تعلم من نفسك من الذنوب والتقصير أن تجاهد نفسك في الطاعة وأن تقرأ القرآن وتدعو الله..

فإن من تلبيس أبليس على العصاة أن يوهمهم بأنهم ليسوا أهلاً للطاعة ولا للقرب من الله سبحانه.

فاحذر أن يهزمك الشيطان مرتين..
=======================
على قدر العزيمة على فعل الخير يكون العون من الله.

قال ابن رجب الحنبلي (رحمه الله) : عون الله للعبد على قدر قوة عزيمته، وضعفها؛ فمن صمم على إرادة الخير؛ أعانه وثبته

(من مواعظ السلف)

كتب داود الطائي لصاحبه :
أَمَّا بَعْدُ فَارْضَ مِنَ الدُّنْيَا بِالْيَسِيرِ مَعَ سَلامَةِ دِينِكَ كَمَا رَضِيَ أَقْوَامٌ بِالْكَثِيرِ مَعَ ذَهَابِ دِينِهِمْ وَالسَّلامُ
[ذم الهوى لابن الجوزي 669]

قال سويد بن سعيد: "رأيت ابن المبارك بمكةَ أتى زمزم، فاستقى شربة، ثم استقبل القبلة، فقال: اللهم إن ابن أبي المنوال، حدثنا عن محمد بن المنكدر، عن جابر، عن النبيﷺَ أنه قال: (ماء زمزم لما شرب له) وهذا أشربه لعطش يوم القيامة"