استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ الثقــــــافـــة و الأدب ۩ > ملتقى الطرائف والغرائب
ملتقى الطرائف والغرائب المواضيع المتعلقة بالطرائف والغرائب والألغاز و المسابقات
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-02-2016, 07:12 PM   #1
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

موضوع جديد قصة صيام المخلوقات

      


قصة صيام المخلوقات:

الصيام, علي إختلاف طرائقه وملابساته، “قانون عام” مبثوث بين المخلوقات. فهو عند المسلم فرضاً واجباً في شهر رمضان، وسُنـّة مندوبة في غيره من الشهور والأيام. وهو عند غيره من المخلوقات “فطرة”، وبمظاهر وأساليب متنوعة، ومُبهرة في آن.
والصَّوْمُ هو: “الإمساكُ عن الشيء، وتَّرْكُه”. وهذا “الشيء” قد يكون طعامًا، وشَّرابًا، وتزاوجًا، وكلامًا، وسيرًا، وقيامًا بلا عمل إلخ. ويُقال للفرس (صائم): لإمساكه عن العَلَفِ مع قيامِه. ففي أوائل فصل الربيع يفقس بيض ديدان الحرير (القز) عن يرقات صغيرة نهمة.
تقوم بإلتهام أوراق التوت لخمسة أيام. فيمتلئ جسمها، فتمسك عن الطعام ليوم أو يومين. ريثما تتهيأ لتغيير إهابها. وتتكرر العملية خلال هذا الطور اليرقي خمس مرات في نحو ثلاثين يومًا. وبنهايتها تبلغ تمام نموها، فتدخل في صيام آخر لنحو ستة أيام. وتُعِدّ خدرًا “الشرنقة” تأوي إليه. وتنسجه بخيطً حريريًّ وحيد يصل طوله من 400 – 1200 متراً.
وتدخل طور العذراء في سكون تام. وفي نهايته تتحول إلى مارد عملاق، تفرز سائلاً يذيب جزءاً من الشرنقة, ويُزاح الستار عن فراشة ديدان القز، التي تضع بيضها. وتقضي بقية عمرها (نحو خمسة أيام) صائمة. لتودع الدنيا، ويبقي بيضها المُخصَّب حتى الربيع ليعاود الكَرَّة من جديد.
وعادة ما تصوم العناكب أثناء فترة وضع البيض وحضانته. وهناك أنواع تصنع له خيمة من الخيوط الحريرية. وتبقي فيها صائمة قائمة لا تغادرها حتى يفقس. وتجهز السوائل اللازمة لتغذية صغارها (تتعلق فوق ظهرها). لكن بعض أنواع الخنافس تميل إلى قضاء وقت الشتاء على قمم الجبال الثلجية. فهي بما لديها من مخزون تستطيع الاعتماد عليها خلال فترة إمساك تستغرق الشتاء. لكن اللافت إحتواء جسمها علي “ماء مرتبط”، تذوب فيه بعض المكونات الغذائية. فيكسب الحشرات القدرة على تحمُّل درجات حرارة التجمد. لكن عند انخفاضها إلى نحو 30 درجة تحت الصفر المئوي تُحرر الطاقة “الكامنة” في الماء، فترتفع درجة حرارة أجسامها إلى الصفر المئوي. وتتكرر العملية مرة واحدة، تكفي لإتمام صومها في منتجعاتها الشتوية.
ويعتبر القراد واحدًا من طفيليات الماشية، كالإبل والغنم والبقر والجاموس. تتغذى على دمائها، وتنقل لها بعض الأمراض. ويفقس بيض القراد عن يرقات تتعلق بعائلها المفضل فتغرس خرطومها في جلده لتسحب وجبة دم شهية. فتنسلخ إلى “الحوريات” التي تظفر، ايضاً، بوجبة شهية ليكتمل نموها للطور اليافع. وعندما تعب الأنثى من دم عائلها.. تتركه إلى حين، لتنزل إلى التربة مُمسكة عن الغذاء، فتضع بيضها، وقد تطول فترة صيامها، حتي قدوم عائل جديد. فإذا ما أقبلت العوائل تنهي أمساكها، وتعيد تناول وجباتها الساخنة من دمائها.
