تغريدات منوعة (سلطان عبدالله العمري)

- لاتحزن على مافاتك ، فربما كان الخير في فواته .
أحسن الظن بالله في كل اختياراته .
إن الله أرحم بك من نفسك ، وسيتولاك مهما أحاطت بك الهموم .

- سوف تجد جفاء من بعض الناس وربما من الأقارب ، فلاتقلق ، والتمس لهم العذر ،
فلعل عندهم من الهموم ما يشغلهم عنك .

- من أجمل الآداب " حسن الإنصات " ولقد ابتلينا بنوعين :
١- من ينشغل بالجوال وأنت تحدثه .
٢- من يقاطعك أثناء حديثك بشكل مزعج .

- تدبر " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر "
الصلاة الخاشعة ، وفي الوقت ، ومع الجماعة ، تنور قلبك ، وتشرح صدرك . وتحفظك من الذنوب .



- الثبات عند المصائب :
قال الله لنبيه " ولولا أن ثبتناك "
وفي أم موسى " لولا أن ربطنا على قلبها "
وفي أصحاب الكهف " وربطنا على قلوبهم "

- إن النظر في القرآن :
١- يملأ قلبك سعادةً . ٢- ويجعل في يومك بركة عجيبة .
٣- ويزيد رصيد حسناتك . ٤- ويجعلك في حصن من الشيطان .

- تدبر
" أفمن يُلقى في النار خيرٌ أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير "
حاسب نفسك قبل فوات الأوان ..

تدبر
" قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء "
من اتبع القرآن وجد السعادة والهداية في الدنيا والآخرة،
وشفاء من أمراض القلب والبدن لمن أيقن بذلك


تدبر
" ولمن خاف مقام ربه جنتان "
مقام ربه ، قيل : اطلاع الله عليه . وقيل : الوقوف بين يدي الله .
هذه الآية تدعونا لمحاسبة النفس ..

- إياك أن تدمر الآخرين من أجل أن تصل أنت .

- ليس الفشل أن تقع ، بل الفشل أن لاتنهض

- في الأمور التي تتعلق بالمبادئ كن ثابتاً كالصخر ،
وفي الأمور التي تتعلق بالذوق ، اسبح مع التيار .

- قد تخشى من عشر مشكلات مقبلة عليك ،
ثم تكتشف أن تسعةً منها لم تصل إليك

- من أعظم أسباب استقرار النفوس وسلامتها من الأحقاد ، أن نتثبت مما يقال عن الآخر وخاصة الأقارب . لأن الغيبة تفسد العلاقات وتشوه سمعتك بين الناس . فانتبه ، واسمع من الشخص نفسه ولاتسمع مايُقال عنه . وكم من علاقةٍ تفرقت بسبب كلماتٍ لاصحة لها من حاسدٍ أو سيء الفهم .

- بعضنا يبدأ من الصباح في ملاحقة مواقع التواصل ليرى ماحدث بالأمس .

ولو سألتَ هذا :

هل بدأتَ بأذكار الصباح ؟ هل قرأتَ شيء من القرآن ؟
- لكل شيء وقت يامحب . ياعزيزي ؛ اعلم أن توفيق الله سيحيط بك حينما تكون من الذاكرين الله كثيراً .

تأملتُ في دعاء الاستفتاح الذي يقال في بداية الصلاة

" اللهم باعد بيني وبين خطاياي ..".

فتعجبت .
بمجرد أن تدخل في مناجاة الله وإذ بك تدعوه بأن يباعد بينك وبين الخطايا .
لأن الذنوب أعظم شيء يؤثر على علاقتك مع الله . ولأن أعظم من يحول بينك وبينها هو الله

- يجب أن نستوعب الناس ، ونعلم أن الخطأ والجهل والنسيان لابد أن يقع منهم . ابتداءً من الأسرة والأصدقاء ثم عامة الناس .لنكن أصحاب أخلاق عالية في حسن الظن ، والتماس العذر .هكذا نستمتع بالحياة .

