المناسبات | |
|
|
10-08-2011, 06:26 PM | #1 | |
أبو جبريل نوفل
|
سُنن شِبه مَنسِيّة: من السُّنن القولية عند الرّفع من الركوع
قد وردت في ذلك جملة من الألفاظ والأذكار التي تُقال عند الرّفع من الركوع، منها ما قد غفل الناس عنها، ومنها ما زادوا على المشروع فيها، وللفائدة فإننا نذكُرُ هنا ما صحَّ من تلك الأذكار عند الرفع من الركوع سواءً ما تركه النّاس أو عملوا به، تذكيراً للناسي، وتعليماً للجاهل، فمما يُقال من تلك الأذكار: (ربَّنا لك الحمد) و (ربَّنا ولك الحمد) و (اللهمّ ربَّنا لك الحمد) و (اللهمّ ربَّنا ولك الحمد). فهذه الصّيغ الأربع هي أقل ما يُقال عند الرّفع من الركوع، وقد ورد ما يُزاد عليها مما صحَّ الدليل به، وفي الأسفل تخريج الأحاديث الواردة في هذه الأذكار وتليها الأحاديث الواردة في الزيادة عليها: 1. (ربَّنا لك الحمد)، أخرجه مسلم. 2. (ربَّنا ولك الحمد)، أخرجه البخاري. 3. (اللهمّ ربَّنا لك الحمد)، أخرجه البخاري ومسلم. 4. (اللهمّ ربَّنا ولك الحمد)، أخرجه البخاري ومسلم. فهذه الأربع الواحدة منها أقل ما يُقال من ذِكر الرفع من الركوع، وقد ورد الزيادة على ذلك مثل: 1. (ربَّنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيّباً مباركاً فيه)، أخرجه البخاري. 2. (اللهمّ ربَّنا ولك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد)، أخرجه مسلم. 3. (ربَّنا لك الحمد، ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد، أهلَ الثّناء والمجد، أحقُّ ما قال العبد وكُلُّنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا مُعطيَ لما منعتَ ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجدُّ)، أخرجه مسلم. 4. (اللهمَّ ربَّنا لك الحمد، ملء السماوات وملء الأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد، أهلَ الثّناء والمجد، لا مانع لما أعطيت ولا مُعطيَ لما منعتَ ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجدُّ)، أخرجه مسلم. تنبيه: كثيرٌ من النّاس يقول بعد الرّفع من الركوع: ربّنا لك الحمد والشكر، وزيادة الشكر لم ترد عن النّبي صلى الله عليه وسلم، فالأولى اتباعُ السُّنة الصحيحة كما بيّنّاها، جعلنا الله وإياكم من المتمسّكين بالسُّنة. اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صحة حديث: "من أدرك الركوع فقد أدرك الركعة" | أسامة خضر | قسم فضيلة الشيخ فؤاد ابو سعيد حفظه الله | 6 | 11-21-2012 11:18 PM |
سُنن شِبه مَنسِيّة: السلام عند الانصراف والقيام من المجلس | almojahed | ملتقى الأحاديث القدسية والنبوية | 5 | 05-19-2012 07:30 PM |
|