في أنهار ومستنقعات وسط أفريقيا، وفي منطقة نهر الأمازون الجنوبية.. تعيش بعض أنواع “الأسماك الرئوية. وعند حلول موسم الحرارة والجفاف تلجأ لصنع كهوف –ملاجئ- في وحل القاع. وتظل صائمة خلال الموسم مُخفضة عملياتها الأيضية لأدنى مستوياتها. وفي مراحل صباها الباكرة تعيش أسماك “السالمون الأحمر”؛ في مياه الأنهار العذبة. لكنها تهجرها إلى مياه البحار والمحيطات. وفي عرض البحار.. تقضي جانبًا من حياتها (نحو 4-7 سنوات). وعند النضج الجنسي والتكاثر؛ تتجمع في شمال الأطلسي عبر سباحة شاقة تقطع خلالها 4- 5 آلاف كيلو متر. لتكمل رحلتها (عدة أشهر) إلى مصبات الأنهار، فيتجه كل نوع إلى موطنه الأصلي. وتبدأ صيامها الوحيد بمجرد ترك المياه المالحة.
أما الضفادع، وهي من البرّمائيات ذوات الدم البارد، فتعيش معظم العام في نشاط غذائي ملحوظ. وبحلول الشتاء؛ تعمد إلي “بيات شتوي”. فتحفر حفرًا في الطين، أو في الأماكن الرطبة. وتطوي قوائمها، وتُمسك عن الطعام (أو يقل تناولها بنحو خمس مرات عن المعتاد). وتخفض معدل العمليات الأيضية، وتعتمد على ما اختزنته أثناء نشاطها. فإذا ما أقبل الربيع، دب فيها النشاط، فتخرج من مخابئها، مُتخلصة من مخزونها الزائد. فتتحرك في خفة ورشاقة. وتستعد لفترة التكاثر، فتصدر الذكور أصوات الغزل. بينما تمارس السلاحف، علي إختلاف أنواعها، نمطاً من الصيام، تمتنع فيه عن الغذاء لأشهر كل عام. حيث تسكن في أماكن مناسبة، وتعلن بدء الصوم، و”موسم البيات”. وهي مُزودة بخزانات مائية تعتمد عليها في سباتها الطويل. أما التماسيح فقد تلجأ إلي “الصوم الصيفي” بسبب شدة الحرارة والجفاف. كما تفعل بعض الأفاعي نفس الشيء فتختفي في مخابئها حتي ينتهي الحر الشديد.
ومتنوعة هي طيور البطريق، وتختلف في سلوك وضع البيض وتفريخه. فأنواع المنطقة الجنوبية (كبطريق أديلي) تقضي بها فصل الشتاء.
وبحلول الربيع تعود قافلة إلى وطنها في الشمال، حتى تصل إلى منطقة التكاثر، وتخرج إلى اليابس لتبني أعشاشها من الحجارة. وبعد نحو ثلاثة أسابيع تكون قد أتمت التكاثر، فتضع الأنثى بيضتين يتولى الذكر حضانتهما صائمًا لأسبوعين. وعند فقس البيض وخروج الأفراخ ينطلق إلى البحر ليفض صومه، وهو سعيد. في حين ترجع الأنثى فتغذِّي تلك الصغار النضرة. أما بطاريق “الإمبراطور” (Aplenodytes forsteri)، فتقضي فترة الشتاء في المناطق المتجمدة الشمالية، وتضع الأناث بيضها، لا على الثلج، ولكن على قدميها، لتعزلها وتدفئها بجسمها. وتستمر على هذا الوضع صائمة حتي يتم الحضانة بصورة كافية ويذوب الجليد، ويفقس عن الصغار. وعند بلوغ نمو الصغار فإنها تصوم أيضاُ عن الطعام حتى يسقط عنها الزغب، ويكتسي جسمها بالريش؛ فتنزل الماء، وتعلن نهاية صومها. أما الطيور الكبيرة فتصوم مرة ثانية عند استبدال ريشها القديم بآخر جديد؛ فتعود إلى البحر بحلتها الجديدة.
لكن الطيور المائية المسماة “الطرسوح”؛ ولها نحو سبعة عشر نوعًا، تعيش في القطب المتجمد الشمالي، وتقضي أكثر من ثلثي حياتها سابحة ومتجولة في المياه الباردة؛ بحثًاً عن غذائها، فتلتهم منه الكثير، وتخزن الزائد باجسامها لأيام المسغبة، ولا تبرح هذه الأنواع تلك المياه إلا لفترات محدودة بغرض التزاوج، ووضع البيض، ورعاية الصغار، وتغيير الريش. فإذا ما أرادت التزاوج، فإنها تقطن اليابسة، فتنشئ الأعشاش المناسبة، وتضع بيضها. وتصوم لمدة خمسة أسابيع. فبعد تعب الأنثى من وضع البيض وصيامها أسبوعين أوليين تهرع إلى مياه البحر؛ لتنال ما تتقوى به على مواصلة الرحلة. ويشارك الذكر (صائما) في الحضانة لثلاثة أسابيع المتبقية (يفقد فيها نصف وزنه). وبعد خروج الصغار تخفّ الأم مسرعة لتلبية مطالبهم. ويسرع الذكر لتناول طعامه، ثم يعود لمشاركة أنثاه تربية الصغار.