- في بعض المجالس نبدأ بذكر عيوب ذلك الرجل ، تلك المؤسسة ، ذلك القرار ، ذلك المسئول.

هل تذكر يوماً أنك جلست في مجلس وتذاكرتم إيجابيات ذلك الرجل ، تلك المؤسسة ..
لماذا كل مجالسنا حديثٌ عن السلبيات ؟
غيّر نظرتك للناس وفكِّر في إيجابياتهم .


بعض الناس يظن أن العطاء والكرم

هو في النواحي المالية فقط .

وهذا قصور في الفهم .
هناك الكرم بالأخلاق ، بالعلم ، بالابتسامة ،

بالشفاعة الحسنة ، بالمشاعر والتفاعل ..

وسع مفهوم العطاء عندك .

- تمام البر لوالديك ليس في إدخال السرور عليهم أو تقبيل قدمهم أو شراء هدية لهم .
البر العظيم - في نظري - في صبرك على قسوتهم ، نفسيتهم ، مرضهم ، تقلب مزاجهم . والعجب ممن يصبر على أذى الناس ويتضجر من أبسط موقف من والديه .
ففيهما فجاهد .

- قد يدخل الحسد بين العاملين في الميدان الدعوي ، ولذلك علامات :
١- كراهية تقدم الآخر وتميزه .
٢- محاولة إسقاطه والتقليل من شأنه .
والعلاج :
١- أن تعلم أن هذا من الشيطان فاستعذ بالله من نزغاته .
٢- الحديث عن محاسن الآخر في المجالس ، وفي هذا كسر للنفس وللحسد .
- بعض الناس يبالغ في موضوع العين، وبعضهم يتجاهل العين، والحقيقة أن العين حق والنصوص فيها كثيرة، والقصص الواقعية لا تنتهي .
والمهم هو :
١- التحصين بالأذكار دائماً .
٢- البعد عن إظهار وتصوير خصوصياتك .
٣- قول " ما شاء الله " حينما ترى ما يعجبك .


خاطرة " بين الأمس واليوم ". مضى أمس ، وأنت في يوم جديد ، عش يومك هذا بالأمل ، وأحسن فيه العمل ، وابتسم لحياتك ، وافرح بما لديك الآن ، ولا تقلق على مستقبلك ،
فإن الذي تولى أرزاق المليارات من البشر هو ( الله ) ولن يضيعك أنت يامن توحد الله وتصلي بين يديه كل يوم خمس مرات .

- الاستعجال في قرار الزوجة الثانية ربما جلب لصاحبه الندم والمشكلات النفسية والمالية .
القرار كبير ويحتاج دراسة وتأني وتفكير في طبيعة الحياة ، والمصروفات المالية ، وإدارة بيت آخر .
استشر ، واستخر ، وتأمل، حتى لا تندم .

- أحياناً نبحث عن أشياء لتسعدنا ، وفي نفس اللحظة ننسى أن عندنا أشياء كثيرة تسعدنا ولكننا لم نفكر فيها .

- في كل يوم يرحل أناس من هذه الحياة لكي يسكنوا القبور . وسوف يكون القبر نعيماً أو عذاباً كما هو معتقد أهل السنة .
ولكن هل نحن نفكر في ساعة الرحيل ؟

وهل سيكون القبر لنا نعيماً أو عذاباً ؟
إني في غفلةٍ شديدة عن ذلك ..

في قضايا الصلح بين الزوجين قد يتعاطف الأب مع ابنته ويرفض كل كلام الزوج ويتغافل عن أبسط حقوقه .
وهذا يضر بقوانين الصلح ويجعل المشكلات تتكرر وربما أدت للطلاق .
والحل هو " العدل والإنصاف " وإعطاء كل ذي حق حقه ، من الزوج والزوجة