قصة عظيمة يذكرها الشيخ عاصم القريوتي فلنتعظ ولنعتبر

قصة عظيمة يذكرها الشيخ عاصم القريوتي

يقول أخونا الشيخ هاني الحارثي: وصلني من أحد الزملاء القضاة : حدث في محكمة أبها لدى زميلنا الشيخ منصور الشثري يقول وفقه الله لدي اليوم الأثنين 4/ 2/ 1434هـ، قضية هندي مسيحي مسجون، ويجيد العربية، متهم بسرقة وليس عليه اي بينة بل اتهم تعسفيا من شايب، وهيئة التحقيق الله يهديهم رفعوا عليه دعوى عامة.
صرفت النظر عن دعوى المدعي العام، لعدم البينة الموصلة، وامرت باطلاق سراحه من السجن، وافهمته بانه لم يثبت لدي ادانته وانني اخليت سبيله من هذه القضية، وما هي الا دقائق وياتيني الموظف ويقول ان السجين الهندي يطلب مقابلتك، فخرجت له، فقال: انني اريد ان اسلم!!!
ففرحت فرحا عظيما، وانطقته الشهادتين فنطقهما، وقال لي: انني كنت اجزم 100% انك ستحكم علي، مع اني بريء، لاني مسيحي، فلما برأتني علمت ان هذا الدين عظيم.

سبحان الله
قصه جميله
اخلاق المسلمين هي التي تتحدث عنهم وتكون سبيل الدعوه لغيرهم من غير المسلمين
جزاك الله خير وبارك فيك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و هذا ما يثبت أن كل مسلم داعية إلى دينه بسلوكه بغض النظر عن مكانه أو تخصصه فكثير هم الذين أسلموا ليس بسبب دعاة نصحوهم أو علماء التقوا بهم بل بسبب سلوك مسلم في عمله أو تجارته أو ما شابه فسبحان الله كم أن ديننا عظيم !!

سبحااان الله
مآآآ اعطم الدين الأسلامي
فكم من انااس تجدهم حافظين للقراان ولكن لا اخلاق لهم يعتقدون أنه الاسلام فقط هو صلاة وقياام لا ولله الاسلام ماهوالا اخلاق وتعاامل الناس بالاسلوب الحسن
فهذه هي ايضا عباااد
جعلنا اللّه وإياكم ممن قال فيهم الرسول صلى اللّه عليه وسلم: { إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً }. [رواه أحمد والترمذي وابن حبان] .
جزاك الله خير الجزاء اخي الكريم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكم الله الف خير اللهم اهدي قلوب جميع البشر للاسلام

بارك الله فيكم اخي الفاضلة على هذا النقل

و لعل هذه القصة تذكرنا بسلفنا الصالح .. صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم

بعد أن تسلم الفاروق مفاتيح بيت المقدس، وقّع مع أهلها النصارى" الوثيقة العمرية"


" بسم الله الرحمن الرحيم

هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان. أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم. ولكنائسهم .... وسقيمها وبريئها وسائر ملتها، أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم. ولا ينتقص منها ولا من حيزها. ولا من صلبهم، ولا شيء من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحد منهم،*ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود.

وعلى أهل إيلياء أن يعطوا الجزية كما يعطى أهل المدائن. وعليهم أن يخرجوا منها الروم واللصوص. فمن خرج... فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم. ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية....

...أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بيعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم حتى يبلغوا... ومن كان بها من أهل الأرض فمن شاء منهم قعد، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن شاء سار.... ومن شاء رجع إلى أهله، لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم. وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله ... رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية"

شهد على الوثيقة: خالد بن الوليد ،عمرو بن العاص. كتب وحضر سنة 15هـ عبد الرحمن بن عوف، معاوية بن أبي سفيان، عمر بن الخطاب


وقد نصت الوثيقة على أن يعامل فيها أهل إيلياء بالمساواة، بالحقوق والواجبات، من دون تمايز الفاتحين على المغلوبين ومن دون تفضيل المسلمين على النصارى في المعاملات، وسجل في الوثيقة أن لأهل إيلياء ما للمسلمين، وعليهم ما على المسلمين، كما اشترط أهل إيلياء النصارى على خليفة المسلمين عمر رضي الله عنه أن لا يسمح ليهودي أن يسكنها معهم كما هو مبين في نص الوثيقة أعلاه*" ولا يسكن بايلياء معهم أحد من اليهود". فوافق على ذلك، لعلمه بما كان هناك من أحقاد وضغينة ومجازر فظيعة قام بها اليهود، وبما يكيد اليهود دائما من الدسائس وفوضى، فأمر عمر بإخراجهم منها.

عذرا على الاطالة و بارك الله فيكم