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-02-2016, 07:15 PM   #2
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

وحينما ينضب معين الغذاء لكثرة الأعداد، أو عند الارتحال يصوم “قنفذ النمل الشوكي” صومًا إجباريًّا.
حيث يلجأ لجحره، ويتكور، لأسابيع عدة. فيتخلص مما لديه من مخزون، ويستعيد رشاقته وحيويته. وتمتاز السناجب الأرضية بنهمها الزائد خلال الخريف، فتسمن بصورة ملحوظة. وعندما يحل فصل الشتاء تدخل في صيام. فتتخذ مخابئ داخل الكهوف أو الأشجار المجوفة وتتكور على أنفسها، وتنام نومًا عميقًا. وفي “بياتها الشتوي” هذا تضعف عملياتها الحيوية، فتتنفس ببطء، وترتاح عضلاتها، وتستريح معدتها وامعاؤها، وتغمض أعينها. وتستهلك مخزونها الدهني. حتى إذا ما ولى الشتاء، بدأت الحرارة تدب في الأجسام، تستيقظ من رقادها نحيلة رشيقة، فتتحرك هنا وهناك سعيًا وراء الغذاء من جديد، و”كأنها في يوم عيد”. إن أول موجات البرد تتسبب في شل حركة الضب. فيبقي في مكانه (تحت حجر أو في كوة جدار) عدة أشهر، لا يتغذي علي شيء. ولا ينبض قلبه إلا بنبضات قليلة ضعيفة غير محسوسة. ويستفيق مع قدوم الربيع، وسريان الدفء في جسمه. لكنه يجد بطنه خاوية فيسارع إلي سد جوعه. ويجمع اليربوع كل ما يستطيع جمعه من أطعمة في أيام الخريف. ثم يلتهمها قبل دخلوله في سبات وصوم طول الشتاء. منطوياص علي نفسه ملتصقاً ببعض ابناء جنسه. فلا يستفيق حتي مطلع شهر أبريل.
أما “اللمنج” حيوان ثديي في حجم الفأر، يكسو جسمه فراء بُنِّي ضارب إلى الصُّفْرة، وله أرجل قصيرة بالنسبة إلى حجمه، وله أذنان رفيعتان تختفيان خلال فرائه السميك. ويكثر في بلاد النرويج، ويتكاثر بدرجة فائقة؛ فالإناث تلد من ثلاث ـ أربع مرات سنوياُ (تلد نحو 27 فردًا سنويا). وعندما تتزايد الأعداد فإنها تترك المنطقة في رحلة شاقة؛ متجهة إلى الجنوب، مخترقة الغابات والحقول. زحف رهيب؛ بالملايين، في أسراب يصل عرض السرب لما يزيد عن ثلاثة أميال. ولا شك يلحقها الضعف والوهن، جراء فترة صيام طويل يصل لنحو عامين متواصلين. وتطاردها الجوارح والمفترسات. وأخيرًا تصل هذه الحيوانات الصائمة إلى شاطئ البحر، فتنتهي حياتها بشكل مأساوي؛ حيث تلقي بنفسها في لجة الماء، لتودع الحياة على هذا النحو “الغريب”. وليسدل الشتاء على نوع من “التوازن البيولوجي” الإختياري. فلو استمرت في هذا التكاثر المتواصل لأمكن أن تملأ وجه الأرض؛ فتهدِّد المحاصيل، وغيرها. أما الجرذان النوامة فثدييات قارضة. وعندما تنخفض درجة الحرارة بداية الشتاء، تدخل في بيات شتوي، وتصوم. ويتم استهلاك الدهن المخزون في أجسامها، خلال فترة الصيام، وبحلول الدفء تستيقظ من سباتها، ثم تتحرك بحذر منهية صيامها بتناول ما يصادفها من طعام.
ويصوم الدب القطبي، والأرنب البري عندما يكسو الجليد الأرض ولا يجد شيئاً يأكله. فيدخل في (صيام/ بيات شتوي) حتي يذوب الجليد، فيخرج من صومه. لكن مع نهاية شهر أغسطس سنوياُ.. تعسكر الفقمة (من لواحم الثدييات المائية) عدة أشهر علي الشاطيء. وتقوم الذكور باختيار عدد كبير الإناث المفضلة. وعندئذ تُمسك عن الطعام لأسابيع، ساهرة على حراسة إناثها الشابة. أما الإناث المسنة فتضع صغارها في غضون أيام. وعلى صغار الحيوانات استبدال فرائها بسترة تناسب حياة الماء، فتنفصل عن أمهاتها، وتمتنع عن الطعام والشراب مُستلقيًة على الشاطئ. وتستمر فترة صيامها نحو ستة أسابيع، تنتهي بحلول يناير، ويحين موعد فطرها، فتنزل إلى لجة الماء، وتقبل على الطعام بنهم، فلا تلبث أجسامها أن تكتنز بالدهن (أفيال البحر). وتقضي الشتاء كله على هذا المنوال، حتى إذا ما ولى الشتاء ودعت حياة البحر لتأخذ حمامات شمسية على الشاطئ. وقد بلغت حد النضج الجنسي فتتزاوج وتتكاثر، وتصوم وتفطر من جديد.
أما الأسد “ملك الغابة” وهو من اللواحم لديه وفرة من حامض البوليك “يوريك” Uric acid. وهو أحد نواتج هضم واستقلاب البروتين. وعند عدم قدرة الكلى علي التخلص منه، ترتفع نسبته في الدم، وترسب أملاح ذلك الحمض في المفاصل. لذا الأسد يوماً في الأسبوع (48 يوما في العام). وقد تصوم بعض الحيوانات تعبيراً عن الشعور بالحزن والألم. كما عند الكلاب عندما تفقد صاحبها.. وفاء له، أو عندما تتألم بسبب كسر أو جرح ما إلخ. ويصبر الجمل (سفينة الصحراء) علي الجوع والعطش، ويصوم أيامًا عديدة. وهو يعتاش ـ عند شُح الغذاء والماء، علي حرق الشحوم المخزنة سنامه (يختزن حوالي 120 كجم). وقد يذوى هذا السنام حتى يميل على جنبه، وقد يمسي كيسًا خاويًا. لكنه يحتفظ بسيولة جيدة في دمه، وموزعًا للحرارة ومبددا لها من سطح جسمه. ويسير قويًا متماسكا، إلى أن يجد الماء العذب أو المالح فيعب فيعب منه عبًا. وليستعيد في دقائق معدودات ما فقد من وزنه في أيام الظمأ. ولديه استعداد خاص لإخراج تلك الأملاح في بول شديد التركيز بعد أن يستعيد معظم ما فيه من ماء ليرده على الدم.

وعلي جانب آخر.. يتحمل نبات الصبار العطش ويعيش بدون ماء فترات طويلة. كشأن حيوانات المناطق الصحرواية كفأر الكنفر الأمريكي الشمالي. فيستطيع هذا القارض العيش دون ماء معتمداً علي ماء الدهون التي يحيويها طعامه (نباتات جافة وبذور). بينما تصوم بعض الأشجار والنباتات. وترتاح في الشتاء، خاصة النباتات المعمرة، متساقطة الأوراق. فمن الخريف إلى الربيع تتباطأ وظائف أجزائها المختلفة. وتمسي فى حالة سكون وصوم. وتقل عملية البناء الضوئى وربما تتوقف تمامًا ومعها عملية النتح. ويقل عمل الجذور في أمتصاص الغذاء والأملاح. وتتساقط أوراق شجرتي التوت والمشمش فلا يحدث تمثيل غذائي طيلة الشتاء. حتي إذا ما أتي فصل الربيع ظهرت الأوراق من جديد. ولبست الأشجار حلتها الخضراء.
صفوة القول: “أمم، ومخلوقات صائمة”. عالم لا تنقضي غرائبه، ولا تنتهي عجائبه. وينبغي ألا هذه الغرائب وتلك العجائب علي العاقل مرور الكرام. بل عليه أن يأخذ منها، وغيرها كثير، مِرْقَاةً للوصول؛ ومدعاة للقبول.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
المخلوقات, صيام, قصة
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صيام الستّ من شوال almojahed ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية 5 10-26-2018 04:13 PM
فضل صيام رمضان وقيامه ابو عبد الرحمن ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية 14 10-26-2018 03:32 PM
هل يستحب صيام شعبان كاملا ؟ ام هُمام قسم المناسبات الدينية 1 05-18-2015 04:49 PM
صيام يوم السبت سميه قسم الاستشارات الدينية عام 4 11-26-2012 11:28 AM
ما هي المخلوقات الأربعة التي خلقها الله بيده ؟!!؟ المؤمنة بالله ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية 4 11-05-2012 08:39 AM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009